poem title
stringlengths
12
33
poem meter
stringclasses
14 values
poem verses
list
poem theme
stringclasses
15 values
poem url
stringlengths
36
38
poet name
stringclasses
3 values
poet description
stringclasses
3 values
poet url
stringclasses
3 values
poet era
stringclasses
3 values
poet location
stringclasses
0 values
poem description
list
poem language type
stringclasses
0 values
text
stringlengths
18
11.1k
سنحت لنا بلوى العقيق وربما
الكامل
[ "سَنَحَت لَنا بِلَوى العَقيقِ وَرُبَّما", "عَرَضَ الزُلالُ وَزيدَ عَنهُ الفارِطُ", "قَلبي وَطَرفي يَومَ حُمَّ لِقاؤُها", "ضِدّانِ ذا راضٍ وَهَذا ساخِطُ", "نَظَرَت بِلا قَصدٍ فَأَقصَدتِ الحَشا", "وَيُذيقُ طَعمَ المَوتِ سَهمٌ غالِطُ", "قُل لِلغَزالِ إِذا مَرَرتَ بِذي النَقا", "فَلَعَلَّ جَأشَكَ لِلبِلابِلِ رابِطُ", "لِمَ أَنتَ في هِبَةِ القَليلِ مُناقِشٌ", "أَبَداً وَفي عِدَةِ الوِصالِ مُغالِطُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30162.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> سَنَحَت لَنا بِلَوى العَقيقِ وَرُبَّما <|vsep|> عَرَضَ الزُلالُ وَزيدَ عَنهُ الفارِطُ <|bsep|> قَلبي وَطَرفي يَومَ حُمَّ لِقاؤُها <|vsep|> ضِدّانِ ذا راضٍ وَهَذا ساخِطُ <|bsep|> نَظَرَت بِلا قَصدٍ فَأَقصَدتِ الحَشا <|vsep|> وَيُذيقُ طَعمَ المَوتِ سَهمٌ غالِطُ <|bsep|> قُل لِلغَزالِ إِذا مَرَرتَ بِذي النَقا <|vsep|> فَلَعَلَّ جَأشَكَ لِلبِلابِلِ رابِطُ <|bsep|> <|psep|>
كأنك لم تقد بعويرضات
الوافر
[ "كَأَنَّكَ لَم تَقُد بِعُوَيرِضاتٍ", "أَبا العَوّامِ فِتياناً قِطاطا", "وَلَم تَحمِل عَلى الأَعداءِ مِنهُم", "قَنىً لَدناً وَأَيماناً سِباطا", "إِذا المَنجودُ نَبَّهَهُم طُروقاً", "رَأى زَعلَ الشَبيبَةِ وَالنَشاطا", "قِيامَ السَمهَريِّ تَبادَروها", "وَقَد لَبِسوا المَخيلَةَ وَالشَطاطا", "وَلَم تَسُقِ الجِيادَ مُسَوَّماتٍ", "تُجَشِّمُها المَغاوِرَ وَالوِراطا", "وَتُرسِلُها العَرَضنَةَ صادِياتٍ", "مُبادَرَةً إِلى الماءِ الغُطاطا", "تُصيبُ بِها فَواغِرَ كُلِّ ثَغرٍ", "كَأَنَّكَ تُرسِلُ النَبلَ المِراطا", "فَلَينَ مَفارِقَ المَعزاءِ وَخداً", "كَفَلي الأَنمُلِ اللِمَمَ الشَماطا", "وَمَن جَعَلَ الدَليلَ لَهُ اِبنَ لَيلى", "فَلَن يَخشى الضَلالَ وَلا الغِلاطا", "وَناجِيَةٍ تُساقِطُها حَسيراً", "سِقاطَ حُسامِكَ البُدنَ العِباطَ", "وَتُطلِقُ رَحلَها وَالفَجرُ طِفلٌ", "وَقَد أَكَلَ البَوانِيَ وَالمِلاطا", "وَشاذِبَةٍ طَوَيتَ بِها اِعتِسافاً", "بِساطَ الدَوِّ إِنَّ لَهُ بِساطا", "ذَوارِعَ لِلبِلادِ بِغَيرِ حادٍ", "تَخالُ فُضولَ أَنسُعِها سِياطا", "وَعُدتَ بِهَ تُساوِكُ مِن وَجاها", "دَبيبَ النَملِ يَنتَعِلُ البَلاطا", "وَمُنخَرِقٍ كَأَنَّ عَلى رُباهُ", "مِنَ الظُلمِ الأَكِنَّةِ وَاللِياطا", "تَعَلَّقَتِ النُجومُ بِجانِبَيهِ", "كَأَنَّ اللَيلَ أَلبَسَها القِراطا", "طَعَنتَ ظَلامَهُ بِالرَكبِ حَتّى", "رَأَيتَ لَهُ اِنجِياباً وَاِنعِطاطا", "وَكُلُّ فَتىً تَبَطَّنَ بَيتَ نَبعٍ", "وَصَيَّرَ غِمدَ قاطِعِهِ إِباطا", "أُغَيلِمَةٍ زَحَمتَ بِها الأَعادي", "تَعاطى بِالذَوابِلِ ما تَعاطى", "تَخالُ عَلى عَوامِلِها إِذا ما", "وَرَدنَ الطَعنَ أَلسُنَها السِلاطا", "وَيَومٍ لِلوَقيعَةِ ذي أُوارٍ", "كَكيرِ القَينِ أُوقِدَ فَاِستَشاطا", "فَرَقتَ جُموعَهُ فَرقَ العَناصي", "وَقَد مَزَجَ الطِعانُ بِهِ اِختِلاطا", "تُعاطى كَأسَهُ فَتَعُبُّ فيها", "وَيُحتَقَرُ الجَبانُ فَلا يُعاطى", "جَعَلتَ طُلى العِدى فيهِ اِقتَراحاً", "عَلى بيضِ القَواضِبِ وَاِشتِراطا", "تُغَلغِلُ في جَماجِمِها العَوالي", "كَما غَلغَلتَ في اللُمَمِ المِشاطا", "تَتَرّى بَعدَ يَومِكَ كُلُّ خَطبٍ", "كَأَنَّكَ كُنتَ لِلجُلّى رِباطا", "أَلا أَينَ السَريعُ إِلى المَنايا", "إِذا المِعزالُ عَرَّدَ أَو تَباطا", "إِذا وَلَجَ الرِواقَ رَأَيتَ مِنهُ", "طَويلَ الباعِ قَد غَمزَ السِماطا", "وَكُنتُ إِذا أَخَذتُ بِمَنكِبَيهِ", "غَداةَ الضيقِ فَرَّجَ لي الضِغاطا", "وَكَم بَزلاءَ صيحَ بِها إِلَيهِ", "تَطاطَ لَها تَجُزكَ فَما تَطاطا", "فَقولا لِلمُنَفَّضِ مِذرَوَيهِ", "خُضِ الأَمرَ اِنغِماساً وَاِنغِطاطا", "مِراسُ الحَربِ أَسحَبَهُ العَوالي", "وَطولُ الأَمنِ أَسحَبَكَ الرِياطا", "هُمُ حَمَلوا لَكَ الإِحسانَ عَفواً", "فَدونَكَهُنَّ وَلغاً وَاِستِراطا", "حَمَوكُم وَالأَسِنَّةُ في الهَوادي", "وُقوعَ الطَيرِ تَبتَدِرُ اللِقاطا", "غَداةَ خَلا بِدارِكُمُ الأَعادي", "فَلَم يَدعوا لِحَوضِكُمُ لِياطا", "تُشَقِّقُ في جُلودِكُمُ العَوالي", "كَأَنَّ الطَعنَ يُلبِسُها الرِهاطا", "بِكُلِّ قَرارَةٍ مِنكُم لَحيمٍ", "يُقَضّي اللَيلَ زَفراً وَاِنتِحاطا", "أَجَمَّكُمُ وَلاقى عَن عُلاكُم", "عِضاضَ الطَعنِ وَالضَربِ الخِلاطا", "وَقَدَّ بِبوعِكُم حَتّى غَدَوتُم", "وَعالي النَجمِ أَقرَبُكُم مَناطا", "وَحَلَّقَ مَضرَحيٌّ كانَ فيكُم", "وَإِنَّ لِكُلِّ طائِرَةٍ سِقاطا", "فَلا تَبعُد رِجالٌ مِن قُرَيشٍ", "وُسِمتُ بِهِم فَلَم أَعَدُ العِلاطا", "رَعوا تَلَعاتِ هَذا المَجدِ لَسّاً", "بِأَنيابِ العَوامِلِ وَاِنتِشاطا", "تَخَيَّرَهُم حِمامُ المَوتِ مِنّا", "خِيارَ الزائِدِ اِعتَرَضَ النِماطا", "تَدعوا كَالسُلوكِ وَهَت قُواها", "مُروقاً بِالنَوائِبِ وَاِنخِراطا", "مَضوا مِن كُلِّ أَغلَبَ مُستَميتٍ", "إِذا ما العارُ جَلَّلَهُ أَماطا", "نَأَوا عَنّي فَضَعضَعَني نَواهُم", "وَما كانوا فَقَد قَطَعوا النِياطا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30163.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_9|> كَأَنَّكَ لَم تَقُد بِعُوَيرِضاتٍ <|vsep|> أَبا العَوّامِ فِتياناً قِطاطا <|bsep|> وَلَم تَحمِل عَلى الأَعداءِ مِنهُم <|vsep|> قَنىً لَدناً وَأَيماناً سِباطا <|bsep|> إِذا المَنجودُ نَبَّهَهُم طُروقاً <|vsep|> رَأى زَعلَ الشَبيبَةِ وَالنَشاطا <|bsep|> قِيامَ السَمهَريِّ تَبادَروها <|vsep|> وَقَد لَبِسوا المَخيلَةَ وَالشَطاطا <|bsep|> وَلَم تَسُقِ الجِيادَ مُسَوَّماتٍ <|vsep|> تُجَشِّمُها المَغاوِرَ وَالوِراطا <|bsep|> وَتُرسِلُها العَرَضنَةَ صادِياتٍ <|vsep|> مُبادَرَةً إِلى الماءِ الغُطاطا <|bsep|> تُصيبُ بِها فَواغِرَ كُلِّ ثَغرٍ <|vsep|> كَأَنَّكَ تُرسِلُ النَبلَ المِراطا <|bsep|> فَلَينَ مَفارِقَ المَعزاءِ وَخداً <|vsep|> كَفَلي الأَنمُلِ اللِمَمَ الشَماطا <|bsep|> وَمَن جَعَلَ الدَليلَ لَهُ اِبنَ لَيلى <|vsep|> فَلَن يَخشى الضَلالَ وَلا الغِلاطا <|bsep|> وَناجِيَةٍ تُساقِطُها حَسيراً <|vsep|> سِقاطَ حُسامِكَ البُدنَ العِباطَ <|bsep|> وَتُطلِقُ رَحلَها وَالفَجرُ طِفلٌ <|vsep|> وَقَد أَكَلَ البَوانِيَ وَالمِلاطا <|bsep|> وَشاذِبَةٍ طَوَيتَ بِها اِعتِسافاً <|vsep|> بِساطَ الدَوِّ إِنَّ لَهُ بِساطا <|bsep|> ذَوارِعَ لِلبِلادِ بِغَيرِ حادٍ <|vsep|> تَخالُ فُضولَ أَنسُعِها سِياطا <|bsep|> وَعُدتَ بِهَ تُساوِكُ مِن وَجاها <|vsep|> دَبيبَ النَملِ يَنتَعِلُ البَلاطا <|bsep|> وَمُنخَرِقٍ كَأَنَّ عَلى رُباهُ <|vsep|> مِنَ الظُلمِ الأَكِنَّةِ وَاللِياطا <|bsep|> تَعَلَّقَتِ النُجومُ بِجانِبَيهِ <|vsep|> كَأَنَّ اللَيلَ أَلبَسَها القِراطا <|bsep|> طَعَنتَ ظَلامَهُ بِالرَكبِ حَتّى <|vsep|> رَأَيتَ لَهُ اِنجِياباً وَاِنعِطاطا <|bsep|> وَكُلُّ فَتىً تَبَطَّنَ بَيتَ نَبعٍ <|vsep|> وَصَيَّرَ غِمدَ قاطِعِهِ إِباطا <|bsep|> أُغَيلِمَةٍ زَحَمتَ بِها الأَعادي <|vsep|> تَعاطى بِالذَوابِلِ ما تَعاطى <|bsep|> تَخالُ عَلى عَوامِلِها إِذا ما <|vsep|> وَرَدنَ الطَعنَ أَلسُنَها السِلاطا <|bsep|> وَيَومٍ لِلوَقيعَةِ ذي أُوارٍ <|vsep|> كَكيرِ القَينِ أُوقِدَ فَاِستَشاطا <|bsep|> فَرَقتَ جُموعَهُ فَرقَ العَناصي <|vsep|> وَقَد مَزَجَ الطِعانُ بِهِ اِختِلاطا <|bsep|> تُعاطى كَأسَهُ فَتَعُبُّ فيها <|vsep|> وَيُحتَقَرُ الجَبانُ فَلا يُعاطى <|bsep|> جَعَلتَ طُلى العِدى فيهِ اِقتَراحاً <|vsep|> عَلى بيضِ القَواضِبِ وَاِشتِراطا <|bsep|> تُغَلغِلُ في جَماجِمِها العَوالي <|vsep|> كَما غَلغَلتَ في اللُمَمِ المِشاطا <|bsep|> تَتَرّى بَعدَ يَومِكَ كُلُّ خَطبٍ <|vsep|> كَأَنَّكَ كُنتَ لِلجُلّى رِباطا <|bsep|> أَلا أَينَ السَريعُ إِلى المَنايا <|vsep|> إِذا المِعزالُ عَرَّدَ أَو تَباطا <|bsep|> إِذا وَلَجَ الرِواقَ رَأَيتَ مِنهُ <|vsep|> طَويلَ الباعِ قَد غَمزَ السِماطا <|bsep|> وَكُنتُ إِذا أَخَذتُ بِمَنكِبَيهِ <|vsep|> غَداةَ الضيقِ فَرَّجَ لي الضِغاطا <|bsep|> وَكَم بَزلاءَ صيحَ بِها إِلَيهِ <|vsep|> تَطاطَ لَها تَجُزكَ فَما تَطاطا <|bsep|> فَقولا لِلمُنَفَّضِ مِذرَوَيهِ <|vsep|> خُضِ الأَمرَ اِنغِماساً وَاِنغِطاطا <|bsep|> مِراسُ الحَربِ أَسحَبَهُ العَوالي <|vsep|> وَطولُ الأَمنِ أَسحَبَكَ الرِياطا <|bsep|> هُمُ حَمَلوا لَكَ الإِحسانَ عَفواً <|vsep|> فَدونَكَهُنَّ وَلغاً وَاِستِراطا <|bsep|> حَمَوكُم وَالأَسِنَّةُ في الهَوادي <|vsep|> وُقوعَ الطَيرِ تَبتَدِرُ اللِقاطا <|bsep|> غَداةَ خَلا بِدارِكُمُ الأَعادي <|vsep|> فَلَم يَدعوا لِحَوضِكُمُ لِياطا <|bsep|> تُشَقِّقُ في جُلودِكُمُ العَوالي <|vsep|> كَأَنَّ الطَعنَ يُلبِسُها الرِهاطا <|bsep|> بِكُلِّ قَرارَةٍ مِنكُم لَحيمٍ <|vsep|> يُقَضّي اللَيلَ زَفراً وَاِنتِحاطا <|bsep|> أَجَمَّكُمُ وَلاقى عَن عُلاكُم <|vsep|> عِضاضَ الطَعنِ وَالضَربِ الخِلاطا <|bsep|> وَقَدَّ بِبوعِكُم حَتّى غَدَوتُم <|vsep|> وَعالي النَجمِ أَقرَبُكُم مَناطا <|bsep|> وَحَلَّقَ مَضرَحيٌّ كانَ فيكُم <|vsep|> وَإِنَّ لِكُلِّ طائِرَةٍ سِقاطا <|bsep|> فَلا تَبعُد رِجالٌ مِن قُرَيشٍ <|vsep|> وُسِمتُ بِهِم فَلَم أَعَدُ العِلاطا <|bsep|> رَعوا تَلَعاتِ هَذا المَجدِ لَسّاً <|vsep|> بِأَنيابِ العَوامِلِ وَاِنتِشاطا <|bsep|> تَخَيَّرَهُم حِمامُ المَوتِ مِنّا <|vsep|> خِيارَ الزائِدِ اِعتَرَضَ النِماطا <|bsep|> تَدعوا كَالسُلوكِ وَهَت قُواها <|vsep|> مُروقاً بِالنَوائِبِ وَاِنخِراطا <|bsep|> مَضوا مِن كُلِّ أَغلَبَ مُستَميتٍ <|vsep|> إِذا ما العارُ جَلَّلَهُ أَماطا <|bsep|> <|psep|>
أبا علي لألد إن سطا
الرجز
[ "أَبا عَليٍ لِأَلَدِّ إِن سَطا", "وَلِلخُصومِ إِن أَطالوا اللَغطا", "تُصيبُ عَمداً إِن أَصابوا غَلطا", "وَلُمَعٌ تَكشِفُ عَنهُنَّ الغِطا", "كَشفَكَ عَن بَيضِ العَذاريَ الغِطا", "وَمُصعَبٍ لِلقَولِ صَعبِ المُمتَطى", "عَسَفتَ حَتّى عادَ مَجزولَ المَطا", "دامي المِلاطِ رَحلُهُ قَد أَغبَطا", "وَسائِراتٍ بِالخُطى لا بِالخِطا", "شَوارِدٍ عَنكَ قَطَعنَ الرُبُطا", "كَما رَأَيتَ الخَيلَ تَعدو المَرَطى", "أَلبَستَ فيها كُلَّ أُذنٍ قُرُطا", "قَد وَرَدَت أَفهامَنا وِردَ القَطا", "وَمُشكِلاتٍ ما نَشَطنَ مَنشَطا", "عِطالُها بِمِقوَلٍ إِذا عِطالُها", "مَيَّزَ مِن دَيجورِها ما اِختَلَطا", "غَلَّلَ ما بَينَ العِقاصِ المُشُطا", "ضَلَّ المُجارونَ وَما تَوَرَّطا", "مَلّوا مُجاراةَ فَنيقٍ قَد مَطا", "قَرمٌ يَهُدَّ الأَرضَ إِن تَخَمَّطا", "مَلَّ المَطِيُّ القَرَبَ العَنَطنَطا", "تَطَرَّفوا الفَجَّ الَّذي تَوَسَّطا", "لا جَزِعاً أَودى وَلا مُغتَبِطا", "كانوا العَقابيلَ وَكُنتَ الفَرَطا", "عِندَ السَراعِ يَعرِفُ القَومُ البِطا", "أَرضى زَمانٌ بِكَ ثُمَّ أَسخَطا", "ما أَطلَبَ الأَيّامَ مِنّا شَطَطا" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30164.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_1|> أَبا عَليٍ لِأَلَدِّ إِن سَطا <|vsep|> وَلِلخُصومِ إِن أَطالوا اللَغطا <|bsep|> تُصيبُ عَمداً إِن أَصابوا غَلطا <|vsep|> وَلُمَعٌ تَكشِفُ عَنهُنَّ الغِطا <|bsep|> كَشفَكَ عَن بَيضِ العَذاريَ الغِطا <|vsep|> وَمُصعَبٍ لِلقَولِ صَعبِ المُمتَطى <|bsep|> عَسَفتَ حَتّى عادَ مَجزولَ المَطا <|vsep|> دامي المِلاطِ رَحلُهُ قَد أَغبَطا <|bsep|> وَسائِراتٍ بِالخُطى لا بِالخِطا <|vsep|> شَوارِدٍ عَنكَ قَطَعنَ الرُبُطا <|bsep|> كَما رَأَيتَ الخَيلَ تَعدو المَرَطى <|vsep|> أَلبَستَ فيها كُلَّ أُذنٍ قُرُطا <|bsep|> قَد وَرَدَت أَفهامَنا وِردَ القَطا <|vsep|> وَمُشكِلاتٍ ما نَشَطنَ مَنشَطا <|bsep|> عِطالُها بِمِقوَلٍ إِذا عِطالُها <|vsep|> مَيَّزَ مِن دَيجورِها ما اِختَلَطا <|bsep|> غَلَّلَ ما بَينَ العِقاصِ المُشُطا <|vsep|> ضَلَّ المُجارونَ وَما تَوَرَّطا <|bsep|> مَلّوا مُجاراةَ فَنيقٍ قَد مَطا <|vsep|> قَرمٌ يَهُدَّ الأَرضَ إِن تَخَمَّطا <|bsep|> مَلَّ المَطِيُّ القَرَبَ العَنَطنَطا <|vsep|> تَطَرَّفوا الفَجَّ الَّذي تَوَسَّطا <|bsep|> لا جَزِعاً أَودى وَلا مُغتَبِطا <|vsep|> كانوا العَقابيلَ وَكُنتَ الفَرَطا <|bsep|> عِندَ السَراعِ يَعرِفُ القَومُ البِطا <|vsep|> أَرضى زَمانٌ بِكَ ثُمَّ أَسخَطا <|bsep|> <|psep|>
قالوا تزاور عطفه
الكامل
[ "قالوا تَزاوَرَ عِطفُهُ", "وَأَرابَنا إيماضُه", "وَأَبى إِباءَ الصَعبِ لا", "يَسطيعُهُ رُوّاضُهُ", "غَضبانُ سُلَّ خِطامُهُ", "عَنهُ وَحُلَّ إيِاضُهُ", "عَطَلَت رُباهُ مِنَ الصَفا", "ءِ وَعُرِّيَت أَنقاضُهُ", "إِن يَستَعِض مِنّي فَلا", "مَغبوطَةٌ أَعواضُهُ", "قَد عَزَّ مَن يَعتاضُ مِن", "هُ وَذَلَّ مَن يَعتاضُهُ", "هَيهاتَ لا أَحبابُهُ", "مِنّي وَلا أَبغاضُهُ", "ما سَرَّني إِقبالُهُ", "فَيَسوءُني إِعراضُهُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30165.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> قالوا تَزاوَرَ عِطفُهُ <|vsep|> وَأَرابَنا إيماضُه <|bsep|> وَأَبى إِباءَ الصَعبِ لا <|vsep|> يَسطيعُهُ رُوّاضُهُ <|bsep|> غَضبانُ سُلَّ خِطامُهُ <|vsep|> عَنهُ وَحُلَّ إيِاضُهُ <|bsep|> عَطَلَت رُباهُ مِنَ الصَفا <|vsep|> ءِ وَعُرِّيَت أَنقاضُهُ <|bsep|> إِن يَستَعِض مِنّي فَلا <|vsep|> مَغبوطَةٌ أَعواضُهُ <|bsep|> قَد عَزَّ مَن يَعتاضُ مِن <|vsep|> هُ وَذَلَّ مَن يَعتاضُهُ <|bsep|> هَيهاتَ لا أَحبابُهُ <|vsep|> مِنّي وَلا أَبغاضُهُ <|bsep|> <|psep|>
أرى موضع المعروف لو أستطيعه
الطويل
[ "أَرى مَوضِعَ المَعروفِ لَو أَستَطيعُهُ", "وَأُغضي وَلَو شاءَ الغِنى لِيَ لَم أُغضِ", "أُلاحِظُ خَلّاتِ الكِرامِ بِغُصَّةٍ", "وَيَقصُرُ مالي عَن بُلوعِ الَّذي يُرضي", "وَأَقبِضُ كَفّي عَن عَطايَ وَقَد يُرى", "ذَهابي بِها عِندَ الفُضولِ عَنِ القَبضِ", "تُقَتِّلُنا هَذي اللَيالي وَلا تَدي", "وَتَستَقرِضُ الأَيّامُ مِنّا وَلا تَقضي", "وَلَولا النَدى ما طَأطَأَ العُدمُ هامَتي", "وَلا كانَ يُنضيني مِنَ الهَمِّ ما يُنضي", "وَكَيفَ وُفورُ العِرضِ وَالمالُ وافِرٌ", "وَمَن يَخزُنِ الأَموالَ يُنفِق مِنَ العِرضِ", "وَمِن عَدَمٍ أَقري النَوازِلَ عِذرَةً", "وَلَو حَلَّ لي لَحمي قَرَيتُهُمُ بَعضي" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30166.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> أَرى مَوضِعَ المَعروفِ لَو أَستَطيعُهُ <|vsep|> وَأُغضي وَلَو شاءَ الغِنى لِيَ لَم أُغضِ <|bsep|> أُلاحِظُ خَلّاتِ الكِرامِ بِغُصَّةٍ <|vsep|> وَيَقصُرُ مالي عَن بُلوعِ الَّذي يُرضي <|bsep|> وَأَقبِضُ كَفّي عَن عَطايَ وَقَد يُرى <|vsep|> ذَهابي بِها عِندَ الفُضولِ عَنِ القَبضِ <|bsep|> تُقَتِّلُنا هَذي اللَيالي وَلا تَدي <|vsep|> وَتَستَقرِضُ الأَيّامُ مِنّا وَلا تَقضي <|bsep|> وَلَولا النَدى ما طَأطَأَ العُدمُ هامَتي <|vsep|> وَلا كانَ يُنضيني مِنَ الهَمِّ ما يُنضي <|bsep|> وَكَيفَ وُفورُ العِرضِ وَالمالُ وافِرٌ <|vsep|> وَمَن يَخزُنِ الأَموالَ يُنفِق مِنَ العِرضِ <|bsep|> <|psep|>
رضيت من الأحباب دون الذي يرضي
الطويل
[ "رَضيتُ مِنَ الأَحبابِ دونَ الَّذي يُرضي", "وَدايَنتُ مَن تُقضى الدُيونُ وَلا يَقضي", "وَقَد أَنهَرَت فِيَّ اللَيالي جِراحَها", "مِراراً وَأَنضاني مِنَ الهَمِّ ما يُنضي", "طَوى الدَهرُ أَسبابَ الهَوى عَن جَوانِحي", "وَحَلَّ الصِبا عَقدَ الرَحايلِ عَن نَقضي", "وَلَم يَبقَ لي في الأَعيُنُ النُجلِ طَربَةٌ", "وَلا أَرَبٌ عِندَ الشَبابِ الَّذي يَمضي", "ضَحى اليَومَ عَن ظِلِّ الشَبيبَةِ مَفرِقي", "وَأَبدَلَ مُسوَدَّ العِذارِ بِمُبيَضِّ", "أَتاني وَمَمطولٌ مِنَ النَأيِ بَينَنا", "قَوارِصُ تَنبو بِالجُفونِ عَنِ الغُمضِ", "وَمولىً وَرى قَلبي بِلَذعَةِ ميسَمٍ", "مِنَ الكَلِمِ العَوراءِ مَضّاً عَلى مَضِّ", "فَعُذراً لِأَعدائي إِذا كانَ أَقرَبي", "يُشَذِبُّ مِن عودي وَيَعرُقُ مِن نَحضي", "إِذا ما رَمى عِرضي القَريبُ بِسَهمِهِ", "عَذَرتُ بَعيدَ القَومِ إِمّا رَمى عِرضي", "أَلَم يَأتِهِ أَنّي تَفَرَّدتُ بَعدَهُ", "رَوابِيَ لِلعَلياءِ جاشَ لَها نَهضي", "وَإِنّي جَعَلتُ الأَنفَ مِن كُلِّ حاسِدٍ", "قِبالي وَخَدَّي كُلِّ مُضطَغِنٍ أَرضي", "وَكَم مِن مَقامٍ دونَ مَجدِكَ قُمتُهُ", "عَلى زَلَقٍ بَينَ النَوائِبِ أَو دَحضِ", "وَقارَعتُ مَن أَعياكَ قَبلَ قِراعِهِ", "فَدامَجَني بَعدَ التَشاوُرِ وَالبُغضِ", "لَقَد أَمسَتِ الأَرحامُ مِنّا عَلى شَفاً", "فَأَخلِق بِمُشفٍ لا يُعَلَّلُ أَن يَقضي", "رَأَيتُ مَخيلاتِ العُقوقِ مَليحَةً", "فَلا تَجعَلَن بَرقَ الأَذى صادِقَ الوَمضِ", "وَلا تُشمِتَن مَن وَدَّ لَو أَنَّنا مَعاً", "شَحيحانِ تُلطينا الجَنادِلُ بِالأَرضِ", "إِذا كُنتُ أُغضي وَالقَواذِعُ جَمَّةٌ", "فَمِثلُكَ أَولى أَن يُرَمَّ وَأَن يُغضي", "عَلى غُصَصٍ لَو كُنَّ في البَدرِ لَم يُنِر", "وَفي العودِ لَم يورِق وَفي السَهمِ لَم يَمضِ", "رُزِئتُكَ حَيّاً بِالقَطيعَةِ وَالقِلى", "وَبَعضُ الرَزايا قَبلَ يَومِ الفَتى المَقضي", "أُناديكَ فَاِرجِع مِن قِريبٍ فَإِنَّني", "إِذا ضاقَ بي ذَرعي مَضَيتُ كَما تَمضي", "لَقَد كانَ في حُكمِ الوَشائِجِ لَو رَأى", "عَنِ المَجدِ بِطئي أَن يُبالِغَ في حَضّي", "فَكَيفَ وَلَم تَخرُج مَناديجُ هِمَّتي", "وَلاذَمَّتِ العَلياءُ بَسطي وَلا قَبضي", "إِذا هُوَ أَغضى ناظِرَيَّ عَلى القَذى", "وَكانَ لِمِثلي مُسخِطاً فَلِمَن يُرضي", "خَليلَيَّ ما عودي لِأَوَّلِ غامِزٍ", "وَلا زُبدُ وَطبي لِلمُقيمِ عَلى مَخضِ", "فَقُل لِلعِدى عَضّوا الأَخامِصَ إِنَّكُم", "تَعَرَّفتُمُ الأَيدي عَلَيَّ مِنَ العَضِّ", "هُمُ نَقَضوا ما قَد بَنى أَوَّلوهُمُ", "وَشِدنا وَهَيهاتَ البِناءُ مِنَ النَقضِ", "وَفي كُلِّ يَومٍ يَصبُغُ العارُ مِنهُم", "رِداءَ اِمرِىءٍ وَالعارُ باقٍ عَلى الرَحضِ", "يُريدونَ أَن يُخفوا النَواقِرَ بَينَنا", "وَقَد صاحَتِ الأَضغانُ في الحَدَقِ المُرضِ", "ذَكَرتُ حِفاظي وَالحَفيظَةُ في الحَشا", "لَها نَغَضانُ العِرقِ يُحفَزُ بِالنَبضِ", "دَعَوتُكُمُ قَبلَ الَّتي لا شَوىً لَها", "وَقُلتُ لَهُم فيئوا إِلى الخُلُقِ المُرضي", "رِدوني نَميراً قَبلَ أَن أَحمِلَ القَذى", "وَلا تَرِدوا إِلّا عَلى الثَمَدِ البَرضِ", "وَلُسّوا جَميمي قبلَ أَن يَمنَعَ الحِمى", "إِبائِيَ أَو يوبى عَلى رَعيِكُم حَمضي", "وَمِن قَبلِ أَن يَسدي المُعادونَ بَينَنا", "بُرودَ الخَنا ما شِئتَ في الطولِ وَالعَرضِ", "وَلا تَركَبوا سِيساءَ دامِيَةَ القَرا", "بِلا حَقَبٍ تَطوي البِلادَ وَلا غَرضِ", "تَقوا عارَ حَربٍ لا يَعودُ مُثيرُها", "وَإِن غَلَبَ الأَقرانَ إِلّا عَلى رَمضِ", "وَلا تولِجوا زورَ العُقوقِ بُيوتَكُم", "أُناشِدُكُم بِاللَهِ في الحَسَبِ المَحضِ", "أَراها بِعَينِ الظَنِّ حَمراءَ جَهمَةً", "سَتَجري إِلى عارِ العَواقِبِ أَو تُفضي", "تَهَضَّمَني مَن لا يَكونُ لِغَيرِهِ", "مِنَ الناسِ إِطراقي عَلى الهونِ أَوغَضّي", "أُفَوِّقُ نَبلَ القَولِ بَيني وَبَينَهُ", "فَيُؤلِمُني مِن قَبلِ نَزعي بِها عِرضي", "وَأَرجِعُ لَم أُولِغ لِسانِيَ في دَمي", "وَلَم أُدمِ أَعضائي بِنَهشي وَلا عَضّي", "إِذا اِضطَرَمَت ما بَينَ جَنبيَّ غَضبَةٌ", "وَكادَ فَمي يُمضي مِنَ القَولِ ما يُمضي", "شَفَعتُ عَلى نَفسي بِنَفسي فَكَفكَفَت", "مِنَ الغَيظِ وَاِستَعطَفتُ بَعضي عَلى بَعضي" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30167.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> رَضيتُ مِنَ الأَحبابِ دونَ الَّذي يُرضي <|vsep|> وَدايَنتُ مَن تُقضى الدُيونُ وَلا يَقضي <|bsep|> وَقَد أَنهَرَت فِيَّ اللَيالي جِراحَها <|vsep|> مِراراً وَأَنضاني مِنَ الهَمِّ ما يُنضي <|bsep|> طَوى الدَهرُ أَسبابَ الهَوى عَن جَوانِحي <|vsep|> وَحَلَّ الصِبا عَقدَ الرَحايلِ عَن نَقضي <|bsep|> وَلَم يَبقَ لي في الأَعيُنُ النُجلِ طَربَةٌ <|vsep|> وَلا أَرَبٌ عِندَ الشَبابِ الَّذي يَمضي <|bsep|> ضَحى اليَومَ عَن ظِلِّ الشَبيبَةِ مَفرِقي <|vsep|> وَأَبدَلَ مُسوَدَّ العِذارِ بِمُبيَضِّ <|bsep|> أَتاني وَمَمطولٌ مِنَ النَأيِ بَينَنا <|vsep|> قَوارِصُ تَنبو بِالجُفونِ عَنِ الغُمضِ <|bsep|> وَمولىً وَرى قَلبي بِلَذعَةِ ميسَمٍ <|vsep|> مِنَ الكَلِمِ العَوراءِ مَضّاً عَلى مَضِّ <|bsep|> فَعُذراً لِأَعدائي إِذا كانَ أَقرَبي <|vsep|> يُشَذِبُّ مِن عودي وَيَعرُقُ مِن نَحضي <|bsep|> إِذا ما رَمى عِرضي القَريبُ بِسَهمِهِ <|vsep|> عَذَرتُ بَعيدَ القَومِ إِمّا رَمى عِرضي <|bsep|> أَلَم يَأتِهِ أَنّي تَفَرَّدتُ بَعدَهُ <|vsep|> رَوابِيَ لِلعَلياءِ جاشَ لَها نَهضي <|bsep|> وَإِنّي جَعَلتُ الأَنفَ مِن كُلِّ حاسِدٍ <|vsep|> قِبالي وَخَدَّي كُلِّ مُضطَغِنٍ أَرضي <|bsep|> وَكَم مِن مَقامٍ دونَ مَجدِكَ قُمتُهُ <|vsep|> عَلى زَلَقٍ بَينَ النَوائِبِ أَو دَحضِ <|bsep|> وَقارَعتُ مَن أَعياكَ قَبلَ قِراعِهِ <|vsep|> فَدامَجَني بَعدَ التَشاوُرِ وَالبُغضِ <|bsep|> لَقَد أَمسَتِ الأَرحامُ مِنّا عَلى شَفاً <|vsep|> فَأَخلِق بِمُشفٍ لا يُعَلَّلُ أَن يَقضي <|bsep|> رَأَيتُ مَخيلاتِ العُقوقِ مَليحَةً <|vsep|> فَلا تَجعَلَن بَرقَ الأَذى صادِقَ الوَمضِ <|bsep|> وَلا تُشمِتَن مَن وَدَّ لَو أَنَّنا مَعاً <|vsep|> شَحيحانِ تُلطينا الجَنادِلُ بِالأَرضِ <|bsep|> إِذا كُنتُ أُغضي وَالقَواذِعُ جَمَّةٌ <|vsep|> فَمِثلُكَ أَولى أَن يُرَمَّ وَأَن يُغضي <|bsep|> عَلى غُصَصٍ لَو كُنَّ في البَدرِ لَم يُنِر <|vsep|> وَفي العودِ لَم يورِق وَفي السَهمِ لَم يَمضِ <|bsep|> رُزِئتُكَ حَيّاً بِالقَطيعَةِ وَالقِلى <|vsep|> وَبَعضُ الرَزايا قَبلَ يَومِ الفَتى المَقضي <|bsep|> أُناديكَ فَاِرجِع مِن قِريبٍ فَإِنَّني <|vsep|> إِذا ضاقَ بي ذَرعي مَضَيتُ كَما تَمضي <|bsep|> لَقَد كانَ في حُكمِ الوَشائِجِ لَو رَأى <|vsep|> عَنِ المَجدِ بِطئي أَن يُبالِغَ في حَضّي <|bsep|> فَكَيفَ وَلَم تَخرُج مَناديجُ هِمَّتي <|vsep|> وَلاذَمَّتِ العَلياءُ بَسطي وَلا قَبضي <|bsep|> إِذا هُوَ أَغضى ناظِرَيَّ عَلى القَذى <|vsep|> وَكانَ لِمِثلي مُسخِطاً فَلِمَن يُرضي <|bsep|> خَليلَيَّ ما عودي لِأَوَّلِ غامِزٍ <|vsep|> وَلا زُبدُ وَطبي لِلمُقيمِ عَلى مَخضِ <|bsep|> فَقُل لِلعِدى عَضّوا الأَخامِصَ إِنَّكُم <|vsep|> تَعَرَّفتُمُ الأَيدي عَلَيَّ مِنَ العَضِّ <|bsep|> هُمُ نَقَضوا ما قَد بَنى أَوَّلوهُمُ <|vsep|> وَشِدنا وَهَيهاتَ البِناءُ مِنَ النَقضِ <|bsep|> وَفي كُلِّ يَومٍ يَصبُغُ العارُ مِنهُم <|vsep|> رِداءَ اِمرِىءٍ وَالعارُ باقٍ عَلى الرَحضِ <|bsep|> يُريدونَ أَن يُخفوا النَواقِرَ بَينَنا <|vsep|> وَقَد صاحَتِ الأَضغانُ في الحَدَقِ المُرضِ <|bsep|> ذَكَرتُ حِفاظي وَالحَفيظَةُ في الحَشا <|vsep|> لَها نَغَضانُ العِرقِ يُحفَزُ بِالنَبضِ <|bsep|> دَعَوتُكُمُ قَبلَ الَّتي لا شَوىً لَها <|vsep|> وَقُلتُ لَهُم فيئوا إِلى الخُلُقِ المُرضي <|bsep|> رِدوني نَميراً قَبلَ أَن أَحمِلَ القَذى <|vsep|> وَلا تَرِدوا إِلّا عَلى الثَمَدِ البَرضِ <|bsep|> وَلُسّوا جَميمي قبلَ أَن يَمنَعَ الحِمى <|vsep|> إِبائِيَ أَو يوبى عَلى رَعيِكُم حَمضي <|bsep|> وَمِن قَبلِ أَن يَسدي المُعادونَ بَينَنا <|vsep|> بُرودَ الخَنا ما شِئتَ في الطولِ وَالعَرضِ <|bsep|> وَلا تَركَبوا سِيساءَ دامِيَةَ القَرا <|vsep|> بِلا حَقَبٍ تَطوي البِلادَ وَلا غَرضِ <|bsep|> تَقوا عارَ حَربٍ لا يَعودُ مُثيرُها <|vsep|> وَإِن غَلَبَ الأَقرانَ إِلّا عَلى رَمضِ <|bsep|> وَلا تولِجوا زورَ العُقوقِ بُيوتَكُم <|vsep|> أُناشِدُكُم بِاللَهِ في الحَسَبِ المَحضِ <|bsep|> أَراها بِعَينِ الظَنِّ حَمراءَ جَهمَةً <|vsep|> سَتَجري إِلى عارِ العَواقِبِ أَو تُفضي <|bsep|> تَهَضَّمَني مَن لا يَكونُ لِغَيرِهِ <|vsep|> مِنَ الناسِ إِطراقي عَلى الهونِ أَوغَضّي <|bsep|> أُفَوِّقُ نَبلَ القَولِ بَيني وَبَينَهُ <|vsep|> فَيُؤلِمُني مِن قَبلِ نَزعي بِها عِرضي <|bsep|> وَأَرجِعُ لَم أُولِغ لِسانِيَ في دَمي <|vsep|> وَلَم أُدمِ أَعضائي بِنَهشي وَلا عَضّي <|bsep|> إِذا اِضطَرَمَت ما بَينَ جَنبيَّ غَضبَةٌ <|vsep|> وَكادَ فَمي يُمضي مِنَ القَولِ ما يُمضي <|bsep|> <|psep|>
لجام للمشيب ثنى جماحي
الوافر
[ "لِجامٌ لِلمَشيبِ ثَنى جِماحي", "وَذَلَّلَني لِأَيّامٍ وَراضا", "أُقُرُّ بِلُبسِهِ وَلقَد أَراني", "أُجاحِدُهُ إِباءً وَاِمتِعاضا", "تَعَوَّضتُ الوَقارَ مِنَ التَصابي", "لَشُدَّ عَلى المُعَوَّضِ ما اِستَعاضا", "لَوى عَنّي الخُدودَ مِنَ الغَواني", "وَقَطَّعَ دونِيَ الحَدَقَ المِراضا", "فَصارَ بَياضُهُ عِندي سَواداً", "وَكانَ سَوادُهُ عِندي بَياضا" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30168.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_9|> لِجامٌ لِلمَشيبِ ثَنى جِماحي <|vsep|> وَذَلَّلَني لِأَيّامٍ وَراضا <|bsep|> أُقُرُّ بِلُبسِهِ وَلقَد أَراني <|vsep|> أُجاحِدُهُ إِباءً وَاِمتِعاضا <|bsep|> تَعَوَّضتُ الوَقارَ مِنَ التَصابي <|vsep|> لَشُدَّ عَلى المُعَوَّضِ ما اِستَعاضا <|bsep|> لَوى عَنّي الخُدودَ مِنَ الغَواني <|vsep|> وَقَطَّعَ دونِيَ الحَدَقَ المِراضا <|bsep|> <|psep|>
لغير تقدير ذرعن الأرضا
الرجز
[ "لِغَيرِ تَقديرٍ ذَرَعنَ الأَرضا", "حَتّى عَلِمنَ طولَها وَالعَرضا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30169.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_1|> <|psep|>
ضوءا حين أومضا
الخفيف
[ "ضَوَّءا حينَ أَومَضا", "مَنبِتَ الرَملِ وَالغَضا", "بارِقاً مُزنُهُ أَطا", "لَ اِستِناناً وَأَعرَضا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30170.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_7|> ضَوَّءا حينَ أَومَضا <|vsep|> مَنبِتَ الرَملِ وَالغَضا <|bsep|> <|psep|>
أهلا به من رائح متصعد
الكامل
[ "أَهلاً بِهِ مِن رائِحٍ مُتَصَعِّدِ", "بَِخَوالِجٍ مِن بَرقِهِ وَنَوابِضِ", "هَزِجِ البُروقِ كَأَنَّهُ مُتَمَطِّقٌ", "بِأَراقِمٍ قِلنَ الرِمالَ نَضانِضِ", "حَتّى يَقولَ الساهِرونَ لَوَمضِهِ", "نَضَرَ العِراقُ بِقَطرِ هَذا العارِضِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30171.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> أَهلاً بِهِ مِن رائِحٍ مُتَصَعِّدِ <|vsep|> بَِخَوالِجٍ مِن بَرقِهِ وَنَوابِضِ <|bsep|> هَزِجِ البُروقِ كَأَنَّهُ مُتَمَطِّقٌ <|vsep|> بِأَراقِمٍ قِلنَ الرِمالَ نَضانِضِ <|bsep|> <|psep|>
حذار فإن الليث قد فر نابه
الطويل
[ "حَذارِ فَإِنَّ اللَيثَ قَد فَرَّ نابُهُ", "وَقَد أَوتَرَ الرامي المُصيبُ وَأَنبَضا", "أُسَرُ بِمَن أَرجا إِلى اليَومِ يَومَهُ", "فَأَدرَكَ ما يَهوى وَآسى لِمَن مَضى", "وَقَد كُنتُ أَدعو أَن تُؤَخَّرَ مُدَّتي", "لَعَلّي أَرى يَوماً مِنَ العَدلِ أَبيَضا" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30172.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> حَذارِ فَإِنَّ اللَيثَ قَد فَرَّ نابُهُ <|vsep|> وَقَد أَوتَرَ الرامي المُصيبُ وَأَنبَضا <|bsep|> أُسَرُ بِمَن أَرجا إِلى اليَومِ يَومَهُ <|vsep|> فَأَدرَكَ ما يَهوى وَآسى لِمَن مَضى <|bsep|> <|psep|>
مواقد نيرانهم قرة
المتقارب
[ "مَواقِدُ نيرانِهِم قِرَّةٌ", "وَسِربالُ طاهيهِمُ أَبيَضُ", "إِذا حُرِّكوا لِلمَساعي أَبوا", "وَإِن أُنزِلوا دارَ ضَيمٍ رَضوا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30173.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_8|> مَواقِدُ نيرانِهِم قِرَّةٌ <|vsep|> وَسِربالُ طاهيهِمُ أَبيَضُ <|bsep|> <|psep|>
عند قلبي علاقة ما تقضى
الخفيف
[ "عِندَ قَلبي عَلاقَةٌ ما تَقَضّى", "وَجَوىً كُلَّما ذَوى عادَ غَضّا", "وَبُكاءٌ عَلى المَنازِلِ أَبلَت", "هُنَّ أَيدي الأَيّامِ بَسطاً وَقَبضا", "وَالتِفاتٌ إِلى التَصابي وَقَد أَس", "رَعَ بي جامِحُ الثَلاثينَ رَكضا", "مَن مُعيدٌ أَيّامَ ذي الأَثلِ أَو ما", "قَلَّ مِنها دَيناً عَليَّ وَقَرضا", "سامِحاً بِالقَليلِ مِن عَهدِ نَجدٍ", "رُبَّما أَقنَعَ القَليلُ وَأَرضى", "إِنَّ عيداً مِنَ الغَواني إِذا رُم", "تُ التَسَلّي أَشجى لِقَلبي وَأَنضى", "وَإِذا ما عَزَمتُ صَبراً أَرَتني", "مُقَلاً تَفسَخُ العَزائِمَ مَرضى", "مُحسِناتٌ إِلى الغَريمِ مِطالاً", "مَنَعَ الدَلُّ دَينَها أَن يُقَضّى", "وَإِذا ما أَمتَنَ بِالبُعدِ بَعضاً", "مِن فُؤادي أَحيَينَ بِالقُربِ بَعضا", "فَسَقى الرَملَ مَنزِلاً وَمَعاناً", "هَزِجاتٌ يَنبِضنَ بِالبَرقِ نَبضا", "وَمَشَت فيهِ بِالنَسيمِ عَليلاً", "قِطَعُ المُزنِ في الرِياضِ المَرضى", "ما لِذا الزَورِ ما يَغِبُّ مِنَ الرَم", "لِ طُروقاً في مَضجَعٍ قَد أُقِضّا", "مُهدِياً لي مِن طيبِ أَرواحِ نَجدٍ", "ما يُداوي نُكسَ العَليلِ المُنَضّى", "لَم يَكُن غَيرَ خَطرَةِ البَرقِ ما زَو", "وَدَ عَينَ المَشوقِ إِلّا وَمضا", "قادَهُ الغَمضُ مِن زَرودٍ فَلَمّا", "زارَ أَنبى عَن مُقلَتَيَّ الغُمضا", "قَد لَبِستُ الخُطوبَ سوداً وَبيضاً", "وَقَطَعتُ الزَمانَ طولاً وَعَرضا", "وَوَرَدتُ الأُمورَ صَفواً وَرَنقاً", "وَرَعَيتُ الآمالَ رَطباً وَحَمضا", "وَتَلَفَّعتُ رَيطَةً مِن بَياضٍ", "أَنا راضٍ مِنها بِما ليسَ يُرضى", "أُبرِمَت لي مِن صَنعَةِ الدَهرِ لا يُس", "رِعُ فيها إِلّا المَنايا نَفضا", "مَخبِرٌ فاحِمٌ وَلونٌ مُضيءٌ", "مَن رَأى اليَومَ فاحِماً مُبيَضّا", "كَم مُقامي تُلقي عَلَيَّ اللَيالي", "نُوَباً لا أُطيقُ مِنهُنَّ نَهضا", "وَخُطوباً إِذا نَحَتنَ مِنَ العَظ", "مِ فَلا بَدعَ إِن عَرَقنَ النَحضا", "قاعِداً مَطرَحَ السَقاءِ اِنتَحَتهُ", "بِصُروفِ الأَقدارِ جَرّاً وَمَخضا", "رَكِبَتني وَهماً جُلالاً فَمازا", "لَ جِذابي حَتّى رَمى بِيَ نِقضا", "كُلَّ يَومٍ عَلى مَزَلَّةِ خَطبٍ", "أَتَوَقّى مَرمىً إِلى الذُلِّ دَحضا", "وَمُسَقّىً عَلى القَذى يَرِدُ الوِر", "دَ جُماماً فَيَشرَبُ الماءَ بَرضا", "كُلَّما سارَ طالِباً خَفضَ عَيشٍ", "نالَ ذُلّاً مِنَ الزَمانِ وَخَفضا", "أَينَ لا أَينَ مَن يُجيرُ عَلى الدَه", "رِ إِذا الدَهرُ هَرَّ يَوماً وَعَضّا", "قَد وَهَبنا رَجاءَنا لِزَمانٍ", "لَم يَدَعنا حَتّى وَهَبنا العِرضا", "وَتَرَكنا نَفلَ الزَمانِ قُنوعاً", "ثُمَّ زِدنا حَتّى تَرَكنا الغَرضا", "فَذِماماً عَلى النَدى أَن يُرَجّى", "وَعِيابُ البَخيلِ مِن أَن يُفضى", "وَأَماناً مِنّي عَلَيهِ فَما أَذ", "عَرُ سِرباً وَلا أُنازِلُ أَرضا", "لا حَمَلتُ الحُسامَ إِن لَم أُحَمِّل", "هُ رُؤوسَ العِدى قِراعاً وَعَضّا", "فِعلُ مُستَثقِلِ الحَياةِ يَعُدُّ ال", "ذُلَّ بَعثاً عَلى المَنونِ وَحَضّا", "مُستَميتاً يَرى التَحِيَّةَ بِالضَي", "مِ لِطاماً وَالعارَ جُرحاً مُمِضّا", "طارِحاً نَفسَهُ عَلى كُلِّ هَولٍ", "قَد تَعامى عَنهُ الجَبانُ وَأَغضى", "حَيثُ يَلقى ضَربَ السُيوفِ أَخادي", "دَ تَمُجُّ الدِماءَ وَالطَعنَ وَخضا", "وَفُتورٌ مِثلُ الأُسودِ أَعَدّوا", "لِقَنيصِ العَلياءِ وَثباً وَرَبضا", "فَوقَ أَكوارٍ ضُمَّرٍ أَقلَقَ النِس", "عَ قَديمُ اِضطِمارِها وَالغَرضا", "كُلَّما اِجلَوَّذَ الظَلامُ اِستَلَذّوا", "لَعِبَ اللَيلِ بِالطِلاحِ الأَنضا", "كُلُّ مُستَعسِفِ اليَدَينِ بِقَوسِ ال", "مَجدِ يَرمي عَنِ المَكارِمِ عِرضا", "حامِلٍ بِزَّهُ عَلى رَبزِ التَق", "ريبِ إِن أَسخَطَ الضَوامِرَ أَرضى", "مُنقَعاً في ماءِ النَجابَةِ مَنسو", "باً لُباباً إِلى المَناجيبِ مَحضا", "سَوطُهُ نِسعَهُ العِنانِ إِذا حَر", "رَكَ جَلّى إِلى المُرادِ وَأَفضى", "مِثلُ بازِ العَلياءِ عَنَّ لَهُ الطَع", "مُ فَخَلّى يَفاعَهُ وَاِنقَضّا", "فَلَعَلّي أَلقى المُنى أَو خِلاجاً", "مِن حِمامٍ قَضى عَلِيَّ وَأَمضى", "راكِباً صَهوَةَ الخِطارِ عَقيداً", "لِبَناتِ الفَلا يَجُبنَ الأَرضا", "كايِناً لِلأَنوفِ جَدعاً وَرَغماً", "وَلِهامِ الأَعداءِ وَقماً وَغَضّا", "بَردُ عِزٍّ أَو حَرُّ نَصلٍ فَإِنّي", "أَجِدُ اليَومَ في ضُلوعِيَ رَمضا" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30174.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_7|> عِندَ قَلبي عَلاقَةٌ ما تَقَضّى <|vsep|> وَجَوىً كُلَّما ذَوى عادَ غَضّا <|bsep|> وَبُكاءٌ عَلى المَنازِلِ أَبلَت <|vsep|> هُنَّ أَيدي الأَيّامِ بَسطاً وَقَبضا <|bsep|> وَالتِفاتٌ إِلى التَصابي وَقَد أَس <|vsep|> رَعَ بي جامِحُ الثَلاثينَ رَكضا <|bsep|> مَن مُعيدٌ أَيّامَ ذي الأَثلِ أَو ما <|vsep|> قَلَّ مِنها دَيناً عَليَّ وَقَرضا <|bsep|> سامِحاً بِالقَليلِ مِن عَهدِ نَجدٍ <|vsep|> رُبَّما أَقنَعَ القَليلُ وَأَرضى <|bsep|> إِنَّ عيداً مِنَ الغَواني إِذا رُم <|vsep|> تُ التَسَلّي أَشجى لِقَلبي وَأَنضى <|bsep|> وَإِذا ما عَزَمتُ صَبراً أَرَتني <|vsep|> مُقَلاً تَفسَخُ العَزائِمَ مَرضى <|bsep|> مُحسِناتٌ إِلى الغَريمِ مِطالاً <|vsep|> مَنَعَ الدَلُّ دَينَها أَن يُقَضّى <|bsep|> وَإِذا ما أَمتَنَ بِالبُعدِ بَعضاً <|vsep|> مِن فُؤادي أَحيَينَ بِالقُربِ بَعضا <|bsep|> فَسَقى الرَملَ مَنزِلاً وَمَعاناً <|vsep|> هَزِجاتٌ يَنبِضنَ بِالبَرقِ نَبضا <|bsep|> وَمَشَت فيهِ بِالنَسيمِ عَليلاً <|vsep|> قِطَعُ المُزنِ في الرِياضِ المَرضى <|bsep|> ما لِذا الزَورِ ما يَغِبُّ مِنَ الرَم <|vsep|> لِ طُروقاً في مَضجَعٍ قَد أُقِضّا <|bsep|> مُهدِياً لي مِن طيبِ أَرواحِ نَجدٍ <|vsep|> ما يُداوي نُكسَ العَليلِ المُنَضّى <|bsep|> لَم يَكُن غَيرَ خَطرَةِ البَرقِ ما زَو <|vsep|> وَدَ عَينَ المَشوقِ إِلّا وَمضا <|bsep|> قادَهُ الغَمضُ مِن زَرودٍ فَلَمّا <|vsep|> زارَ أَنبى عَن مُقلَتَيَّ الغُمضا <|bsep|> قَد لَبِستُ الخُطوبَ سوداً وَبيضاً <|vsep|> وَقَطَعتُ الزَمانَ طولاً وَعَرضا <|bsep|> وَوَرَدتُ الأُمورَ صَفواً وَرَنقاً <|vsep|> وَرَعَيتُ الآمالَ رَطباً وَحَمضا <|bsep|> وَتَلَفَّعتُ رَيطَةً مِن بَياضٍ <|vsep|> أَنا راضٍ مِنها بِما ليسَ يُرضى <|bsep|> أُبرِمَت لي مِن صَنعَةِ الدَهرِ لا يُس <|vsep|> رِعُ فيها إِلّا المَنايا نَفضا <|bsep|> مَخبِرٌ فاحِمٌ وَلونٌ مُضيءٌ <|vsep|> مَن رَأى اليَومَ فاحِماً مُبيَضّا <|bsep|> كَم مُقامي تُلقي عَلَيَّ اللَيالي <|vsep|> نُوَباً لا أُطيقُ مِنهُنَّ نَهضا <|bsep|> وَخُطوباً إِذا نَحَتنَ مِنَ العَظ <|vsep|> مِ فَلا بَدعَ إِن عَرَقنَ النَحضا <|bsep|> قاعِداً مَطرَحَ السَقاءِ اِنتَحَتهُ <|vsep|> بِصُروفِ الأَقدارِ جَرّاً وَمَخضا <|bsep|> رَكِبَتني وَهماً جُلالاً فَمازا <|vsep|> لَ جِذابي حَتّى رَمى بِيَ نِقضا <|bsep|> كُلَّ يَومٍ عَلى مَزَلَّةِ خَطبٍ <|vsep|> أَتَوَقّى مَرمىً إِلى الذُلِّ دَحضا <|bsep|> وَمُسَقّىً عَلى القَذى يَرِدُ الوِر <|vsep|> دَ جُماماً فَيَشرَبُ الماءَ بَرضا <|bsep|> كُلَّما سارَ طالِباً خَفضَ عَيشٍ <|vsep|> نالَ ذُلّاً مِنَ الزَمانِ وَخَفضا <|bsep|> أَينَ لا أَينَ مَن يُجيرُ عَلى الدَه <|vsep|> رِ إِذا الدَهرُ هَرَّ يَوماً وَعَضّا <|bsep|> قَد وَهَبنا رَجاءَنا لِزَمانٍ <|vsep|> لَم يَدَعنا حَتّى وَهَبنا العِرضا <|bsep|> وَتَرَكنا نَفلَ الزَمانِ قُنوعاً <|vsep|> ثُمَّ زِدنا حَتّى تَرَكنا الغَرضا <|bsep|> فَذِماماً عَلى النَدى أَن يُرَجّى <|vsep|> وَعِيابُ البَخيلِ مِن أَن يُفضى <|bsep|> وَأَماناً مِنّي عَلَيهِ فَما أَذ <|vsep|> عَرُ سِرباً وَلا أُنازِلُ أَرضا <|bsep|> لا حَمَلتُ الحُسامَ إِن لَم أُحَمِّل <|vsep|> هُ رُؤوسَ العِدى قِراعاً وَعَضّا <|bsep|> فِعلُ مُستَثقِلِ الحَياةِ يَعُدُّ ال <|vsep|> ذُلَّ بَعثاً عَلى المَنونِ وَحَضّا <|bsep|> مُستَميتاً يَرى التَحِيَّةَ بِالضَي <|vsep|> مِ لِطاماً وَالعارَ جُرحاً مُمِضّا <|bsep|> طارِحاً نَفسَهُ عَلى كُلِّ هَولٍ <|vsep|> قَد تَعامى عَنهُ الجَبانُ وَأَغضى <|bsep|> حَيثُ يَلقى ضَربَ السُيوفِ أَخادي <|vsep|> دَ تَمُجُّ الدِماءَ وَالطَعنَ وَخضا <|bsep|> وَفُتورٌ مِثلُ الأُسودِ أَعَدّوا <|vsep|> لِقَنيصِ العَلياءِ وَثباً وَرَبضا <|bsep|> فَوقَ أَكوارٍ ضُمَّرٍ أَقلَقَ النِس <|vsep|> عَ قَديمُ اِضطِمارِها وَالغَرضا <|bsep|> كُلَّما اِجلَوَّذَ الظَلامُ اِستَلَذّوا <|vsep|> لَعِبَ اللَيلِ بِالطِلاحِ الأَنضا <|bsep|> كُلُّ مُستَعسِفِ اليَدَينِ بِقَوسِ ال <|vsep|> مَجدِ يَرمي عَنِ المَكارِمِ عِرضا <|bsep|> حامِلٍ بِزَّهُ عَلى رَبزِ التَق <|vsep|> ريبِ إِن أَسخَطَ الضَوامِرَ أَرضى <|bsep|> مُنقَعاً في ماءِ النَجابَةِ مَنسو <|vsep|> باً لُباباً إِلى المَناجيبِ مَحضا <|bsep|> سَوطُهُ نِسعَهُ العِنانِ إِذا حَر <|vsep|> رَكَ جَلّى إِلى المُرادِ وَأَفضى <|bsep|> مِثلُ بازِ العَلياءِ عَنَّ لَهُ الطَع <|vsep|> مُ فَخَلّى يَفاعَهُ وَاِنقَضّا <|bsep|> فَلَعَلّي أَلقى المُنى أَو خِلاجاً <|vsep|> مِن حِمامٍ قَضى عَلِيَّ وَأَمضى <|bsep|> راكِباً صَهوَةَ الخِطارِ عَقيداً <|vsep|> لِبَناتِ الفَلا يَجُبنَ الأَرضا <|bsep|> كايِناً لِلأَنوفِ جَدعاً وَرَغماً <|vsep|> وَلِهامِ الأَعداءِ وَقماً وَغَضّا <|bsep|> <|psep|>
كيف أضاء البرق إذ أومضا
السريع
[ "كَيفَ أَضاءَ البَرقُ إِذ أَومَضا", "مَنابِتَ الرِمثِ بِوادي الغَضا", "عَهدُ الحِمى لا أَينَ عَهدُ الحِمى", "قَضى عَلى الصَبِّ جَوىً وَاِنقَضى", "وَنازِلٍ بِالقَلبِ أَوطانُهُ", "بَينَ حِمى الرَملِ وَبَينَ الأَضا", "لا نالَهُ الداءُ الَّذي نالَني", "مِنهُ وَإِن شَفَّ وَإِن أَمرَضا", "وَلا يُكابِد لَيلَ ذي غُلَّةٍ", "لَو طَلَعَ البَدرُ بِهِ ما أَضا", "هانَ عَلى الواجِدِ طَعمُ الكَرى", "إِنَّ الفَتى الساهِرَ ما غَمَّضا", "ما آنَ لِلمَمطولِ أَن يَقتَضي", "وَلا لِذا الماطِلِ أَن يُقتَضى", "إِنَّ غَريمي بِدُيونِ الهَوى", "أَدانَ قَلبي وَأَساءَ القَضا", "يا راكِباً تَحمِلُهُ جَسرَةٌ", "كَالهِقلِ ناش البَلَدَ الأَعرَضا", "أَنحَلَهُ الخَوفُ وَخَوفُ الفَتى", "سَيفٌ عَلى مَفرِقِهِ مُنتَضى", "قُل لِبَهاءِ المُلكِ إِن جِئتَهُ", "سَوَّدَ دَهري بِكَ ما بَيَّضا", "سُخطٌ لَوَ أَنَّ الطودَ يُرمى بِهِ", "ساخَ عَنِ الأَطوادِ أَو خَفَّضا", "وَمُرُّ قَولٍ ذَلَّ عِزّي لَهُ", "لَو مُزِجَ الماءُ بِهِ عَرمَضا", "أَعوذُ بِالعَفوِ وَهَل آمِنٌ", "نَذيرَةَ الصِلِّ إِذا نَضنَضا", "أَيا غِياثَ الخَلقِ إِن أَجدَبوا", "وَيا قِوامَ الدينِ إِن قُوِّضا", "وَيا ضِياءً إِن نَأى نورُهُ", "لَم نَرَ يَوماً بَعدَهُ أَبيَضا", "ما لِيَ مَطوِيّاً عَلى غُلَّةٍ", "أَرمَضَني وَجدُكَ ما أَرمَضا", "قَد قَلِقَ الجَنبُ وَطالَ الكَرى", "وَأَظلَمَ الجَوُّ وَضاقَ الفَضا", "لا تُعطِشِ الزَهرَ الَّذي نَبتُهُ", "بِصَوبِ إِنعامِكَ قَد رَوَّضا", "إِن كانَ لي ذَنبٌ وَلا ذَنبَ لي", "فَاِستَأنِفِ العَفوَ وَهَب ما مَضى", "لا تَبرِ عوداً أَنتَ رَيشَتَهُ", "حاشا لِباني المَجدِ أَن يَنقُضا", "وَاِرعَ لِغَرسٍ أَنتَ أَنهَضتَهُ", "لَولاكَ ما قارَبَ أَن يَنهَضا", "لَو عَوِّضَ الدُنيا عَلى عِزِّها", "مِنكَ لَما سُرَّ بِما عُوِّضا", "وَلا يَكُن عَهدُكَ بَعدَ الهَوى", "غَيماً تَجَلّى وَخِضاباً نَضا", "يارامِياً لادِرعَ مِن سَهمِهِ", "أَقصَدَني مِن قَبلِ أَن يُنتَضى", "قَضى عَلى قَلبي بِإِقلاقِهِ", "ما أَنا بِالجَلدِ عَلى ما قَضى", "وَكَيفَ لا أَبكي لِأَعرادِ مَن", "يُعرِضُ عَنّي الدَهرُ إِن أَعرَضا", "قَد كُنتُ أَرجوهُ لِنَيلِ المُنى", "فَاليَومَ لا أَطلُبُ غَيرَ الرِضا" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30175.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_13|> كَيفَ أَضاءَ البَرقُ إِذ أَومَضا <|vsep|> مَنابِتَ الرِمثِ بِوادي الغَضا <|bsep|> عَهدُ الحِمى لا أَينَ عَهدُ الحِمى <|vsep|> قَضى عَلى الصَبِّ جَوىً وَاِنقَضى <|bsep|> وَنازِلٍ بِالقَلبِ أَوطانُهُ <|vsep|> بَينَ حِمى الرَملِ وَبَينَ الأَضا <|bsep|> لا نالَهُ الداءُ الَّذي نالَني <|vsep|> مِنهُ وَإِن شَفَّ وَإِن أَمرَضا <|bsep|> وَلا يُكابِد لَيلَ ذي غُلَّةٍ <|vsep|> لَو طَلَعَ البَدرُ بِهِ ما أَضا <|bsep|> هانَ عَلى الواجِدِ طَعمُ الكَرى <|vsep|> إِنَّ الفَتى الساهِرَ ما غَمَّضا <|bsep|> ما آنَ لِلمَمطولِ أَن يَقتَضي <|vsep|> وَلا لِذا الماطِلِ أَن يُقتَضى <|bsep|> إِنَّ غَريمي بِدُيونِ الهَوى <|vsep|> أَدانَ قَلبي وَأَساءَ القَضا <|bsep|> يا راكِباً تَحمِلُهُ جَسرَةٌ <|vsep|> كَالهِقلِ ناش البَلَدَ الأَعرَضا <|bsep|> أَنحَلَهُ الخَوفُ وَخَوفُ الفَتى <|vsep|> سَيفٌ عَلى مَفرِقِهِ مُنتَضى <|bsep|> قُل لِبَهاءِ المُلكِ إِن جِئتَهُ <|vsep|> سَوَّدَ دَهري بِكَ ما بَيَّضا <|bsep|> سُخطٌ لَوَ أَنَّ الطودَ يُرمى بِهِ <|vsep|> ساخَ عَنِ الأَطوادِ أَو خَفَّضا <|bsep|> وَمُرُّ قَولٍ ذَلَّ عِزّي لَهُ <|vsep|> لَو مُزِجَ الماءُ بِهِ عَرمَضا <|bsep|> أَعوذُ بِالعَفوِ وَهَل آمِنٌ <|vsep|> نَذيرَةَ الصِلِّ إِذا نَضنَضا <|bsep|> أَيا غِياثَ الخَلقِ إِن أَجدَبوا <|vsep|> وَيا قِوامَ الدينِ إِن قُوِّضا <|bsep|> وَيا ضِياءً إِن نَأى نورُهُ <|vsep|> لَم نَرَ يَوماً بَعدَهُ أَبيَضا <|bsep|> ما لِيَ مَطوِيّاً عَلى غُلَّةٍ <|vsep|> أَرمَضَني وَجدُكَ ما أَرمَضا <|bsep|> قَد قَلِقَ الجَنبُ وَطالَ الكَرى <|vsep|> وَأَظلَمَ الجَوُّ وَضاقَ الفَضا <|bsep|> لا تُعطِشِ الزَهرَ الَّذي نَبتُهُ <|vsep|> بِصَوبِ إِنعامِكَ قَد رَوَّضا <|bsep|> إِن كانَ لي ذَنبٌ وَلا ذَنبَ لي <|vsep|> فَاِستَأنِفِ العَفوَ وَهَب ما مَضى <|bsep|> لا تَبرِ عوداً أَنتَ رَيشَتَهُ <|vsep|> حاشا لِباني المَجدِ أَن يَنقُضا <|bsep|> وَاِرعَ لِغَرسٍ أَنتَ أَنهَضتَهُ <|vsep|> لَولاكَ ما قارَبَ أَن يَنهَضا <|bsep|> لَو عَوِّضَ الدُنيا عَلى عِزِّها <|vsep|> مِنكَ لَما سُرَّ بِما عُوِّضا <|bsep|> وَلا يَكُن عَهدُكَ بَعدَ الهَوى <|vsep|> غَيماً تَجَلّى وَخِضاباً نَضا <|bsep|> يارامِياً لادِرعَ مِن سَهمِهِ <|vsep|> أَقصَدَني مِن قَبلِ أَن يُنتَضى <|bsep|> قَضى عَلى قَلبي بِإِقلاقِهِ <|vsep|> ما أَنا بِالجَلدِ عَلى ما قَضى <|bsep|> وَكَيفَ لا أَبكي لِأَعرادِ مَن <|vsep|> يُعرِضُ عَنّي الدَهرُ إِن أَعرَضا <|bsep|> <|psep|>
رب مستغمز إبائي وفي الناس
الخفيف
[ "رُبَّ مُستَغمِزٍ إِبائي وَفي النا", "سِ ذَلولٌ عَلى الأَذى وَقَموصُ", "ناصِبٌ لي حَبائِلَ الطَمَعِ المُز", "ري وَغَيري لِلمُطمِعاتِ قَنيصُ", "بَذَلَ المالَ لي يُساوِمُ عِرضي", "إِنَّ عِرضي إِذاً عَلَيَّ رَخيصُ", "لا يُعابُ المُقِلُّ وَهوَ قَنوعٌ", "وَيُعابُ الغَنِيُّ وَهوَ حَريصُ", "لِبسَتي عَلَّها تَجَلّى وَلَم يَد", "نَس رِداءٌ مِنَ العُلى وَقَميصُ", "وَاِنظُرَنها تَجُر زَعازِعُها النِك", "بُ وَبَطني مِنَ النَوالِ خَميصُ", "وَاِرقُبي عَطفَةَ الزَمانِ بِجِدٍّ", "رُبَّما حَلَّقَ الجَناحُ الحَصيصُ", "يُقدِمُ الباسِلُ الأَبِيُّ عَلى الحَت", "فِ وَفيهِ عَنِ الهَوانِ نُكوصُ", "كُلَّما عَضَّهُ الأَذى غَضَّ بِالصَب", "رِ يُزَجّي الأَيّامَ وَهيَ غَصيصُ", "قَسَماً بِالأَشاعِثِ الشُمصِ أَدَّت", "هُم إِلى المَأزَمينَ قودٌ وَخوصُ", "تَرتَقي جِرَّةَ البُطونِ مِنَ الجَه", "دِ إِذا عَزَّ أَجرَدٌ وَقَصيصُ", "أَكَلَت نِيّها المَوامي فَلَم يَب", "قَ عَليها إِلّا الذَما وَالشُخوصُ", "لا جَعَلتُ الهَوانَ دارَ مُقامٍ", "وَعَنِ الضَيمِ مَعدَلٌ وَمَحيصُ", "خَفَّ عَن عاتِقي الرَجاءُ وَكَم با", "تَ بِمَنِّ الرِجالِ وَهوَ وَقيصُ", "إِن يَكُن في نَدى المُلوكِ سُبوغٌ", "لِلمُرَجّي فَفي رَجايَ قُلوصُ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30176.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_7|> رُبَّ مُستَغمِزٍ إِبائي وَفي النا <|vsep|> سِ ذَلولٌ عَلى الأَذى وَقَموصُ <|bsep|> ناصِبٌ لي حَبائِلَ الطَمَعِ المُز <|vsep|> ري وَغَيري لِلمُطمِعاتِ قَنيصُ <|bsep|> بَذَلَ المالَ لي يُساوِمُ عِرضي <|vsep|> إِنَّ عِرضي إِذاً عَلَيَّ رَخيصُ <|bsep|> لا يُعابُ المُقِلُّ وَهوَ قَنوعٌ <|vsep|> وَيُعابُ الغَنِيُّ وَهوَ حَريصُ <|bsep|> لِبسَتي عَلَّها تَجَلّى وَلَم يَد <|vsep|> نَس رِداءٌ مِنَ العُلى وَقَميصُ <|bsep|> وَاِنظُرَنها تَجُر زَعازِعُها النِك <|vsep|> بُ وَبَطني مِنَ النَوالِ خَميصُ <|bsep|> وَاِرقُبي عَطفَةَ الزَمانِ بِجِدٍّ <|vsep|> رُبَّما حَلَّقَ الجَناحُ الحَصيصُ <|bsep|> يُقدِمُ الباسِلُ الأَبِيُّ عَلى الحَت <|vsep|> فِ وَفيهِ عَنِ الهَوانِ نُكوصُ <|bsep|> كُلَّما عَضَّهُ الأَذى غَضَّ بِالصَب <|vsep|> رِ يُزَجّي الأَيّامَ وَهيَ غَصيصُ <|bsep|> قَسَماً بِالأَشاعِثِ الشُمصِ أَدَّت <|vsep|> هُم إِلى المَأزَمينَ قودٌ وَخوصُ <|bsep|> تَرتَقي جِرَّةَ البُطونِ مِنَ الجَه <|vsep|> دِ إِذا عَزَّ أَجرَدٌ وَقَصيصُ <|bsep|> أَكَلَت نِيّها المَوامي فَلَم يَب <|vsep|> قَ عَليها إِلّا الذَما وَالشُخوصُ <|bsep|> لا جَعَلتُ الهَوانَ دارَ مُقامٍ <|vsep|> وَعَنِ الضَيمِ مَعدَلٌ وَمَحيصُ <|bsep|> خَفَّ عَن عاتِقي الرَجاءُ وَكَم با <|vsep|> تَ بِمَنِّ الرِجالِ وَهوَ وَقيصُ <|bsep|> <|psep|>
لمن الديار طلولها وقص
الكامل
[ "لِمَنِ الدِيارُ طُلولُها وُقصُ", "ما لِلقَطينِ بِعُقرِها شَخصُ", "أَبقى الخَليطُ بِها مَعاهِدَهُ", "أَثَرٌ لَعَمرُكَ ما لَهُ قَصُّ", "وَلَقَد تَحِلُّ بِها مُرَبَّبَةٌ", "ظَمَأى الوِشاحِ وَلِلبُرى غَصَّ", "غَنِيَت بِحَليِ الحُسنِ عاطِلَةٌ", "ما لِلنُضارِ بِجيدِها وَبَصُ", "فَرَعاءُ إِن نَهَضَت لِحاجَتِها", "عَجِلَ القَضيبُ وَأَبطَأَ الدِعصُ", "وَمُرَجَّلٍ جَعدٍ يَنوءُ بِهِ", "جيدُ الغَزالِ وَناعِمٌ رَخصُ", "سَرَقَت بِطَرفِ الريمِ مُهجَتَهُ", "وَمِنَ النَواظِرِ قاطِعٌ لُصُّ", "قَسماً بِشُعثٍ جَعجَعَت لَهُمُ", "بِالمَأزِمَينِ ظَوالِعٌ خُصًّ", "طَعَنوا الظَلامَ بِكُلِّ ناجِيَةٍ", "في موقِ كُلِّ دُجىً لَها بَحصُ", "تَرمي الإِكامَ بِمَنسِمٍ عَمَمٍ", "دامي الأَظَلَّ كَأَنَّهُ قُرصُ", "وَالراجِمَينَ جِمارَها بِمِنىً", "غَدواً وَما حَلَقوا وَما قَصّوا", "مُتَجَرِّدينَ مِنَ الرِياضِ ضُحىً", "حُلَّ النِطاقُ وَأُطلِقَ العَقصُ", "لَأُسَقِّيَنَّكَ كَأسَ لاذِعَةٍ", "لا العَبُّ يُنفِدُها وَلا المَصُّ", "بِقَوارِعٍ يُمسي الرَمِيُّ بِها", "مِن غَيرِ ما طَرَبٍ لَهُ رَقصُ", "تُنسي جَرائِحُها قَوارِصَها", "وَالطَلقُ يُنسى عِندَهُ المَغصُ", "أَإِلى مَعَدٍّ جِئتَ مُرتَقِياً", "يا عَيرُ أَينَ رَمى بِكَ القَمصُ", "أَمِنَ الوِهادِ إِلى الرُبى عَجِلاً", "سُرعانَ ذا الذَملانُ وَالنَصُّ", "أَلحَقتَ ريشَكَ في قَوادِمِهِم", "عَجلانَ تُلصِقُهُ وَيَنحَصُّ", "إِن زِدتَهُم فَلَقَد نَقَصتَهُمُ", "إِنَّ الزِيادَةَ بِالشَغا نَقصُ", "غادَرتَها شَنعاءَ ضاحِيَةً", "لا النَفسُ يَصبُغُها وَلا الحُصُّ", "وَمِنَ المَخازي عِندَ لابِسِها", "ما لا تُواري الأُزرُ وَالقُمصُ", "يا موعِدي بِذِنابِ مِخلَبِهِ", "إِنَّ البَعوضَ أَذاتُهُ القَرصُ", "لا تَحسُدَنَّ المَرءَ ثَروَتَهُ", "إِنَّ البِطانَ إِلى غَدٍ خُمصُ", "وَخَفِ السِقاطَ عَلى الَّذينَ عَلَوا", "وَمِنَ العُلُوِّ يُحاذِرُ الوَقصُ", "وَاِعقُد يَدَيكَ بِمُجتَني كَرَمٍ", "لا قَدحُ في حَسَبٍ وَلا غَمصُ", "أَسَدٍ إِذا بَصُرَ الرِجالُ بِهِ", "خُفِضَ الكَلامُ وَطومَنَ الشَخصُ", "مِن مَعشَرٍ رَكِبَت أَوائِلُهُم", "أولى العُلى وَجِيادُها شُمصُ", "إِن أَحسَنوا عَمّوا بِنائِلِهِم", "وَإِذَ رَموا بِجَريرَةٍ خَصّوا", "عَدَدُ المَكارِمِ في بُيوتِهِمُ", "وَالجامِلُ القَبقابُ وَالقَبصُ", "رَفَعوا المَساعي مِن قَواعِدِها", "يَعلو بِهِنَّ الرَضمُ وَالرَصُّ", "حَتّى اِنتَموا في رَأسِ أَشرَفِها", "وَعَلى الكُعوبِ يُوَقَّعُ الخُرصُ", "أَفنى العَدُوَّ وَليسَ يَنقُصُهُم", "مِن رَملِ مُنقَطِعِ اللَوى القَبصُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30177.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> لِمَنِ الدِيارُ طُلولُها وُقصُ <|vsep|> ما لِلقَطينِ بِعُقرِها شَخصُ <|bsep|> أَبقى الخَليطُ بِها مَعاهِدَهُ <|vsep|> أَثَرٌ لَعَمرُكَ ما لَهُ قَصُّ <|bsep|> وَلَقَد تَحِلُّ بِها مُرَبَّبَةٌ <|vsep|> ظَمَأى الوِشاحِ وَلِلبُرى غَصَّ <|bsep|> غَنِيَت بِحَليِ الحُسنِ عاطِلَةٌ <|vsep|> ما لِلنُضارِ بِجيدِها وَبَصُ <|bsep|> فَرَعاءُ إِن نَهَضَت لِحاجَتِها <|vsep|> عَجِلَ القَضيبُ وَأَبطَأَ الدِعصُ <|bsep|> وَمُرَجَّلٍ جَعدٍ يَنوءُ بِهِ <|vsep|> جيدُ الغَزالِ وَناعِمٌ رَخصُ <|bsep|> سَرَقَت بِطَرفِ الريمِ مُهجَتَهُ <|vsep|> وَمِنَ النَواظِرِ قاطِعٌ لُصُّ <|bsep|> قَسماً بِشُعثٍ جَعجَعَت لَهُمُ <|vsep|> بِالمَأزِمَينِ ظَوالِعٌ خُصًّ <|bsep|> طَعَنوا الظَلامَ بِكُلِّ ناجِيَةٍ <|vsep|> في موقِ كُلِّ دُجىً لَها بَحصُ <|bsep|> تَرمي الإِكامَ بِمَنسِمٍ عَمَمٍ <|vsep|> دامي الأَظَلَّ كَأَنَّهُ قُرصُ <|bsep|> وَالراجِمَينَ جِمارَها بِمِنىً <|vsep|> غَدواً وَما حَلَقوا وَما قَصّوا <|bsep|> مُتَجَرِّدينَ مِنَ الرِياضِ ضُحىً <|vsep|> حُلَّ النِطاقُ وَأُطلِقَ العَقصُ <|bsep|> لَأُسَقِّيَنَّكَ كَأسَ لاذِعَةٍ <|vsep|> لا العَبُّ يُنفِدُها وَلا المَصُّ <|bsep|> بِقَوارِعٍ يُمسي الرَمِيُّ بِها <|vsep|> مِن غَيرِ ما طَرَبٍ لَهُ رَقصُ <|bsep|> تُنسي جَرائِحُها قَوارِصَها <|vsep|> وَالطَلقُ يُنسى عِندَهُ المَغصُ <|bsep|> أَإِلى مَعَدٍّ جِئتَ مُرتَقِياً <|vsep|> يا عَيرُ أَينَ رَمى بِكَ القَمصُ <|bsep|> أَمِنَ الوِهادِ إِلى الرُبى عَجِلاً <|vsep|> سُرعانَ ذا الذَملانُ وَالنَصُّ <|bsep|> أَلحَقتَ ريشَكَ في قَوادِمِهِم <|vsep|> عَجلانَ تُلصِقُهُ وَيَنحَصُّ <|bsep|> إِن زِدتَهُم فَلَقَد نَقَصتَهُمُ <|vsep|> إِنَّ الزِيادَةَ بِالشَغا نَقصُ <|bsep|> غادَرتَها شَنعاءَ ضاحِيَةً <|vsep|> لا النَفسُ يَصبُغُها وَلا الحُصُّ <|bsep|> وَمِنَ المَخازي عِندَ لابِسِها <|vsep|> ما لا تُواري الأُزرُ وَالقُمصُ <|bsep|> يا موعِدي بِذِنابِ مِخلَبِهِ <|vsep|> إِنَّ البَعوضَ أَذاتُهُ القَرصُ <|bsep|> لا تَحسُدَنَّ المَرءَ ثَروَتَهُ <|vsep|> إِنَّ البِطانَ إِلى غَدٍ خُمصُ <|bsep|> وَخَفِ السِقاطَ عَلى الَّذينَ عَلَوا <|vsep|> وَمِنَ العُلُوِّ يُحاذِرُ الوَقصُ <|bsep|> وَاِعقُد يَدَيكَ بِمُجتَني كَرَمٍ <|vsep|> لا قَدحُ في حَسَبٍ وَلا غَمصُ <|bsep|> أَسَدٍ إِذا بَصُرَ الرِجالُ بِهِ <|vsep|> خُفِضَ الكَلامُ وَطومَنَ الشَخصُ <|bsep|> مِن مَعشَرٍ رَكِبَت أَوائِلُهُم <|vsep|> أولى العُلى وَجِيادُها شُمصُ <|bsep|> إِن أَحسَنوا عَمّوا بِنائِلِهِم <|vsep|> وَإِذَ رَموا بِجَريرَةٍ خَصّوا <|bsep|> عَدَدُ المَكارِمِ في بُيوتِهِمُ <|vsep|> وَالجامِلُ القَبقابُ وَالقَبصُ <|bsep|> رَفَعوا المَساعي مِن قَواعِدِها <|vsep|> يَعلو بِهِنَّ الرَضمُ وَالرَصُّ <|bsep|> حَتّى اِنتَموا في رَأسِ أَشرَفِها <|vsep|> وَعَلى الكُعوبِ يُوَقَّعُ الخُرصُ <|bsep|> <|psep|>
يا بؤس مقتنص الغزال طماعة
الكامل
[ "يا بُؤسَ مُقتَنِصِ الغَزالِ طَماعَةً", "ذَهَبَ الغَزالُ بِلُبِّ ذاكَ القانِصِ", "كَالدَرَّةِ البَيضاءِ حانَ ضَياعُها", "مِن بَعدِ ما مَلأَت يَمينَ الغائِصِ", "ما كانَ قُربُكَ غَيرَ بَرقٍ لامِعٍ", "وَلّى الغَمامُ بِهِ وَظِلٍّ قالِصِ", "أَغدو عَلى أَمَلٍ كَحُبِّكَ زائِدٍ", "وَأَروحُ عَن حَظٍّ كَوَصلِكَ ناقِصِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30178.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> يا بُؤسَ مُقتَنِصِ الغَزالِ طَماعَةً <|vsep|> ذَهَبَ الغَزالُ بِلُبِّ ذاكَ القانِصِ <|bsep|> كَالدَرَّةِ البَيضاءِ حانَ ضَياعُها <|vsep|> مِن بَعدِ ما مَلأَت يَمينَ الغائِصِ <|bsep|> ما كانَ قُربُكَ غَيرَ بَرقٍ لامِعٍ <|vsep|> وَلّى الغَمامُ بِهِ وَظِلٍّ قالِصِ <|bsep|> <|psep|>
ما هاج من ذي طرب مخماص
الرجز
[ "ما هاجَ مِن ذي طَرَبٍ مِخماصِ", "لَيلُ أَبي العَوامِ وَالقِلاصِ", "أَرسَلَها خَمصاءَ في خِماصِ", "زَوراءَ مِن رَعيِ الجَميمِ الواصي", "بَعدَ مِطالِ القَرَبِ البَصاصِ", "رامٍ إِلى غايَتِها الأَقاصي", "قَذى المَآقي لَبِدُ العَناصي", "في مُطلَقٍ أَنجُمُهُ شَواصي", "لَمعُ المَداري جُلنَ في العِقاصِ", "كَأَنَّ خَفقَ الكَوكَبِ الوَباصِ", "زَرقاءُ مِن زُرقِ بَني مِلاصِ", "حَتّى اِتَّقَينَ الشَمسَ بِالنَواصي", "مُفتَقَةٌ مِن جَنِبِ النِشاصِ", "تَطَلُّعَ الرودِ مِنَ الخَصاصِ", "ما لي وَما لِلقَدَرِ المُعاصي", "كَالعَيرِ مَضروباً عَلى القِماصِ", "أَينَ أَبو العَوّامِ لِلعَواصي", "يَروضُها وَالخَيلُ وَالدِلاصِ", "وَرَعيِها بَينَ القَنا العَرّاصِ", "مِن آمِنِ القُلّامِ وَالقُرّاصِ", "وَلِلقِرى وَالطُرُقِ الخِراصِ", "وَلِلقَنا يَلدَغنَ بِالأَخراصِ", "هَيهاتَ لا حامي إِلى العِراصِ", "شيمَ الظُبى وَضُمَّتِ القَواصي", "سَمُّ المَطايا لَيلَةَ الإِرقاصِ", "يَرجِعنَ أَرماقاً بِلا أَشخاصِ", "زادَ الفَتى وَالقومُ في اِنتِقاصِ", "وَبَعُدوا عَن جامِحٍ فَحّاصِ", "بُعدَ اللَغاديدِ مِنَ القِصاصِ", "قامَ المُجاري وَكَبا المُناصي", "مِن مَعشَرٍ مُطَيَّبِ الأَعياصِ", "بَينَ لُبابِ المَجدِ وَالمُصاصِ", "لَهُم بِآدابِ النَدى تَواصي", "مِن كُلِّ سَبّاقِ المَدى نَوّاصِ", "قَومٌ لِأَعناقِ العِدى قَواصِ", "قِرنُ لِقاءٍ عَجِلُ الإِقعاصِ", "يا قَبرُ بَينَ القَورِ وَالدِعاصِ", "ضُمَّ عَلى لُؤلُؤَةِ الغَوّاصِ", "ضَمَّ الوِعا وَبَزَّ بِالعِقاصِ", "سُقيتَ مِن داني الحَيا وَالقاصي", "قادَ بنَ ليلى قائِدُ المُعتاصِ", "كانَ سِياغي فَغَدا اِغتِصاصي", "ما أَثقَلَ اليَأسَ عَلى الحِراصِ", "هَل لِجُروحِ الدَهرِ مِن قِصاصِ", "جَدَّ الرَدى وَالناسُ في حِياصِ", "حيدَ الأَقاطيعُ عَنِ القَنّاصِ", "قَد يَنزِلُ العالي مِنَ الصِياصي", "وَقَد يُطيعُ الرَأسُ وَهوَ عاصي", "أَمرَ لِجامِ القَدَرِ القَرّاصِ", "ماشاءَ مِن حُكمٍ فَلا مَناصِ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30179.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_1|> ما هاجَ مِن ذي طَرَبٍ مِخماصِ <|vsep|> لَيلُ أَبي العَوامِ وَالقِلاصِ <|bsep|> أَرسَلَها خَمصاءَ في خِماصِ <|vsep|> زَوراءَ مِن رَعيِ الجَميمِ الواصي <|bsep|> بَعدَ مِطالِ القَرَبِ البَصاصِ <|vsep|> رامٍ إِلى غايَتِها الأَقاصي <|bsep|> قَذى المَآقي لَبِدُ العَناصي <|vsep|> في مُطلَقٍ أَنجُمُهُ شَواصي <|bsep|> لَمعُ المَداري جُلنَ في العِقاصِ <|vsep|> كَأَنَّ خَفقَ الكَوكَبِ الوَباصِ <|bsep|> زَرقاءُ مِن زُرقِ بَني مِلاصِ <|vsep|> حَتّى اِتَّقَينَ الشَمسَ بِالنَواصي <|bsep|> مُفتَقَةٌ مِن جَنِبِ النِشاصِ <|vsep|> تَطَلُّعَ الرودِ مِنَ الخَصاصِ <|bsep|> ما لي وَما لِلقَدَرِ المُعاصي <|vsep|> كَالعَيرِ مَضروباً عَلى القِماصِ <|bsep|> أَينَ أَبو العَوّامِ لِلعَواصي <|vsep|> يَروضُها وَالخَيلُ وَالدِلاصِ <|bsep|> وَرَعيِها بَينَ القَنا العَرّاصِ <|vsep|> مِن آمِنِ القُلّامِ وَالقُرّاصِ <|bsep|> وَلِلقِرى وَالطُرُقِ الخِراصِ <|vsep|> وَلِلقَنا يَلدَغنَ بِالأَخراصِ <|bsep|> هَيهاتَ لا حامي إِلى العِراصِ <|vsep|> شيمَ الظُبى وَضُمَّتِ القَواصي <|bsep|> سَمُّ المَطايا لَيلَةَ الإِرقاصِ <|vsep|> يَرجِعنَ أَرماقاً بِلا أَشخاصِ <|bsep|> زادَ الفَتى وَالقومُ في اِنتِقاصِ <|vsep|> وَبَعُدوا عَن جامِحٍ فَحّاصِ <|bsep|> بُعدَ اللَغاديدِ مِنَ القِصاصِ <|vsep|> قامَ المُجاري وَكَبا المُناصي <|bsep|> مِن مَعشَرٍ مُطَيَّبِ الأَعياصِ <|vsep|> بَينَ لُبابِ المَجدِ وَالمُصاصِ <|bsep|> لَهُم بِآدابِ النَدى تَواصي <|vsep|> مِن كُلِّ سَبّاقِ المَدى نَوّاصِ <|bsep|> قَومٌ لِأَعناقِ العِدى قَواصِ <|vsep|> قِرنُ لِقاءٍ عَجِلُ الإِقعاصِ <|bsep|> يا قَبرُ بَينَ القَورِ وَالدِعاصِ <|vsep|> ضُمَّ عَلى لُؤلُؤَةِ الغَوّاصِ <|bsep|> ضَمَّ الوِعا وَبَزَّ بِالعِقاصِ <|vsep|> سُقيتَ مِن داني الحَيا وَالقاصي <|bsep|> قادَ بنَ ليلى قائِدُ المُعتاصِ <|vsep|> كانَ سِياغي فَغَدا اِغتِصاصي <|bsep|> ما أَثقَلَ اليَأسَ عَلى الحِراصِ <|vsep|> هَل لِجُروحِ الدَهرِ مِن قِصاصِ <|bsep|> جَدَّ الرَدى وَالناسُ في حِياصِ <|vsep|> حيدَ الأَقاطيعُ عَنِ القَنّاصِ <|bsep|> قَد يَنزِلُ العالي مِنَ الصِياصي <|vsep|> وَقَد يُطيعُ الرَأسُ وَهوَ عاصي <|bsep|> <|psep|>
لتبد اليوم نسوة آل كعب
الوافر
[ "لِتُبدِ اليَومَ نُسوَةُ آلِ كَعبٍ", "بِأَجيادٍ مُدَمّاةِ الخُدوشِ", "عَلى الفُرسانِ مِن سَلَفي تَميمٍ", "يَثُلُّهُمُ الرَدى ثَلَّ العُروشِ", "مَضوا وَبَقيتُ بَعدَهُمُ مَهيضاً", "كَما نَهَضَ الجَناحُ بِغيرِ ريشِ", "وَمَن نَهَشَت أَسِنَّةُ آلِ كَعبٍ", "فَلا دِرياقَ لِلرَجُلِ النَهيشِ", "فَيا نَفسِ اِذهَبي أَسَفاً عَليهِم", "فَبُعدُهُم كَموتِكَ أَن تَعيشي" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30180.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_9|> لِتُبدِ اليَومَ نُسوَةُ آلِ كَعبٍ <|vsep|> بِأَجيادٍ مُدَمّاةِ الخُدوشِ <|bsep|> عَلى الفُرسانِ مِن سَلَفي تَميمٍ <|vsep|> يَثُلُّهُمُ الرَدى ثَلَّ العُروشِ <|bsep|> مَضوا وَبَقيتُ بَعدَهُمُ مَهيضاً <|vsep|> كَما نَهَضَ الجَناحُ بِغيرِ ريشِ <|bsep|> وَمَن نَهَشَت أَسِنَّةُ آلِ كَعبٍ <|vsep|> فَلا دِرياقَ لِلرَجُلِ النَهيشِ <|bsep|> <|psep|>
ومعتادة للطيب ليست تغبه
الطويل
[ "وَمُعتادَةٍ لِلطيبِ لَيسَت تُغِبُّهُ", "مُنَعَّمَةِ الأَطرافِ تَدمى مِنَ اللَمسِ", "إِذا ما دُخانُ النَدَ مِن ثَوبِها عَلا", "عَلى وَجهِها أَبصَرتَ غَيماً عَلى شَمسِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30181.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> وَمُعتادَةٍ لِلطيبِ لَيسَت تُغِبُّهُ <|vsep|> مُنَعَّمَةِ الأَطرافِ تَدمى مِنَ اللَمسِ <|bsep|> <|psep|>
كم عرضوا لي بالدنيا وزخرفها
البسيط
[ "كَم عَرَّضوا لِيَ بِالدُنيا وَزُخرُفِها", "مَعَ الهَلوكِ فَلَم أَرفَع بِها راسا", "وَكَيفَ يَقبَلُ رِفدَ الناسِ مُحتَمِلاً", "ذُلَّ المَطالِبِ مَن لا يَمدَحُ الناسا" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30182.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_6|> كَم عَرَّضوا لِيَ بِالدُنيا وَزُخرُفِها <|vsep|> مَعَ الهَلوكِ فَلَم أَرفَع بِها راسا <|bsep|> <|psep|>
باح بالمضمر الدفين
الخفيف
[ "باحَ بِالمُضمَرِ الدَفي", "نِ لِسانٌ مِنَ النَفَس", "عَن مُبِلٍّ مِنَ الجَوى", "راجَعَ الداءَ فَاِنتَكَس", "ما لِقَلبي عَنِ السَلو", "وِ رَأى النارَ فَاِقتَبَس", "جَدَّدَت نَظرَةُ المَها", "ةِ مِنَ الوَجدِ ما دَرَسَ", "طَلَبَت غِرَّةَ الفُؤا", "دِ المُعَنّى وَما اِحتَرَس", "رَكَّبَت صِبغَةَ الهِلا", "لِ عَلى صِبغَةِ الغَلَس", "في خِمارٍ مِنَ اللَمى", "وَقَميصٍ مِنَ اللَعَس" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30183.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_7|> باحَ بِالمُضمَرِ الدَفي <|vsep|> نِ لِسانٌ مِنَ النَفَس <|bsep|> عَن مُبِلٍّ مِنَ الجَوى <|vsep|> راجَعَ الداءَ فَاِنتَكَس <|bsep|> ما لِقَلبي عَنِ السَلو <|vsep|> وِ رَأى النارَ فَاِقتَبَس <|bsep|> جَدَّدَت نَظرَةُ المَها <|vsep|> ةِ مِنَ الوَجدِ ما دَرَسَ <|bsep|> طَلَبَت غِرَّةَ الفُؤا <|vsep|> دِ المُعَنّى وَما اِحتَرَس <|bsep|> رَكَّبَت صِبغَةَ الهِلا <|vsep|> لِ عَلى صِبغَةِ الغَلَس <|bsep|> <|psep|>
هم خلفوا دمعي طليقا وغادروا
الطويل
[ "هُمُ خَلَّفوا دَمعي طَليقاً وَغادَروا", "فُؤادي عَلى داءِ الغَرامِ حَبِيسا", "طِلاعُ الحَشى لَم يَترُكوا فيهِ فَضلَةً", "تَضُمُّ جَوىً مِن بَعدِهِم وَرَسيسا", "يَخافُكُمُ قَلبي وَأَنتُم أَحِبَّةٌ", "كَأَنَّ الأَعادي يَنظُرونِيَ شوسا", "لَقَد خِفتُ عَيني أَن تَكونَ طَليعَةً", "لَكُم وَفُؤادي أَن يَكونَ دَسيسا" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30184.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> هُمُ خَلَّفوا دَمعي طَليقاً وَغادَروا <|vsep|> فُؤادي عَلى داءِ الغَرامِ حَبِيسا <|bsep|> طِلاعُ الحَشى لَم يَترُكوا فيهِ فَضلَةً <|vsep|> تَضُمُّ جَوىً مِن بَعدِهِم وَرَسيسا <|bsep|> يَخافُكُمُ قَلبي وَأَنتُم أَحِبَّةٌ <|vsep|> كَأَنَّ الأَعادي يَنظُرونِيَ شوسا <|bsep|> <|psep|>
أمضرة بالبدر طالعة
الكامل
[ "أَمُضِرَّةٌ بِالبَدرِ طالِعَةٌ", "عِندَ العُيونِ وَضَرَّةُ الشَمسِ", "أَنا مِنكَ في كَمَدٍ عَلى كَمَدٍ", "يَومي عَلَيَّ أَمَرُّ مِن أَمسي", "جِنَّيَّةٌ وَقَبيلُها بَشَرٌ", "عَظُمَ البَلاءُ بِها عَلى الإِنسِ", "وَتَقولُ لَمّا جِئتُ أَسأَلُها", "كَيفَ الشِفاءُ لِداءِ ذي النَكسِ", "عَجَباً لَهُ إِذ جاءَ يَسأَلُ مِن", "مَسِّ الفُؤادِ رُقىً مِنَ المَسِّ", "لا تُنكِري هَذا النُحولَ أَما", "نَفسي تَذوبُ عَليكَ مِن نَفسي" ]
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem30185.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> أَمُضِرَّةٌ بِالبَدرِ طالِعَةٌ <|vsep|> عِندَ العُيونِ وَضَرَّةُ الشَمسِ <|bsep|> أَنا مِنكَ في كَمَدٍ عَلى كَمَدٍ <|vsep|> يَومي عَلَيَّ أَمَرُّ مِن أَمسي <|bsep|> جِنَّيَّةٌ وَقَبيلُها بَشَرٌ <|vsep|> عَظُمَ البَلاءُ بِها عَلى الإِنسِ <|bsep|> وَتَقولُ لَمّا جِئتُ أَسأَلُها <|vsep|> كَيفَ الشِفاءُ لِداءِ ذي النَكسِ <|bsep|> عَجَباً لَهُ إِذ جاءَ يَسأَلُ مِن <|vsep|> مَسِّ الفُؤادِ رُقىً مِنَ المَسِّ <|bsep|> <|psep|>
بقلبي للنوائب جانحات
الوافر
[ "بِقَلبي لِلنَوائِبِ جانِحاتٍ", "عِماقُ القَعرِ مُؤنِسَةُ الأَواسي", "أُقارِعُ شَغبَها لَو كانَ يُغني", "قِراعي لِلنَوائِبِ أَو مِراسي", "وَتَعذِمُني فَتُخطي صَفحَتَيها", "عَذامي يَومَ أَعذِمُ أَو ضَراسي", "كَأَنّي بَينَ قادِمَتَي نَزورٍ", "تُراوِحُ بَينَ وَلغي وَاِنتِهاسي", "وَلَم يَلبِثنَ غِربانُ اللَيالي", "نَغيقاً أَن أَطَرنَ غُرابَ راسي", "وَما زالَ الزَمانُ يَحيفُ حَتّى", "نَزَعتُ لَهُ عَلى مَضَضٍ لِباسي", "نَضا عَنّي السَوادَ بِلا مُرادي", "وَأَعطاني البَياضَ بِلا التِماسي", "أَروعُ بِهِ الظِباءَ وَقَد أَراني", "زَميلاً لِلغَزالِ إِلى الكِناسِ", "لِمَسقِطِ حامِلِ الشَعَراتِ عَنّي", "بِحَدِّ السَيفِ في اليَومِ العَماسِ", "أَحَبُّ إِلَيَّ مِن نَزعي رِداءً", "كَسانيهِ الشَبابُ وَأَيُّ كاسِ", "وَأَخلَقَ وَهوَ يُذكِرُني التَصابي", "وَعودُ النَبعِ يَغمِزُ وَهوَ عاسٍ", "وَدَدتُ بِأَنَّ ما تَخبى المَواضي", "بَدالٌ لي بِما جَنَتِ المَواسي", "وَبَغَّضَني المَشيبُ إِلى لِداتي", "وَهَوَّنَني البَقاءُ عَلى أُناسي", "خُذوا بِأَزِمَّتي فَلَقَد أَراني", "قَليلاً ما يَلينُ لَكُم شِماسي", "أَليسَ إِلى الثَلاثينَ اِنتِسابي", "وَلَم أَبلُغ إِلى القُلَلِ الرَواسي", "فَمَن دَلَّ المَشيبَ عَلى عِذاري", "وَما جَرَّ الذَبولَ عَلى غِراسي", "سَأَبكي لِلشَبابِ بِشارِداتٍ", "كَصارِدَةِ السِهامِ عَنِ القِياسِ", "يُعَلِّلُ شَدوَها الطَلحَ المُعَنّى", "إِذا سَقَطَ العَصيُّ مِنَ النُعاسِ", "فَمَن يَكُ ناسِياً عَهداً فَإِنّي", "لِعَهدِكَ يا شَبابي غَيرُ ناسِ", "وَكُنتُ عَليكَ مَع طَمَعي جَزوعاً", "فَكيفَ يَكونُ وَجدي بَعدَ ياسي", "لَضاعَ بُكاءُ مَن يَبكيكَ شَجواً", "ضَياعَ الدَمعِ بِالطَلَلِ الطَماسِ", "وَلو أَجدى البُكاءُ عَلى نَوارٍ", "لَأَعيا الدَمعُ عَينَ أَبي فِراسِ", "فَإِنَّ العَيشَ بَعدَكَ غَيرُ عَيشٍ", "وَإِنَّ الناسَ بَعدَكَ غَيرُ ناسِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30186.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_9|> بِقَلبي لِلنَوائِبِ جانِحاتٍ <|vsep|> عِماقُ القَعرِ مُؤنِسَةُ الأَواسي <|bsep|> أُقارِعُ شَغبَها لَو كانَ يُغني <|vsep|> قِراعي لِلنَوائِبِ أَو مِراسي <|bsep|> وَتَعذِمُني فَتُخطي صَفحَتَيها <|vsep|> عَذامي يَومَ أَعذِمُ أَو ضَراسي <|bsep|> كَأَنّي بَينَ قادِمَتَي نَزورٍ <|vsep|> تُراوِحُ بَينَ وَلغي وَاِنتِهاسي <|bsep|> وَلَم يَلبِثنَ غِربانُ اللَيالي <|vsep|> نَغيقاً أَن أَطَرنَ غُرابَ راسي <|bsep|> وَما زالَ الزَمانُ يَحيفُ حَتّى <|vsep|> نَزَعتُ لَهُ عَلى مَضَضٍ لِباسي <|bsep|> نَضا عَنّي السَوادَ بِلا مُرادي <|vsep|> وَأَعطاني البَياضَ بِلا التِماسي <|bsep|> أَروعُ بِهِ الظِباءَ وَقَد أَراني <|vsep|> زَميلاً لِلغَزالِ إِلى الكِناسِ <|bsep|> لِمَسقِطِ حامِلِ الشَعَراتِ عَنّي <|vsep|> بِحَدِّ السَيفِ في اليَومِ العَماسِ <|bsep|> أَحَبُّ إِلَيَّ مِن نَزعي رِداءً <|vsep|> كَسانيهِ الشَبابُ وَأَيُّ كاسِ <|bsep|> وَأَخلَقَ وَهوَ يُذكِرُني التَصابي <|vsep|> وَعودُ النَبعِ يَغمِزُ وَهوَ عاسٍ <|bsep|> وَدَدتُ بِأَنَّ ما تَخبى المَواضي <|vsep|> بَدالٌ لي بِما جَنَتِ المَواسي <|bsep|> وَبَغَّضَني المَشيبُ إِلى لِداتي <|vsep|> وَهَوَّنَني البَقاءُ عَلى أُناسي <|bsep|> خُذوا بِأَزِمَّتي فَلَقَد أَراني <|vsep|> قَليلاً ما يَلينُ لَكُم شِماسي <|bsep|> أَليسَ إِلى الثَلاثينَ اِنتِسابي <|vsep|> وَلَم أَبلُغ إِلى القُلَلِ الرَواسي <|bsep|> فَمَن دَلَّ المَشيبَ عَلى عِذاري <|vsep|> وَما جَرَّ الذَبولَ عَلى غِراسي <|bsep|> سَأَبكي لِلشَبابِ بِشارِداتٍ <|vsep|> كَصارِدَةِ السِهامِ عَنِ القِياسِ <|bsep|> يُعَلِّلُ شَدوَها الطَلحَ المُعَنّى <|vsep|> إِذا سَقَطَ العَصيُّ مِنَ النُعاسِ <|bsep|> فَمَن يَكُ ناسِياً عَهداً فَإِنّي <|vsep|> لِعَهدِكَ يا شَبابي غَيرُ ناسِ <|bsep|> وَكُنتُ عَليكَ مَع طَمَعي جَزوعاً <|vsep|> فَكيفَ يَكونُ وَجدي بَعدَ ياسي <|bsep|> لَضاعَ بُكاءُ مَن يَبكيكَ شَجواً <|vsep|> ضَياعَ الدَمعِ بِالطَلَلِ الطَماسِ <|bsep|> وَلو أَجدى البُكاءُ عَلى نَوارٍ <|vsep|> لَأَعيا الدَمعُ عَينَ أَبي فِراسِ <|bsep|> <|psep|>
بقاء الفتى مستأنف من فنائه
الطويل
[ "بَقاءُ الفَتى مُستَأنَفٌ مِن فَنائِهِ", "وَما الحَيُّ إِلا كالمُغيَّبِ في الرَمسِ", "أَرى الناسَ وَرّادينَ حَوضاً مِنَ الرَدى", "فَمِن فارِطٍ أَو بالِغِ الوِردِ عَن خِمسِ", "وَيَجري عَلى مَن ماتَ دَمعي وَما لَهُ", "بَكَيتُ وَلَكِنّي بَكَيتُ عَلى نَفسي", "وَكُلُّ فَتىً باقٍ سَيَتبَعُ مَن مَضى", "وَكُلُّ غَدٍ جاءٍ سَيَلحَقُ بِالأَمسِ", "فَلا يُبعِدَنكَ اللَهُ مِن مُتَفَرِّدٍ", "رَأى المَوتَ أُنساً فَاِستَراحَ إِلى الأُنسِ", "أَقولُ وَقَد قالوا مَضى لِسَبيلِهِ", "مَضى غَيرَ رِعديدِ الجَنانِ وَلا نِكسِ", "كَأَنَّ حِدادَ اللَيلِ زادَ سَوادَهُ", "عَليكَ وَرَدَّ الضَوءَ مِن مَطلَعِ الشَمسِ", "أَرى كُلَّ رُزءٍ دونَ رُزئِكَ قَدرُهُ", "فَلَيسَ يُلاقيني لِيَومِكَ ما يُنسي" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30187.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> بَقاءُ الفَتى مُستَأنَفٌ مِن فَنائِهِ <|vsep|> وَما الحَيُّ إِلا كالمُغيَّبِ في الرَمسِ <|bsep|> أَرى الناسَ وَرّادينَ حَوضاً مِنَ الرَدى <|vsep|> فَمِن فارِطٍ أَو بالِغِ الوِردِ عَن خِمسِ <|bsep|> وَيَجري عَلى مَن ماتَ دَمعي وَما لَهُ <|vsep|> بَكَيتُ وَلَكِنّي بَكَيتُ عَلى نَفسي <|bsep|> وَكُلُّ فَتىً باقٍ سَيَتبَعُ مَن مَضى <|vsep|> وَكُلُّ غَدٍ جاءٍ سَيَلحَقُ بِالأَمسِ <|bsep|> فَلا يُبعِدَنكَ اللَهُ مِن مُتَفَرِّدٍ <|vsep|> رَأى المَوتَ أُنساً فَاِستَراحَ إِلى الأُنسِ <|bsep|> أَقولُ وَقَد قالوا مَضى لِسَبيلِهِ <|vsep|> مَضى غَيرَ رِعديدِ الجَنانِ وَلا نِكسِ <|bsep|> كَأَنَّ حِدادَ اللَيلِ زادَ سَوادَهُ <|vsep|> عَليكَ وَرَدَّ الضَوءَ مِن مَطلَعِ الشَمسِ <|bsep|> <|psep|>
قربت بالبعد من الناس
السريع
[ "قَرُبتُ بِالبُعدِ مِنَ الناسِ", "وَفُضَّتِ الأَطماعُ بِالياسِ", "إِلّا بَقايا مِن جَميعِ الهَوى", "تَهفو بِلُبِّ الجَبَلِ الراسي", "دَمعي كَجودي عِندَ بَذلِ النَدى", "وَحَرُّ بَأسي مِثلُ أَنفاسي", "وَجهي رَقيقٌ يَستَشِفُّ الحَيا", "مِنهُ وَقَلبي دونَهُ قاسِ", "لا حَظَّ في المَجدِ لِمَن لَم يَزَل", "في حَيَّزِ الإِبريقِ وَالكاسِ", "كُلُّ غُلامِ رامَ خَدعَ العُلى", "يَلطُفُ في بِرّي وَإيناسي" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30188.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_13|> قَرُبتُ بِالبُعدِ مِنَ الناسِ <|vsep|> وَفُضَّتِ الأَطماعُ بِالياسِ <|bsep|> إِلّا بَقايا مِن جَميعِ الهَوى <|vsep|> تَهفو بِلُبِّ الجَبَلِ الراسي <|bsep|> دَمعي كَجودي عِندَ بَذلِ النَدى <|vsep|> وَحَرُّ بَأسي مِثلُ أَنفاسي <|bsep|> وَجهي رَقيقٌ يَستَشِفُّ الحَيا <|vsep|> مِنهُ وَقَلبي دونَهُ قاسِ <|bsep|> لا حَظَّ في المَجدِ لِمَن لَم يَزَل <|vsep|> في حَيَّزِ الإِبريقِ وَالكاسِ <|bsep|> <|psep|>
خذي حديثك من نفسي عن النفس
البسيط
[ "خُذي حَديثَكِ مِن نَفسي عَن النَفسِ", "وَجدُ المَشوقِ المُعَنّى غَيرُ مُلتَبِسِ", "الماءُ في ناظِري وَالنارُ في كَبِدي", "إِن شِئتِ فَاِغتَرِفي أَو شِئتِ فَاِقتَبِسي", "كَم نَظرَةٍ مِنكَ تَشفي النَفسَ عَن عَرَضٍ", "وَتُرجِعُ القَلبَ مِنِّ جِدَّ مُنتَكِسِ", "تَلَذُّ عَيني وَقَلبي مِنكَ في أَلَمٍ", "فَالقَلبُ في مَأتَمٍ وَالعَينُ في عُرُسِ", "كِمُّ الفُؤادِ حَبيساً غَيرُ مُنطَلِقٍ", "وَدَمعُ عَيني طَليقاً غَيرُ مُنحَبِسِ", "عَلَّ الزَمانَ عَلى الخَلصاءِ يَسمَحُ لي", "يَوماً بِذاكَ اللَمى المَمنوعِ وَاللَعَسِ", "يَقولُ مُنّي كَأَنَّ الحُبَّ أَوَّلُهُ", "فَكيفَ أَذكَرَني هَذا الضَنا وَنَسي", "قُل لِلَّيالي فِري نَحضي عَلى بَدَني", "أَو فَاِعرُقينِيَ بِالأَنيابِ وَاِنتَهِسي", "خُذي سِلاحَكِ لي إِن كُنتِ آخِذَةً", "قَد أَمكَنَ الناشِطُ الذَيّالُ وَاِفتَرِسي", "فَكَم أُريغُ العُلى وَالحَظُّ في صَبَبٍ", "وَكَم أَقولُ لَعاً وَالجَدُّ في تَعَسِ", "مُذَبذَبُ الرِزقِ لا فَقرٌ وَلا جِدَةٌ", "حَظٌّ لِعَمرُكَ لَم يَحمَق وَلَم يَكِسِ", "في كُلِّ يَومٍ بِسِربي مِنكِ غادِيَةٌ", "إِحالَةُ الذِئبِ بادٍ غَيرَ مُختَلِسِ", "فَوهاءُ تَفغَرُ نَحوي وَهيَ ساغِبَةٌ", "شَجوَ الوَليدِ إِذا ما عَبَّ في النَفَسِ", "يا بُؤسَ لِلدَّهرِ أَلقاني بِمَسبَعَةٍ", "وَقالَ لي عِندَ غيلِ الضَيغَمِ اِحتَرِسِ", "مَضى الرِجالُ الأُولى كانَت نَقائِبُهُم", "لا بِالرِجاعِ وَلا المَبذولَةِ اللُبُسِ", "وَصِرتُ أَهوَنَ عِندَ الحَيِّ بَعدَهُمُ", "مِمّا عَلى الإِبِلِ الجَربا مِنَ العَبَسِ", "أَستَنزِلُ الرِزقَ مِن قَومٍ خَلائِقُهُم", "شُمسُ الأَعِنَّةِ عِندَ الزَجرِ وَالمَرَسِ", "يَستَبدِلونَ بِيَ الأَبدالَ مُعجَزَةً", "مَن يَرضَ بِالعيرِ يَهجُر كاهِلَ الفَرَسِ", "العِرضُ يُترَكُ لِلرامي بِمَضيَعَةٍ", "وَالمالُ يُحفَظُ بِالأَعوانِ وَالحَرَسِ", "يُحَصِّنونَ عَلى اَلراجي مَطالِعَهُ", "خَوفاً مِنَ السَلَّةِ الحَذّاءِ وَالخَلَسِ", "أَصبَحتُ حينَ أُريغُ النَفعَ عِندَهُمُ", "كَناشِدِ الغُفلِ بَينَ العُميِ وَالخُرُسِ", "لَقَد زَلَلتُ وَكانَتَ هَفوَةٌ أَمَماً", "أَيّامَ أَرجو النَدى الجاري مِنَ اليَبسِ", "وَإِنَّ أَعجَزَ مَن لاقَيتُ ذو أَمَلٍ", "يَرجو الصَلا عِندَ زَندٍ ضَنَّ بِالقَبَسِ", "أَبا الذَوائِبِ مِن قَومي أَوازِنُهُم", "لَقَد وَزَنتُ الصَفا العاديَّ بِالدَهَسِ", "يا صاحِبَيَّ اِشدُدا النِضوَينِ وَاِنطَلِقا", "إِن سَلَّمَ اللَهُ أَفجَرَنا مِنَ الغَلَسِ", "لا تَنظُرا غَيرَ وَعدِ السَيفِ آوِنَةً", "مَن لَم يَرِس بِذُبابِ السَيفِ لَم يَرِسِ", "سيرا عَنِ الوَطَنِ المَذمومِ وَاِتَّبِعا", "إِلى الإِباءِ قِيادَ الأَنفُسِ الشُمُسِ", "وَلا تُقيما عَلى صَعبٍ مَغالِقُهُ", "بِعِرضِهِ ما بِثَوبَيهِ مِنَ الدَنَسِ" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem30189.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_6|> خُذي حَديثَكِ مِن نَفسي عَن النَفسِ <|vsep|> وَجدُ المَشوقِ المُعَنّى غَيرُ مُلتَبِسِ <|bsep|> الماءُ في ناظِري وَالنارُ في كَبِدي <|vsep|> إِن شِئتِ فَاِغتَرِفي أَو شِئتِ فَاِقتَبِسي <|bsep|> كَم نَظرَةٍ مِنكَ تَشفي النَفسَ عَن عَرَضٍ <|vsep|> وَتُرجِعُ القَلبَ مِنِّ جِدَّ مُنتَكِسِ <|bsep|> تَلَذُّ عَيني وَقَلبي مِنكَ في أَلَمٍ <|vsep|> فَالقَلبُ في مَأتَمٍ وَالعَينُ في عُرُسِ <|bsep|> كِمُّ الفُؤادِ حَبيساً غَيرُ مُنطَلِقٍ <|vsep|> وَدَمعُ عَيني طَليقاً غَيرُ مُنحَبِسِ <|bsep|> عَلَّ الزَمانَ عَلى الخَلصاءِ يَسمَحُ لي <|vsep|> يَوماً بِذاكَ اللَمى المَمنوعِ وَاللَعَسِ <|bsep|> يَقولُ مُنّي كَأَنَّ الحُبَّ أَوَّلُهُ <|vsep|> فَكيفَ أَذكَرَني هَذا الضَنا وَنَسي <|bsep|> قُل لِلَّيالي فِري نَحضي عَلى بَدَني <|vsep|> أَو فَاِعرُقينِيَ بِالأَنيابِ وَاِنتَهِسي <|bsep|> خُذي سِلاحَكِ لي إِن كُنتِ آخِذَةً <|vsep|> قَد أَمكَنَ الناشِطُ الذَيّالُ وَاِفتَرِسي <|bsep|> فَكَم أُريغُ العُلى وَالحَظُّ في صَبَبٍ <|vsep|> وَكَم أَقولُ لَعاً وَالجَدُّ في تَعَسِ <|bsep|> مُذَبذَبُ الرِزقِ لا فَقرٌ وَلا جِدَةٌ <|vsep|> حَظٌّ لِعَمرُكَ لَم يَحمَق وَلَم يَكِسِ <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ بِسِربي مِنكِ غادِيَةٌ <|vsep|> إِحالَةُ الذِئبِ بادٍ غَيرَ مُختَلِسِ <|bsep|> فَوهاءُ تَفغَرُ نَحوي وَهيَ ساغِبَةٌ <|vsep|> شَجوَ الوَليدِ إِذا ما عَبَّ في النَفَسِ <|bsep|> يا بُؤسَ لِلدَّهرِ أَلقاني بِمَسبَعَةٍ <|vsep|> وَقالَ لي عِندَ غيلِ الضَيغَمِ اِحتَرِسِ <|bsep|> مَضى الرِجالُ الأُولى كانَت نَقائِبُهُم <|vsep|> لا بِالرِجاعِ وَلا المَبذولَةِ اللُبُسِ <|bsep|> وَصِرتُ أَهوَنَ عِندَ الحَيِّ بَعدَهُمُ <|vsep|> مِمّا عَلى الإِبِلِ الجَربا مِنَ العَبَسِ <|bsep|> أَستَنزِلُ الرِزقَ مِن قَومٍ خَلائِقُهُم <|vsep|> شُمسُ الأَعِنَّةِ عِندَ الزَجرِ وَالمَرَسِ <|bsep|> يَستَبدِلونَ بِيَ الأَبدالَ مُعجَزَةً <|vsep|> مَن يَرضَ بِالعيرِ يَهجُر كاهِلَ الفَرَسِ <|bsep|> العِرضُ يُترَكُ لِلرامي بِمَضيَعَةٍ <|vsep|> وَالمالُ يُحفَظُ بِالأَعوانِ وَالحَرَسِ <|bsep|> يُحَصِّنونَ عَلى اَلراجي مَطالِعَهُ <|vsep|> خَوفاً مِنَ السَلَّةِ الحَذّاءِ وَالخَلَسِ <|bsep|> أَصبَحتُ حينَ أُريغُ النَفعَ عِندَهُمُ <|vsep|> كَناشِدِ الغُفلِ بَينَ العُميِ وَالخُرُسِ <|bsep|> لَقَد زَلَلتُ وَكانَتَ هَفوَةٌ أَمَماً <|vsep|> أَيّامَ أَرجو النَدى الجاري مِنَ اليَبسِ <|bsep|> وَإِنَّ أَعجَزَ مَن لاقَيتُ ذو أَمَلٍ <|vsep|> يَرجو الصَلا عِندَ زَندٍ ضَنَّ بِالقَبَسِ <|bsep|> أَبا الذَوائِبِ مِن قَومي أَوازِنُهُم <|vsep|> لَقَد وَزَنتُ الصَفا العاديَّ بِالدَهَسِ <|bsep|> يا صاحِبَيَّ اِشدُدا النِضوَينِ وَاِنطَلِقا <|vsep|> إِن سَلَّمَ اللَهُ أَفجَرَنا مِنَ الغَلَسِ <|bsep|> لا تَنظُرا غَيرَ وَعدِ السَيفِ آوِنَةً <|vsep|> مَن لَم يَرِس بِذُبابِ السَيفِ لَم يَرِسِ <|bsep|> سيرا عَنِ الوَطَنِ المَذمومِ وَاِتَّبِعا <|vsep|> إِلى الإِباءِ قِيادَ الأَنفُسِ الشُمُسِ <|bsep|> <|psep|>
يا ذاكر النعماء إن نسيت
الكامل
[ "يا ذاكِرَ النَعماءِ إِن نُسِيَت", "وَمَجَدِّدَ المَعروفِ إِن دَرَسا", "وَمُنَبِّهِ الآمالِ إِن رَقَدَت", "بِالطَولِ لا أَغفى وَلا نَعِسا", "نَصلٌ إِذا وَقَفَ النُصولُ مَضى", "جَبَلٌ إِذا اِضطَرَبَ الجِبالُ رَسا", "لِلَّهِ بَحرٌ ما هَتَفتُ بِهِ", "حَتّى اِستَهَلَّ عَليَّ وَاِنبَجَسا", "أَجمَمتُ جُمَّتَهُ فَفاضَ بِها", "يَطَأُ الرُبى وَيُبَلِّلُ اليَبَسا", "زَخَرَت غَوارِبُهُ إِلَيَّ وَلَم", "يَقُلِ الرَجاءُ لَعَلَّما وَعسى", "وَأَغَرَّ مُختَلِسٍ مَكارِمَهُ", "إِنَّ الكَريمِ يَرى النَدى خُلَسا", "غَرَسَ الصَنائِعَ ثُمَّ عادَ بِهِ", "عَودُ النَدى فَسَقى الَّذي غَرَسا", "كَالعَضبِ فيهِ صاقِلٌ عَمِلٌ", "يَنفي القَذى وَيُباعِدُ الدَنَسا", "مِن مَعشَرٍ رَكِبوا المَكارِمَ في", "أَولى الزَمانِ مَصاعِباً شُمُسا", "شَغَلوا مَلابِسَها فَلَم يَدَعوا", "لِلناسِ إِلّا الدَنِسَ اللُبُسا", "العاطِفونَ إِذا الصَديقُ نَبا", "وَالمُحسِنونَ إِذا الزَمانُ أَسا", "وَإِذا خِناقُ الكَربِ ضاقَ بِنا", "رَدّوا النُفوسَ وَرَدَّدوا النَفَسا", "ما ضَرَّ مَن مُطِروا بِبَلدَتِهِ", "إِن كانَ ماءُ المُزنِ مُحتَبَسا", "لا أَزلَقَ اليَومُ العَبوسُ لَكُم", "قَدَماً وَلا أَطفى لَكُم قَبَسا", "لا تَفتُرُنَّ عَلى الزَمانِ وَإِن", "عَثَرَ الزَمانُ بِعِزِّكُم تَعِسا" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30191.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> يا ذاكِرَ النَعماءِ إِن نُسِيَت <|vsep|> وَمَجَدِّدَ المَعروفِ إِن دَرَسا <|bsep|> وَمُنَبِّهِ الآمالِ إِن رَقَدَت <|vsep|> بِالطَولِ لا أَغفى وَلا نَعِسا <|bsep|> نَصلٌ إِذا وَقَفَ النُصولُ مَضى <|vsep|> جَبَلٌ إِذا اِضطَرَبَ الجِبالُ رَسا <|bsep|> لِلَّهِ بَحرٌ ما هَتَفتُ بِهِ <|vsep|> حَتّى اِستَهَلَّ عَليَّ وَاِنبَجَسا <|bsep|> أَجمَمتُ جُمَّتَهُ فَفاضَ بِها <|vsep|> يَطَأُ الرُبى وَيُبَلِّلُ اليَبَسا <|bsep|> زَخَرَت غَوارِبُهُ إِلَيَّ وَلَم <|vsep|> يَقُلِ الرَجاءُ لَعَلَّما وَعسى <|bsep|> وَأَغَرَّ مُختَلِسٍ مَكارِمَهُ <|vsep|> إِنَّ الكَريمِ يَرى النَدى خُلَسا <|bsep|> غَرَسَ الصَنائِعَ ثُمَّ عادَ بِهِ <|vsep|> عَودُ النَدى فَسَقى الَّذي غَرَسا <|bsep|> كَالعَضبِ فيهِ صاقِلٌ عَمِلٌ <|vsep|> يَنفي القَذى وَيُباعِدُ الدَنَسا <|bsep|> مِن مَعشَرٍ رَكِبوا المَكارِمَ في <|vsep|> أَولى الزَمانِ مَصاعِباً شُمُسا <|bsep|> شَغَلوا مَلابِسَها فَلَم يَدَعوا <|vsep|> لِلناسِ إِلّا الدَنِسَ اللُبُسا <|bsep|> العاطِفونَ إِذا الصَديقُ نَبا <|vsep|> وَالمُحسِنونَ إِذا الزَمانُ أَسا <|bsep|> وَإِذا خِناقُ الكَربِ ضاقَ بِنا <|vsep|> رَدّوا النُفوسَ وَرَدَّدوا النَفَسا <|bsep|> ما ضَرَّ مَن مُطِروا بِبَلدَتِهِ <|vsep|> إِن كانَ ماءُ المُزنِ مُحتَبَسا <|bsep|> لا أَزلَقَ اليَومُ العَبوسُ لَكُم <|vsep|> قَدَماً وَلا أَطفى لَكُم قَبَسا <|bsep|> <|psep|>
لا ترقدن على الأذى
الكامل
[ "لا تَرقُدَنَّ عَلى الأَذى", "وَاِعزُم كَما عَزَمَ اِبنُ موسى", "لَمّا أَلَظَّ بِهِ العِدى", "عَنَتاً وَإِضراراً وَبوسا", "وَرَموا إِلَيهِ نَواظِراً", "كَأَسِنَّةِ اليَزَنيِّ شوسا", "أَغضى لَهُم وَأَثارَ لَي", "ثَ الغابِ يَقتَنِصُ النُفوسا", "غَضبانَ يَغلي بِالزَما", "جِرِ كُلَّما نَظَرَ الفَريسا", "يَتَنَكَّبُ اللَحمَ الذَلي", "لَ وَيَطلُبُ العُضوَ الرَئيسا", "أَظَنَنتُموهُ عَلى الأَذى", "في دارِكُم أَبَداً حَبيسا", "إِنَّ الذَلولَ عَلى القَوا", "رِعِ عادَ بَعدَكُمُ شُموسا", "وَأَرَمَّ مِثلَ الصِلِّ يَن", "تَظِرُ الَّتي تَشفي النَسيسا", "حَتّى أَحَدَّ لَكُم حُسا", "ماً قاطِعاً نَغَضَ الرُؤوسا", "إِمّا عَقَرنَ ظِباهُ أَع", "جَلنَ العَقايِرَ أَن تَكوسا", "إِن تُفجَأوا بِدُخانِها", "فَبِعَقبِ ما شَجَرَ الوَطيسا", "كَيداً سَرى لَكُمُ وَلَم", "تَسمَع لَهُ أُذُنٌ حَسيسا", "قَد يَنزِعُ اللينَ الكَريمُ", "وَيَلبِسُ الخُلُقَ الشَريسا", "وَتَكونُ طَلقاً ثُمَّ يُؤ", "نِسُ ذِلَّةً فَيُرى عَبوسا", "وَيَعودُ مُرَّ الطَعمِ لا", "عَذبُ المَذاقِ وَلا مَسوسا", "أَلقَحتُمُ النُعمى وَلَ", "كِن طَرَّقَت لَكُم بِبوسى", "وَغَمَطتُمُ تِلكَ السُعو", "دَ فَأُبدِلَت بِكُمُ نُحوسا", "وَأَهَنتُمُ ثَوبَ العُلى", "فَغَدا الهَوانُ لَكُم لَبوسا", "مِن بَعدِ ما حَلَّتُكُمُ ال", "عَلياءُ جَوهَرَها النَفيسا", "حَتّى ظَنَنّا اللَّه لَي", "سَ بِرازِقٍ إِلّا خَسيسا", "ياحُسنَكُم في الدَهرِ إِذ", "ناباً وَأَقبَحَكُم رُؤوسا", "خَلّوا الطَريقَ لِمَن تَعَو", "وَدَ أَن تُجَرَّ بِهِ خَميسا", "وَدَعوا السِياسَةَ في العُلى", "لِأَغَرَّ يُحسِنُ أَن يَسوسا", "هَذا خُمارُ فَتىً أَدا", "رَ مِنَ البَلاءِ لَكُم كُؤوسا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30194.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> لا تَرقُدَنَّ عَلى الأَذى <|vsep|> وَاِعزُم كَما عَزَمَ اِبنُ موسى <|bsep|> لَمّا أَلَظَّ بِهِ العِدى <|vsep|> عَنَتاً وَإِضراراً وَبوسا <|bsep|> وَرَموا إِلَيهِ نَواظِراً <|vsep|> كَأَسِنَّةِ اليَزَنيِّ شوسا <|bsep|> أَغضى لَهُم وَأَثارَ لَي <|vsep|> ثَ الغابِ يَقتَنِصُ النُفوسا <|bsep|> غَضبانَ يَغلي بِالزَما <|vsep|> جِرِ كُلَّما نَظَرَ الفَريسا <|bsep|> يَتَنَكَّبُ اللَحمَ الذَلي <|vsep|> لَ وَيَطلُبُ العُضوَ الرَئيسا <|bsep|> أَظَنَنتُموهُ عَلى الأَذى <|vsep|> في دارِكُم أَبَداً حَبيسا <|bsep|> إِنَّ الذَلولَ عَلى القَوا <|vsep|> رِعِ عادَ بَعدَكُمُ شُموسا <|bsep|> وَأَرَمَّ مِثلَ الصِلِّ يَن <|vsep|> تَظِرُ الَّتي تَشفي النَسيسا <|bsep|> حَتّى أَحَدَّ لَكُم حُسا <|vsep|> ماً قاطِعاً نَغَضَ الرُؤوسا <|bsep|> إِمّا عَقَرنَ ظِباهُ أَع <|vsep|> جَلنَ العَقايِرَ أَن تَكوسا <|bsep|> إِن تُفجَأوا بِدُخانِها <|vsep|> فَبِعَقبِ ما شَجَرَ الوَطيسا <|bsep|> كَيداً سَرى لَكُمُ وَلَم <|vsep|> تَسمَع لَهُ أُذُنٌ حَسيسا <|bsep|> قَد يَنزِعُ اللينَ الكَريمُ <|vsep|> وَيَلبِسُ الخُلُقَ الشَريسا <|bsep|> وَتَكونُ طَلقاً ثُمَّ يُؤ <|vsep|> نِسُ ذِلَّةً فَيُرى عَبوسا <|bsep|> وَيَعودُ مُرَّ الطَعمِ لا <|vsep|> عَذبُ المَذاقِ وَلا مَسوسا <|bsep|> أَلقَحتُمُ النُعمى وَلَ <|vsep|> كِن طَرَّقَت لَكُم بِبوسى <|bsep|> وَغَمَطتُمُ تِلكَ السُعو <|vsep|> دَ فَأُبدِلَت بِكُمُ نُحوسا <|bsep|> وَأَهَنتُمُ ثَوبَ العُلى <|vsep|> فَغَدا الهَوانُ لَكُم لَبوسا <|bsep|> مِن بَعدِ ما حَلَّتُكُمُ ال <|vsep|> عَلياءُ جَوهَرَها النَفيسا <|bsep|> حَتّى ظَنَنّا اللَّه لَي <|vsep|> سَ بِرازِقٍ إِلّا خَسيسا <|bsep|> ياحُسنَكُم في الدَهرِ إِذ <|vsep|> ناباً وَأَقبَحَكُم رُؤوسا <|bsep|> خَلّوا الطَريقَ لِمَن تَعَو <|vsep|> وَدَ أَن تُجَرَّ بِهِ خَميسا <|bsep|> وَدَعوا السِياسَةَ في العُلى <|vsep|> لِأَغَرَّ يُحسِنُ أَن يَسوسا <|bsep|> <|psep|>
أقول لركب خابطين إلى الندى
الطويل
[ "أَقولُ لِرَكبٍ خابِطينَ إِلى النَدى", "رَموا غَرَضاً وَاللَيلُ داجي الحَنادِسِ", "أَقيموا رِقابَ اليَعمَلاتِ فَإِنَّني", "سَأَستَمطِرُ النَعماءَ نَوءاً بِفارِسِ", "بَناناً إِذا سيمَ الحَيا غَيرُ باخِلٍ", "وَوَجهاً إِذا سيلَ النَدى غَيرَ عابِسِ", "أُحِبُّ ثَرى أَرضٍ أَقَمتَ بِجوِّها", "وَإِن كانَ في أَرضٍ سِواها مَغارِسي", "وَكَم رُفِعَت لي نارُ حَيٍّ فَجُزتُها", "وَما نارُ مَمنونِ القِرى مِن مَقابِسي", "نَزَعتُ فَخاري يَومَ أَلبَسُ نِعمَةً", "لِغَيرِكَ ما زُرَّت عَلَيَّ مَلابِسي", "إِذا كُنتَ لي غَيثاً فَأَنتَ غَرَستَني", "وَمورِقُ عودي بِالنَدى مِثلُ غارِسي", "تَرَكتُ رِجالاً لَم يَهِشّوا لِمِنَّةٍ", "وَلَم يَنقَعوا غِلَّ الظِماءِ الخَوامِسِ", "عَلى القُربِ إِنّي فيهِمُ غَيرُ طامِعٍ", "وَمِنكَ عَلى بُعدِ المَدى غَيرُ آيِسِ", "غِياثُ النَدى ضُمَّت أَكُفٌّ وَأُغلِقَت", "عَلى اللُؤمِ أَبوابُ النُفوسِ الخَسائِسِ", "وَلولاكَ أَمسى الناسُ في كُلِّ مَذهَبٍ", "عَلى أَثَرٍ مِن مَعلَمِ الجودِ طامِسِ", "عَضَلتُ ثَنائي عَنهُمُ وَذَخَرتُهُ", "لِأَبلَجَ مَمنونِ النَقيبَةِ رائِسِ", "وَما كُنتُ إِلّا الطَرفَ يَمنَعُ ظَهرَهُ", "جَباناً وَيُعطي ظَهرَهُ كُلَّ فارِسِ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30195.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> أَقولُ لِرَكبٍ خابِطينَ إِلى النَدى <|vsep|> رَموا غَرَضاً وَاللَيلُ داجي الحَنادِسِ <|bsep|> أَقيموا رِقابَ اليَعمَلاتِ فَإِنَّني <|vsep|> سَأَستَمطِرُ النَعماءَ نَوءاً بِفارِسِ <|bsep|> بَناناً إِذا سيمَ الحَيا غَيرُ باخِلٍ <|vsep|> وَوَجهاً إِذا سيلَ النَدى غَيرَ عابِسِ <|bsep|> أُحِبُّ ثَرى أَرضٍ أَقَمتَ بِجوِّها <|vsep|> وَإِن كانَ في أَرضٍ سِواها مَغارِسي <|bsep|> وَكَم رُفِعَت لي نارُ حَيٍّ فَجُزتُها <|vsep|> وَما نارُ مَمنونِ القِرى مِن مَقابِسي <|bsep|> نَزَعتُ فَخاري يَومَ أَلبَسُ نِعمَةً <|vsep|> لِغَيرِكَ ما زُرَّت عَلَيَّ مَلابِسي <|bsep|> إِذا كُنتَ لي غَيثاً فَأَنتَ غَرَستَني <|vsep|> وَمورِقُ عودي بِالنَدى مِثلُ غارِسي <|bsep|> تَرَكتُ رِجالاً لَم يَهِشّوا لِمِنَّةٍ <|vsep|> وَلَم يَنقَعوا غِلَّ الظِماءِ الخَوامِسِ <|bsep|> عَلى القُربِ إِنّي فيهِمُ غَيرُ طامِعٍ <|vsep|> وَمِنكَ عَلى بُعدِ المَدى غَيرُ آيِسِ <|bsep|> غِياثُ النَدى ضُمَّت أَكُفٌّ وَأُغلِقَت <|vsep|> عَلى اللُؤمِ أَبوابُ النُفوسِ الخَسائِسِ <|bsep|> وَلولاكَ أَمسى الناسُ في كُلِّ مَذهَبٍ <|vsep|> عَلى أَثَرٍ مِن مَعلَمِ الجودِ طامِسِ <|bsep|> عَضَلتُ ثَنائي عَنهُمُ وَذَخَرتُهُ <|vsep|> لِأَبلَجَ مَمنونِ النَقيبَةِ رائِسِ <|bsep|> <|psep|>
تمنى رجال نيلها وهي شامس
الطويل
[ "تَمَنّى رِجالٌ نَيلَها وَهيَ شامِسُ", "وَأَينَ مِنَ النَجمِ الأَكُفُّ اللَوامِسُ", "وَإِنَّ المَعالي عَن رِجالٍ طَلائِقٌ", "وَهُنَّ عَلى بَعضِ الرِجالِ حَبائِسُ", "وَلَم أَرَ كَالعَلياءِ تُرضى عَلى الأَذى", "وَتُهوى عَلى عِلّاتِها وَهيَ عانِسَ", "فَقُل لِلحَسودِ اليَومَ أَغضِ عَلى القَذى", "فَما كُلَّ نارٍ أوقِدَت أَنتَ قابِسُ", "وَما لَكَ وَالإِقدامَ بِالخَيلِ وَالقَنا", "وَحَظُّكَ عَن نَيلِ العُلى مُتَقاعِسُ", "وَهَل نافِعٌ يَوماً وَجَدُّكَ راجِلٌ", "إِذا قَيلَ يَومَ الرَوعِ إِنَّكَ فارِسُ", "فَطِب عَن بُلوغِ العِزِّ نَفساً لَئيمَةً", "فَما لِلعُلى إِلّا النُفوسُ النَفائِسُ", "وَإِنَّ قِوامَ الدينِ مِن دونِ ثَغرِها", "لَهُ ناظِرٌ يَقظانُ وَالنَجمُ ناعِسُ", "رَعاها بِهَمٍّ لا يَمَلُّ وَهِمَّةٍ", "إِذا نامَ عَنها حارِسٌ قامَ حارِسُ", "أَخو الحَربِ ذاقَ الرائِعاتِ وَذُقنَهُ", "وَنالَ وَنالَتهُ القَنا وَالفَوارِسُ", "يُغاديكَ يَومَ السَلمِ طَلقاً وَفِكرُهُ", "يُمارِسُ حَدَّ الرَوعِ فيما يُمارِسُ", "كَأَنَّ مُلوكَ الأَرضِ حَولَ سَريرِهِ", "بُغاثٌ وُقوفٌ وَالقَطامِيُّ جالِسُ", "إِذا رَمَقوهُ وَالجُفونُ كَواسِرٌ", "عَلى غَيرِ داءٍ وَالرِقابُ نَواكِسُ", "يُحَيّونَ وَضَاحاً كَأَنَّ جَبينَهُ", "سَنا قَمَرٍ ما غَيَّرَتهُ الحَنادِسُ", "تُصَرَّفُ أَعناقُ المُلوكِ لِأَمرِهِ", "وَتُستَخدَمُ الأَعضاءُ وَالرَأسُ رائِسُ", "مِنَ القَومِ حَلّوا بِالرُبى وَأَمَدَّهُم", "قَديمُ المَساعي وَالعَلاءُ القَدامِسُ", "تُحِلُّهُمُ دارَ العَدُوِّ شِفارُهُم", "وَتُرعيهِمُ الأَرضَ القُنِيُّ المَداعِسُ", "بَهاليلُ أَزوالٌ بِكُلِّ قَبيلَةٍ", "مَلاذِعُ مِن نيرانِهِم وَمَقابِسُ", "وَما جالَسوا إِلّا السُيوفَ مُعَدَّةً", "لِيَومِ الوَغى وَالمَرءُ مِمَّن يُجالِسُ", "إِذا أَخطَأوا مَرمىً مِنَ المَجدِ أَجهَشوا", "زَئيرَ الضَواري أَفلَتَتها الفَرائِسُ", "فَمِن خائِضٍ غَمرَ الرَدى غَيرَ ناكِصٍ", "وَمِن صافِقٍ يَومَ النَدى لا يُماكِسُ", "إِذا ما اِجتَداهُ المُجتَدونَ عَلى الطَوى", "يَبيتُ رَطيبَ الكَفِّ وَالبَطنُ يابِسُ", "لَهُ في الأَعادي كُلُّ شَوهاءَ يَهتَدي", "بِتَهدارِها طُلسُ الذِئابِ اللَعاوِسُ", "وَنَشاجَةٌ تَحتَ الضُلوعِ مُرِشَّةٌ", "كَما هاعَ مَملوءٌ مِنَ الخَمرِ قالِسُ", "مُطَرَّقَةُ الجالَينِ هَطلى كَأَنَّما", "إِزارُ الفَتى فيها مِنَ الدَمِّ وارِسُ", "أَلا رُبَّ حَيٍّ مِن رِجالٍ أَعِزَّةٍ", "أَسالَت بِهِم مِنكَ الغَمامُ الرَواجِسُ", "أَرادوكَ بِالأَمرِ الجَليلِ فَرَدَّهُم", "عَلى عِوَجِ الأَعقابِ جِدٌّ مُمارِسُ", "تُطاعِنُهُم عَنكَ السُعودُ بِجَدِّها", "وَلا يَتَّقي طَعنَ المَقاديرِ تارِسُ", "إِذا أَفلَتوا طَعنَ الرِماحِ رَمَتهُمُ", "بِطَعنِ عَواليها النُجومُ الأَناحِسُ", "سَلَبتَهُمُ عِزَّ الثَراءِ فَلَم تَدَع", "لَهُم ما يَرى مِنهُ العَدوُّ المُنافِسُ", "فَما لَهُمُ غَيرَ الشُعورِ عَمائِمٌ", "وَلا لَهُمُ غَيرَ الجُلودِ مَلابِسُ", "وَعَمَّتهُمُ مِن حَدِّ بَأسِكَ سَطوَةٌ", "بِها اِجتُدِعَت أَعناقُهُم لا المَعاطِسُ", "فَما جازَها في ذُروَةِ النيقِ صاعِدٌ", "وَلا فاتَها في لُجَّةِ الماءِ قامِسُ", "وَلا ناطِقٌ لِلخَوفِ إِلّا مُخافِتٌ", "وَلا ناظِرٌ لِلذُلِّ إِلّا مُخالِسُ", "تَرى الأَبَ يَنبو عَن بَنيهِ وَيَتَّقي", "أَخاهُ الفَتى وَهوَ القَريبُ المُؤانِسُ", "وَليسَ يُحَيّا مِنهُمُ اليَومَ طالِعٌ", "هَواناً وَلا يُجدي إِذا اِعتامَ بائِسُ", "تَمَلَّسُ أَعوادُ القَنا مِن أَكُفِّهِم", "وَيَنفُضُهُم مِن عَن قَطاها العَوانِسُ", "يَكونُ مَزَرُّ المَرءِ غُلّاً لِعُنقِهِ", "مِنَ الخَوفِ حَتّى يَنزِعَ الثَوبَ لابِسُ", "إِذا ضَرَبوا في الأَرضِ فَهيَ مَهالِكٌ", "وَإِن أَوطَنوا الأَبياتِ فَهيَ مَحابِسُ", "وَعاطِسُهُم في الحَفلِ غَيرُ مُشَمَّتٍ", "فَكَالنابِحِ العاوي مِنَ القَومِ عاطِسُ", "وَأَطرَقَ شَيطانُ الغَوايَةِ مِنهُمُ", "فَلَم يَبقَ مِن نَعّابَةِ الغَيِّ نابِسُ", "وَعِندَ طَبيبِ المُعضِلاتِ شِفاؤُهُم", "إِذا عادَ مِن داءِ العَداوَةِ ناكِسُ", "فَيَوماهُ يَومٌ بِالمَواهِبِ غائِمٌ", "عَلَينا وَيَومٌ بِالقَواضِبِ شامِسُ", "سَجِيَّةُ بَسّامٍ يَقولُ عَدُوُّهُ", "أَهَذا الَّذي يَلقى الوَغى وَهوَ عابِسُ", "نُذادُ وَيَروى الأَبعَدونَ بِمائِكُم", "وَنَحنُ عَلى العِردِ الظِماءُ الخَوامِسُ", "وَتَندى لِقَومٍ آخَرينَ سَحابُكُم", "وَنَحنُ مَناشي أَرضِكُم وَالغَرائِسُ", "رَجَوتُكَ وَالعُشرونَ ما تَمَّ عِقدُها", "فَلِم أَنا مِن بَعدِ الثَلاثينَ آيسُ", "وَلي خِدمَةٌ قَدَّمتُها لِتُعِزَّني", "وَلَولا الجَنى ما رَجَّبَ الفَرعَ غارِسُ", "وَما هِمَّتي إِلّا المَعالي وَإِنَّني", "عَلى المَرءِ بِالعَلياءِ لا المالِ نافِسُ", "وَقَد غارَ حَظٌّ أَنتَ ثاني جِماحِهِ", "وَتُقدَعُ مِن بَعدِ الجِماحِ الشَوامِسُ", "عَسى مَلِكُ الأَملاكِ يَنتاشُ أَعظُماً", "بَرَتهُنَّ ذُؤبانُ اللَيالي النَواهِسُ", "وَقَد كُنتُ شِمتُ العِزَّ مِنكَ وَجادَني", "بِغَيظِ الأَعادي ماطِرٌ مِنهُ راجِسُ", "فَباعَدَني مِن صَوبِ مُزنِكَ حاسِدٌ", "يُضاحِكُ ثَغري وَالجَنانُ مُعابِسُ", "يُريني حَناناً وَهوَ يُضمِرُ بَغضَةً", "كِلا ناظِرَينا مِن قِلىً مُتَشاوِسُ", "فَجَدِّد يَداً عِندي يُرَفُّ لِباسُها", "فَقَد أَخلَقَت تِلكَ الأَيادي اللَبائِسُ", "وَبابُكَ أَولى بي مِنَ الأَرضِ كُلِّها", "فَحَتّامَ لي عَن قَرعِ بابِكَ حابِسُ", "وَأُقسِمُ لَولا أَنَّ دارَكَ فارِسٌ", "لَما اِنتَصَفَت مِن أَرضِ بَغدادَ فارِسُ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30198.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> تَمَنّى رِجالٌ نَيلَها وَهيَ شامِسُ <|vsep|> وَأَينَ مِنَ النَجمِ الأَكُفُّ اللَوامِسُ <|bsep|> وَإِنَّ المَعالي عَن رِجالٍ طَلائِقٌ <|vsep|> وَهُنَّ عَلى بَعضِ الرِجالِ حَبائِسُ <|bsep|> وَلَم أَرَ كَالعَلياءِ تُرضى عَلى الأَذى <|vsep|> وَتُهوى عَلى عِلّاتِها وَهيَ عانِسَ <|bsep|> فَقُل لِلحَسودِ اليَومَ أَغضِ عَلى القَذى <|vsep|> فَما كُلَّ نارٍ أوقِدَت أَنتَ قابِسُ <|bsep|> وَما لَكَ وَالإِقدامَ بِالخَيلِ وَالقَنا <|vsep|> وَحَظُّكَ عَن نَيلِ العُلى مُتَقاعِسُ <|bsep|> وَهَل نافِعٌ يَوماً وَجَدُّكَ راجِلٌ <|vsep|> إِذا قَيلَ يَومَ الرَوعِ إِنَّكَ فارِسُ <|bsep|> فَطِب عَن بُلوغِ العِزِّ نَفساً لَئيمَةً <|vsep|> فَما لِلعُلى إِلّا النُفوسُ النَفائِسُ <|bsep|> وَإِنَّ قِوامَ الدينِ مِن دونِ ثَغرِها <|vsep|> لَهُ ناظِرٌ يَقظانُ وَالنَجمُ ناعِسُ <|bsep|> رَعاها بِهَمٍّ لا يَمَلُّ وَهِمَّةٍ <|vsep|> إِذا نامَ عَنها حارِسٌ قامَ حارِسُ <|bsep|> أَخو الحَربِ ذاقَ الرائِعاتِ وَذُقنَهُ <|vsep|> وَنالَ وَنالَتهُ القَنا وَالفَوارِسُ <|bsep|> يُغاديكَ يَومَ السَلمِ طَلقاً وَفِكرُهُ <|vsep|> يُمارِسُ حَدَّ الرَوعِ فيما يُمارِسُ <|bsep|> كَأَنَّ مُلوكَ الأَرضِ حَولَ سَريرِهِ <|vsep|> بُغاثٌ وُقوفٌ وَالقَطامِيُّ جالِسُ <|bsep|> إِذا رَمَقوهُ وَالجُفونُ كَواسِرٌ <|vsep|> عَلى غَيرِ داءٍ وَالرِقابُ نَواكِسُ <|bsep|> يُحَيّونَ وَضَاحاً كَأَنَّ جَبينَهُ <|vsep|> سَنا قَمَرٍ ما غَيَّرَتهُ الحَنادِسُ <|bsep|> تُصَرَّفُ أَعناقُ المُلوكِ لِأَمرِهِ <|vsep|> وَتُستَخدَمُ الأَعضاءُ وَالرَأسُ رائِسُ <|bsep|> مِنَ القَومِ حَلّوا بِالرُبى وَأَمَدَّهُم <|vsep|> قَديمُ المَساعي وَالعَلاءُ القَدامِسُ <|bsep|> تُحِلُّهُمُ دارَ العَدُوِّ شِفارُهُم <|vsep|> وَتُرعيهِمُ الأَرضَ القُنِيُّ المَداعِسُ <|bsep|> بَهاليلُ أَزوالٌ بِكُلِّ قَبيلَةٍ <|vsep|> مَلاذِعُ مِن نيرانِهِم وَمَقابِسُ <|bsep|> وَما جالَسوا إِلّا السُيوفَ مُعَدَّةً <|vsep|> لِيَومِ الوَغى وَالمَرءُ مِمَّن يُجالِسُ <|bsep|> إِذا أَخطَأوا مَرمىً مِنَ المَجدِ أَجهَشوا <|vsep|> زَئيرَ الضَواري أَفلَتَتها الفَرائِسُ <|bsep|> فَمِن خائِضٍ غَمرَ الرَدى غَيرَ ناكِصٍ <|vsep|> وَمِن صافِقٍ يَومَ النَدى لا يُماكِسُ <|bsep|> إِذا ما اِجتَداهُ المُجتَدونَ عَلى الطَوى <|vsep|> يَبيتُ رَطيبَ الكَفِّ وَالبَطنُ يابِسُ <|bsep|> لَهُ في الأَعادي كُلُّ شَوهاءَ يَهتَدي <|vsep|> بِتَهدارِها طُلسُ الذِئابِ اللَعاوِسُ <|bsep|> وَنَشاجَةٌ تَحتَ الضُلوعِ مُرِشَّةٌ <|vsep|> كَما هاعَ مَملوءٌ مِنَ الخَمرِ قالِسُ <|bsep|> مُطَرَّقَةُ الجالَينِ هَطلى كَأَنَّما <|vsep|> إِزارُ الفَتى فيها مِنَ الدَمِّ وارِسُ <|bsep|> أَلا رُبَّ حَيٍّ مِن رِجالٍ أَعِزَّةٍ <|vsep|> أَسالَت بِهِم مِنكَ الغَمامُ الرَواجِسُ <|bsep|> أَرادوكَ بِالأَمرِ الجَليلِ فَرَدَّهُم <|vsep|> عَلى عِوَجِ الأَعقابِ جِدٌّ مُمارِسُ <|bsep|> تُطاعِنُهُم عَنكَ السُعودُ بِجَدِّها <|vsep|> وَلا يَتَّقي طَعنَ المَقاديرِ تارِسُ <|bsep|> إِذا أَفلَتوا طَعنَ الرِماحِ رَمَتهُمُ <|vsep|> بِطَعنِ عَواليها النُجومُ الأَناحِسُ <|bsep|> سَلَبتَهُمُ عِزَّ الثَراءِ فَلَم تَدَع <|vsep|> لَهُم ما يَرى مِنهُ العَدوُّ المُنافِسُ <|bsep|> فَما لَهُمُ غَيرَ الشُعورِ عَمائِمٌ <|vsep|> وَلا لَهُمُ غَيرَ الجُلودِ مَلابِسُ <|bsep|> وَعَمَّتهُمُ مِن حَدِّ بَأسِكَ سَطوَةٌ <|vsep|> بِها اِجتُدِعَت أَعناقُهُم لا المَعاطِسُ <|bsep|> فَما جازَها في ذُروَةِ النيقِ صاعِدٌ <|vsep|> وَلا فاتَها في لُجَّةِ الماءِ قامِسُ <|bsep|> وَلا ناطِقٌ لِلخَوفِ إِلّا مُخافِتٌ <|vsep|> وَلا ناظِرٌ لِلذُلِّ إِلّا مُخالِسُ <|bsep|> تَرى الأَبَ يَنبو عَن بَنيهِ وَيَتَّقي <|vsep|> أَخاهُ الفَتى وَهوَ القَريبُ المُؤانِسُ <|bsep|> وَليسَ يُحَيّا مِنهُمُ اليَومَ طالِعٌ <|vsep|> هَواناً وَلا يُجدي إِذا اِعتامَ بائِسُ <|bsep|> تَمَلَّسُ أَعوادُ القَنا مِن أَكُفِّهِم <|vsep|> وَيَنفُضُهُم مِن عَن قَطاها العَوانِسُ <|bsep|> يَكونُ مَزَرُّ المَرءِ غُلّاً لِعُنقِهِ <|vsep|> مِنَ الخَوفِ حَتّى يَنزِعَ الثَوبَ لابِسُ <|bsep|> إِذا ضَرَبوا في الأَرضِ فَهيَ مَهالِكٌ <|vsep|> وَإِن أَوطَنوا الأَبياتِ فَهيَ مَحابِسُ <|bsep|> وَعاطِسُهُم في الحَفلِ غَيرُ مُشَمَّتٍ <|vsep|> فَكَالنابِحِ العاوي مِنَ القَومِ عاطِسُ <|bsep|> وَأَطرَقَ شَيطانُ الغَوايَةِ مِنهُمُ <|vsep|> فَلَم يَبقَ مِن نَعّابَةِ الغَيِّ نابِسُ <|bsep|> وَعِندَ طَبيبِ المُعضِلاتِ شِفاؤُهُم <|vsep|> إِذا عادَ مِن داءِ العَداوَةِ ناكِسُ <|bsep|> فَيَوماهُ يَومٌ بِالمَواهِبِ غائِمٌ <|vsep|> عَلَينا وَيَومٌ بِالقَواضِبِ شامِسُ <|bsep|> سَجِيَّةُ بَسّامٍ يَقولُ عَدُوُّهُ <|vsep|> أَهَذا الَّذي يَلقى الوَغى وَهوَ عابِسُ <|bsep|> نُذادُ وَيَروى الأَبعَدونَ بِمائِكُم <|vsep|> وَنَحنُ عَلى العِردِ الظِماءُ الخَوامِسُ <|bsep|> وَتَندى لِقَومٍ آخَرينَ سَحابُكُم <|vsep|> وَنَحنُ مَناشي أَرضِكُم وَالغَرائِسُ <|bsep|> رَجَوتُكَ وَالعُشرونَ ما تَمَّ عِقدُها <|vsep|> فَلِم أَنا مِن بَعدِ الثَلاثينَ آيسُ <|bsep|> وَلي خِدمَةٌ قَدَّمتُها لِتُعِزَّني <|vsep|> وَلَولا الجَنى ما رَجَّبَ الفَرعَ غارِسُ <|bsep|> وَما هِمَّتي إِلّا المَعالي وَإِنَّني <|vsep|> عَلى المَرءِ بِالعَلياءِ لا المالِ نافِسُ <|bsep|> وَقَد غارَ حَظٌّ أَنتَ ثاني جِماحِهِ <|vsep|> وَتُقدَعُ مِن بَعدِ الجِماحِ الشَوامِسُ <|bsep|> عَسى مَلِكُ الأَملاكِ يَنتاشُ أَعظُماً <|vsep|> بَرَتهُنَّ ذُؤبانُ اللَيالي النَواهِسُ <|bsep|> وَقَد كُنتُ شِمتُ العِزَّ مِنكَ وَجادَني <|vsep|> بِغَيظِ الأَعادي ماطِرٌ مِنهُ راجِسُ <|bsep|> فَباعَدَني مِن صَوبِ مُزنِكَ حاسِدٌ <|vsep|> يُضاحِكُ ثَغري وَالجَنانُ مُعابِسُ <|bsep|> يُريني حَناناً وَهوَ يُضمِرُ بَغضَةً <|vsep|> كِلا ناظِرَينا مِن قِلىً مُتَشاوِسُ <|bsep|> فَجَدِّد يَداً عِندي يُرَفُّ لِباسُها <|vsep|> فَقَد أَخلَقَت تِلكَ الأَيادي اللَبائِسُ <|bsep|> وَبابُكَ أَولى بي مِنَ الأَرضِ كُلِّها <|vsep|> فَحَتّامَ لي عَن قَرعِ بابِكَ حابِسُ <|bsep|> <|psep|>
شرف الخلافة يا بني العباس
الكامل
[ "شَرَفُ الخِلافَةِ يا بَني العَبّاسِ", "اليَومَ جَدَّدَهُ أَبو العَبّاسِ", "وَافى لِحِفظِ فُروعِها وَكَنِيُّهُ", "كانَ المُشيرَ مَواضِعَ الأَغراسِ", "هَذا الَّذي رَفَعَت يَداهُ بِناءَها ال", "عالي وَذاكَ مُوَطَّدُ الآساسِ", "ذا الطَودُ بَقّاهُ الزَمانُ ذَخيرَةً", "مِن ذَلِكَ الجَبَلِ العَظيمِ الراسي", "مُلكٌ تَطاوَحَ مالِكوهُ وَأَصبَحوا", "مِنهُ وَراءَ مَعالِمٍ أَدراسِ", "غابٌ أَبَنَّ بِهِ ضَراغِمُ هاشِمٍ", "مِن كُلِّ أَغلَبَ لِلعِدى فَرّاسِ", "حَتّى نَبا بِهِمُ الزَمانُ فَأُزعِجوا", "عَن تِلكُمُ الأَغيالِ وَالأَخياسِ", "فَاليَومَ لَمَّ العِزُّ بَعدَ تَشَعُّثٍ", "وَأُعيدَ ذِكرُ الدينِ بَعدَ تَناسِ", "قَد كانَ زَعزَعَكَ الزَمانُ فَراعَه", "عودٌ عَلى عَجمِ النَوائِبِ عاسِ", "ما كانَ غيرَ مُجَرِّبٍ لَكَ في العُلى", "لِتَكونَ راعي الأَمرِ دونَ الناسِ", "فَبَلاكَ عَيبَ البَأسِ يَومَ كَريهَةٍ", "وَرَآكَ طودَ الحِلمِ يَومَ مِراسِ", "فَلَأَنتَ قائِمُ سَيفِها الذَرِبُ الشَبا", "مَجداً وَوابِلُ نَوئِها الرَجّاسِ", "مِن مَعشَرٍ وَسَموا الزَمانَ مَناقِباً", "تَبقى بَقاءَ الوَحيِ في الأَطراسِ", "مُتَرادِفينَ عَلى المَكارِمِ وَالعُلى", "مُتَسابِقينَ إِلى النَدى وَالباسِ", "خَطَموا أُنوفَ الخالِعينَ وَذَلَّلوا", "أُمَماً مِنَ الأَعداءِ بَعدَ شِماسِ", "طَلَعوا عَلى مَروانَ يَومَ لِقائِهِ", "مِن كُلِ أَروَعَ بِالقَنا دَعّاسِ", "سَدّوا النَجاءَ عَلَيهِ دونَ جُمامِهِ", "بِقِراعِ لا عُزلٍ وَلا نُكّاسِ", "بِالزابِ وَالآمالُ واقِفَةُ الخُطى", "بَينَ الرَجاءِ لِنَيلِها وَالياسِ", "حَتّى رَأى الجَعدِيُّ ذُلَّ قِيادِهِ", "لِيَدِ المَنونِ تُمَدُّ بِالأَمراسِ", "وَهَوَت بِهِ أَيدٍ أَنامِلُها القَنا", "مَهوى كُلَيبٍ عَن يَدي جَساسِ", "ضَرَبوهُ في بَطنِ الصَعيدِ بِنَومَةٍ", "أَبَدَ الزَمانِ وَلاتَ حينَ نُعاسِ", "وَتَسَلَّموها غَضَةً فَمَضى بِها", "الأَبرارُ ناشِزَةً عَنِ الأَرجاسِ", "فَالآنَ قَرَّ العِزُّ في سَكِناتِهِ", "ثَلجُ الضَمائِرِ بارِدُ الأَنفاسِ", "وَقَفَت أَخامِصُ طالِبيهِ وَرُفِّهَت", "أَيدٍ نَفَضنَ مَعاقِدَ الأَجلاسِ", "وَاِحتَلَّ غارِبَهُ وَلِيُّ خِلافَةٍ", "ما كانَ يَلبَسُها عَلى أَلباسِ", "سَبَقَ الرِجالَ إِلى ذُراها ناجِياً", "مِن نابِ كُلِّ مُجاذِبٍ نَهّاسِ", "يَقظانَ يَخرُجُ في الخُطوبِ وَيَنثَني", "وَلُهاهُ لِلكَلمِ اَلرَغيبِ أَواسِ", "وَيَرِقُّ أَحياناً وَبَينَ ضُلوعِهِ", "قَلبٌ عَلى مالِ المُثَمَّرِ قاسِ", "تَغدو ظُبى البيضِ الرِقاقِ بِقَلبِهِ", "أَحلى وَأَعذَبَ مِن ظِباءِ كِناسِ", "وَكَأَنَّ حَملَ السَيفِ يَقطُرُ غَربُهُ", "أَنسى يَمينَ يَدَيهِ حَملَ الكاسِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30200.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> شَرَفُ الخِلافَةِ يا بَني العَبّاسِ <|vsep|> اليَومَ جَدَّدَهُ أَبو العَبّاسِ <|bsep|> وَافى لِحِفظِ فُروعِها وَكَنِيُّهُ <|vsep|> كانَ المُشيرَ مَواضِعَ الأَغراسِ <|bsep|> هَذا الَّذي رَفَعَت يَداهُ بِناءَها ال <|vsep|> عالي وَذاكَ مُوَطَّدُ الآساسِ <|bsep|> ذا الطَودُ بَقّاهُ الزَمانُ ذَخيرَةً <|vsep|> مِن ذَلِكَ الجَبَلِ العَظيمِ الراسي <|bsep|> مُلكٌ تَطاوَحَ مالِكوهُ وَأَصبَحوا <|vsep|> مِنهُ وَراءَ مَعالِمٍ أَدراسِ <|bsep|> غابٌ أَبَنَّ بِهِ ضَراغِمُ هاشِمٍ <|vsep|> مِن كُلِّ أَغلَبَ لِلعِدى فَرّاسِ <|bsep|> حَتّى نَبا بِهِمُ الزَمانُ فَأُزعِجوا <|vsep|> عَن تِلكُمُ الأَغيالِ وَالأَخياسِ <|bsep|> فَاليَومَ لَمَّ العِزُّ بَعدَ تَشَعُّثٍ <|vsep|> وَأُعيدَ ذِكرُ الدينِ بَعدَ تَناسِ <|bsep|> قَد كانَ زَعزَعَكَ الزَمانُ فَراعَه <|vsep|> عودٌ عَلى عَجمِ النَوائِبِ عاسِ <|bsep|> ما كانَ غيرَ مُجَرِّبٍ لَكَ في العُلى <|vsep|> لِتَكونَ راعي الأَمرِ دونَ الناسِ <|bsep|> فَبَلاكَ عَيبَ البَأسِ يَومَ كَريهَةٍ <|vsep|> وَرَآكَ طودَ الحِلمِ يَومَ مِراسِ <|bsep|> فَلَأَنتَ قائِمُ سَيفِها الذَرِبُ الشَبا <|vsep|> مَجداً وَوابِلُ نَوئِها الرَجّاسِ <|bsep|> مِن مَعشَرٍ وَسَموا الزَمانَ مَناقِباً <|vsep|> تَبقى بَقاءَ الوَحيِ في الأَطراسِ <|bsep|> مُتَرادِفينَ عَلى المَكارِمِ وَالعُلى <|vsep|> مُتَسابِقينَ إِلى النَدى وَالباسِ <|bsep|> خَطَموا أُنوفَ الخالِعينَ وَذَلَّلوا <|vsep|> أُمَماً مِنَ الأَعداءِ بَعدَ شِماسِ <|bsep|> طَلَعوا عَلى مَروانَ يَومَ لِقائِهِ <|vsep|> مِن كُلِ أَروَعَ بِالقَنا دَعّاسِ <|bsep|> سَدّوا النَجاءَ عَلَيهِ دونَ جُمامِهِ <|vsep|> بِقِراعِ لا عُزلٍ وَلا نُكّاسِ <|bsep|> بِالزابِ وَالآمالُ واقِفَةُ الخُطى <|vsep|> بَينَ الرَجاءِ لِنَيلِها وَالياسِ <|bsep|> حَتّى رَأى الجَعدِيُّ ذُلَّ قِيادِهِ <|vsep|> لِيَدِ المَنونِ تُمَدُّ بِالأَمراسِ <|bsep|> وَهَوَت بِهِ أَيدٍ أَنامِلُها القَنا <|vsep|> مَهوى كُلَيبٍ عَن يَدي جَساسِ <|bsep|> ضَرَبوهُ في بَطنِ الصَعيدِ بِنَومَةٍ <|vsep|> أَبَدَ الزَمانِ وَلاتَ حينَ نُعاسِ <|bsep|> وَتَسَلَّموها غَضَةً فَمَضى بِها <|vsep|> الأَبرارُ ناشِزَةً عَنِ الأَرجاسِ <|bsep|> فَالآنَ قَرَّ العِزُّ في سَكِناتِهِ <|vsep|> ثَلجُ الضَمائِرِ بارِدُ الأَنفاسِ <|bsep|> وَقَفَت أَخامِصُ طالِبيهِ وَرُفِّهَت <|vsep|> أَيدٍ نَفَضنَ مَعاقِدَ الأَجلاسِ <|bsep|> وَاِحتَلَّ غارِبَهُ وَلِيُّ خِلافَةٍ <|vsep|> ما كانَ يَلبَسُها عَلى أَلباسِ <|bsep|> سَبَقَ الرِجالَ إِلى ذُراها ناجِياً <|vsep|> مِن نابِ كُلِّ مُجاذِبٍ نَهّاسِ <|bsep|> يَقظانَ يَخرُجُ في الخُطوبِ وَيَنثَني <|vsep|> وَلُهاهُ لِلكَلمِ اَلرَغيبِ أَواسِ <|bsep|> وَيَرِقُّ أَحياناً وَبَينَ ضُلوعِهِ <|vsep|> قَلبٌ عَلى مالِ المُثَمَّرِ قاسِ <|bsep|> تَغدو ظُبى البيضِ الرِقاقِ بِقَلبِهِ <|vsep|> أَحلى وَأَعذَبَ مِن ظِباءِ كِناسِ <|bsep|> <|psep|>
إطمح بطرفك هل ترى
الكامل
[ "إِطمَح بِطَرفِكَ هَل تَرى", "إِلّا مُصاباً أَو مُعَزّى", "نَأبى التَعَزّي ثُمَّ يُل", "حِقُنا الزَمانُ بِمَن تَعَزّى", "أَغدو وَراءَ الذاهِبي", "نَ تَهُزُّني الزَفَراتُ هَزّا", "لا ناظِراً أَثَراً وَلا", "مُتَوَجِّساً لِلقَومِ رِزّا", "أَبكي ظُبىً فُجِعَت يَدي", "مِنها بِأَصدَقِها مَهَزّا", "قَد كُنتُ صُلبَ العودِ لا", "يَجني الزَمانُ عَلَيَّ غَمزا", "حَتّى مَضى بِكُمُ يَؤُزُّ", "كُمُ القَضاءُ الجَدُّ أَزّا", "لَم أَستَطِع مَنعاً فَيا", "لِلَّهِ عَزماً عادَ عَجزا", "هَل غادَروا إِلّا حَشاً", "قَلِقاً وَقَلباً مُستَفَزّا", "أُمسي كَأَنَّ مِنَ القَنا", "بِأَضالِعي قَرعاً وَوَخزا", "يا ثانِياً لِلنَفسِ بَل", "يا ثالِثَ العَينَينِ عِزّا", "عُضوٌ عَشَّت فيهِ المَنِ", "يَّةُ ما أَجَلَّ وَما أَعَزّا", "عَزَّ الحِمامُ عَلَيكَ إِ", "نَّ القِرنَ إِن ما عَزَّ بَزّا" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30202.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> إِطمَح بِطَرفِكَ هَل تَرى <|vsep|> إِلّا مُصاباً أَو مُعَزّى <|bsep|> نَأبى التَعَزّي ثُمَّ يُل <|vsep|> حِقُنا الزَمانُ بِمَن تَعَزّى <|bsep|> أَغدو وَراءَ الذاهِبي <|vsep|> نَ تَهُزُّني الزَفَراتُ هَزّا <|bsep|> لا ناظِراً أَثَراً وَلا <|vsep|> مُتَوَجِّساً لِلقَومِ رِزّا <|bsep|> أَبكي ظُبىً فُجِعَت يَدي <|vsep|> مِنها بِأَصدَقِها مَهَزّا <|bsep|> قَد كُنتُ صُلبَ العودِ لا <|vsep|> يَجني الزَمانُ عَلَيَّ غَمزا <|bsep|> حَتّى مَضى بِكُمُ يَؤُزُّ <|vsep|> كُمُ القَضاءُ الجَدُّ أَزّا <|bsep|> لَم أَستَطِع مَنعاً فَيا <|vsep|> لِلَّهِ عَزماً عادَ عَجزا <|bsep|> هَل غادَروا إِلّا حَشاً <|vsep|> قَلِقاً وَقَلباً مُستَفَزّا <|bsep|> أُمسي كَأَنَّ مِنَ القَنا <|vsep|> بِأَضالِعي قَرعاً وَوَخزا <|bsep|> يا ثانِياً لِلنَفسِ بَل <|vsep|> يا ثالِثَ العَينَينِ عِزّا <|bsep|> عُضوٌ عَشَّت فيهِ المَنِ <|vsep|> يَّةُ ما أَجَلَّ وَما أَعَزّا <|bsep|> <|psep|>
كم قابس عاد بغير نار
الرجز
[ "كَم قابِسٍ عادَ بِغَيرِ نارِ", "لا بُدَّ لِلمُسرِعِ مِن عِثارِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30204.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_1|> <|psep|>
أغلب لا يخشى وعيد السفر
الرجز
[ "أَغلَبُ لا يَخشى وَعيدَ السَفَرِ", "كَأَنَّما يَدعونَهُ بِالزَجرِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30206.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_1|> <|psep|>
رب نائي الملاط يحسب جيدا
الخفيف
[ "رُبَّ نائي المِلاطِ يُحسَبُ جيداً", "حائِلاً بَينَ غَرضِهِ وَصِدارِه", "إِن ثَناهُ الزَمامُ جَرجَرَ كاّلرا", "عِدِ بِاللَيلِ لَجَّ في قَرقارِه", "وَكَأَنَّ اللُغامَ يَسقُطُ مِن في", "هِ هَوافي ما طَمَّ مِن أوبارِه" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30208.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_7|> رُبَّ نائي المِلاطِ يُحسَبُ جيداً <|vsep|> حائِلاً بَينَ غَرضِهِ وَصِدارِه <|bsep|> إِن ثَناهُ الزَمامُ جَرجَرَ كاّلرا <|vsep|> عِدِ بِاللَيلِ لَجَّ في قَرقارِه <|bsep|> <|psep|>
لا يغررنك سلم جاء يطلبه
البسيط
[ "لا يَغرُرَنَّكَ سِلمٌ جاءَ يَطلُبُهُ", "لَم يَخطُبِ السَلمَ إِلّا بَعدَ ما عُقِرا", "أَعطى يَداً بَعدَما شَلَّت أَنامِلُها", "وَأَسلَمَ النَفسَ لَمّا لَم يَجِد وَزَرا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30209.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_6|> لا يَغرُرَنَّكَ سِلمٌ جاءَ يَطلُبُهُ <|vsep|> لَم يَخطُبِ السَلمَ إِلّا بَعدَ ما عُقِرا <|bsep|> <|psep|>
لهذه كان الزمان ينتظر
الرجز
[ "لِهَذِهِ كانَ الزَمانُ يُنتَظَر", "لَم يَبقَ مِن بَعدِكَ لِلمَجدِ وَطَر", "تَأمُرُني بِالصَبرِ هَيهاتَ لَقَد", "هانَ عَلى الأَملَسِ ما لاقى الدَبِر", "لَولا ظُبى سَيفِكَ في صُدورِها", "لَما نَهى فيها الرَدى وَلا أَمَر" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30211.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_1|> لِهَذِهِ كانَ الزَمانُ يُنتَظَر <|vsep|> لَم يَبقَ مِن بَعدِكَ لِلمَجدِ وَطَر <|bsep|> تَأمُرُني بِالصَبرِ هَيهاتَ لَقَد <|vsep|> هانَ عَلى الأَملَسِ ما لاقى الدَبِر <|bsep|> <|psep|>
وأفلتهن أبو عامر
المتقارب
[ "وَأَفلَتَهُنَّ أَبو عامِرٍ", "يُقَبِّلُ ناصِيَةَ الأَشقَرِ", "يَقولُ إِذا أَرهَقَتهُ الرِما", "حُ إِن لَم تَزِد عَنَقاً تُعذَرِ", "سَليباً يُخَفِّفُ حَتّى رَمى", "مِنَ الرُعبِ بِالدِرعِ وَالمِغفَرِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30212.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_8|> وَأَفلَتَهُنَّ أَبو عامِرٍ <|vsep|> يُقَبِّلُ ناصِيَةَ الأَشقَرِ <|bsep|> يَقولُ إِذا أَرهَقَتهُ الرِما <|vsep|> حُ إِن لَم تَزِد عَنَقاً تُعذَرِ <|bsep|> <|psep|>
صبرت على عرك النوائب فيكم
الطويل
[ "صَبَرتُ عَلى عَركِ النَوائِبِ فيكُمُ", "وَقَد بَلَغَ المَجلودُ أَو غَلَبَ الصَبرُ", "وَقَيَّدَني مَرُّ الحِفاظِ بِدارِكُم", "وَأَطلَقَ غَيري مِن حَبالِكُمُ العُذرُ", "فَما كانَ لَولاكُم يَمُرُّ لِيَ الغِنى", "وَيَحلو إِلى قَلبي الخَصاصَةُ وَالفَقرُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30213.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> صَبَرتُ عَلى عَركِ النَوائِبِ فيكُمُ <|vsep|> وَقَد بَلَغَ المَجلودُ أَو غَلَبَ الصَبرُ <|bsep|> وَقَيَّدَني مَرُّ الحِفاظِ بِدارِكُم <|vsep|> وَأَطلَقَ غَيري مِن حَبالِكُمُ العُذرُ <|bsep|> <|psep|>
رأيت شباب المرء ليلا يجنه
الطويل
[ "رَأَيتُ شَبابَ المَرءِ لَيلاً يَجِنُّهُ", "يُغَطّي عَلى بادي العُيوبِ وَيَستُرُ", "وَشَيبُ الفَتى صُبحٌ يَبينُ عَوارُهُ", "وَيُرمَقُ فيهِ بِالعُيونِ فَيُنظَرُ", "فَإِنَّ ضَلالي في النَهارِ لَهِجنَةٌ", "وَإِنَّ ضَلالي في دُجى اللَيلِ أَعذَرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30214.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> رَأَيتُ شَبابَ المَرءِ لَيلاً يَجِنُّهُ <|vsep|> يُغَطّي عَلى بادي العُيوبِ وَيَستُرُ <|bsep|> وَشَيبُ الفَتى صُبحٌ يَبينُ عَوارُهُ <|vsep|> وَيُرمَقُ فيهِ بِالعُيونِ فَيُنظَرُ <|bsep|> <|psep|>
ومن عامر غلمة كالسيوف
المتقارب
[ "وَمِن عامِرٍ غِلمَةٌ كَالسُيو", "فِ جِريالُ أَوجُهِهِم يَقطُرُ", "إِذا صَدِئَ القَومُ لا يَصدَأونَ", "كَأَنَّهُمُ الذَهَبُ الأَحمَرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30215.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_8|> وَمِن عامِرٍ غِلمَةٌ كَالسُيو <|vsep|> فِ جِريالُ أَوجُهِهِم يَقطُرُ <|bsep|> <|psep|>
أناشد أنت أطلالا بذي القور
البسيط
[ "أَناشِدٌ أَنتَ أَطلالاً بِذي القورِ", "أَضَلَّها جَوَلانُ القَطرِ وَالمورِ", "فَما أُحيلُ عَليهِم عِندَ نازِلَةٍ", "لَكِن أُحيلُ عَلى ذَنبِ المَقاديرِ", "إِن تَقتَطِعهُ الأَعادي عَن مَذاهِبِهِ", "فَرُبَّ أَبيَضَ مَغمودٍ لِمَنشورِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30217.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_6|> أَناشِدٌ أَنتَ أَطلالاً بِذي القورِ <|vsep|> أَضَلَّها جَوَلانُ القَطرِ وَالمورِ <|bsep|> فَما أُحيلُ عَليهِم عِندَ نازِلَةٍ <|vsep|> لَكِن أُحيلُ عَلى ذَنبِ المَقاديرِ <|bsep|> <|psep|>
أيا ربة الخدر الممنع بالقنا
الطويل
[ "أَيا رَبَّةَ الخِدرِ المُمَنَّعِ بِالقَنا", "أَتَنأَينَ لَم تَنظُر بِكِ العَينُ مَنظَرا", "وَمِن عَجَبٍ أَصفَيتُكِ الوِدَّ بَعدَما", "تَعاطى القَنا قَومي وَقَومُكِ أَعصُرا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30220.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> أَيا رَبَّةَ الخِدرِ المُمَنَّعِ بِالقَنا <|vsep|> أَتَنأَينَ لَم تَنظُر بِكِ العَينُ مَنظَرا <|bsep|> <|psep|>
تطاير في مر العجاج كأنها
الطويل
[ "تَطايَرُ في مَرِّ العَجاجِ كَأَنَّها", "أَجادِلُ حَطَّتها سِغاباً وُكورُها", "لَها بَينَ جَنبَي ضَرغَدٍ فَضَرِيَّةٍ", "غُرَيريَّةٌ يَهدي الضُيوفَ زَفيرُها" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30222.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> تَطايَرُ في مَرِّ العَجاجِ كَأَنَّها <|vsep|> أَجادِلُ حَطَّتها سِغاباً وُكورُها <|bsep|> <|psep|>
يقولون نم في هدنة الدهر آمنا
الطويل
[ "يَقولونَ نَم في هِدنَةِ الدَهرِ آمِناً", "فَقُلتُ وَمَن لي أَن يُهادِنَني الدَهرُ", "هَلِ الحَربُ إِلّا ما تَرونَ نَقيصَةً", "مِنَ العُمرِ أَو عُدمٌ مِنَ المالِ أَو عُسرُ", "فَلا صُلحَ حَتّى لا يَكونَ لِواجِدٍ", "ثَراءٌ وَلا يَبقى عَلى وافِرٍ وَفرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30405.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> يَقولونَ نَم في هِدنَةِ الدَهرِ آمِناً <|vsep|> فَقُلتُ وَمَن لي أَن يُهادِنَني الدَهرُ <|bsep|> هَلِ الحَربُ إِلّا ما تَرونَ نَقيصَةً <|vsep|> مِنَ العُمرِ أَو عُدمٌ مِنَ المالِ أَو عُسرُ <|bsep|> <|psep|>
وعين عوان بالدموع وغيرها
الطويل
[ "وَعَينٌ عَوانٌ بِالدُموعِ وَغَيرُها", "مِنَ الدَمعِ يَعرَوري جَوانِبَها بِكرُ", "تَمَطَّت بِيَ العُشرونَ حَتّى رَمَينَ بي", "إِلى غايَةٍ مِن دونِها يُقطَعُ العُمرُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30406.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> وَعَينٌ عَوانٌ بِالدُموعِ وَغَيرُها <|vsep|> مِنَ الدَمعِ يَعرَوري جَوانِبَها بِكرُ <|bsep|> <|psep|>
أما تراها كالجراز البتار
الرجز
[ "أَما تَراها كَالجُرازِ البَتّار", "تَحتَلِقُ القَومَ اِحتِلاقَ الأَشعارِ", "حَيٌّ عَلى السَيرِ وَحَيٌّ قَد سار" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30407.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_1|> أَما تَراها كَالجُرازِ البَتّار <|vsep|> تَحتَلِقُ القَومَ اِحتِلاقَ الأَشعارِ <|bsep|> <|psep|>
لأمثالها يسخر الساخر
المتقارب
[ "لِأَمثالِها يَسخَرُ الساخِرُ", "لَقَد ذَلَّ جارُكَ يا عامِرُ", "تَراهُ لَقىً بَينَ أَيدي الخُطو", "بِ لا أَنتَ ناهٍ وَلا آمِرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30408.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_8|> لِأَمثالِها يَسخَرُ الساخِرُ <|vsep|> لَقَد ذَلَّ جارُكَ يا عامِرُ <|bsep|> <|psep|>
بغى الذلان غايتنا وأنى
الوافر
[ "بَغى الذُلّانُ غايَتَنا وَأَنّى", "يُقامُ المَجدُ بِالعَمَدِ القِصارِ", "وَأَهتَكُهُم لِكُلِّ خِباءِ نَقعٍ", "إِذا ما مُدَّ أَطنانُ الغُبارِ", "كَأَنَّ الدَمعَ فَوقَ الحَدِّ مِنها", "حَبابٌ يَستَديرُ عَلى عُقارِ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30409.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_9|> بَغى الذُلّانُ غايَتَنا وَأَنّى <|vsep|> يُقامُ المَجدُ بِالعَمَدِ القِصارِ <|bsep|> وَأَهتَكُهُم لِكُلِّ خِباءِ نَقعٍ <|vsep|> إِذا ما مُدَّ أَطنانُ الغُبارِ <|bsep|> <|psep|>
رموا بمرامي بغيهم فاتقيتها
الطويل
[ "رَموا بِمَرامي بَغيِهِم فَاِتَّقَيتُها", "وَقُلتُ لَهُم بَيني وَبَينَكُمُ الدَهرُ", "كَأَنّي بِكُم لا تَستَطيعونَ حيلَةً", "وَلَيسَ لَكُم نَهيٌ يُطاعُ وَلا أَمرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30410.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> رَموا بِمَرامي بَغيِهِم فَاِتَّقَيتُها <|vsep|> وَقُلتُ لَهُم بَيني وَبَينَكُمُ الدَهرُ <|bsep|> <|psep|>
فيا عجبا مما يظن محمد
الطويل
[ "فَيا عَجَبا مِمّا يَظُنُّ مُحَمَّدٌ", "وَلَلظَنُّ في بَعضِ المَواطِنِ غَرّارُ", "يُقَدِّرُ أَنَّ المُلكَ طوعُ يَمينِهِ", "وَمِن دونِ ما يَرجو المُقَدِّرُ أَقدارُ", "لَهُ كُلَّ يَومٍ مُنيَةٌ وَطَماعَةٌ", "وَنَبذُ قَريضٍ بِالأَمانيِّ سَيّارُ", "لَئِن هُوَ أَعفى لِلذِلافَةِ لِمَّةً", "لَها طُرَّرٌ فَوقَ الجَبينِ وَأَطرارُ", "وَأَبدى لَها وَجهاً نَقيّاً كَأَنَّهُ", "وَقَد نُقِشَت فيهِ العَوارِضُ دينارُ", "وَرامَ العُلى بِالشِعرِ وَالشِعرِ دائِباً", "فَفي الناسِ شُعرٌ خامِلونَ وَشُعّارُ", "وَإِنّي أَرى زَنداً تَواتَرَ قَدحُهُ", "وَيوشِكُ يَوماً أَن تَشُبَّ لَنا النارُ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30411.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> فَيا عَجَبا مِمّا يَظُنُّ مُحَمَّدٌ <|vsep|> وَلَلظَنُّ في بَعضِ المَواطِنِ غَرّارُ <|bsep|> يُقَدِّرُ أَنَّ المُلكَ طوعُ يَمينِهِ <|vsep|> وَمِن دونِ ما يَرجو المُقَدِّرُ أَقدارُ <|bsep|> لَهُ كُلَّ يَومٍ مُنيَةٌ وَطَماعَةٌ <|vsep|> وَنَبذُ قَريضٍ بِالأَمانيِّ سَيّارُ <|bsep|> لَئِن هُوَ أَعفى لِلذِلافَةِ لِمَّةً <|vsep|> لَها طُرَّرٌ فَوقَ الجَبينِ وَأَطرارُ <|bsep|> وَأَبدى لَها وَجهاً نَقيّاً كَأَنَّهُ <|vsep|> وَقَد نُقِشَت فيهِ العَوارِضُ دينارُ <|bsep|> وَرامَ العُلى بِالشِعرِ وَالشِعرِ دائِباً <|vsep|> فَفي الناسِ شُعرٌ خامِلونَ وَشُعّارُ <|bsep|> <|psep|>
ولولا هناة والهناة معاذر
الطويل
[ "وَلَولا هَناةٌ وَالهَناةُ مَعاذِرٌ", "لَطارَت بِرَحلي عَنكَ بَزلاءُ ضامِرُ", "وَشَيَعتُ أَظعاناً كَأَنَّ زُهاءَها", "بِجانِبِ ذي القَلّامِ نَخلٌ مَواقِرُ", "مُفارِقَ دارٍ طَأطَأَ الذُلُّ أَهلَها", "وَما عِزُّ دارٍ لَيسَ فيها مَعاشِرُ", "أَقَمتُ عَلى ما ساءَ أُذناً وَمُقلَةً", "يُبَلِّغُني المَكروهَ سَمعٌ وَناظِرُ", "أَبيتُ رَميضاً صالِياً حَرَّ زَفرَةٍ", "لِلَيلِيَ مِن زَورِ المُلِمّاتِ سامِرُ", "أَرِقتُ وَلَم يَأرَق مَعي مَن رَجَوتُهُ", "لِيَومي إِذا دارَت عَليَّ الدَوائِرُ", "أَقامَ عَلى دارِ القَطيعَةِ وَالقِلى", "يُشاوِرُ فيما ساءَني وَيُؤامِرُ", "رَمانِيَ عَن قَوسِ العَدوِّ وَقالَ لي", "أَمامَكَ إِنّي مِن وَرائِكَ ثائِرُ", "وَعِندي لَتَبديلِ الدِيارِ مُناخَةٌ", "تُوَقِّعُ ما تُملي عَلَيَّ المَقادِرُ", "أَقولُ غَداً وَالشَرُّ أَقرَبُ مِن غَدٍ", "أَبى الضَيمُ أَن يَبقى بِعُشِّكَ طائِرُ", "فَما أَنتَ نَظّارٌ وَغَيرُكَ رائِحٌ", "وَنِضوَكَ مَزمومٌ وَرَحلُكَ قاتِرُ", "إِذا لَم يَكُن لي ناصِرٌ مِن عَشيرَتي", "فَلي مِن يَدِ المَولى وَإِن ذَلَّ ناصِرُ", "وَإِنّي وَإِن قَلّوا لِمُستَمسِكٌ بِهِم", "وَقَد تُمسِكُ الساقَ المَهيضَ الجَبائِرُ", "وَبَعضُ مَوالي المَرءِ يَغمِزُ عودَهُ", "كَما غَمَزَ القِدحَ الخَليعُ المُقامِرُ", "وَقَد كانَ مَولى الزِبرِقانِ هَراسَةً", "لَها وَاِخِذٌ في الأَخمَصَينِ وَناقِرُ", "وَقَد أَكَلَ الجيرانُ قَيسَ بنَ عاصِمٍ", "وَجارُ الأَيادِيِّ الحُذافِيِّ واقِرُ", "وَقَد كانَ فيها لِلسُمَوأَلِ عُذرَةٌ", "وَمَن رامَ عُذراً أَمكَنَتهُ المَعاذِرُ", "وَلَكِنَّهُ أَصغى لِما قالَ لائِمٌ", "فَأوفى وَلَم يَحفِل بِما قالَ عاذِرُ", "فَلا يَغرُرَنكَ اليَومَ ثَغرُ اِبنِ حُرَّةٍ", "تَبَسَّمَ لِلأَعداءِ وَالصَدرُ واغِرُ", "شَكا الناسَ يَبكي قَلبُهُ وَلِسانُهُ", "وَإِن كَتَمَت عَنكَ الدَموعَ النَواظِرُ", "تَواكَلَهُ الخُلّانُ حَتّى حُسامُهُ", "وَأَعوانُهُ حَتّى الجَنانُ المُوازِرُ", "وَما كُنتَ إِلّا كَالمُوارِبِ نَفسَهُ", "بَغى وَلَداً وَالعِرسُ جَدّاءُ عاقِرُ", "وَهَل يَنفَعَنَّ الطارِقينَ عَلى الطَوى", "إِذا غابَ جودُ المَرءِ وَالزادُ حاضِرُ", "يَفوزُ الفَتى بِالحَمدِ وَالمالُ ناقِصٌ", "وَتَتبَعُ مَوفورَ الرِجالِ المَعائِرُ", "وَلَو كُنتُ في فِهرٍ لَقامَ بِنُصرَتي", "غُضوبٌ إِذا لَم يَغضَبِ الحَيُّ غائِرُ", "وَسَدَّدَ مِن دوني سِناناً كَأَنَّهُ", "إِلى الطَعنِ نابٌ يُقلِسُ السُمَّ قاطِرُ", "إِذا ضافَتِ الحَيَّ الحَريدَ مُغيرَةٌ", "أَدَرَّ عَليها لَقحَةَ الطَعنِ عامِرُ", "كَلَيثِ الشَرى ما فاتَ حَدَّ نُيوبِهِ", "مِنَ الطُعمِ يَوماً أَدرَكَتهُ الأَظافِرُ", "وَيَأبى الفَتى وَالسَيفُ يَحطِمُ أَنفَهُ", "وَفي الناسِ مَصبورٌ عَلى السَيفِ صابِرُ", "وَلَو بِأَبي العَوّامِ كانَ مُناخُها", "لَغامِرَ عَنها اللَوذَعِيُّ المُغامِرُ", "وَراحَت طِراباً لَم تُشَمِّس رِحالَها", "وَلا نَغَرَت مِنها القُدورُ النَواغِرُ", "سَوارِحَ لَم يَدفَع عَنِ الرَعيِ دافِعٌ", "لَئيمٌ وَلَم يَنهَر عَنِ الماءِ زاجِرُ", "فَتَلتُم عَلى ضَلعاءَ مَنقوضَةِ القِوى", "إِذا ما اِستَمَرَّت بِالرِجالِ المَرائِرُ", "سَهامُكُمُ في كُلِّ عارٍ سَديدَةٌ", "وَسَهمُكُمُ في مَرشَقِ المَجدِ عائِرُ", "وَما كُنتُمُ لُجمَ الجَوامِحِ قَبلَها", "فَتَثنونَني إِن أَعجَلَتني البَوادِرُ", "إِذا ما دُعوا لِليَومِ ذي الخَطبِ أَصفَحوا", "صُدورَ الحَرابي أَرمَضَتها الهَواجِرُ", "كَأَنَّ بُكوراً مِن نَطاةٍ وَخَيبَرٍ", "لَها ناحِطٌ مِنهُم رَميضٌ وَناعِرُ", "وَما أَنا إِلّا أُكلَةٌ في رِحالِهِم", "لَها الفَمُ إِلّا أَن يَقي اللَهُ فاغِرُ", "وَلَولا أَبو العَوّامِ لَم يَملِكوا العُلى", "عَلى الناسِ إِلّا أَن تَشِبَّ النَوائِرُ", "وَلَم يَرفَعوا بَينَ الغُوَيرِ وَحاجِرٍ", "قِبابَهُمُ ما دامَ لِلبُدنِ ناحِرُ", "أَرُدَّ عَلى قَومي فُضولَ تَغَمُّدي", "وَإِنّي عَلى ما سَاءَ قَومي لَقادِرُ", "وَإِنّي لَأَستَأني حُلومَ عَشيرَتي", "لِيَعدِلَ مُنآدٌ وَيَرجِعَ نافِرُ", "وَأَطلَسَ مَنّاني الكِذابَ وَقالَ لي", "لِيَهنِكَ إِحدى اللَيلَتَينِ لَباكِرُ", "يُناقِطُ فيها هِجرِسٌ وَهوَ نائِمٌ", "وَجُرَّرَ فيها هِجرِسٌ وَهوَ فاتِرُ", "تَشَبَّهَ بِالمُجرينَ في حَلبَةِ النَدى", "أَقِم وادِعاً يا عَمرُو إِنَّكَ عاثِرُ", "وَأَهمَلَها مَرعِيَّةً في ضَمانِهِ", "زَمانَ اِدَّعى نِسيانَها وَهوَ ذاكِرُ", "رَآها عَلى عِلّاتِها ظَهرَ صَعبَةٍ", "تَحادَرُ مِن إِرقاصِها وَتُحاذِرُ", "فَأَحجَمَ عَنها هائِباً نَزَواتِها", "وَطارَ عَليها الشَحشَحانُ المُخاطِرُ", "رَأى سَيفَهُ فيها فَعَضَّ بَنانَهُ", "فَأَلّا أَبا الغَلّاقِ كُنتُ تُبادِرُ", "يَكِشُّ كَشيشَ البَكرِ في الحَيَّ أُجلِيَت", "عَليهِ بَرُمّانَ القُرومُ الخَواطِرُ", "تَطاوَحَ وَالأَورادُ تَركَبُ عُنقَهُ", "خَواطِرُ ما دونَ الرَدى وَكَواسِرُ", "وَإِنّي مَليءٌ إِن بَقيتُ لِعُرضِكُم", "بِشَوهِ المَجالي تَحتَهُنَّ النَواقِرُ", "عُلالَةُ رُكبانِ الظَلامِ إِذا وَنوا", "مِنَ السَيرِ مَرفوعٌ بِهِنَّ العَقائِرُ", "قَوارِعُ مَن تَخبِط يَعُد وَهوَ موضَحٌ", "أَميمٌ وَمَن تُخطِىء يَبِت وَهوَ ساهِرُ", "بَواقٍ بِأَعراضِ الرِجالِ خُدوشُها", "كَما رَقَصَت رَقَّ الأَبيلِ المَزائِرُ", "حَقيبَةُ شَرٍّ بِئسَ ما اِختارَ رَبُّها", "إِذا نُفِضَت عِندَ الإِيابِ المَآزِرُ", "نَلُمُّكُمُ وَاللَهُ يَصدَعُ شَعبَكُم", "وَلا يَجبُرُ الأَقوامُ ما اللَهُ كاسِرُ", "أَحَنَّ إِلى قَومي كَما حَنَّ نازِعٌ", "إِلى الماءِ قَد دانى لَهُ القَيدَ قاصِرُ", "تَذَكَّرَ جَوناً بِالبِطاحِ تَلُفُّهُ", "بِمُنتَضِدِ الدَوحِ الغَمامُ المُواطِرُ", "وَجَنَّت عَلَيهِ لَيلَةٌ عَقرَبِيَّةٌ", "لَها سائِلٌ في كُلِّ وادٍ وَقاطِرُ", "بِأَبطَحَ مِعشابٍ كَأَنَّ نِطافَهُ", "دُموعُ العَذارى أَسلَمَتها المَحاجِرُ", "يَبيتُ عَلى الماءِ الَّذي في ظِلالِهِ", "كِنانَةُ وَالحَيّانِ كَعبٌ وَعامِرُ", "لَهُم في كَفافِ الأَرضِ شَرقاً وَمَغرِباً", "عَماعِمُ يَبنونَ العُلى وَكَراكِرُ", "أَداروا رَحىً بِالأَعوَجِيّاتِ قَمحُها", "صُدورُ المَواضي وَالرُؤوسُ النَوادِرُ", "هُمُ نَشَطوني مَنشَطَ السِجلِ بَعدَما", "تَطاوَحَهُ الجَولانُ وَالقَعرُ غايرُ", "وَمَدّوا يَدي مِن بَعدِ ما كانَ مَطرَحي", "مِنَ الأَرضِ مَجروراً عَليهِ الجَرائِرُ", "وُقوا شَرَّها وَاليَومُ مُستَوجِفُ الحَشا", "لَهُ أَبجَلٌ مِن عائِذِ الطَعنِ فائِرُ", "وَما غَيرُ دارِ المَرءِ إِلّا مَذَلَّةٌ", "وَلا غَيرُ قَومِ المَرءِ إِلّا فَواقِرُ", "وَأَخلَيتُ مِن قَلبي مَكاناً لِذِكرِهِم", "وَقَد يُذكَرُ البادي وَتُنسى الحَواضِرُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30412.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> وَلَولا هَناةٌ وَالهَناةُ مَعاذِرٌ <|vsep|> لَطارَت بِرَحلي عَنكَ بَزلاءُ ضامِرُ <|bsep|> وَشَيَعتُ أَظعاناً كَأَنَّ زُهاءَها <|vsep|> بِجانِبِ ذي القَلّامِ نَخلٌ مَواقِرُ <|bsep|> مُفارِقَ دارٍ طَأطَأَ الذُلُّ أَهلَها <|vsep|> وَما عِزُّ دارٍ لَيسَ فيها مَعاشِرُ <|bsep|> أَقَمتُ عَلى ما ساءَ أُذناً وَمُقلَةً <|vsep|> يُبَلِّغُني المَكروهَ سَمعٌ وَناظِرُ <|bsep|> أَبيتُ رَميضاً صالِياً حَرَّ زَفرَةٍ <|vsep|> لِلَيلِيَ مِن زَورِ المُلِمّاتِ سامِرُ <|bsep|> أَرِقتُ وَلَم يَأرَق مَعي مَن رَجَوتُهُ <|vsep|> لِيَومي إِذا دارَت عَليَّ الدَوائِرُ <|bsep|> أَقامَ عَلى دارِ القَطيعَةِ وَالقِلى <|vsep|> يُشاوِرُ فيما ساءَني وَيُؤامِرُ <|bsep|> رَمانِيَ عَن قَوسِ العَدوِّ وَقالَ لي <|vsep|> أَمامَكَ إِنّي مِن وَرائِكَ ثائِرُ <|bsep|> وَعِندي لَتَبديلِ الدِيارِ مُناخَةٌ <|vsep|> تُوَقِّعُ ما تُملي عَلَيَّ المَقادِرُ <|bsep|> أَقولُ غَداً وَالشَرُّ أَقرَبُ مِن غَدٍ <|vsep|> أَبى الضَيمُ أَن يَبقى بِعُشِّكَ طائِرُ <|bsep|> فَما أَنتَ نَظّارٌ وَغَيرُكَ رائِحٌ <|vsep|> وَنِضوَكَ مَزمومٌ وَرَحلُكَ قاتِرُ <|bsep|> إِذا لَم يَكُن لي ناصِرٌ مِن عَشيرَتي <|vsep|> فَلي مِن يَدِ المَولى وَإِن ذَلَّ ناصِرُ <|bsep|> وَإِنّي وَإِن قَلّوا لِمُستَمسِكٌ بِهِم <|vsep|> وَقَد تُمسِكُ الساقَ المَهيضَ الجَبائِرُ <|bsep|> وَبَعضُ مَوالي المَرءِ يَغمِزُ عودَهُ <|vsep|> كَما غَمَزَ القِدحَ الخَليعُ المُقامِرُ <|bsep|> وَقَد كانَ مَولى الزِبرِقانِ هَراسَةً <|vsep|> لَها وَاِخِذٌ في الأَخمَصَينِ وَناقِرُ <|bsep|> وَقَد أَكَلَ الجيرانُ قَيسَ بنَ عاصِمٍ <|vsep|> وَجارُ الأَيادِيِّ الحُذافِيِّ واقِرُ <|bsep|> وَقَد كانَ فيها لِلسُمَوأَلِ عُذرَةٌ <|vsep|> وَمَن رامَ عُذراً أَمكَنَتهُ المَعاذِرُ <|bsep|> وَلَكِنَّهُ أَصغى لِما قالَ لائِمٌ <|vsep|> فَأوفى وَلَم يَحفِل بِما قالَ عاذِرُ <|bsep|> فَلا يَغرُرَنكَ اليَومَ ثَغرُ اِبنِ حُرَّةٍ <|vsep|> تَبَسَّمَ لِلأَعداءِ وَالصَدرُ واغِرُ <|bsep|> شَكا الناسَ يَبكي قَلبُهُ وَلِسانُهُ <|vsep|> وَإِن كَتَمَت عَنكَ الدَموعَ النَواظِرُ <|bsep|> تَواكَلَهُ الخُلّانُ حَتّى حُسامُهُ <|vsep|> وَأَعوانُهُ حَتّى الجَنانُ المُوازِرُ <|bsep|> وَما كُنتَ إِلّا كَالمُوارِبِ نَفسَهُ <|vsep|> بَغى وَلَداً وَالعِرسُ جَدّاءُ عاقِرُ <|bsep|> وَهَل يَنفَعَنَّ الطارِقينَ عَلى الطَوى <|vsep|> إِذا غابَ جودُ المَرءِ وَالزادُ حاضِرُ <|bsep|> يَفوزُ الفَتى بِالحَمدِ وَالمالُ ناقِصٌ <|vsep|> وَتَتبَعُ مَوفورَ الرِجالِ المَعائِرُ <|bsep|> وَلَو كُنتُ في فِهرٍ لَقامَ بِنُصرَتي <|vsep|> غُضوبٌ إِذا لَم يَغضَبِ الحَيُّ غائِرُ <|bsep|> وَسَدَّدَ مِن دوني سِناناً كَأَنَّهُ <|vsep|> إِلى الطَعنِ نابٌ يُقلِسُ السُمَّ قاطِرُ <|bsep|> إِذا ضافَتِ الحَيَّ الحَريدَ مُغيرَةٌ <|vsep|> أَدَرَّ عَليها لَقحَةَ الطَعنِ عامِرُ <|bsep|> كَلَيثِ الشَرى ما فاتَ حَدَّ نُيوبِهِ <|vsep|> مِنَ الطُعمِ يَوماً أَدرَكَتهُ الأَظافِرُ <|bsep|> وَيَأبى الفَتى وَالسَيفُ يَحطِمُ أَنفَهُ <|vsep|> وَفي الناسِ مَصبورٌ عَلى السَيفِ صابِرُ <|bsep|> وَلَو بِأَبي العَوّامِ كانَ مُناخُها <|vsep|> لَغامِرَ عَنها اللَوذَعِيُّ المُغامِرُ <|bsep|> وَراحَت طِراباً لَم تُشَمِّس رِحالَها <|vsep|> وَلا نَغَرَت مِنها القُدورُ النَواغِرُ <|bsep|> سَوارِحَ لَم يَدفَع عَنِ الرَعيِ دافِعٌ <|vsep|> لَئيمٌ وَلَم يَنهَر عَنِ الماءِ زاجِرُ <|bsep|> فَتَلتُم عَلى ضَلعاءَ مَنقوضَةِ القِوى <|vsep|> إِذا ما اِستَمَرَّت بِالرِجالِ المَرائِرُ <|bsep|> سَهامُكُمُ في كُلِّ عارٍ سَديدَةٌ <|vsep|> وَسَهمُكُمُ في مَرشَقِ المَجدِ عائِرُ <|bsep|> وَما كُنتُمُ لُجمَ الجَوامِحِ قَبلَها <|vsep|> فَتَثنونَني إِن أَعجَلَتني البَوادِرُ <|bsep|> إِذا ما دُعوا لِليَومِ ذي الخَطبِ أَصفَحوا <|vsep|> صُدورَ الحَرابي أَرمَضَتها الهَواجِرُ <|bsep|> كَأَنَّ بُكوراً مِن نَطاةٍ وَخَيبَرٍ <|vsep|> لَها ناحِطٌ مِنهُم رَميضٌ وَناعِرُ <|bsep|> وَما أَنا إِلّا أُكلَةٌ في رِحالِهِم <|vsep|> لَها الفَمُ إِلّا أَن يَقي اللَهُ فاغِرُ <|bsep|> وَلَولا أَبو العَوّامِ لَم يَملِكوا العُلى <|vsep|> عَلى الناسِ إِلّا أَن تَشِبَّ النَوائِرُ <|bsep|> وَلَم يَرفَعوا بَينَ الغُوَيرِ وَحاجِرٍ <|vsep|> قِبابَهُمُ ما دامَ لِلبُدنِ ناحِرُ <|bsep|> أَرُدَّ عَلى قَومي فُضولَ تَغَمُّدي <|vsep|> وَإِنّي عَلى ما سَاءَ قَومي لَقادِرُ <|bsep|> وَإِنّي لَأَستَأني حُلومَ عَشيرَتي <|vsep|> لِيَعدِلَ مُنآدٌ وَيَرجِعَ نافِرُ <|bsep|> وَأَطلَسَ مَنّاني الكِذابَ وَقالَ لي <|vsep|> لِيَهنِكَ إِحدى اللَيلَتَينِ لَباكِرُ <|bsep|> يُناقِطُ فيها هِجرِسٌ وَهوَ نائِمٌ <|vsep|> وَجُرَّرَ فيها هِجرِسٌ وَهوَ فاتِرُ <|bsep|> تَشَبَّهَ بِالمُجرينَ في حَلبَةِ النَدى <|vsep|> أَقِم وادِعاً يا عَمرُو إِنَّكَ عاثِرُ <|bsep|> وَأَهمَلَها مَرعِيَّةً في ضَمانِهِ <|vsep|> زَمانَ اِدَّعى نِسيانَها وَهوَ ذاكِرُ <|bsep|> رَآها عَلى عِلّاتِها ظَهرَ صَعبَةٍ <|vsep|> تَحادَرُ مِن إِرقاصِها وَتُحاذِرُ <|bsep|> فَأَحجَمَ عَنها هائِباً نَزَواتِها <|vsep|> وَطارَ عَليها الشَحشَحانُ المُخاطِرُ <|bsep|> رَأى سَيفَهُ فيها فَعَضَّ بَنانَهُ <|vsep|> فَأَلّا أَبا الغَلّاقِ كُنتُ تُبادِرُ <|bsep|> يَكِشُّ كَشيشَ البَكرِ في الحَيَّ أُجلِيَت <|vsep|> عَليهِ بَرُمّانَ القُرومُ الخَواطِرُ <|bsep|> تَطاوَحَ وَالأَورادُ تَركَبُ عُنقَهُ <|vsep|> خَواطِرُ ما دونَ الرَدى وَكَواسِرُ <|bsep|> وَإِنّي مَليءٌ إِن بَقيتُ لِعُرضِكُم <|vsep|> بِشَوهِ المَجالي تَحتَهُنَّ النَواقِرُ <|bsep|> عُلالَةُ رُكبانِ الظَلامِ إِذا وَنوا <|vsep|> مِنَ السَيرِ مَرفوعٌ بِهِنَّ العَقائِرُ <|bsep|> قَوارِعُ مَن تَخبِط يَعُد وَهوَ موضَحٌ <|vsep|> أَميمٌ وَمَن تُخطِىء يَبِت وَهوَ ساهِرُ <|bsep|> بَواقٍ بِأَعراضِ الرِجالِ خُدوشُها <|vsep|> كَما رَقَصَت رَقَّ الأَبيلِ المَزائِرُ <|bsep|> حَقيبَةُ شَرٍّ بِئسَ ما اِختارَ رَبُّها <|vsep|> إِذا نُفِضَت عِندَ الإِيابِ المَآزِرُ <|bsep|> نَلُمُّكُمُ وَاللَهُ يَصدَعُ شَعبَكُم <|vsep|> وَلا يَجبُرُ الأَقوامُ ما اللَهُ كاسِرُ <|bsep|> أَحَنَّ إِلى قَومي كَما حَنَّ نازِعٌ <|vsep|> إِلى الماءِ قَد دانى لَهُ القَيدَ قاصِرُ <|bsep|> تَذَكَّرَ جَوناً بِالبِطاحِ تَلُفُّهُ <|vsep|> بِمُنتَضِدِ الدَوحِ الغَمامُ المُواطِرُ <|bsep|> وَجَنَّت عَلَيهِ لَيلَةٌ عَقرَبِيَّةٌ <|vsep|> لَها سائِلٌ في كُلِّ وادٍ وَقاطِرُ <|bsep|> بِأَبطَحَ مِعشابٍ كَأَنَّ نِطافَهُ <|vsep|> دُموعُ العَذارى أَسلَمَتها المَحاجِرُ <|bsep|> يَبيتُ عَلى الماءِ الَّذي في ظِلالِهِ <|vsep|> كِنانَةُ وَالحَيّانِ كَعبٌ وَعامِرُ <|bsep|> لَهُم في كَفافِ الأَرضِ شَرقاً وَمَغرِباً <|vsep|> عَماعِمُ يَبنونَ العُلى وَكَراكِرُ <|bsep|> أَداروا رَحىً بِالأَعوَجِيّاتِ قَمحُها <|vsep|> صُدورُ المَواضي وَالرُؤوسُ النَوادِرُ <|bsep|> هُمُ نَشَطوني مَنشَطَ السِجلِ بَعدَما <|vsep|> تَطاوَحَهُ الجَولانُ وَالقَعرُ غايرُ <|bsep|> وَمَدّوا يَدي مِن بَعدِ ما كانَ مَطرَحي <|vsep|> مِنَ الأَرضِ مَجروراً عَليهِ الجَرائِرُ <|bsep|> وُقوا شَرَّها وَاليَومُ مُستَوجِفُ الحَشا <|vsep|> لَهُ أَبجَلٌ مِن عائِذِ الطَعنِ فائِرُ <|bsep|> وَما غَيرُ دارِ المَرءِ إِلّا مَذَلَّةٌ <|vsep|> وَلا غَيرُ قَومِ المَرءِ إِلّا فَواقِرُ <|bsep|> <|psep|>
تجاف عن الأعداء بقيا فربما
الطويل
[ "تَجافَ عَنِ الأَعداءِ بُقيا فَرُبَّما", "كُفيتَ وَلَم تَعقُر بِنابٍ وَلا ظُفرِ", "وَلا تَبرِ مِنهُم كُلَّ عودٍ تَخافُهُ", "فَإِنَّ الأَعادي يَنبُتونَ مَعَ الدَهرِ", "دُخولٌ عَلى زُحلوفَةِ الخَطبِ بَعدَما", "تَرامَت بِهِم أَرجاءُ مُظلِمَةِ القَعرِ", "إِذا شِئتَ أَن تَبقى خَلِيّاً مِنَ العِدى", "فَعِش عَيشَ خالٍ مِن عَلاءٍ وَمِن وَفرِ", "إِذا أَنتَ أَفنَيتَ العَرانينَ وَالذُرى", "رَمَتكَ اللَيالي عَن يَدِ الخامِلِ الغِمرِ", "وَهَبكَ اِتَّقَيتَ السَهمَ مِن حَيثُ يُتَّقى", "فَمَن لِيَدٍ تَرميكَ مِن حَيثُ لا تَدري", "تُحامي عَلى دارِ المَقامِ سَفاهَةً", "ضَلالاً إِذا رَأياً وَنَحنُ مَعَ السَفَرِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30413.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> تَجافَ عَنِ الأَعداءِ بُقيا فَرُبَّما <|vsep|> كُفيتَ وَلَم تَعقُر بِنابٍ وَلا ظُفرِ <|bsep|> وَلا تَبرِ مِنهُم كُلَّ عودٍ تَخافُهُ <|vsep|> فَإِنَّ الأَعادي يَنبُتونَ مَعَ الدَهرِ <|bsep|> دُخولٌ عَلى زُحلوفَةِ الخَطبِ بَعدَما <|vsep|> تَرامَت بِهِم أَرجاءُ مُظلِمَةِ القَعرِ <|bsep|> إِذا شِئتَ أَن تَبقى خَلِيّاً مِنَ العِدى <|vsep|> فَعِش عَيشَ خالٍ مِن عَلاءٍ وَمِن وَفرِ <|bsep|> إِذا أَنتَ أَفنَيتَ العَرانينَ وَالذُرى <|vsep|> رَمَتكَ اللَيالي عَن يَدِ الخامِلِ الغِمرِ <|bsep|> وَهَبكَ اِتَّقَيتَ السَهمَ مِن حَيثُ يُتَّقى <|vsep|> فَمَن لِيَدٍ تَرميكَ مِن حَيثُ لا تَدري <|bsep|> <|psep|>
أرى ماء وجه المرء من ماء عرضه
الطويل
[ "أَرى ماءَ وَجهِ المَرءِ مِن ماءِ عِرضِهِ", "فَحِذرَكِ لا يَقطُر عَلى العارِ قاطِرُه", "فَإِن أَنتَ لَم تَستَبقِ بِالصَونِ بَعضَه", "تَتابَعَ مَطلولاً عَلى الذُلِّ سائِرُه", "تَنكَّرَ هَذا الناسُ بَعدَكَ لِلنَّدى", "وَأَقلَعَ مِن نَوءِ المَكارِمِ ماطِرُه", "فَأولاهُمُ بِالحَمدِ مَن لانَ رَدُّهُ", "وَمَن حَسُنَت عِلّاتُهُ وَمَعاذِرُه" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30414.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> أَرى ماءَ وَجهِ المَرءِ مِن ماءِ عِرضِهِ <|vsep|> فَحِذرَكِ لا يَقطُر عَلى العارِ قاطِرُه <|bsep|> فَإِن أَنتَ لَم تَستَبقِ بِالصَونِ بَعضَه <|vsep|> تَتابَعَ مَطلولاً عَلى الذُلِّ سائِرُه <|bsep|> تَنكَّرَ هَذا الناسُ بَعدَكَ لِلنَّدى <|vsep|> وَأَقلَعَ مِن نَوءِ المَكارِمِ ماطِرُه <|bsep|> <|psep|>
من شافعي وذنوبي عندها الكبر
البسيط
[ "مَن شافِعي وَذُنوبي عِندَها الكِبَرُ", "إِنَّ المَشيبَ لَذَنبٌ لَيسَ يُغتَفَرُ", "راحَت تُريحُ عَليكَ الهَمَّ صاحِيَةً", "وَعِندَ قَلبِكَ مَن غَيِّ الهَوى سَكَرُ", "رَأَت بَياضَكَ مُسوَدّاً مَطالِعُهُ", "ما فيهِ لِلحُبِّ لا عَينٌ وَلا أَثَرُ", "وَأَيُّ ذَنبٍ لِلَونٍ راقَ مَنظَرُهُ", "إِذا أَراكَ خِلافَ الصِبغَةِ الأَثَرُ", "وَما عَلَيكَ وَنَفسي فيكَ واحِدَةٌ", "إِذا تَلَوَّنَ في أَلوانِهِ الشَعَرُ", "أَنساكَ طولُ نَهارِ الشَيبِ آخِرَهُ", "وَكُلُّ لَيلِ شَبابٍ عَيبُهُ القِصَرُ", "إِنَّ السَوادَ عَلى لَذّاتِهِ لَعَمىً", "كَما البَياضُ عَلى عِلّاتِهِ بَصَرُ", "البيضُ أَوفى وَأَبقى لي مُصاحَبَةً", "وَالسودُ مُستَوفِزاتٌ لِلنَوى غُدُرُ", "كُنتَ البَهيمَ وَأَعلاقُ الهَوى جُدُدٌ", "وَأَخلَقَتكَ حُجولُ الشَيبِ وَالغُرَرُ", "وَلَيسَ كُلُّ ظَلامٍ دامَ غَيهَبُهُ", "يَسُرُّ خابِطَهُ إِن يَطلَعَ القَمَرُ", "أَما تَريني كَصِلٍّ تَحتَ هَضبَتِهِ", "بِالرَملِ أَطرَقَ لا نابٌ وَلا ظُفُرُ", "مُسالِماً يَأمَنُ الأَقرانُ عَدوَتَهُ", "مُلقى الحَنِيَّةِ عَرّى مَتنَها الوَتَرُ", "كَالفَرعِ ساقِطَ ما يَعلوهُ مِن وَرَقٍ", "وَالجَفنِ أُفرِدَ عَنهُ الصارِمُ الذَكَرُ", "إِن أَشهَدِ القَومَ لا أَعلَم نَجِيَّهُمُ", "ماذا قَضَوا وَيُجَمجِم دونِيَ الخَبَرُ", "كانَ الشَبابُ الَّذي أَنضَيتُ مِندَلَهُ", "عِقبَ الخَميلَةِ لَمّا صَوَّحَ الزَهرُ", "مِن بَعدِ ما كُنتُ أَستَسبي المَها شَغَفاً", "أَمسَت تَروعُ بِيَ الغِزلانُ وَالبَقَرُ", "لَم أَدرِ أَنَّ الصِبا تَبلى خَميصَتُهُ", "وَأَنَّ مُنصاتَ ذاكَ العودِ يَنأَطِرُ", "إِن أُمسِ لا يَتَّقي زَجري وَلا غَضَبي", "وَلائِدُ الحَيِّ مَملولاً لِيَ العُمُرُ", "فَقَد أَرُدُّ العَفَرنى عَن أَكيلَتِهِ", "وَأَزجُرُ الضَيغَمَ الغادي فَيَنزَجِرُ", "ما لِلزَمانِ رَمى قَومي فَذَعذَعَهُم", "تَطايُرَ القَعبِ لَمّا صَكَّهُ الحَجَرُ", "يَنفَضُّ جُمّاعُهُم عَن كُلِّ نائِبَةٍ", "كَما تَهالَكَ تَحتَ الميسَمِ الوَبَرُ", "ما كانَ ضَرَّ اللَيالي لَو نَفَسنَ بِهِم", "عَلى النَوائِبِ وَاِستَثناهُمُ القَدَرُ", "أَصبَحتُ بَعدَهُمُ في شَرَّ خالِفَةٍ", "مِثلَ السَلى حَولَهُ الذُؤبانُ وَالنَمِرُ", "في كُلِّ يَومٍ لِرَحلي عَن نَواقِرِهِم", "إِلى المَعاطِبِ مَهواةٌ وَمُحتَفَرُ", "أَرُدُّ نَبلَ الأَداني ما رُميتُ بِها", "فَهَل إِلى الرَحِمِ البَلهاءِ لي عُذُرُ", "وَقَد أَروعُ سَوامَ الحَيِّ راتِعَةً", "بِمُقرَبٍ لا يُواري عُنقَهُ الخَمَرُ", "إِذا تَوَجَّسَ كانَ القَلبُ ناظِرَهُ", "وَالقَلبُ يَنظُرُ ما لا يَنظُرُ البَصَرُ", "أَجفو لَهُ الوُلدَ مَذخوراً لَهُ شَفَقِ", "عَليهِ دونَهُمُ الرَوعاتُ وَالحَذَرُ", "يُمسونَ شُعثاً وَيُمسي في بَلَهنِيَةٍ", "كَأَنَّما جَدُّهُ عَدنانُ أَو مُضَرُ", "فَفي القُلوبِ عَلى حَوبائِهِ حَنَقٌ", "وَبِالعُيونِ إِلى مِضمارِهِ شَرَرُ", "مِن عاطِياتٍ تَعالى في أَعِنَّتِها", "صَكَّ القِداحِ رَماها القَامِرُ اليَسَرُ", "وَاليَومُ عُريانُ مَشهورٌ بِفُرجَتِهِ", "يَعتَمُّ بِالنَقعِ أَطواراً وَيَأتَزِرُ", "كَأَنَّهُنَّ ذِئابُ القاعِ مُجفِلَةً", "لَولا السَبيبُ عَلى الأَعناقِ وَالعُذُرُ", "يَطلُعنَ نَزوَ الدَبى العامِيِّ آوِنَةً", "أَو مِطرَقَ القَينِ يَنزو تَحتَهُ الشَرَرُ", "تَخالُهُنَّ مَزادَ الماءِ أَغفَلَها", "بِالدَوِّ رَبطُ العَزالي فَهيَ تَبتَدِرُ", "سَواهِماً كَصَوالي النارِ أَلجَأَها", "إِلى مَواقِدِها الشَفّانُ وَالقِرَرُ", "تَكادُ تَسبُقُ أَيديها نَواظِرَها", "إِلى الطَريدَةِ لَولا اللُجمُ وَالعُذُرُ", "إِنّي حَلَفتُ بِأَيدي الراقِصاتِ ضُحىً", "وَبِالحَجيجِ وَما لَبّوا وَما جَمَروا", "وَالرائِحاتِ إِلى جَمعٍ مُحَزَّمَةً", "مَرَّ اليَمامِ دَعا أَورادَها الصَدَرُ", "تَنوسُ رُكبانُها نَوسَ القِراطِ إِذا", "مالَت مِنَ السَهَرِ الأَجيادُ وَالعُذُرُ", "وَما أُريقَ بِأَعلى الخَيفِ مِن عَلَقٍ", "تُوجى لَهُ البُدُنُ المُلقاةُ وَالجُزُرُ", "وَالبَيتِ قالِصَةً عَنهُ ذَلاذِلُهُ", "سَومَ المَخيضِ جَلا عَن رُكنِهِ الحَجرُ", "لَأُمطِرَنَّ بَني الدَيّانِ دامِيَةً", "هَطلى تُذَمَّ بِها الأَنواءُ وَالمَطَرُ", "قَلّوا عَناءً وَإِن أَثرى عَديدُهُمُ", "وَرُبَّما قَلَّ أَقوامٌ وَإِن كَثُروا", "لا يَجبُرونَ عَلى الأَيّامِ مَن وَهَنوا", "بِالقارِعاتِ وَلا يَأسونَ مَن عَقَروا", "تَمَسَّكوا بِوَصايا اللُؤمِ تَحسَبُهُم", "تُتلى عَليهِم بِها الآياتُ وَالزُبُرُ", "يا أَعثَرَ اللَهُ أَيدي أَنيُقٍ حَمَلَت", "رَحلي إِلى حَيثُ لا ماءٌ وَلا شَجَرُ", "مَنازِلٌ لا يُرَجّى عِندَها أَمَلٌ", "عَلى اللَيالي وَلا يُقضى بِها وَطَرُ", "مَنابِتٌ سارَ فيها قادِحٌ عَمِلٌ", "يَرمي العُروقَ وَعيدانٌ بِها خَوَرُ", "مِن كُلِّ وَجهٍ نِقابُ العارِ نُقبَتُهُ", "كَالعِرِّ مَرَّ عَليهِ القارُ وَالقَطَرُ", "يَصدى مِنَ اللُؤمِ حَتّى لَو تُعاوِدُهُ", "أَيدي العُيونِ زَماناً لَاِنجَلى الأَثَرُ", "أَبقَوا مَخازِيَ لا تُعفي مَواطِنَها", "عَلى البِلادِ فُضولُ الرَيطِ وَالأُزُرُ", "ياطَلحَ آمَةَ لاسُقّيتَ مِن شَجرٍ", "مُذَمَّمِ الأَرضِ لا ظِلٌّ وَلا ثَمَرُ", "كَأَنَّني يَومَ أَستَدريكَ مِن حَذَرٍ", "جاني دَمٍ طاحَ لامَنجى وَلا وَزَرُ", "سِيّانِ عِندي وَأَيدي الحَيِّ جامِدَةٌ", "إِن أَخطَأَ القَطرُ وَاِديهِم وَإِن مُطِروا", "ما كُلُّ مُثمِرَةٍ تَحلو لِذايِقِها", "إِنَّ السِياطَ لَها مِن مِثلِها ثَمَرُ", "أَلومُ مَن لا يَعُدُّ اللُؤمَ مَنقَصَةً", "وَضاعَ عَتبُ مُسيءٍ ليسَ يَعتَذِرُ", "يا نَفسِ لا تَهلَكي يَأساً وَلاتَدَعي", "لَوكَ الشَكائِمِ حَتّى يَنجَلي العُمُرُ", "قالوا اِنتَظِرها وَإِن عَزَّت مَطالِبُها", "هَل يُنظِرُ القَدَرُ الجاني فَأَنتَظِرُ", "أَلقى المَطامِعَ مَبتوتاً حَبائِلُها", "لِلرِزقِ وَالرِزقُ لا الداني وَلا القَفِرُ", "طَأمِن رَجاءَكَ لا الأَطوادُ مورِقَةٌ", "يَوماً وَلا جَندَلُ البَقعاءِ مُعتَصَرُ", "لَيلٌ مِنَ الهَمِّ لا يُدعى السَميرُ لَهُ", "أَعمى المَطالِعِ لا نَجمٌ وَلا سَحَرُ", "أُنَقِّلُ النَفسَ من صَبرٍ إِلى جَزَعٍ", "وَالصَبرُ أَعوَدُ إِلّا أَنَّهُ صَبِرُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30415.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_6|> مَن شافِعي وَذُنوبي عِندَها الكِبَرُ <|vsep|> إِنَّ المَشيبَ لَذَنبٌ لَيسَ يُغتَفَرُ <|bsep|> راحَت تُريحُ عَليكَ الهَمَّ صاحِيَةً <|vsep|> وَعِندَ قَلبِكَ مَن غَيِّ الهَوى سَكَرُ <|bsep|> رَأَت بَياضَكَ مُسوَدّاً مَطالِعُهُ <|vsep|> ما فيهِ لِلحُبِّ لا عَينٌ وَلا أَثَرُ <|bsep|> وَأَيُّ ذَنبٍ لِلَونٍ راقَ مَنظَرُهُ <|vsep|> إِذا أَراكَ خِلافَ الصِبغَةِ الأَثَرُ <|bsep|> وَما عَلَيكَ وَنَفسي فيكَ واحِدَةٌ <|vsep|> إِذا تَلَوَّنَ في أَلوانِهِ الشَعَرُ <|bsep|> أَنساكَ طولُ نَهارِ الشَيبِ آخِرَهُ <|vsep|> وَكُلُّ لَيلِ شَبابٍ عَيبُهُ القِصَرُ <|bsep|> إِنَّ السَوادَ عَلى لَذّاتِهِ لَعَمىً <|vsep|> كَما البَياضُ عَلى عِلّاتِهِ بَصَرُ <|bsep|> البيضُ أَوفى وَأَبقى لي مُصاحَبَةً <|vsep|> وَالسودُ مُستَوفِزاتٌ لِلنَوى غُدُرُ <|bsep|> كُنتَ البَهيمَ وَأَعلاقُ الهَوى جُدُدٌ <|vsep|> وَأَخلَقَتكَ حُجولُ الشَيبِ وَالغُرَرُ <|bsep|> وَلَيسَ كُلُّ ظَلامٍ دامَ غَيهَبُهُ <|vsep|> يَسُرُّ خابِطَهُ إِن يَطلَعَ القَمَرُ <|bsep|> أَما تَريني كَصِلٍّ تَحتَ هَضبَتِهِ <|vsep|> بِالرَملِ أَطرَقَ لا نابٌ وَلا ظُفُرُ <|bsep|> مُسالِماً يَأمَنُ الأَقرانُ عَدوَتَهُ <|vsep|> مُلقى الحَنِيَّةِ عَرّى مَتنَها الوَتَرُ <|bsep|> كَالفَرعِ ساقِطَ ما يَعلوهُ مِن وَرَقٍ <|vsep|> وَالجَفنِ أُفرِدَ عَنهُ الصارِمُ الذَكَرُ <|bsep|> إِن أَشهَدِ القَومَ لا أَعلَم نَجِيَّهُمُ <|vsep|> ماذا قَضَوا وَيُجَمجِم دونِيَ الخَبَرُ <|bsep|> كانَ الشَبابُ الَّذي أَنضَيتُ مِندَلَهُ <|vsep|> عِقبَ الخَميلَةِ لَمّا صَوَّحَ الزَهرُ <|bsep|> مِن بَعدِ ما كُنتُ أَستَسبي المَها شَغَفاً <|vsep|> أَمسَت تَروعُ بِيَ الغِزلانُ وَالبَقَرُ <|bsep|> لَم أَدرِ أَنَّ الصِبا تَبلى خَميصَتُهُ <|vsep|> وَأَنَّ مُنصاتَ ذاكَ العودِ يَنأَطِرُ <|bsep|> إِن أُمسِ لا يَتَّقي زَجري وَلا غَضَبي <|vsep|> وَلائِدُ الحَيِّ مَملولاً لِيَ العُمُرُ <|bsep|> فَقَد أَرُدُّ العَفَرنى عَن أَكيلَتِهِ <|vsep|> وَأَزجُرُ الضَيغَمَ الغادي فَيَنزَجِرُ <|bsep|> ما لِلزَمانِ رَمى قَومي فَذَعذَعَهُم <|vsep|> تَطايُرَ القَعبِ لَمّا صَكَّهُ الحَجَرُ <|bsep|> يَنفَضُّ جُمّاعُهُم عَن كُلِّ نائِبَةٍ <|vsep|> كَما تَهالَكَ تَحتَ الميسَمِ الوَبَرُ <|bsep|> ما كانَ ضَرَّ اللَيالي لَو نَفَسنَ بِهِم <|vsep|> عَلى النَوائِبِ وَاِستَثناهُمُ القَدَرُ <|bsep|> أَصبَحتُ بَعدَهُمُ في شَرَّ خالِفَةٍ <|vsep|> مِثلَ السَلى حَولَهُ الذُؤبانُ وَالنَمِرُ <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ لِرَحلي عَن نَواقِرِهِم <|vsep|> إِلى المَعاطِبِ مَهواةٌ وَمُحتَفَرُ <|bsep|> أَرُدُّ نَبلَ الأَداني ما رُميتُ بِها <|vsep|> فَهَل إِلى الرَحِمِ البَلهاءِ لي عُذُرُ <|bsep|> وَقَد أَروعُ سَوامَ الحَيِّ راتِعَةً <|vsep|> بِمُقرَبٍ لا يُواري عُنقَهُ الخَمَرُ <|bsep|> إِذا تَوَجَّسَ كانَ القَلبُ ناظِرَهُ <|vsep|> وَالقَلبُ يَنظُرُ ما لا يَنظُرُ البَصَرُ <|bsep|> أَجفو لَهُ الوُلدَ مَذخوراً لَهُ شَفَقِ <|vsep|> عَليهِ دونَهُمُ الرَوعاتُ وَالحَذَرُ <|bsep|> يُمسونَ شُعثاً وَيُمسي في بَلَهنِيَةٍ <|vsep|> كَأَنَّما جَدُّهُ عَدنانُ أَو مُضَرُ <|bsep|> فَفي القُلوبِ عَلى حَوبائِهِ حَنَقٌ <|vsep|> وَبِالعُيونِ إِلى مِضمارِهِ شَرَرُ <|bsep|> مِن عاطِياتٍ تَعالى في أَعِنَّتِها <|vsep|> صَكَّ القِداحِ رَماها القَامِرُ اليَسَرُ <|bsep|> وَاليَومُ عُريانُ مَشهورٌ بِفُرجَتِهِ <|vsep|> يَعتَمُّ بِالنَقعِ أَطواراً وَيَأتَزِرُ <|bsep|> كَأَنَّهُنَّ ذِئابُ القاعِ مُجفِلَةً <|vsep|> لَولا السَبيبُ عَلى الأَعناقِ وَالعُذُرُ <|bsep|> يَطلُعنَ نَزوَ الدَبى العامِيِّ آوِنَةً <|vsep|> أَو مِطرَقَ القَينِ يَنزو تَحتَهُ الشَرَرُ <|bsep|> تَخالُهُنَّ مَزادَ الماءِ أَغفَلَها <|vsep|> بِالدَوِّ رَبطُ العَزالي فَهيَ تَبتَدِرُ <|bsep|> سَواهِماً كَصَوالي النارِ أَلجَأَها <|vsep|> إِلى مَواقِدِها الشَفّانُ وَالقِرَرُ <|bsep|> تَكادُ تَسبُقُ أَيديها نَواظِرَها <|vsep|> إِلى الطَريدَةِ لَولا اللُجمُ وَالعُذُرُ <|bsep|> إِنّي حَلَفتُ بِأَيدي الراقِصاتِ ضُحىً <|vsep|> وَبِالحَجيجِ وَما لَبّوا وَما جَمَروا <|bsep|> وَالرائِحاتِ إِلى جَمعٍ مُحَزَّمَةً <|vsep|> مَرَّ اليَمامِ دَعا أَورادَها الصَدَرُ <|bsep|> تَنوسُ رُكبانُها نَوسَ القِراطِ إِذا <|vsep|> مالَت مِنَ السَهَرِ الأَجيادُ وَالعُذُرُ <|bsep|> وَما أُريقَ بِأَعلى الخَيفِ مِن عَلَقٍ <|vsep|> تُوجى لَهُ البُدُنُ المُلقاةُ وَالجُزُرُ <|bsep|> وَالبَيتِ قالِصَةً عَنهُ ذَلاذِلُهُ <|vsep|> سَومَ المَخيضِ جَلا عَن رُكنِهِ الحَجرُ <|bsep|> لَأُمطِرَنَّ بَني الدَيّانِ دامِيَةً <|vsep|> هَطلى تُذَمَّ بِها الأَنواءُ وَالمَطَرُ <|bsep|> قَلّوا عَناءً وَإِن أَثرى عَديدُهُمُ <|vsep|> وَرُبَّما قَلَّ أَقوامٌ وَإِن كَثُروا <|bsep|> لا يَجبُرونَ عَلى الأَيّامِ مَن وَهَنوا <|vsep|> بِالقارِعاتِ وَلا يَأسونَ مَن عَقَروا <|bsep|> تَمَسَّكوا بِوَصايا اللُؤمِ تَحسَبُهُم <|vsep|> تُتلى عَليهِم بِها الآياتُ وَالزُبُرُ <|bsep|> يا أَعثَرَ اللَهُ أَيدي أَنيُقٍ حَمَلَت <|vsep|> رَحلي إِلى حَيثُ لا ماءٌ وَلا شَجَرُ <|bsep|> مَنازِلٌ لا يُرَجّى عِندَها أَمَلٌ <|vsep|> عَلى اللَيالي وَلا يُقضى بِها وَطَرُ <|bsep|> مَنابِتٌ سارَ فيها قادِحٌ عَمِلٌ <|vsep|> يَرمي العُروقَ وَعيدانٌ بِها خَوَرُ <|bsep|> مِن كُلِّ وَجهٍ نِقابُ العارِ نُقبَتُهُ <|vsep|> كَالعِرِّ مَرَّ عَليهِ القارُ وَالقَطَرُ <|bsep|> يَصدى مِنَ اللُؤمِ حَتّى لَو تُعاوِدُهُ <|vsep|> أَيدي العُيونِ زَماناً لَاِنجَلى الأَثَرُ <|bsep|> أَبقَوا مَخازِيَ لا تُعفي مَواطِنَها <|vsep|> عَلى البِلادِ فُضولُ الرَيطِ وَالأُزُرُ <|bsep|> ياطَلحَ آمَةَ لاسُقّيتَ مِن شَجرٍ <|vsep|> مُذَمَّمِ الأَرضِ لا ظِلٌّ وَلا ثَمَرُ <|bsep|> كَأَنَّني يَومَ أَستَدريكَ مِن حَذَرٍ <|vsep|> جاني دَمٍ طاحَ لامَنجى وَلا وَزَرُ <|bsep|> سِيّانِ عِندي وَأَيدي الحَيِّ جامِدَةٌ <|vsep|> إِن أَخطَأَ القَطرُ وَاِديهِم وَإِن مُطِروا <|bsep|> ما كُلُّ مُثمِرَةٍ تَحلو لِذايِقِها <|vsep|> إِنَّ السِياطَ لَها مِن مِثلِها ثَمَرُ <|bsep|> أَلومُ مَن لا يَعُدُّ اللُؤمَ مَنقَصَةً <|vsep|> وَضاعَ عَتبُ مُسيءٍ ليسَ يَعتَذِرُ <|bsep|> يا نَفسِ لا تَهلَكي يَأساً وَلاتَدَعي <|vsep|> لَوكَ الشَكائِمِ حَتّى يَنجَلي العُمُرُ <|bsep|> قالوا اِنتَظِرها وَإِن عَزَّت مَطالِبُها <|vsep|> هَل يُنظِرُ القَدَرُ الجاني فَأَنتَظِرُ <|bsep|> أَلقى المَطامِعَ مَبتوتاً حَبائِلُها <|vsep|> لِلرِزقِ وَالرِزقُ لا الداني وَلا القَفِرُ <|bsep|> طَأمِن رَجاءَكَ لا الأَطوادُ مورِقَةٌ <|vsep|> يَوماً وَلا جَندَلُ البَقعاءِ مُعتَصَرُ <|bsep|> لَيلٌ مِنَ الهَمِّ لا يُدعى السَميرُ لَهُ <|vsep|> أَعمى المَطالِعِ لا نَجمٌ وَلا سَحَرُ <|bsep|> <|psep|>
في كل يوم مودات مطلقة
البسيط
[ "في كُلِّ يَومٍ مَوَدّاتٌ مُطَلَّقَةٌ", "قَد كانَ أَنكَحِنيها الدَهرُ مَغرورا", "يُطَيِّبُ النَفسَ عَن قَطعي عَلائِقَها", "أَنّي أُفارِقُ مَن فارَقتُ مَعذورَا", "كُن في الأَنامِ بِلا عَينٍ وَلا أُذُنٍ", "أَو لا فَعِش أَبَدَ الأَيّامِ مَصدورا", "غَيبُ الرِجالِ ظُنونٌ قَبلَ مَبحَثِهِ", "فَما طِلابُكَ أَن تَلقاهُ مَوفورا", "فَما نُلائِمُ إِلّا عادَ مُنصَدِعاً", "وَلا نُثَقِّفُ إِلّا عادَ مَأطورا", "مَحلُ البِلادِ وَلا جارٌ تَغَصُّ بِهِ", "يَضوي الفَتى وَيَكونُ العامُ مَمطورا", "وَالناسُ أُسدٌ تُحامي عَن فَرائِسِها", "إِمّا عَقَرتَ وَإِمّا كُنتَ مَعقورا", "كَم وَحدَةٍ هِيَ خَيرٌ مِن مُصاحَبَةٍ", "يُنسى الجَميعُ وَيَغدو الفَذُّ مَذكورا", "مَن كَشَّفَ الناسَ لَم يَسلَم لَهُ أَحَدٌ", "الناسُ داءٌ فَخَلِّ الداءَ مَستورا" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30416.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_6|> في كُلِّ يَومٍ مَوَدّاتٌ مُطَلَّقَةٌ <|vsep|> قَد كانَ أَنكَحِنيها الدَهرُ مَغرورا <|bsep|> يُطَيِّبُ النَفسَ عَن قَطعي عَلائِقَها <|vsep|> أَنّي أُفارِقُ مَن فارَقتُ مَعذورَا <|bsep|> كُن في الأَنامِ بِلا عَينٍ وَلا أُذُنٍ <|vsep|> أَو لا فَعِش أَبَدَ الأَيّامِ مَصدورا <|bsep|> غَيبُ الرِجالِ ظُنونٌ قَبلَ مَبحَثِهِ <|vsep|> فَما طِلابُكَ أَن تَلقاهُ مَوفورا <|bsep|> فَما نُلائِمُ إِلّا عادَ مُنصَدِعاً <|vsep|> وَلا نُثَقِّفُ إِلّا عادَ مَأطورا <|bsep|> مَحلُ البِلادِ وَلا جارٌ تَغَصُّ بِهِ <|vsep|> يَضوي الفَتى وَيَكونُ العامُ مَمطورا <|bsep|> وَالناسُ أُسدٌ تُحامي عَن فَرائِسِها <|vsep|> إِمّا عَقَرتَ وَإِمّا كُنتَ مَعقورا <|bsep|> كَم وَحدَةٍ هِيَ خَيرٌ مِن مُصاحَبَةٍ <|vsep|> يُنسى الجَميعُ وَيَغدو الفَذُّ مَذكورا <|bsep|> <|psep|>
يا ذا المعارج كم سألتك نعمة
الكامل
[ "يا ذا المَعارِجِ كَم سَأَلتُكَ نِعمَةً", "فَمَنَحتَنيها بِالذَنوبِ الأَوفَرِ", "أَيُّ العَوارِفِ مِنكَ أَشكُرُ فَضلَهُ", "عَجَزَ المُقِلُّ وَزادَ طولُ المُكثِرِ", "أَكفَيتَني ما قَد حَذِرتُ وُقوعَه", "أَم ما كُفيتُ مِنَ الَّذي لَم أَحذَرِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30417.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> يا ذا المَعارِجِ كَم سَأَلتُكَ نِعمَةً <|vsep|> فَمَنَحتَنيها بِالذَنوبِ الأَوفَرِ <|bsep|> أَيُّ العَوارِفِ مِنكَ أَشكُرُ فَضلَهُ <|vsep|> عَجَزَ المُقِلُّ وَزادَ طولُ المُكثِرِ <|bsep|> <|psep|>
خذ من صديقك مرأى دون مستمع
البسيط
[ "خُذ مِن صَديقَكَ مَرأى دونَ مُستَمَعٍ", "يا بُعدَ بَينَ عِيانِ المَرءِ وَالخَبَرِ", "قَد يورِقُ العودُ يَوماً وَهوَ ذو يَبَسٍ", "وَتُقبَسُ النارُ مِن ذي نِعمَةٍ حَصِرِ", "كَذِّب عَلَيهِ إِذا أَرضاكَ ظاهِرُهُ", "شَهادَةَ الصادِقين السَمعِ وَالبَصَرِ", "وَإِن سَمِعتَ فَقُل ما كانَ عَن أُذُنٍ", "وَإِن نَظَرتَ فَقُل ما كانَ عَن نَظَرِ", "إِن كُنتَ لا تَصطَفي إِلّا أَخا ثِقَةٍ", "فَاِخلُق لِنَفسِكَ إِخواناً عَلى قَدَرِ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30418.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_6|> خُذ مِن صَديقَكَ مَرأى دونَ مُستَمَعٍ <|vsep|> يا بُعدَ بَينَ عِيانِ المَرءِ وَالخَبَرِ <|bsep|> قَد يورِقُ العودُ يَوماً وَهوَ ذو يَبَسٍ <|vsep|> وَتُقبَسُ النارُ مِن ذي نِعمَةٍ حَصِرِ <|bsep|> كَذِّب عَلَيهِ إِذا أَرضاكَ ظاهِرُهُ <|vsep|> شَهادَةَ الصادِقين السَمعِ وَالبَصَرِ <|bsep|> وَإِن سَمِعتَ فَقُل ما كانَ عَن أُذُنٍ <|vsep|> وَإِن نَظَرتَ فَقُل ما كانَ عَن نَظَرِ <|bsep|> <|psep|>
ناديته بالرمل والأمر ذكر
الرجز
[ "نادَيتُهُ بِالرَملِ وَالأَمرُ ذَكَر", "وَقَد مَضى الوِردُ وَأَعجَزَ الصَدَر", "يا عَمرُو ذا الجُمَّةِ وَالوَجهِ الأَغَرّ", "قُمِ اِضطِراراً جاوَزَ الأَمرُ الخَبَر", "فَقامَ مَشزورَ القُوى عَلى مِرَر", "كَأَنَّما ناطَ عَلى الجيدِ القَمَر", "مُضطَرِبَ الإِزرَةِ وَقّادَ النَظَر", "كَأَنَّما يَنظُرُ مِن وَقبَي حَجَر", "قَدحُ لِحاظٍ كَمُطاراتِ الشَرَر", "يُلهِبُ في إِزارِهِ إِذا نَظَر", "كَالصِلِّ إِن جَرَّ ذُباباهُ زَفَر", "أَوِ الغَريريِّ إِذا عَجَّ هَدَر", "جَرجَرَ لَمّا سيمَ ضَيماً وَزَأَر", "جَرجَرَةَ العودِ بِلا طولَ السَفَر", "فَرَدَّها بَعدَ العِراكِ وَالبَهَر", "وَاليَومُ ذو مَزادَةٍ تَنضَحُ شَرّ", "حَتّى رَماني بِهَواديها وَمَرّ", "مُبتَسِماً كَأَنَّما قَضى وَطَر" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30419.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_1|> نادَيتُهُ بِالرَملِ وَالأَمرُ ذَكَر <|vsep|> وَقَد مَضى الوِردُ وَأَعجَزَ الصَدَر <|bsep|> يا عَمرُو ذا الجُمَّةِ وَالوَجهِ الأَغَرّ <|vsep|> قُمِ اِضطِراراً جاوَزَ الأَمرُ الخَبَر <|bsep|> فَقامَ مَشزورَ القُوى عَلى مِرَر <|vsep|> كَأَنَّما ناطَ عَلى الجيدِ القَمَر <|bsep|> مُضطَرِبَ الإِزرَةِ وَقّادَ النَظَر <|vsep|> كَأَنَّما يَنظُرُ مِن وَقبَي حَجَر <|bsep|> قَدحُ لِحاظٍ كَمُطاراتِ الشَرَر <|vsep|> يُلهِبُ في إِزارِهِ إِذا نَظَر <|bsep|> كَالصِلِّ إِن جَرَّ ذُباباهُ زَفَر <|vsep|> أَوِ الغَريريِّ إِذا عَجَّ هَدَر <|bsep|> جَرجَرَ لَمّا سيمَ ضَيماً وَزَأَر <|vsep|> جَرجَرَةَ العودِ بِلا طولَ السَفَر <|bsep|> فَرَدَّها بَعدَ العِراكِ وَالبَهَر <|vsep|> وَاليَومُ ذو مَزادَةٍ تَنضَحُ شَرّ <|bsep|> <|psep|>
إذا ضافني هم أمل طروقه
الطويل
[ "إِذا ضافَني هَمٌّ أَمَلُّ طُروقَهُ", "بِبَعضِ اللَيالي أَو أَضيقُ بِهِ صَدرا", "وَلَم أَرَ لي ما يَطرُدُ الهَمَّ مِثلَهُ", "سَماعاً يُجَلّي عَن ضَميرٍ وَلا خَمرا", "أَقولُ لِنَدمانَيَّ كُرّا إِلى المُنى", "وَذِكرِ التَصابي وَاِندُبا ذَلِكَ العَصرا", "فَقَد طالَ ما أَحدَثتُ عَهداً بِطيبَةٍ", "فَرُدّا عَلَيَّ القَولَ أُحدِث بِهِ ذِكرا", "فَما كانَ إِلّا خِلسَةً ثُمَّ إِنَّني", "رَأَيتُ يَدي مِمّا عَلِقتُ بِهِ صِفراً" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30420.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> إِذا ضافَني هَمٌّ أَمَلُّ طُروقَهُ <|vsep|> بِبَعضِ اللَيالي أَو أَضيقُ بِهِ صَدرا <|bsep|> وَلَم أَرَ لي ما يَطرُدُ الهَمَّ مِثلَهُ <|vsep|> سَماعاً يُجَلّي عَن ضَميرٍ وَلا خَمرا <|bsep|> أَقولُ لِنَدمانَيَّ كُرّا إِلى المُنى <|vsep|> وَذِكرِ التَصابي وَاِندُبا ذَلِكَ العَصرا <|bsep|> فَقَد طالَ ما أَحدَثتُ عَهداً بِطيبَةٍ <|vsep|> فَرُدّا عَلَيَّ القَولَ أُحدِث بِهِ ذِكرا <|bsep|> <|psep|>
أرى ركدة ريحها يرتجى
المتقارب
[ "أَرى رَكدَةً ريحُها يُرتَجى", "وَمُظلِمَةً صُحبُها يُنتَظَر", "لَعَلَّ هُمومَكَ هَذيُ الطَولَ", "سَيَكشِفُها فَرَجٌ مُختَصَر", "فَتَأمَنَ مِن حَيثُ يُخشى الأَذى", "كَما خِبتَ مِن حَيثُ يُقضى الوَطَر", "إِذا عادَ جَدٌّ كَأَن لَم يَزَل", "وَإِن سَرَّ دَهرٌ كَأَن لَم يَضُر", "وَقالوا اِنتَظِرها عَلى بُطئِها", "وَمَن ضامِنُ العُمرِ لِلمُنتَظِر", "وَهَل نافِعي يَومَ أَقضي صَدىً", "إِذا صابَ وادي قَومِيَ المَطَر", "فَإِن لَم يَكُن فَرَجٌ في الحَياةِ", "فَكَم فَرَجٍ في اِنقِضاءِ العُمُر" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30421.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_8|> أَرى رَكدَةً ريحُها يُرتَجى <|vsep|> وَمُظلِمَةً صُحبُها يُنتَظَر <|bsep|> لَعَلَّ هُمومَكَ هَذيُ الطَولَ <|vsep|> سَيَكشِفُها فَرَجٌ مُختَصَر <|bsep|> فَتَأمَنَ مِن حَيثُ يُخشى الأَذى <|vsep|> كَما خِبتَ مِن حَيثُ يُقضى الوَطَر <|bsep|> إِذا عادَ جَدٌّ كَأَن لَم يَزَل <|vsep|> وَإِن سَرَّ دَهرٌ كَأَن لَم يَضُر <|bsep|> وَقالوا اِنتَظِرها عَلى بُطئِها <|vsep|> وَمَن ضامِنُ العُمرِ لِلمُنتَظِر <|bsep|> وَهَل نافِعي يَومَ أَقضي صَدىً <|vsep|> إِذا صابَ وادي قَومِيَ المَطَر <|bsep|> <|psep|>
صبرا فما الفايز إلا من صبر
الرجز
[ "صَبراً فَما الفايزُ إِلّا مَن صَبَر", "إِنَّ اللَيالي واعِداتٌ بِالظَفَر", "لا بُدَّ أَن يَمضي بِما فيهِ القَدَر", "يَلقى الفَتى مِن دَهرِهِ خَيراً وَشَر", "لا بُدَّ أَن يَنهَضَ جَدُّ مَن عَثَر", "قَد يَنضُبُ الخِلفُ العَزيزُ وَيَدُرّ", "وَرُبَّ عَظمٍ هيضَ حيناً وَاِنجَبَر", "أَخوكَ مَن كانَ مَآلاً وَوَزَر", "إِذا نَحا الدَهرُ بِنابٍ وَعَقَر", "لَيسَ الَّذي إِن جانَبَ الخَوفَ اِنحَسَر", "أَقبَلَ في الأَمنِ وَوَلّى في الحَذَر", "أَبلِغ مَقالي ذَلِكَ العَضبَ الذَكَر", "ذا العُنُقِ الأَغلَبِ وَالوَجهِ الأَغَرّ", "لَولاهُ ما لاقَوا بِعودي مِن خَوَر", "وَلَو تَعاطاني العَدُوُّ ما قَدَر", "وَكانَ لِلخُصومِ عَنّي مُزدَجَر", "حُرِمتُ حَظّي مِنهُ مِن دونِ البَشَر", "خُصِصتُ بِالغُلَّةِ مِن ذاكَ المَطَر", "وَقَد سَقى البَدوَ وَطَبَّقَ الحَضَر", "عَسى الَّذي ساءَ قَريباً أَن يَسُرّ", "فَليسَ ظَنّي فيهِ كاذِبَ الخَبَر", "وَلا رَجائي بِبَعيدِ المُنتَظَر", "قَد زادَهُ اللَهُ عَلى عُظمِ الخَطَر", "مَكارِماً ذاتَ حُجولٍ وَغُرَر", "فاتَ بِها كُلَّ جَوادٍ وَطِمِرّ", "سَبقاً إِلى غايَةِ كُلِّ مُفتَخِر", "فَاللَهُ يُعشي عَنهُ ناظِرَ الغِيَر", "ما طَلَعَ النَجمُ وَأَورَقَ الشَجَر" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem30422.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_1|> صَبراً فَما الفايزُ إِلّا مَن صَبَر <|vsep|> إِنَّ اللَيالي واعِداتٌ بِالظَفَر <|bsep|> لا بُدَّ أَن يَمضي بِما فيهِ القَدَر <|vsep|> يَلقى الفَتى مِن دَهرِهِ خَيراً وَشَر <|bsep|> لا بُدَّ أَن يَنهَضَ جَدُّ مَن عَثَر <|vsep|> قَد يَنضُبُ الخِلفُ العَزيزُ وَيَدُرّ <|bsep|> وَرُبَّ عَظمٍ هيضَ حيناً وَاِنجَبَر <|vsep|> أَخوكَ مَن كانَ مَآلاً وَوَزَر <|bsep|> إِذا نَحا الدَهرُ بِنابٍ وَعَقَر <|vsep|> لَيسَ الَّذي إِن جانَبَ الخَوفَ اِنحَسَر <|bsep|> أَقبَلَ في الأَمنِ وَوَلّى في الحَذَر <|vsep|> أَبلِغ مَقالي ذَلِكَ العَضبَ الذَكَر <|bsep|> ذا العُنُقِ الأَغلَبِ وَالوَجهِ الأَغَرّ <|vsep|> لَولاهُ ما لاقَوا بِعودي مِن خَوَر <|bsep|> وَلَو تَعاطاني العَدُوُّ ما قَدَر <|vsep|> وَكانَ لِلخُصومِ عَنّي مُزدَجَر <|bsep|> حُرِمتُ حَظّي مِنهُ مِن دونِ البَشَر <|vsep|> خُصِصتُ بِالغُلَّةِ مِن ذاكَ المَطَر <|bsep|> وَقَد سَقى البَدوَ وَطَبَّقَ الحَضَر <|vsep|> عَسى الَّذي ساءَ قَريباً أَن يَسُرّ <|bsep|> فَليسَ ظَنّي فيهِ كاذِبَ الخَبَر <|vsep|> وَلا رَجائي بِبَعيدِ المُنتَظَر <|bsep|> قَد زادَهُ اللَهُ عَلى عُظمِ الخَطَر <|vsep|> مَكارِماً ذاتَ حُجولٍ وَغُرَر <|bsep|> فاتَ بِها كُلَّ جَوادٍ وَطِمِرّ <|vsep|> سَبقاً إِلى غايَةِ كُلِّ مُفتَخِر <|bsep|> <|psep|>
لما رأيت جنود الجهل غالبة
البسيط
[ "لَمّا رَأَيتَ جُنودَ الجَهلِ غالِبَةً", "وَالناسَ في مِثلِ شَدقِ الضَيغَمِ الضاري", "نَهَضتَ تَكتُمُ في بُردَيكَ سابِغَةً", "لِفَيلَقٍ كَنُجومِ اللَيلِ جَرّارِ", "وَالحُرُّ تُنهِضُهُ إِمّا شَجاعَتُهُ", "إِلى المُلِمِّ وَإِمّا خَشيَةُ العارِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30423.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_6|> لَمّا رَأَيتَ جُنودَ الجَهلِ غالِبَةً <|vsep|> وَالناسَ في مِثلِ شَدقِ الضَيغَمِ الضاري <|bsep|> نَهَضتَ تَكتُمُ في بُردَيكَ سابِغَةً <|vsep|> لِفَيلَقٍ كَنُجومِ اللَيلِ جَرّارِ <|bsep|> <|psep|>
ألا رب دوية خضتها
المتقارب
[ "أَلا رُبَّ دَوِيَّةٍ خُضتُها", "وَقَد قَيَّدَ العَينَ دَيجورُها", "وَحاجَةُ رُمحي ذِيالُها", "وَهَمُّ جَوادِيَ يَعفورُها", "رَبَأتُ بِها في ذُرى قُلَّةٍ", "قَريبٍ مِنَ النَجمِ دَيجورُها", "كَأَنَّ السَماءَ بِها لامَةٌ", "وَزُهرُ النُجومِ مَساميرُها" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem30424.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_8|> أَلا رُبَّ دَوِيَّةٍ خُضتُها <|vsep|> وَقَد قَيَّدَ العَينَ دَيجورُها <|bsep|> وَحاجَةُ رُمحي ذِيالُها <|vsep|> وَهَمُّ جَوادِيَ يَعفورُها <|bsep|> رَبَأتُ بِها في ذُرى قُلَّةٍ <|vsep|> قَريبٍ مِنَ النَجمِ دَيجورُها <|bsep|> <|psep|>
ألا إنها غمر السخائم والغمر
الطويل
[ "أَلا إِنَّها غَمرُ السَخائِمِ وَالغَمرِ", "جِنايَةُ مَن يَجني بِها ثَمَرَ الدَهرِ", "تَحِنُّ الرُبى لِلقَطرِ لا لِغَمامِهِ", "وَما تَنفَعُ السُحبُ السَواري بِلا قَطرِ", "سَأَهجِرُ أَبكارَ القَوافي فَإِنَّني", "أَراها عَلى الأَيّامِ تَقتَصُّ بِالغَدرِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30425.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> أَلا إِنَّها غَمرُ السَخائِمِ وَالغَمرِ <|vsep|> جِنايَةُ مَن يَجني بِها ثَمَرَ الدَهرِ <|bsep|> تَحِنُّ الرُبى لِلقَطرِ لا لِغَمامِهِ <|vsep|> وَما تَنفَعُ السُحبُ السَواري بِلا قَطرِ <|bsep|> <|psep|>
أتحسب سوء الظن يجرح في فكري
الطويل
[ "أَتَحسِبُ سوءَ الظَنِّ يَجرَحُ في فِكري", "إِذاً فَاِحتَوي بي العَجزَ مِن كَنَفِ الصَبرِ", "وَعاقَت يَدي عِندَ النِزالِ عَوائِقٌ", "عَنِ السَيفِ لا تُدني يَدَيَّ مِنَ النَصرِ", "فَلا تَقرِنا ظَنّي بِظَنِّ مُسَفَّهٍ", "يَظُنُّ بِوَقعِ الأَثرِ في غُرَّةِ البَدرِ", "فَقَلبِيَ يَأبى أَن يُدَنَّسَ سِرُّهُ", "بِرَيبٍ وَوُدّي أَن يُعَنَّفَ مِن غَدري", "وَقَد جُدتُ بِالنُعمى عَليكَ لِأَنَّني", "حَلَلتُ عُرى ضِغنى وَكَفكَفتُ مِن وِتري", "وَلَو أَنَّني جازَيتُ قَوماً بِفِعلِهِم", "لَأَلبَستُهُم حَلِياً مِنَ البيضِ وَالسُمرِ", "وَأَخلاقُنا ماءٌ زُلالٌ عَلى الرَضى", "وَإِن أُسخِطَت عادَت عَلى السُخطِ مِن صَخرِ", "إِذا ما غَضِبنا كادَتِ الأَرضُ تَنطَوي", "حِفاظاً وَيَرمي الأُفقُ بِالأَنجُمِ الزُهرِ", "وَما نَحنُ إِلّا عارِضٌ إِن قَصَدتَهُ", "لِجودٍ حَباكَ النائِلَ الغَمرَ بِالقَطرِ", "وَإِن هُزَّ لِلأَضغانِ عادَت بُروقُهُ", "حَريقاً عَلى الأَعداءِ مُضطَرِمَ السَعرِ", "غَفَرتُ ذُنوباً مِنكَ أَذكَت عَزايمي", "وَكادَ شِهابُ السُخطِ يَطلَعُ مِن صَدري", "صَفَحتُ وَقَد كانَ التَغَصُّصُ ذادَني", "عَنِ الصَفحِ لَكِن أَنتَ مِن كَرَمِ البَحرِ", "وَمَن قَيَّدَ الأَلفاظِ عِندَ نِزاعِها", "بِقَيدِ النُهى أَغنَتهُ عَن طَلَبِ العُذرِ", "فَرُح غانِماً بِالعَفوِ مِمَّن لَوِ اِنطَوى", "عَلى حَنَقٍ ماتَ الحَمامُ مِنَ الذُعرِ", "بِكَفِّيَ أَنّى شِئتُ ناصِيَةَ العُلى", "أَهُزُّ وَأَعناقُ المَكارِمِ في أَسري" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30426.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> أَتَحسِبُ سوءَ الظَنِّ يَجرَحُ في فِكري <|vsep|> إِذاً فَاِحتَوي بي العَجزَ مِن كَنَفِ الصَبرِ <|bsep|> وَعاقَت يَدي عِندَ النِزالِ عَوائِقٌ <|vsep|> عَنِ السَيفِ لا تُدني يَدَيَّ مِنَ النَصرِ <|bsep|> فَلا تَقرِنا ظَنّي بِظَنِّ مُسَفَّهٍ <|vsep|> يَظُنُّ بِوَقعِ الأَثرِ في غُرَّةِ البَدرِ <|bsep|> فَقَلبِيَ يَأبى أَن يُدَنَّسَ سِرُّهُ <|vsep|> بِرَيبٍ وَوُدّي أَن يُعَنَّفَ مِن غَدري <|bsep|> وَقَد جُدتُ بِالنُعمى عَليكَ لِأَنَّني <|vsep|> حَلَلتُ عُرى ضِغنى وَكَفكَفتُ مِن وِتري <|bsep|> وَلَو أَنَّني جازَيتُ قَوماً بِفِعلِهِم <|vsep|> لَأَلبَستُهُم حَلِياً مِنَ البيضِ وَالسُمرِ <|bsep|> وَأَخلاقُنا ماءٌ زُلالٌ عَلى الرَضى <|vsep|> وَإِن أُسخِطَت عادَت عَلى السُخطِ مِن صَخرِ <|bsep|> إِذا ما غَضِبنا كادَتِ الأَرضُ تَنطَوي <|vsep|> حِفاظاً وَيَرمي الأُفقُ بِالأَنجُمِ الزُهرِ <|bsep|> وَما نَحنُ إِلّا عارِضٌ إِن قَصَدتَهُ <|vsep|> لِجودٍ حَباكَ النائِلَ الغَمرَ بِالقَطرِ <|bsep|> وَإِن هُزَّ لِلأَضغانِ عادَت بُروقُهُ <|vsep|> حَريقاً عَلى الأَعداءِ مُضطَرِمَ السَعرِ <|bsep|> غَفَرتُ ذُنوباً مِنكَ أَذكَت عَزايمي <|vsep|> وَكادَ شِهابُ السُخطِ يَطلَعُ مِن صَدري <|bsep|> صَفَحتُ وَقَد كانَ التَغَصُّصُ ذادَني <|vsep|> عَنِ الصَفحِ لَكِن أَنتَ مِن كَرَمِ البَحرِ <|bsep|> وَمَن قَيَّدَ الأَلفاظِ عِندَ نِزاعِها <|vsep|> بِقَيدِ النُهى أَغنَتهُ عَن طَلَبِ العُذرِ <|bsep|> فَرُح غانِماً بِالعَفوِ مِمَّن لَوِ اِنطَوى <|vsep|> عَلى حَنَقٍ ماتَ الحَمامُ مِنَ الذُعرِ <|bsep|> <|psep|>
أشكو ليالي غير معتبة
المنسرح
[ "أَشكو لَيالِيَّ غَيرَ مَعتَبَةٍ", "إِمّا مِنَ الطَولِ أَو مِنَ القِصَرِ", "تَطولُ في هَجرِكُم وَتَقصُرُ في الوَص", "لِ فَما نَلتَقي عَلى قَدَرِ", "يالَيلَةً كادَ مِن تَقارُبِها", "يَعثُرُ فيها العِشاءُ بِالسَحرِ" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem30427.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_5|> أَشكو لَيالِيَّ غَيرَ مَعتَبَةٍ <|vsep|> إِمّا مِنَ الطَولِ أَو مِنَ القِصَرِ <|bsep|> تَطولُ في هَجرِكُم وَتَقصُرُ في الوَص <|vsep|> لِ فَما نَلتَقي عَلى قَدَرِ <|bsep|> <|psep|>
يا قلب ما أنت من نجد وساكنه
البسيط
[ "يا قَلبِ ما أَنتَ مِن نَجدٍ وَساكِنِهِ", "خَلَّفتَ نَجداً وَراءَ المُدلِجِ الساري", "راحَت نَوازِعُ مِن قَلبي تُتَبِّعُهُ", "عَلى بَقايا لُباناتٍ وَأوطارِ", "أَهفو إِلى الرَكبِ تَعلو لي رِكابُهُمُ", "مِنَ الحِمى في أُسَيحاقٍ وَأَطمارِ", "تَضوعُ أَرواحُ نَجدٍ مِن ثِيابِهِمُ", "عِندَ النُزولِ لِقُربِ العَهدِ بِالدارِ", "يا راكِبانِ قِفا لي وَاِقضِيا وَطَري", "وَخَبِّرانِيَ عَن نَجدٍ بِأَخبارِ", "هَل رُوِّضَت قاعَةُ الوَعساءِ أَم مُطِرَت", "خَميلَةُ الطَلحِ ذاتِ البانِ وَالغارِ", "أَم هَل أَبيتُ وَدارٌ عِندَ كاظِمَةٍ", "داري وَسُمّارُ ذاكَ الحَيِّ سُمّاري", "أَيّامَ أودِعُ سِرّي في الهَوى فَرَسي", "وَأَكتُمُ الحَيَّ إِدلاجي وَأَخطاري", "فَلَم يَزالا إِلى أَن نَمَّ بي نَفَسي", "وَحَدَّثَ الرَكبَ عَنّي دَمعِيَ الجاري" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem30428.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_6|> يا قَلبِ ما أَنتَ مِن نَجدٍ وَساكِنِهِ <|vsep|> خَلَّفتَ نَجداً وَراءَ المُدلِجِ الساري <|bsep|> راحَت نَوازِعُ مِن قَلبي تُتَبِّعُهُ <|vsep|> عَلى بَقايا لُباناتٍ وَأوطارِ <|bsep|> أَهفو إِلى الرَكبِ تَعلو لي رِكابُهُمُ <|vsep|> مِنَ الحِمى في أُسَيحاقٍ وَأَطمارِ <|bsep|> تَضوعُ أَرواحُ نَجدٍ مِن ثِيابِهِمُ <|vsep|> عِندَ النُزولِ لِقُربِ العَهدِ بِالدارِ <|bsep|> يا راكِبانِ قِفا لي وَاِقضِيا وَطَري <|vsep|> وَخَبِّرانِيَ عَن نَجدٍ بِأَخبارِ <|bsep|> هَل رُوِّضَت قاعَةُ الوَعساءِ أَم مُطِرَت <|vsep|> خَميلَةُ الطَلحِ ذاتِ البانِ وَالغارِ <|bsep|> أَم هَل أَبيتُ وَدارٌ عِندَ كاظِمَةٍ <|vsep|> داري وَسُمّارُ ذاكَ الحَيِّ سُمّاري <|bsep|> أَيّامَ أودِعُ سِرّي في الهَوى فَرَسي <|vsep|> وَأَكتُمُ الحَيَّ إِدلاجي وَأَخطاري <|bsep|> <|psep|>
أقول وقد عاد عيد الغرام
المتقارب
[ "أَقولُ وَقَد عادَ عيدُ الغَرامِ", "لَمّا هَبَطنَ بِنا الأَجفَرا", "أَيا صاحِبي أَتَرى نارَهُم", "فَقالَ تُرينِيَ ما أَرى", "دَعاني الغَرامُ وَلَم يَدعُهُ", "فَأَبصَرتُ ما لَم يَكُن مُبصِرا", "فَما زِلتُ أُطرِبُهُ بِالحَنينِ", "وَأُذكِرُهُ المَنزِلَ المُقفِرا", "إِلى أَن تَنَفَّسَ عَن زَفرَةٍ", "وَإِنَّ مِنَ الوَجدِ مُستَعبِرا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30429.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_8|> أَقولُ وَقَد عادَ عيدُ الغَرامِ <|vsep|> لَمّا هَبَطنَ بِنا الأَجفَرا <|bsep|> أَيا صاحِبي أَتَرى نارَهُم <|vsep|> فَقالَ تُرينِيَ ما أَرى <|bsep|> دَعاني الغَرامُ وَلَم يَدعُهُ <|vsep|> فَأَبصَرتُ ما لَم يَكُن مُبصِرا <|bsep|> فَما زِلتُ أُطرِبُهُ بِالحَنينِ <|vsep|> وَأُذكِرُهُ المَنزِلَ المُقفِرا <|bsep|> <|psep|>
أنا الفداء لظبي ما اعترضت له
البسيط
[ "أَنا الفِداءُ لِظَبيٍ ما اِعتَرَضتُ لَهُ", "إِلّا وَهَتَّكَ شَوقاً لي أُسَتِّرُهُ", "لا حَظتُهُ وَالنَوى تَدمى مَلاحِظُه", "بِعارِضٍ مِن رَشاشِ الدَمعِ يُمطِرُهُ", "ما اِنفَكَّ مِن نَفَسٍ لِلوَجدِ يَكتُمُهُ", "تَحتَ الضُلوعِ وَمِن دَمعٍ يُوَفِّرُهُ", "أَهوى إِلَيَّ يَداً عَقدُ العِناقِ بِها", "وَالبَينُ يَعذُلُهُ وَالحُبُّ يَعذِرُهُ", "وَقالَ تَذكُرُ هَذا بَعدَ فُرقَتِنا", "فَقُلتُ ما كُنتُ أَنساهُ فَأَذكُرُهُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30430.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_6|> أَنا الفِداءُ لِظَبيٍ ما اِعتَرَضتُ لَهُ <|vsep|> إِلّا وَهَتَّكَ شَوقاً لي أُسَتِّرُهُ <|bsep|> لا حَظتُهُ وَالنَوى تَدمى مَلاحِظُه <|vsep|> بِعارِضٍ مِن رَشاشِ الدَمعِ يُمطِرُهُ <|bsep|> ما اِنفَكَّ مِن نَفَسٍ لِلوَجدِ يَكتُمُهُ <|vsep|> تَحتَ الضُلوعِ وَمِن دَمعٍ يُوَفِّرُهُ <|bsep|> أَهوى إِلَيَّ يَداً عَقدُ العِناقِ بِها <|vsep|> وَالبَينُ يَعذُلُهُ وَالحُبُّ يَعذِرُهُ <|bsep|> <|psep|>
ليس على الشيب للغواني
البسيط
[ "لَيسَ عَلى الشَيبِ لِلغَواني", "وَإِن تَجَمَّلنَ مِن قَرارِ", "كَأَنَّما البيضُ مِن لِداتي", "ضَرائِرُ البيضِ مِن عِذاري", "إِن خَيَّمَت هَذِهِ بِأَرضي", "تَحَمَّلَت تِلكَ عَن دِياري", "أَرَينَ في رَأسِيَ اللَيالي", "شَرَّ ضِياءٍ لِشَرِّ نارِ", "يُبدي الخَفِيّاتِ مِن عُيوبي", "وَيُظهِرُ السِرَّ مِن عَواري", "أَعدو بِهِ اليَومَ لِلغَواني", "أَعدى مِنَ الذِئبِ لِلضَواري", "وَكُنَّ طَربى إِلى طُروقي", "إِذ لَيلُ رَأسي بِلا دَراري", "فَمُذ أَضاءَ المَشيبُ فودي", "تَوَرَّعَ الزَورُ عَن مَزاري", "مِثلُ الخَيالاتِ زُرنَ لَيلاً", "وَزُلنَ مَع طالِعِ النَهارِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30431.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_6|> لَيسَ عَلى الشَيبِ لِلغَواني <|vsep|> وَإِن تَجَمَّلنَ مِن قَرارِ <|bsep|> كَأَنَّما البيضُ مِن لِداتي <|vsep|> ضَرائِرُ البيضِ مِن عِذاري <|bsep|> إِن خَيَّمَت هَذِهِ بِأَرضي <|vsep|> تَحَمَّلَت تِلكَ عَن دِياري <|bsep|> أَرَينَ في رَأسِيَ اللَيالي <|vsep|> شَرَّ ضِياءٍ لِشَرِّ نارِ <|bsep|> يُبدي الخَفِيّاتِ مِن عُيوبي <|vsep|> وَيُظهِرُ السِرَّ مِن عَواري <|bsep|> أَعدو بِهِ اليَومَ لِلغَواني <|vsep|> أَعدى مِنَ الذِئبِ لِلضَواري <|bsep|> وَكُنَّ طَربى إِلى طُروقي <|vsep|> إِذ لَيلُ رَأسي بِلا دَراري <|bsep|> فَمُذ أَضاءَ المَشيبُ فودي <|vsep|> تَوَرَّعَ الزَورُ عَن مَزاري <|bsep|> <|psep|>
لاموا ولو وجدوا وجدي لقد عذروا
البسيط
[ "لاموا وَلَو وَجَدوا وَجدي لَقَد عَذروا", "وَذَنبُ مَن لامَ ظُلماً غَيرُ مُغتَفَرِ", "لَمّا تَمالَوا عَلى عَذلي أَجَبتُهُمُ", "بِعِزِّ مُعتَرِفٍ لا ذُلِّ مُعتَذِرِ", "أَهوى السَوادَ بِرَأسي ثُمَّ أَمقُتُهُ", "فَكَيفَ يَختَلِفُ اللَونانِ في نَظَري", "تَأبى طَلائِعُ بيضٍ ذَرَّ شارِقُها", "في عارِضي أَن تَكونَ البيضُ مِن وَطَري", "إِنّي عَلِقتُ سَوادَ اللَونِ بَعدَكُمُ", "عَلاقَةً تُشمِتُ الظَلماءَ بِالقَمَرِ", "لَو لَم يَكُن فَوقَ لَونِ البيضِ ما رُقِمَت", "صِبغُ اللَيالي عَلى الأَجيادِ وَالعُذرِ", "جَعَلتُهُ لِسَوادِ الرَأسِ تَذكِرَةً", "إِن تَفقَدِ العَينُ يَرضَ القَلبُ بِالأَثرِ", "وَاللَيلُ أَستَرُ لِلخالي بِلَذَّتِهِ", "وَالصِبحُ أَفضَحُ لِلساري عَلى غَرَرِ", "وَلِلفَتى في ظَلامِ اللَيلِ مَعذِرَةٌ", "وَما لَهُ في الضُحى إِن ضَلَّ مِن عُذُرِ", "لا أَجمَعُ الحُبَّ لِلبيضِ الحِسانِ إِلى", "ما بَيَّضَ الدَهرُ وَالأَيّامُ مِن شَعَري", "وَكَيفَ يَذهَبُ عَن قَلبي وَعَن بَصَري", "مَن كانَ مِثلَ سَوادِ القَلبِ وَالبَصرِ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30432.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_6|> لاموا وَلَو وَجَدوا وَجدي لَقَد عَذروا <|vsep|> وَذَنبُ مَن لامَ ظُلماً غَيرُ مُغتَفَرِ <|bsep|> لَمّا تَمالَوا عَلى عَذلي أَجَبتُهُمُ <|vsep|> بِعِزِّ مُعتَرِفٍ لا ذُلِّ مُعتَذِرِ <|bsep|> أَهوى السَوادَ بِرَأسي ثُمَّ أَمقُتُهُ <|vsep|> فَكَيفَ يَختَلِفُ اللَونانِ في نَظَري <|bsep|> تَأبى طَلائِعُ بيضٍ ذَرَّ شارِقُها <|vsep|> في عارِضي أَن تَكونَ البيضُ مِن وَطَري <|bsep|> إِنّي عَلِقتُ سَوادَ اللَونِ بَعدَكُمُ <|vsep|> عَلاقَةً تُشمِتُ الظَلماءَ بِالقَمَرِ <|bsep|> لَو لَم يَكُن فَوقَ لَونِ البيضِ ما رُقِمَت <|vsep|> صِبغُ اللَيالي عَلى الأَجيادِ وَالعُذرِ <|bsep|> جَعَلتُهُ لِسَوادِ الرَأسِ تَذكِرَةً <|vsep|> إِن تَفقَدِ العَينُ يَرضَ القَلبُ بِالأَثرِ <|bsep|> وَاللَيلُ أَستَرُ لِلخالي بِلَذَّتِهِ <|vsep|> وَالصِبحُ أَفضَحُ لِلساري عَلى غَرَرِ <|bsep|> وَلِلفَتى في ظَلامِ اللَيلِ مَعذِرَةٌ <|vsep|> وَما لَهُ في الضُحى إِن ضَلَّ مِن عُذُرِ <|bsep|> لا أَجمَعُ الحُبَّ لِلبيضِ الحِسانِ إِلى <|vsep|> ما بَيَّضَ الدَهرُ وَالأَيّامُ مِن شَعَري <|bsep|> <|psep|>
خذا اليوم كفي للبياع على النهى
الطويل
[ "خُذا اليَومَ كَفّي لِلبِياعِ عَلى النُهى", "فَلَم يَبقَ لِلإِطرابِ عَينٌ وَلا أَثرُ", "فَقَد كُنتُ لا أُعطي العَواذِلَ طاعَةً", "وَأَعذِرُ نَفسي في التَصابي وَلا عُذرُ", "تَقَضَّت لُباناتُ الصِبا وَتَصَرَّمَت", "فَلا نَهيَ لِلّاحي عَلَيَّ وَلا أَمرُ", "وَلا تَحسِبا أَنّي نَضَوتُ بَطالَتي", "نُزوعاً وَلَكِن صَغَّرَ اللَذَةِ الكِبرُ", "وَلا أَمتَري أَنَّ الشَبابَ هُوَ الغِنى", "وَإِن قَلَّ مالٌ فَالمَشيبُ هُوَ الفَقرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30433.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> خُذا اليَومَ كَفّي لِلبِياعِ عَلى النُهى <|vsep|> فَلَم يَبقَ لِلإِطرابِ عَينٌ وَلا أَثرُ <|bsep|> فَقَد كُنتُ لا أُعطي العَواذِلَ طاعَةً <|vsep|> وَأَعذِرُ نَفسي في التَصابي وَلا عُذرُ <|bsep|> تَقَضَّت لُباناتُ الصِبا وَتَصَرَّمَت <|vsep|> فَلا نَهيَ لِلّاحي عَلَيَّ وَلا أَمرُ <|bsep|> وَلا تَحسِبا أَنّي نَضَوتُ بَطالَتي <|vsep|> نُزوعاً وَلَكِن صَغَّرَ اللَذَةِ الكِبرُ <|bsep|> <|psep|>
ورب ليل طربت فيه
البسيط
[ "وَرُبَّ لَيلٍ طَرِبتُ فيهِ", "وَما اِستَرَقَّتنِيَ العُقارُ", "صَحَوتُ مِن سُكرِهِ وَلَكِن", "بي مِن بَقايا الهَوى خُمارُ", "نَجهَلُ فيهِ مَعَ الأَغاني", "وَالجَهلُ في مِثلِهِ وَقارُ", "لَمّا اِستَضاءَ الظَلامُ مِنّا", "تَعانَقَ اللَيلُ وَالنَهارُ", "زارَ حَبيبُ الفُؤادِ فيهِ", "مِن بَعدِ ما اِستُبعِدَ المَزارُ", "إِذا تَناءَت بِنا قُلوبٌ", "فَلا تَدانَت بِنا دِيارُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30434.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_6|> وَرُبَّ لَيلٍ طَرِبتُ فيهِ <|vsep|> وَما اِستَرَقَّتنِيَ العُقارُ <|bsep|> صَحَوتُ مِن سُكرِهِ وَلَكِن <|vsep|> بي مِن بَقايا الهَوى خُمارُ <|bsep|> نَجهَلُ فيهِ مَعَ الأَغاني <|vsep|> وَالجَهلُ في مِثلِهِ وَقارُ <|bsep|> لَمّا اِستَضاءَ الظَلامُ مِنّا <|vsep|> تَعانَقَ اللَيلُ وَالنَهارُ <|bsep|> زارَ حَبيبُ الفُؤادِ فيهِ <|vsep|> مِن بَعدِ ما اِستُبعِدَ المَزارُ <|bsep|> <|psep|>
نأت القلوب وسوف تنأى الدار
الكامل
[ "نَأَتِ القُلوبُ وَسَوفَ تَنأى الدارُ", "وَتَغَيَّرَت بِمَذاعِها الأَسرارُ", "وَلَقَد شَقَقتُ حَشى الزَمانِ فَلَم يَكُن", "فيهِ سِوى سِرَّ النَوى إِضمارُ", "ما لِلخُطوبِ تَبُزُّني ثَوبَ الهَوى", "وَعَلَيَّ مِن أَحداثِها أَطمارُ", "أَلِفَت ضَميري النائِباتُ كَأَنَّها", "لِعِتاقِ أَفراسِ الجَوى مِضمارُ", "ما لي أُرَقرِقُ فيكَ دَمعاً تَرتَوي", "مِنهُ الخُطوبُ وَما لَهُ مُشتارُ", "إيهاً مُؤَمِّلَ طَيِّءٍ لا تَنقُضَن", "وُدّاً لَهُ مِن ذِمَّةٍ إِمرارُ", "فَلَقَد حَلَلتَ مِنَ الفُؤادِ مَحَلَّةً", "في حَيثُ لَيسَ مِنَ الوَرى لَكَ جارُ", "فَلَئِن وَفَيتَ فَما الوَفاءُ بِبِدعَةٍ", "إِنَّ الوَفاءَ لِذي الصَفاءِ شِعارُ", "وَلَئِن غَدَرتَ وَلا عَجيبٌ أَنَّهُ", "بَعضُ الزَمانِ بِبَعضِهِ غَدّارُ", "نَفسي فِداءُ الغادِرينَ تَباعَدوا", "أَو قارَبوا أَو أَنصَفوا أَو جاروا" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30435.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> نَأَتِ القُلوبُ وَسَوفَ تَنأى الدارُ <|vsep|> وَتَغَيَّرَت بِمَذاعِها الأَسرارُ <|bsep|> وَلَقَد شَقَقتُ حَشى الزَمانِ فَلَم يَكُن <|vsep|> فيهِ سِوى سِرَّ النَوى إِضمارُ <|bsep|> ما لِلخُطوبِ تَبُزُّني ثَوبَ الهَوى <|vsep|> وَعَلَيَّ مِن أَحداثِها أَطمارُ <|bsep|> أَلِفَت ضَميري النائِباتُ كَأَنَّها <|vsep|> لِعِتاقِ أَفراسِ الجَوى مِضمارُ <|bsep|> ما لي أُرَقرِقُ فيكَ دَمعاً تَرتَوي <|vsep|> مِنهُ الخُطوبُ وَما لَهُ مُشتارُ <|bsep|> إيهاً مُؤَمِّلَ طَيِّءٍ لا تَنقُضَن <|vsep|> وُدّاً لَهُ مِن ذِمَّةٍ إِمرارُ <|bsep|> فَلَقَد حَلَلتَ مِنَ الفُؤادِ مَحَلَّةً <|vsep|> في حَيثُ لَيسَ مِنَ الوَرى لَكَ جارُ <|bsep|> فَلَئِن وَفَيتَ فَما الوَفاءُ بِبِدعَةٍ <|vsep|> إِنَّ الوَفاءَ لِذي الصَفاءِ شِعارُ <|bsep|> وَلَئِن غَدَرتَ وَلا عَجيبٌ أَنَّهُ <|vsep|> بَعضُ الزَمانِ بِبَعضِهِ غَدّارُ <|bsep|> <|psep|>
أرتاح إن أخذ الصفصاف زينته
البسيط
[ "أَرتاحُ إِن أَخَذَ الصَفصافُ زينَتَهُ", "مِنَ الرَبيعِ وَقالَ الرَكبُ قَد مُطِرا", "مُسائِلاً كُلَّما هَبَّت يَمانِيَةٌ", "وَفدَ القَرينَةِ هَل أَحسَستُمُ خَبَرا", "إِن لَم أُرِق فيكَ ماءَ الناظِرينَ أَسىً", "عَلى الزَمانِ الَّذي وَلّى فَلا نَظَرا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30436.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_6|> أَرتاحُ إِن أَخَذَ الصَفصافُ زينَتَهُ <|vsep|> مِنَ الرَبيعِ وَقالَ الرَكبُ قَد مُطِرا <|bsep|> مُسائِلاً كُلَّما هَبَّت يَمانِيَةٌ <|vsep|> وَفدَ القَرينَةِ هَل أَحسَستُمُ خَبَرا <|bsep|> <|psep|>
ألا يا ليالي الخيف هل يرجع الهوى
الطويل
[ "أَلا يا لَيالي الخَيفِ هَل يَرجِعُ الهَوى", "إِلَيكُنَّ لي لا جازَكُنَّ نَدى القَطرِ", "فَيا دينَ قَلبي مِن ثَلاثٍ عَلى مِنىً", "مَضَينَ وَلَم يُبقينَ غَبرَ جَوى الذِكرِ", "وَرامينَ وَهناً بِالجِمارِ وَإِنَّما", "رَموا بَينَ أَحشاءِ المُحِبّينَ بِالجَمرِ", "رَموا لا يُبالونَ الحَشى وَتَرَوَّحوا", "خَليينَ وَالرامي يُصيبُ وَلا يَدري", "وَقالو غَداً ميعادُنا النَفرُ عَن مِنىً", "وَما سَرَّني أَنَّ اللِقاءَ مَعَ النَفرِ", "وَيا بُؤسَ لِلقُربِ الَّذي لا نَذوقُهُ", "سِوى ساعَةٍ ثُمَّ البِعادُ مَدى الدَهرِ", "فَيا صاحِبي إِن تُعطِ صَبراً فَإِنَّني", "نَزَعتُ يَديَّ اليَومَ مِن طاعَةِ الصَبرِ", "وَإِن كُنتَ لَم تَدرِ البُكا قَبلَ هَذِهِ", "فَميعادُ دَمعِ العَينِ مُنقَلَبُ السَفرِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30437.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> أَلا يا لَيالي الخَيفِ هَل يَرجِعُ الهَوى <|vsep|> إِلَيكُنَّ لي لا جازَكُنَّ نَدى القَطرِ <|bsep|> فَيا دينَ قَلبي مِن ثَلاثٍ عَلى مِنىً <|vsep|> مَضَينَ وَلَم يُبقينَ غَبرَ جَوى الذِكرِ <|bsep|> وَرامينَ وَهناً بِالجِمارِ وَإِنَّما <|vsep|> رَموا بَينَ أَحشاءِ المُحِبّينَ بِالجَمرِ <|bsep|> رَموا لا يُبالونَ الحَشى وَتَرَوَّحوا <|vsep|> خَليينَ وَالرامي يُصيبُ وَلا يَدري <|bsep|> وَقالو غَداً ميعادُنا النَفرُ عَن مِنىً <|vsep|> وَما سَرَّني أَنَّ اللِقاءَ مَعَ النَفرِ <|bsep|> وَيا بُؤسَ لِلقُربِ الَّذي لا نَذوقُهُ <|vsep|> سِوى ساعَةٍ ثُمَّ البِعادُ مَدى الدَهرِ <|bsep|> فَيا صاحِبي إِن تُعطِ صَبراً فَإِنَّني <|vsep|> نَزَعتُ يَديَّ اليَومَ مِن طاعَةِ الصَبرِ <|bsep|> <|psep|>
طلعت والليل مشتمل
المديد
[ "طَلَعَت وَاللَيلُ مُشتَمِلٌ", "سابِغُ الأَذيالِ وَالأُزُرِ", "مِن خَصاصاتِ الغَبيطِ وَقَد", "غَرَّدَ الحادي عَلى أُقُرِ", "وَرِقابُ القَومِ مايِلَةٌ", "مِن بَقايا نَشوَةِ السَهَرِ", "فَاِستَقاموا في رِحالِهِمُ", "يُتبِعونَ الضَوءَ بِالنَظَرِ", "فَاِمتَرَينا ثُمَّ قُلتُ لَهُم", "لَيسَ هَذا مَطلِعُ القَمَرِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30438.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_0|> طَلَعَت وَاللَيلُ مُشتَمِلٌ <|vsep|> سابِغُ الأَذيالِ وَالأُزُرِ <|bsep|> مِن خَصاصاتِ الغَبيطِ وَقَد <|vsep|> غَرَّدَ الحادي عَلى أُقُرِ <|bsep|> وَرِقابُ القَومِ مايِلَةٌ <|vsep|> مِن بَقايا نَشوَةِ السَهَرِ <|bsep|> فَاِستَقاموا في رِحالِهِمُ <|vsep|> يُتبِعونَ الضَوءَ بِالنَظَرِ <|bsep|> <|psep|>
أين بانوك أيها الحيرة البيضاء
الخفيف
[ "أَينَ بانوكِ أَيُّها الحيرَةُ البَي", "ضاءُ وَالموطِئونَ مِنكِ الدِيارا", "وَالأولى شَقَّقوا ثَراكِ مِن العُش", "بِ وَأَجروا خِلالَكِ الأَنهارا", "المُهيبونَ بِالضُيوفِ إِذا هَبَّ", "ت شَمالاً وَالموقِدونَ النارا", "كُلَّما باخَ ضَوؤُها أَقضَموها", "بِالقُبَيباتِ مَندَليّاً وَغارا", "رَبَطوا حَولَكِ الجِيادَ وَخَطّوا", "لَكِ مِن مَركَزِ العَوالي عِذارا", "وَحَموا أَرضَكِ الحَوافِرَ حَتّى", "لَقَّبوا أَرضَها خُدودَ العَذارى", "لَم يَدَع مِنكَ حادِثُ الدَهرِ إِلّا", "عِبراً لِلعُيونِ وَاِستِعبارا", "وَبَقايا مِن دارِساتِ طُلولٍ", "خَبَّرَتنا عَن أَهلِها الأَخبارا", "عَبِقاتِ الثَرى كَأَنَّ عَلَيها", "لَطمَيّينِ يَنفُضونَ العِطارا", "وَقِبابٍ كَأَنَّما رَفَعوا مِن", "ها لِمُستَرشِدِ الظَلامِ مَنارا", "عَقَدوا بَينَها وَبَينَ نُجومِ ال", "أُفقِ مِن سالِفِ اللَيالي جِوارا", "أَينَ عِقبانُكِ الخَواطِفُ حَلَّق", "نَ وَأَبقَينَ عِندَكِ الأَوكارا", "وَرِجالٌ مِثلُ الأُسودِ مَشوا في", "كِ تَداعوا قَوائِماً وَشِفارا", "حَبَّذا أَهلُكِ المُحِلّونَ أَهلاً", "يَومَ بانوا وَحَبَّذا الدارُ دارا", "لَم يَكونوا إِلا كَرَكبٍ تَأَنّى", "بُرهَةً في مُناخِهِ ثُمَّ سارا" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30439.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_7|> أَينَ بانوكِ أَيُّها الحيرَةُ البَي <|vsep|> ضاءُ وَالموطِئونَ مِنكِ الدِيارا <|bsep|> وَالأولى شَقَّقوا ثَراكِ مِن العُش <|vsep|> بِ وَأَجروا خِلالَكِ الأَنهارا <|bsep|> المُهيبونَ بِالضُيوفِ إِذا هَبَّ <|vsep|> ت شَمالاً وَالموقِدونَ النارا <|bsep|> كُلَّما باخَ ضَوؤُها أَقضَموها <|vsep|> بِالقُبَيباتِ مَندَليّاً وَغارا <|bsep|> رَبَطوا حَولَكِ الجِيادَ وَخَطّوا <|vsep|> لَكِ مِن مَركَزِ العَوالي عِذارا <|bsep|> وَحَموا أَرضَكِ الحَوافِرَ حَتّى <|vsep|> لَقَّبوا أَرضَها خُدودَ العَذارى <|bsep|> لَم يَدَع مِنكَ حادِثُ الدَهرِ إِلّا <|vsep|> عِبراً لِلعُيونِ وَاِستِعبارا <|bsep|> وَبَقايا مِن دارِساتِ طُلولٍ <|vsep|> خَبَّرَتنا عَن أَهلِها الأَخبارا <|bsep|> عَبِقاتِ الثَرى كَأَنَّ عَلَيها <|vsep|> لَطمَيّينِ يَنفُضونَ العِطارا <|bsep|> وَقِبابٍ كَأَنَّما رَفَعوا مِن <|vsep|> ها لِمُستَرشِدِ الظَلامِ مَنارا <|bsep|> عَقَدوا بَينَها وَبَينَ نُجومِ ال <|vsep|> أُفقِ مِن سالِفِ اللَيالي جِوارا <|bsep|> أَينَ عِقبانُكِ الخَواطِفُ حَلَّق <|vsep|> نَ وَأَبقَينَ عِندَكِ الأَوكارا <|bsep|> وَرِجالٌ مِثلُ الأُسودِ مَشوا في <|vsep|> كِ تَداعوا قَوائِماً وَشِفارا <|bsep|> حَبَّذا أَهلُكِ المُحِلّونَ أَهلاً <|vsep|> يَومَ بانوا وَحَبَّذا الدارُ دارا <|bsep|> <|psep|>
وذي نضد لا يقطع الطرف عرضه
الطويل
[ "وَذي نَضَدٍ لا يَقطَعُ الطَرفُ عَرضَه", "إِذا قَيلَ نَجدِيُّ المُباحِ تَغَوَّرا", "تَخالُ بِهِ رُكنَي أَبانَ وَشابَةٍ", "أَطلاً وَرَجراجاً مِنَ الرَملِ أَعفَرا", "إِذا مَدَّ بِالأَعناقِ قَعقَعَ رَعدُهُ", "كَعودِ المَلا إِن عَضَّهُ العِبُّ جَرجَرا", "كَما اِصطَرَعَت راياتُ قَيسٍ وَخَندَفٍ", "عَجالى يَجُدّونَ العَديدِ المُجَمهَرا", "إِذا أَجَّ بِالإيماضِ قُلتَ اِبنُ كُفَّةٍ", "يُضَرِّمُ بِالغابِ الأَباءَ المُسَعَّرا", "تَشَوَّلَ تَشوالَ البُروقِ بِبُرقَةٍ", "وَرَجَّعَ قَرقارَ الفَنيقِ بِقَرقَرا", "كَأَنَّ بِهِ النَوتِيَّ مِن سَيفِ جُدَّةٍ", "عَلى عَجَلٍ يُزجي السَفينَ المُوَقَّرا", "لَهُ نَعَراتٌ بَينَ قَوٍّ وَرامَةٍ", "وَلا نَعَراتُ الشَيخِ أَوسِ بنِ مَعيَرا", "أَبَسَّت بِهِ ريحُ النُعامى مَنيحَةً", "كَما جَعجَعَ الوَهمُ الثَفالُ لِيَعقِرا", "وَهَوجاءَ في أَشواطِها عَجرَفِيَّةٌ", "تَسوقُ مِنَ الغَورِ الغَمامَ الكَنَهوَرا", "تَبَعَّقُ بِالأَطباءِ مِن كُلِّ فيقَةٍ", "كَمَخضِ الغَريرِيِّ المَزادَ المُوَكَّرا", "وَأَقلَعَ إِقلاعَ الظَلامِ وَقَد وَزى", "قِلالَ الرَوابي وَالرَكِيَّ المُغَوِّرا", "قَضى بِكَ لا ضَنّاً عَليكَ بِمَدمَعي", "وَلَكِن رَسيلُ الدَمعِ جادَ وَأَمطَرا", "لَقَد ساءَني أَنَّ البَلابِلَ رَوَّحَت", "وَأَنَّ مَطالَ الداءِ بَعدَكَ أَقصَرا", "تَضَرَّعتُ في أَعقابِ وَجدٍ عَليكُمُ", "وَمَن فاتَهُ الإِعذارُ بِالأَمرِ عَذَّرا", "وَأَهجُرُكُم هَجرَ الخَلِيِّ وَأَنتُمُ", "أَعَزُّ عَلى عَينَيَّ مِن طارِقِ الكَرى", "وَلَم أَزجُرِ العَينَ الدُموعَ لِتَنتَهي", "وَلَم أَعذُلِ القَلبَ اللَجوجَ لِيَصبِرا", "وَقالوا أَرِح قَرحَ الفُؤادِ وَإِنَّما", "أَحَبُّ فُؤادَيَّ اِنطَوى دونَهُ البَرى", "كَفى جانِبَ القَبرِ الَّذي أَنتَ ضِمنَهُ", "زَفيري وَدَمعي أَن يُراحَ وَيُمطَرا", "وَما ضَرَّ قَلبي إِذ غَدا مِنكَ آهِلاً", "تَأَمُّلُ عَيني مَنزِلاً مِنكَ مُقفِرا", "ذَكَرتُكَ وَالأَرضُ العَريضَةُ بَينَنا", "وَشَرٌّ عَلى ذي الوَجدِ أَن يَتَذَكَّرا", "فَإِن لَم يَزَل قَلبي إِلَيكَ فَقَد هَفا", "وَإِن لَم يَزِد دَمعي عَليكَ فَقَد جَرى" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30440.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> وَذي نَضَدٍ لا يَقطَعُ الطَرفُ عَرضَه <|vsep|> إِذا قَيلَ نَجدِيُّ المُباحِ تَغَوَّرا <|bsep|> تَخالُ بِهِ رُكنَي أَبانَ وَشابَةٍ <|vsep|> أَطلاً وَرَجراجاً مِنَ الرَملِ أَعفَرا <|bsep|> إِذا مَدَّ بِالأَعناقِ قَعقَعَ رَعدُهُ <|vsep|> كَعودِ المَلا إِن عَضَّهُ العِبُّ جَرجَرا <|bsep|> كَما اِصطَرَعَت راياتُ قَيسٍ وَخَندَفٍ <|vsep|> عَجالى يَجُدّونَ العَديدِ المُجَمهَرا <|bsep|> إِذا أَجَّ بِالإيماضِ قُلتَ اِبنُ كُفَّةٍ <|vsep|> يُضَرِّمُ بِالغابِ الأَباءَ المُسَعَّرا <|bsep|> تَشَوَّلَ تَشوالَ البُروقِ بِبُرقَةٍ <|vsep|> وَرَجَّعَ قَرقارَ الفَنيقِ بِقَرقَرا <|bsep|> كَأَنَّ بِهِ النَوتِيَّ مِن سَيفِ جُدَّةٍ <|vsep|> عَلى عَجَلٍ يُزجي السَفينَ المُوَقَّرا <|bsep|> لَهُ نَعَراتٌ بَينَ قَوٍّ وَرامَةٍ <|vsep|> وَلا نَعَراتُ الشَيخِ أَوسِ بنِ مَعيَرا <|bsep|> أَبَسَّت بِهِ ريحُ النُعامى مَنيحَةً <|vsep|> كَما جَعجَعَ الوَهمُ الثَفالُ لِيَعقِرا <|bsep|> وَهَوجاءَ في أَشواطِها عَجرَفِيَّةٌ <|vsep|> تَسوقُ مِنَ الغَورِ الغَمامَ الكَنَهوَرا <|bsep|> تَبَعَّقُ بِالأَطباءِ مِن كُلِّ فيقَةٍ <|vsep|> كَمَخضِ الغَريرِيِّ المَزادَ المُوَكَّرا <|bsep|> وَأَقلَعَ إِقلاعَ الظَلامِ وَقَد وَزى <|vsep|> قِلالَ الرَوابي وَالرَكِيَّ المُغَوِّرا <|bsep|> قَضى بِكَ لا ضَنّاً عَليكَ بِمَدمَعي <|vsep|> وَلَكِن رَسيلُ الدَمعِ جادَ وَأَمطَرا <|bsep|> لَقَد ساءَني أَنَّ البَلابِلَ رَوَّحَت <|vsep|> وَأَنَّ مَطالَ الداءِ بَعدَكَ أَقصَرا <|bsep|> تَضَرَّعتُ في أَعقابِ وَجدٍ عَليكُمُ <|vsep|> وَمَن فاتَهُ الإِعذارُ بِالأَمرِ عَذَّرا <|bsep|> وَأَهجُرُكُم هَجرَ الخَلِيِّ وَأَنتُمُ <|vsep|> أَعَزُّ عَلى عَينَيَّ مِن طارِقِ الكَرى <|bsep|> وَلَم أَزجُرِ العَينَ الدُموعَ لِتَنتَهي <|vsep|> وَلَم أَعذُلِ القَلبَ اللَجوجَ لِيَصبِرا <|bsep|> وَقالوا أَرِح قَرحَ الفُؤادِ وَإِنَّما <|vsep|> أَحَبُّ فُؤادَيَّ اِنطَوى دونَهُ البَرى <|bsep|> كَفى جانِبَ القَبرِ الَّذي أَنتَ ضِمنَهُ <|vsep|> زَفيري وَدَمعي أَن يُراحَ وَيُمطَرا <|bsep|> وَما ضَرَّ قَلبي إِذ غَدا مِنكَ آهِلاً <|vsep|> تَأَمُّلُ عَيني مَنزِلاً مِنكَ مُقفِرا <|bsep|> ذَكَرتُكَ وَالأَرضُ العَريضَةُ بَينَنا <|vsep|> وَشَرٌّ عَلى ذي الوَجدِ أَن يَتَذَكَّرا <|bsep|> <|psep|>
تناسيت إلا باقيات من الذكر
الطويل
[ "تَناسَيتُ إِلّا باقِياتٍ مِنَ الذِكرِ", "لَيالِيَنا بَينَ القَرينَةِ وَالغَمرِ", "وَكَم زادَني فيها الهَوى عَن جِمامِهِ", "وَقارَعَني الغَيرانُ عَن بَيضَةِ الخِدرِ", "وَذي دَعَجٍ لا نابِلُ الحَيِّ رايِشاً", "وَلا بارِياً يَبري مِنَ الشَرِّ ما يَبري", "يُقَلَّبُ لي في مِحجَرَي أُمَّ شادِنٍ", "تَجَفَّلُ أَو يَدنو دُنوّاً عَلى ذُعرِ", "تَلَقَّيتُ مِن طَرفَيهِ سَهماً وَجَدتُه", "يَلَذُّ عَلى عَيني وَيُؤلِمُ في صَدري", "فَيا لَكَ مِن رامٍ أَضَمَّ سِهامَهُ", "وَإِن نِلنَ مِنّي بِاليَدَينِ إِلى النَحرِ", "أَقولُ لِغَيداقٍ وَأَذكَرَني الهَوى", "عَلى النَأيِ ما لِلقَلبِ وَيبَكَ وَالذِكرِ", "تُذَكِّرُني ما حالَتِ الأَرضُ دونَهُ", "أَلا إِنَّما سَوَّلتَ لِلدَمعِ أَن يَجري", "وَطَيُّ اللَيالي وَالجَديدُ إِلى بِلىً", "وَلَيسَ لِما يَطوي الجَديدانِ مِن نَثرِ", "وَشَرُّ الرَفيقَينِ الَّذي إِن أَمَرتَهُ", "عَصاكَ وَإِن ما حُطتَهُ الدَهرَ لَم يَدرِ", "يُقارِعُني حَتّى إِذا كَلَّ غَربُهُ", "نَسينا التَصافي وَاِندَمَلنا عَلى غَمرِ", "أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ ماتِحُ عَبرَةٍ", "عَلى طَلَلٍ بِالوِدِّ أَو مَنزِلٍ قَفرِ", "وَمُنتَزِحٍ جَمّاتِ عَينَيكَ راجِعاً", "إِلى غَزرِ ماءٍ لا بَكِيءٍ وَلا نَزرِ", "أَقولُ عَزاءً وَالجَوى يَستَفِزُّهُ", "وأَعيا الأَواسي عَيَّ عَظمٍ عَلى وَقرِ", "فَلَمّا أَبى إِلّا البُكاءَ رَفَدتُهُ", "بِعَينَينِ كانا لِلدَموعِ عَلى قَدرِ", "وَقُلتُ لَهُ رُدَّ الجُفونَ عَلى القَذى", "وَخَلِّ الجَوى يَمري مِنَ الدَمعِ ما يَمري", "قَسَمتُ زَفيرَ الوَجدِ بَيني وَبَينَهُ", "دَواليكَ أَقريهِ اللَواعِجَ أَو يَقري", "عَشِيَّةَ تَغشاني مِنَ الدَمعِ كَنَّةٌ", "كَأَنِّيَ مَرهومُ الإِزارَينِ بِالقَطرِ", "فَزِعتُ إِلى فَضلِ الرِداءِ مُبادِراً", "تَلَقِّيَ دَمعي أَن يَنُمَّ عَلى سِرّي", "كَأَنّي وَغَيداقاً طَريدا مَخافَةٍ", "أَصابا دَماً في مالِكٍ وَبَني النَضرِ", "نُحَلَّأُ عَن ماءِ الحُلولِ وَنَنثَني", "عَلى رَصفِ أَكبادٍ أَحَرِّ مِنَ الجَمرِ", "فَأَينَ بَنو أُمَّ المَكارِمِ وَالنَدى", "وَآلُ الجِيادِ الغُرِّ وَالجامِلِ الدَثرِ", "وَأَينَ الطَوالُ الغُلبُ كانَت سُيوفُهُم", "فُرادى عَنِ الأَجفانِ لِلضَربِ وَالعَقرِ", "كَأَنَّكَ تَلقى هَجمَةَ الخَطبِ مِنهُمُ", "بِزَيدِ القَنا أَو بِالقَلَمَّسِ أَو عُمرو", "إِذا عَدِموا أَثروا طِعاناً وَغَيرُهُم", "لَئيمُ الغِنى يَومَ الغِنى عاجِزُ الفَقرِ", "لَهُم كُلُّ شَهقى بِالنَجيعِ كَما رَغا", "قَراسِيَةٌ رَدَّ العَجيجَ عَلى الهَدرِ", "لَها رَقَصاتٌ بِالدِماءِ كَأَنَّما", "تَشَقَّقُ عَن أَعرافِ أَحصِنَةٍ شُقرِ", "تَلَمَّظُ تَلماظَ المَروعِ وَتَنكَفي", "جَواشِنُها مِن مُظلِمِ الجالِ ذي قَعرِ", "رَموا بِجِباهِ الخَيلِ مَأسَدَةَ الرَدى", "وَسَدّوا بِمَربوعِ القَنا طِلَعَ الثَغرِ", "وَلَم تَدرِ أَيمانُ القَوابِلِ مِنهُمُ", "أَسَلَّت رِجالاً أَم ظُبى قُضُبٍ بُترِ", "هُمُ اِستَفرَغوا ما كانَ في البيضِ وَالقَنا", "فَلَم يَبقَ إِلّا ذو اِعوِجاجٍ وَذو كَسرِ", "قِبابٌ مِنَ العَلياءِ أَعلى عِمادَها", "فُحولُ الوَغى بَينَ الزَماجِرِ وَالخَطرِ", "بَنوها بِأَيّامِ الطِعانِ وَما بَنَت", "لِتَغلِبَ أَيّامُ الطِعانِ عَلى بَكرِ", "يَعودونَ قَد رَدّوا العَظيمَةَ عَن يَدٍ", "وَقَد أَغلَقوا بابَ الطُلاطِلَةِ البِكرِ", "وَغَيَّرَ أَلوانَ القَنا طولُ طَعنِهِم", "فَبِالحُمرِ تُدعى اليَومَ لا بِالقَنا السُمرِ", "غَدَوا سَهَكى الأَيمانِ مِن صَدَءِ الظُبى", "وَراحوا كِراماً طَيِّبي عُقَدِ الأُزرِ", "هُمُ الحاجِبونَ العِرضَ عَن كُلِّ سُبَّةٍ", "إِذا طَرَقوا وَالآذِنونَ عَلى القَدرِ", "وَهُم يُنفِدونَ المالَ في أَوَّلِ الغِنى", "وَيَستَأنِفونَ الصَبرَ في أَوَّلِ الصَبرِ", "مَليئونَ أَن يُبدوا بِذي التاجِ ذِلَّةً", "إِذا كَرُموا في طاعَةِ الجودِ ذي الطِمرِ", "إِذا سُؤِلوا لَم يُتبَعوا المالَ وَجمَةً", "وَلَم يَدفَعوا في صَفحَةِ الحَقِّ بِالعُذرِ", "مِنَ البيضِ يَستامونَ وَالعامُ كالِحٌ", "جُدوباً وَمَطّارونَ في الحِجَجِ الغُبرِ", "كَأَنَّ عُفاةَ المَرءِ ذي الطَولِ مِنهُمُ", "يَمُدّونَ أَوذامَ الدِلاءِ مِنَ البَحرِ", "مَغاويرُ في الجُلّى مَغابيرُ لِلحِمى", "مَفاريجُ لِلغُمى مَداريكُ لِلوِترِ", "سِراعٌ إِلى الوِردِ الَّذي ماؤُهُ الرَدى", "إِذا أُرعِدَ النِكسُ الجَبانُ بِلا قُرِّ", "وَتَأخُذُهُم في ساعَةِ الجودِ هِزَّةٌ", "كَما خايَلَ المِطرابُ عَن نَزوَةِ الخَمرِ", "فَتَحسَبُهُم فيها نَشاوى مِنَ الغِنى", "وَهُم في جَلابيبِ الخَصاصَةِ وَالفَقرِ", "عَظيمٌ عَليهِم أَن يَبيتوا بِلا يَدٍ", "وَهَينٌ عَليهِم أَن يَفيئوا بِلا وَفرِ", "إِذا نَزَلَ الحَيَّ الغَريبُ تَقارَعوا", "عَلَيهِ فَلَم يَدرِ المُقِلَّ مِنَ المُثري", "يَميلونَ في شِقِ الوَفاءِ مَعَ الرَدى", "إِذا كانَ مَحبوبَ البَقاءِ مَعَ الغَدرِ", "حَواقِلَةٌ مِثلُ الصَقورِ وَفِتيَةٌ", "إِذا ماحَناني طارِقٌ دَعَموا ظَهري", "وَما لَطَموا عَن غايَةِ المَجدِ جَبهَتي", "بَلى خَلَعوا عَنّي لِإِدراكِها عُذري", "تَوارِكُ لي في حالِ يُسري فَإِن رَأَوا", "دُنُوُّي مِنَ الإِملاقِ جاءَ بِهِم عُسري", "إِذا أَوهَنَت عَظمي اللَيالي وَجَدتُهُم", "بِأَيدي النَدى وَالطَعنِ قَد جَبَروا كَسري", "هُمُ أَنهَضوني بَعدَ ما قيلَ لا لَعاً", "وَهُم أَغرَموا الأَيّامَ لي ما جَنى عَثري", "كَفَوني وَما اِستَكفَيتُهُم مِن ضَراعَةٍ", "تَرافُدَ أَيدي الأَبعَدينَ عَلى نَصري", "تَرى كُلَّ ذَيّالِ العِطافِ كَأَنَّما", "تَفَرَّجَ مِنهُ اللَيلُ عَن قَمَرٍ بَدرِ", "لَهُ رائِدٌ يَلقاكَ مِن قَبلِ شَخصِهِ", "جَلالاً كَما دَلَّ الضِياءُ عَلى الفَجرِ", "يُصَدَّعُ عَنهُ الناظِرونَ كَأَنَّما", "يَرَونَ بِهِ ذا لِبدَتَينِ أَبا أَجرِ", "لَهُ عَبَقٌ يُغنيهِ عَن طيبِ عِرضِهِ", "سُطوعاً مِنَ البانِ المَدينِيِّ وَالعِطرِ", "لَقَد أولَعَ المَوتُ الزُؤامُ بِجَمعِهِم", "كَأَنَّ الرَدى فيهِم تَحَلَّلَ مِن نَذرِ", "وَرَوا كَبِدي في آخِرِ الدَهرِ لَوعَةً", "بِما بَرَّدوا قَلبي عَلى أَوَّلِ الدَهرِ", "مَضوا فَكَأَنَّ الحَيَّ فَرعُ أَراكَةٍ", "عَلى إِثرِهِم عُرّي مِنَ الوَرَقِ النَضرِ", "وَأَصبَحَ وِردُ الدَمعِ لِلعَينِ بَعدَهُم", "عَلى الغِبِّ إِذ وِردُ الفِراءِ عَلى العَشرِ", "وَما تَرَكوا عِندَ الرِماحِ بَقِيَّةً", "لِهَزٍّ إِلى يَومِ العَماسِ وَلا جَرِّ", "نَبَذتُهُمُ نَبذَ الإِداوَةِ لَم تَدَع", "مِنَ الماءِ ما يُعدي عَلى غُلَّةِ الصَدرِ", "بَقيتُ مُعَنّىً بِالبَقاءِ خِلافَهُم", "وَما بَينَنا إِلّا قُدَيديمَةُ السَفرِ", "وَأَغدوا عَلى آثارِهِم وَوَدادَتي", "لَوَ أَنَّهُمُ الغادونَ بَعدي عَلى إِثري", "وَفي الحَيَّ بَيتي خالِفاً وَكَأَنَّني", "مِنَ الوَجدِ يوري بَينَ أَقبُرِهِم قَبري", "كَأَنِّيَ مَغلوبٌ عَلى نَصلِ سَيفِهِ", "أَقامَ بِلا نابٍ يَروعُ وَلا ظُفرِ", "فَما أَتَلافى الغَمضَ إِلّا عَلى قَذىً", "وَلا أَتَناسى الوَجدَ إِلّا عَلى ذِكرِ", "وَقالوا اِصطَبِر لِلخَطبِ هَيهاتَ إِذ مَضى", "مُقَوِّمُ دَرئي وَالمُعينُ عَلى دَهري" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30441.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> تَناسَيتُ إِلّا باقِياتٍ مِنَ الذِكرِ <|vsep|> لَيالِيَنا بَينَ القَرينَةِ وَالغَمرِ <|bsep|> وَكَم زادَني فيها الهَوى عَن جِمامِهِ <|vsep|> وَقارَعَني الغَيرانُ عَن بَيضَةِ الخِدرِ <|bsep|> وَذي دَعَجٍ لا نابِلُ الحَيِّ رايِشاً <|vsep|> وَلا بارِياً يَبري مِنَ الشَرِّ ما يَبري <|bsep|> يُقَلَّبُ لي في مِحجَرَي أُمَّ شادِنٍ <|vsep|> تَجَفَّلُ أَو يَدنو دُنوّاً عَلى ذُعرِ <|bsep|> تَلَقَّيتُ مِن طَرفَيهِ سَهماً وَجَدتُه <|vsep|> يَلَذُّ عَلى عَيني وَيُؤلِمُ في صَدري <|bsep|> فَيا لَكَ مِن رامٍ أَضَمَّ سِهامَهُ <|vsep|> وَإِن نِلنَ مِنّي بِاليَدَينِ إِلى النَحرِ <|bsep|> أَقولُ لِغَيداقٍ وَأَذكَرَني الهَوى <|vsep|> عَلى النَأيِ ما لِلقَلبِ وَيبَكَ وَالذِكرِ <|bsep|> تُذَكِّرُني ما حالَتِ الأَرضُ دونَهُ <|vsep|> أَلا إِنَّما سَوَّلتَ لِلدَمعِ أَن يَجري <|bsep|> وَطَيُّ اللَيالي وَالجَديدُ إِلى بِلىً <|vsep|> وَلَيسَ لِما يَطوي الجَديدانِ مِن نَثرِ <|bsep|> وَشَرُّ الرَفيقَينِ الَّذي إِن أَمَرتَهُ <|vsep|> عَصاكَ وَإِن ما حُطتَهُ الدَهرَ لَم يَدرِ <|bsep|> يُقارِعُني حَتّى إِذا كَلَّ غَربُهُ <|vsep|> نَسينا التَصافي وَاِندَمَلنا عَلى غَمرِ <|bsep|> أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ ماتِحُ عَبرَةٍ <|vsep|> عَلى طَلَلٍ بِالوِدِّ أَو مَنزِلٍ قَفرِ <|bsep|> وَمُنتَزِحٍ جَمّاتِ عَينَيكَ راجِعاً <|vsep|> إِلى غَزرِ ماءٍ لا بَكِيءٍ وَلا نَزرِ <|bsep|> أَقولُ عَزاءً وَالجَوى يَستَفِزُّهُ <|vsep|> وأَعيا الأَواسي عَيَّ عَظمٍ عَلى وَقرِ <|bsep|> فَلَمّا أَبى إِلّا البُكاءَ رَفَدتُهُ <|vsep|> بِعَينَينِ كانا لِلدَموعِ عَلى قَدرِ <|bsep|> وَقُلتُ لَهُ رُدَّ الجُفونَ عَلى القَذى <|vsep|> وَخَلِّ الجَوى يَمري مِنَ الدَمعِ ما يَمري <|bsep|> قَسَمتُ زَفيرَ الوَجدِ بَيني وَبَينَهُ <|vsep|> دَواليكَ أَقريهِ اللَواعِجَ أَو يَقري <|bsep|> عَشِيَّةَ تَغشاني مِنَ الدَمعِ كَنَّةٌ <|vsep|> كَأَنِّيَ مَرهومُ الإِزارَينِ بِالقَطرِ <|bsep|> فَزِعتُ إِلى فَضلِ الرِداءِ مُبادِراً <|vsep|> تَلَقِّيَ دَمعي أَن يَنُمَّ عَلى سِرّي <|bsep|> كَأَنّي وَغَيداقاً طَريدا مَخافَةٍ <|vsep|> أَصابا دَماً في مالِكٍ وَبَني النَضرِ <|bsep|> نُحَلَّأُ عَن ماءِ الحُلولِ وَنَنثَني <|vsep|> عَلى رَصفِ أَكبادٍ أَحَرِّ مِنَ الجَمرِ <|bsep|> فَأَينَ بَنو أُمَّ المَكارِمِ وَالنَدى <|vsep|> وَآلُ الجِيادِ الغُرِّ وَالجامِلِ الدَثرِ <|bsep|> وَأَينَ الطَوالُ الغُلبُ كانَت سُيوفُهُم <|vsep|> فُرادى عَنِ الأَجفانِ لِلضَربِ وَالعَقرِ <|bsep|> كَأَنَّكَ تَلقى هَجمَةَ الخَطبِ مِنهُمُ <|vsep|> بِزَيدِ القَنا أَو بِالقَلَمَّسِ أَو عُمرو <|bsep|> إِذا عَدِموا أَثروا طِعاناً وَغَيرُهُم <|vsep|> لَئيمُ الغِنى يَومَ الغِنى عاجِزُ الفَقرِ <|bsep|> لَهُم كُلُّ شَهقى بِالنَجيعِ كَما رَغا <|vsep|> قَراسِيَةٌ رَدَّ العَجيجَ عَلى الهَدرِ <|bsep|> لَها رَقَصاتٌ بِالدِماءِ كَأَنَّما <|vsep|> تَشَقَّقُ عَن أَعرافِ أَحصِنَةٍ شُقرِ <|bsep|> تَلَمَّظُ تَلماظَ المَروعِ وَتَنكَفي <|vsep|> جَواشِنُها مِن مُظلِمِ الجالِ ذي قَعرِ <|bsep|> رَموا بِجِباهِ الخَيلِ مَأسَدَةَ الرَدى <|vsep|> وَسَدّوا بِمَربوعِ القَنا طِلَعَ الثَغرِ <|bsep|> وَلَم تَدرِ أَيمانُ القَوابِلِ مِنهُمُ <|vsep|> أَسَلَّت رِجالاً أَم ظُبى قُضُبٍ بُترِ <|bsep|> هُمُ اِستَفرَغوا ما كانَ في البيضِ وَالقَنا <|vsep|> فَلَم يَبقَ إِلّا ذو اِعوِجاجٍ وَذو كَسرِ <|bsep|> قِبابٌ مِنَ العَلياءِ أَعلى عِمادَها <|vsep|> فُحولُ الوَغى بَينَ الزَماجِرِ وَالخَطرِ <|bsep|> بَنوها بِأَيّامِ الطِعانِ وَما بَنَت <|vsep|> لِتَغلِبَ أَيّامُ الطِعانِ عَلى بَكرِ <|bsep|> يَعودونَ قَد رَدّوا العَظيمَةَ عَن يَدٍ <|vsep|> وَقَد أَغلَقوا بابَ الطُلاطِلَةِ البِكرِ <|bsep|> وَغَيَّرَ أَلوانَ القَنا طولُ طَعنِهِم <|vsep|> فَبِالحُمرِ تُدعى اليَومَ لا بِالقَنا السُمرِ <|bsep|> غَدَوا سَهَكى الأَيمانِ مِن صَدَءِ الظُبى <|vsep|> وَراحوا كِراماً طَيِّبي عُقَدِ الأُزرِ <|bsep|> هُمُ الحاجِبونَ العِرضَ عَن كُلِّ سُبَّةٍ <|vsep|> إِذا طَرَقوا وَالآذِنونَ عَلى القَدرِ <|bsep|> وَهُم يُنفِدونَ المالَ في أَوَّلِ الغِنى <|vsep|> وَيَستَأنِفونَ الصَبرَ في أَوَّلِ الصَبرِ <|bsep|> مَليئونَ أَن يُبدوا بِذي التاجِ ذِلَّةً <|vsep|> إِذا كَرُموا في طاعَةِ الجودِ ذي الطِمرِ <|bsep|> إِذا سُؤِلوا لَم يُتبَعوا المالَ وَجمَةً <|vsep|> وَلَم يَدفَعوا في صَفحَةِ الحَقِّ بِالعُذرِ <|bsep|> مِنَ البيضِ يَستامونَ وَالعامُ كالِحٌ <|vsep|> جُدوباً وَمَطّارونَ في الحِجَجِ الغُبرِ <|bsep|> كَأَنَّ عُفاةَ المَرءِ ذي الطَولِ مِنهُمُ <|vsep|> يَمُدّونَ أَوذامَ الدِلاءِ مِنَ البَحرِ <|bsep|> مَغاويرُ في الجُلّى مَغابيرُ لِلحِمى <|vsep|> مَفاريجُ لِلغُمى مَداريكُ لِلوِترِ <|bsep|> سِراعٌ إِلى الوِردِ الَّذي ماؤُهُ الرَدى <|vsep|> إِذا أُرعِدَ النِكسُ الجَبانُ بِلا قُرِّ <|bsep|> وَتَأخُذُهُم في ساعَةِ الجودِ هِزَّةٌ <|vsep|> كَما خايَلَ المِطرابُ عَن نَزوَةِ الخَمرِ <|bsep|> فَتَحسَبُهُم فيها نَشاوى مِنَ الغِنى <|vsep|> وَهُم في جَلابيبِ الخَصاصَةِ وَالفَقرِ <|bsep|> عَظيمٌ عَليهِم أَن يَبيتوا بِلا يَدٍ <|vsep|> وَهَينٌ عَليهِم أَن يَفيئوا بِلا وَفرِ <|bsep|> إِذا نَزَلَ الحَيَّ الغَريبُ تَقارَعوا <|vsep|> عَلَيهِ فَلَم يَدرِ المُقِلَّ مِنَ المُثري <|bsep|> يَميلونَ في شِقِ الوَفاءِ مَعَ الرَدى <|vsep|> إِذا كانَ مَحبوبَ البَقاءِ مَعَ الغَدرِ <|bsep|> حَواقِلَةٌ مِثلُ الصَقورِ وَفِتيَةٌ <|vsep|> إِذا ماحَناني طارِقٌ دَعَموا ظَهري <|bsep|> وَما لَطَموا عَن غايَةِ المَجدِ جَبهَتي <|vsep|> بَلى خَلَعوا عَنّي لِإِدراكِها عُذري <|bsep|> تَوارِكُ لي في حالِ يُسري فَإِن رَأَوا <|vsep|> دُنُوُّي مِنَ الإِملاقِ جاءَ بِهِم عُسري <|bsep|> إِذا أَوهَنَت عَظمي اللَيالي وَجَدتُهُم <|vsep|> بِأَيدي النَدى وَالطَعنِ قَد جَبَروا كَسري <|bsep|> هُمُ أَنهَضوني بَعدَ ما قيلَ لا لَعاً <|vsep|> وَهُم أَغرَموا الأَيّامَ لي ما جَنى عَثري <|bsep|> كَفَوني وَما اِستَكفَيتُهُم مِن ضَراعَةٍ <|vsep|> تَرافُدَ أَيدي الأَبعَدينَ عَلى نَصري <|bsep|> تَرى كُلَّ ذَيّالِ العِطافِ كَأَنَّما <|vsep|> تَفَرَّجَ مِنهُ اللَيلُ عَن قَمَرٍ بَدرِ <|bsep|> لَهُ رائِدٌ يَلقاكَ مِن قَبلِ شَخصِهِ <|vsep|> جَلالاً كَما دَلَّ الضِياءُ عَلى الفَجرِ <|bsep|> يُصَدَّعُ عَنهُ الناظِرونَ كَأَنَّما <|vsep|> يَرَونَ بِهِ ذا لِبدَتَينِ أَبا أَجرِ <|bsep|> لَهُ عَبَقٌ يُغنيهِ عَن طيبِ عِرضِهِ <|vsep|> سُطوعاً مِنَ البانِ المَدينِيِّ وَالعِطرِ <|bsep|> لَقَد أولَعَ المَوتُ الزُؤامُ بِجَمعِهِم <|vsep|> كَأَنَّ الرَدى فيهِم تَحَلَّلَ مِن نَذرِ <|bsep|> وَرَوا كَبِدي في آخِرِ الدَهرِ لَوعَةً <|vsep|> بِما بَرَّدوا قَلبي عَلى أَوَّلِ الدَهرِ <|bsep|> مَضوا فَكَأَنَّ الحَيَّ فَرعُ أَراكَةٍ <|vsep|> عَلى إِثرِهِم عُرّي مِنَ الوَرَقِ النَضرِ <|bsep|> وَأَصبَحَ وِردُ الدَمعِ لِلعَينِ بَعدَهُم <|vsep|> عَلى الغِبِّ إِذ وِردُ الفِراءِ عَلى العَشرِ <|bsep|> وَما تَرَكوا عِندَ الرِماحِ بَقِيَّةً <|vsep|> لِهَزٍّ إِلى يَومِ العَماسِ وَلا جَرِّ <|bsep|> نَبَذتُهُمُ نَبذَ الإِداوَةِ لَم تَدَع <|vsep|> مِنَ الماءِ ما يُعدي عَلى غُلَّةِ الصَدرِ <|bsep|> بَقيتُ مُعَنّىً بِالبَقاءِ خِلافَهُم <|vsep|> وَما بَينَنا إِلّا قُدَيديمَةُ السَفرِ <|bsep|> وَأَغدوا عَلى آثارِهِم وَوَدادَتي <|vsep|> لَوَ أَنَّهُمُ الغادونَ بَعدي عَلى إِثري <|bsep|> وَفي الحَيَّ بَيتي خالِفاً وَكَأَنَّني <|vsep|> مِنَ الوَجدِ يوري بَينَ أَقبُرِهِم قَبري <|bsep|> كَأَنِّيَ مَغلوبٌ عَلى نَصلِ سَيفِهِ <|vsep|> أَقامَ بِلا نابٍ يَروعُ وَلا ظُفرِ <|bsep|> فَما أَتَلافى الغَمضَ إِلّا عَلى قَذىً <|vsep|> وَلا أَتَناسى الوَجدَ إِلّا عَلى ذِكرِ <|bsep|> <|psep|>
لو رأيت الغرام يبلغ عذرا
الخفيف
[ "لَو رَأَيتُ الغَرامَ يَبلُغُ عُذرا", "قُلتُ حُزناً وَلَم أَقُل لَكَ صَبرا", "وَاِستَزَدنا ريحَ الزَفيرِ هبوباً", "وَسَحابَ الدُموعِ وَبلاً وَقَطرا", "وَرَأَينا مُعَرَّسَ الحُزنِ سَهلاً", "في الرَزايا وَجانِبَ الصَبرِ وَعرا", "لَكِنِ الأَمرُ ما عَلِمتَ وَهَل تَن", "ظُرُ مِن وَقعَةِ الزَمانِ مُبَرّا", "واقِعاً بِالأَضدادِ أَروى وَأَظما", "وَقَضى وَاِقتَضى وَساءَ وَسَرّا", "كُلَّ يَومٍ يَغدو بِقاطِعَةِ الآ", "مالِ غَضبانَ قَد تَأَبَّطَ شَرّا", "مُذنِباً كُلَّما شَكا شاكَ كَيداً", "وَإِذا قيلَ قَد أَنابَ أَصَرّا", "ضَيغَماً يَخبِطُ السُروبَ طَروباً", "كُلَّما مَرَّ بِالعَقيرَةِ كَرّا", "وَأَرى الناسَ وافِراً وَمُلَقّى", "بِالرَزايا وَالأَرضَ داراً وَقَبرا", "مَنزِلي قَلعَةٌ وَلُبثٌ فَهَذا", "كَ مَجازاً لَنا وَهَذا مَقَرّا", "كُلَّ يَومٍ نَذُمُّ لِلدَهرِ عَهداً", "خانَ فيهِ وَنَشتَكي مِنهُ غَدرا", "قَد أُنيخَت لَنا الرَكائِبُ فَالحا", "زِمُ عَبّى زاداً وَوَطَّأَ ظَهرا", "أَسمَعَ الحادِيانِ وَاِستَعجَلَ الرَك", "بُ زِماعاً إِلى المَنونِ وَنَفرا", "كَم فَقيدٍ لَنا طَوَتهُ اللَيالي", "ذُقنَ مِنهُ حُلواً وَذَوَّقنَ مُرّا", "وَكَأَنَّ الأَيّامَ يُدرِكنَ ثَأراً", "عِندَنا فيهِ أَو يُقَضّينَ نَذرا", "إِنَّما المَرءُ كَالقَضيبِ تَراهُ", "يَكتَسي الأَخضَرَ الرَطيبَ لِيَعرى", "مَعكَسُ السَهمِ ذا يُراشُ لِيُمضي", "في المَرامي وَذا يُراشُ لِيُبرى", "مَن مُؤَدٍّ إِلى عَلىٍّ أَلوكاً", "أَبِجِدٍّ عَصيتَ لِلصَبرِ أَمرا", "أَيُّ خَطبٍ راخى قِواكَ وَقَد كُن", "تَ جَديلاً عَلى الخُطوبِ مُمَرّا", "وَقَناةٍ صَمّاءَ تَطعَنُ في الخَط", "بِ خِلاجاً عَلى الزَمانِ وَشَزرا", "أُعلُ مِن عَثرَةِ الأَسى إِنَّ لِلأَن", "جادِ نَهضاً وَلِلأَعاجِزِ عَثرا", "أَيُّ باقٍ يُبقي عَليكَ وَلَو كُن", "تَ مُوَقّىً مِنَ الخُطوبِ مُعَرّى", "أَفقَدَ الأَصلَ بالِغاً مُنتَهى النَب", "تِ المُرَجّى مَن أَفقَدَ الفَرعَ نَضرا", "كُن كَعودِ الطَريقِ طالَ سُراهُ", "يَشتَكي قَفرَةً وَيَألَمُ عَقرا", "وَالجَليدَ الَّذي إِذا الدَهرُ أَبكى", "مِنهُ قَلباً جَلّى عَلى الناسِ ثَغرا", "مُستَميتاً يَزُرُّ بِالصَبرِ دِرعاً", "وَيَراهُ في ظُلمَةِ الهَمِّ فَجرا", "وَقَرَتهُ رَوائِعُ الدَهرِ حَتّى", "لَم يُرَع غَيرَ مَرَّةٍ وَاِستَمَرّا", "كُلَّما زيدَ غُمَّةً زادَ صَبراً", "ضَرَمُ الزِندِ كُلَّما لُزَّ أورى", "أَرمَضَتهُ هَواجِرُ الخَطبِ فَاِنقا", "دَ حَمولَ الأَذى وَما قالَ هُجرا", "هابَ ضَحضاحَها وَمَرَّ بِهِ الدَه", "رُ عَلى سُبلِها فَخاضَ الغَمرا", "كُلَّما غابَ مِن بَني خَلَفٍ بَد", "رٌ يُضيءُ الظَلامَ أَخلَفَ بَدرا", "نَفَضَ الدَهرُ مِنهُمُ ثُمَّ أَعيَو", "هُ بُدوراً مِنَ المَطامِعِ تَترى", "عَجَباً سَمتُكَ السُلُوُّ وَعِندي", "مَسُّ جُرحٍ مِنَ الهَوى لَيسَ يَبرا", "أَتَوَخّى بَردَ القُلوبِ مِنَ الوَج", "دِ وَقَلبي يَزدادُ بِالوَجدِ حَرّا", "وَإِذا قُلتُ يَنزِعُ الدَهرُ ناباً", "مِن بَقايا ذَوِيَّ أَعلَقَ ظُفرا", "كُلَّما أَبلَغَ العَواذِلُ سَمعي", "في التَسَلّي عَن مَعشَرٍ زادَ وَقرا", "أَجِدُ القَلبَ بَعدَ لَومِيَ أَسخى", "فَكَأَنَّ اللاحَيَّ بِما قالَ أَغرى", "زادَ عَذلاً فَزادَ قَلبي وُلوعاً", "رُبَّ آسٍ أَرادَ نَفعاً فَضَرّا", "فَسَقى الدَمعُ مَعشَراً نَزَلوا القَل", "بَ وَأَخلوا باقي المَنازِلِ طُرّا", "كُلَّما قَصَّرَ الحَيا كانَ ماءُ ال", "عَينِ أَبقى صَوباً وَأَعظَمَ غَزرا", "كَم حَشَوتُ الثَرى حُساماً طَريراً", "وَطَويلاً لَدناً وَطِرفاً أَغَرّا", "وَخُدوداً مِثلَ الذَوابِلِ مُلساً", "وَجَباهاً مِثلَ الدَنانيرِ غُرّا", "وَكَأَنَّ القُبورَ مِنهُم بِذي الجِز", "عِ عِيابٌ حَمَلنَ دُرّاً وَعِطرا", "أَوجُهٌ صانَها الجَلالُ فَأَمسَي", "نَ تُراباً تَحتَ الجَنادِلِ غُبرا", "عَطَّلَ الدَهرُ مِن حِلاهُنَّ فينا", "وَتَحَلّى الثَرى بِهِنَّ وَأَثرى", "قَطَعَ المَوتُ بَينَنا فَتَبايَن", "نا لِقاءً إِلّا نِزاعاً وَذِكرا", "فَبَعَدنا وَما اِعتَمَدنا بِعاداً", "وَهَجَرنا وَما أَرَدنا الهَجرا", "رَوعَةٌ إِن جَزِعتُ مِنها فَعُذرٌ", "لِجَزوعٍ وَإِن صَبَرتُ فَأَحرى", "وَقَعَت مَوقِعَ العَوانِ مِنَ الدَه", "رِ وَإِن كانَتِ الرَزِيَّةُ بِكرا" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem30442.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_7|> لَو رَأَيتُ الغَرامَ يَبلُغُ عُذرا <|vsep|> قُلتُ حُزناً وَلَم أَقُل لَكَ صَبرا <|bsep|> وَاِستَزَدنا ريحَ الزَفيرِ هبوباً <|vsep|> وَسَحابَ الدُموعِ وَبلاً وَقَطرا <|bsep|> وَرَأَينا مُعَرَّسَ الحُزنِ سَهلاً <|vsep|> في الرَزايا وَجانِبَ الصَبرِ وَعرا <|bsep|> لَكِنِ الأَمرُ ما عَلِمتَ وَهَل تَن <|vsep|> ظُرُ مِن وَقعَةِ الزَمانِ مُبَرّا <|bsep|> واقِعاً بِالأَضدادِ أَروى وَأَظما <|vsep|> وَقَضى وَاِقتَضى وَساءَ وَسَرّا <|bsep|> كُلَّ يَومٍ يَغدو بِقاطِعَةِ الآ <|vsep|> مالِ غَضبانَ قَد تَأَبَّطَ شَرّا <|bsep|> مُذنِباً كُلَّما شَكا شاكَ كَيداً <|vsep|> وَإِذا قيلَ قَد أَنابَ أَصَرّا <|bsep|> ضَيغَماً يَخبِطُ السُروبَ طَروباً <|vsep|> كُلَّما مَرَّ بِالعَقيرَةِ كَرّا <|bsep|> وَأَرى الناسَ وافِراً وَمُلَقّى <|vsep|> بِالرَزايا وَالأَرضَ داراً وَقَبرا <|bsep|> مَنزِلي قَلعَةٌ وَلُبثٌ فَهَذا <|vsep|> كَ مَجازاً لَنا وَهَذا مَقَرّا <|bsep|> كُلَّ يَومٍ نَذُمُّ لِلدَهرِ عَهداً <|vsep|> خانَ فيهِ وَنَشتَكي مِنهُ غَدرا <|bsep|> قَد أُنيخَت لَنا الرَكائِبُ فَالحا <|vsep|> زِمُ عَبّى زاداً وَوَطَّأَ ظَهرا <|bsep|> أَسمَعَ الحادِيانِ وَاِستَعجَلَ الرَك <|vsep|> بُ زِماعاً إِلى المَنونِ وَنَفرا <|bsep|> كَم فَقيدٍ لَنا طَوَتهُ اللَيالي <|vsep|> ذُقنَ مِنهُ حُلواً وَذَوَّقنَ مُرّا <|bsep|> وَكَأَنَّ الأَيّامَ يُدرِكنَ ثَأراً <|vsep|> عِندَنا فيهِ أَو يُقَضّينَ نَذرا <|bsep|> إِنَّما المَرءُ كَالقَضيبِ تَراهُ <|vsep|> يَكتَسي الأَخضَرَ الرَطيبَ لِيَعرى <|bsep|> مَعكَسُ السَهمِ ذا يُراشُ لِيُمضي <|vsep|> في المَرامي وَذا يُراشُ لِيُبرى <|bsep|> مَن مُؤَدٍّ إِلى عَلىٍّ أَلوكاً <|vsep|> أَبِجِدٍّ عَصيتَ لِلصَبرِ أَمرا <|bsep|> أَيُّ خَطبٍ راخى قِواكَ وَقَد كُن <|vsep|> تَ جَديلاً عَلى الخُطوبِ مُمَرّا <|bsep|> وَقَناةٍ صَمّاءَ تَطعَنُ في الخَط <|vsep|> بِ خِلاجاً عَلى الزَمانِ وَشَزرا <|bsep|> أُعلُ مِن عَثرَةِ الأَسى إِنَّ لِلأَن <|vsep|> جادِ نَهضاً وَلِلأَعاجِزِ عَثرا <|bsep|> أَيُّ باقٍ يُبقي عَليكَ وَلَو كُن <|vsep|> تَ مُوَقّىً مِنَ الخُطوبِ مُعَرّى <|bsep|> أَفقَدَ الأَصلَ بالِغاً مُنتَهى النَب <|vsep|> تِ المُرَجّى مَن أَفقَدَ الفَرعَ نَضرا <|bsep|> كُن كَعودِ الطَريقِ طالَ سُراهُ <|vsep|> يَشتَكي قَفرَةً وَيَألَمُ عَقرا <|bsep|> وَالجَليدَ الَّذي إِذا الدَهرُ أَبكى <|vsep|> مِنهُ قَلباً جَلّى عَلى الناسِ ثَغرا <|bsep|> مُستَميتاً يَزُرُّ بِالصَبرِ دِرعاً <|vsep|> وَيَراهُ في ظُلمَةِ الهَمِّ فَجرا <|bsep|> وَقَرَتهُ رَوائِعُ الدَهرِ حَتّى <|vsep|> لَم يُرَع غَيرَ مَرَّةٍ وَاِستَمَرّا <|bsep|> كُلَّما زيدَ غُمَّةً زادَ صَبراً <|vsep|> ضَرَمُ الزِندِ كُلَّما لُزَّ أورى <|bsep|> أَرمَضَتهُ هَواجِرُ الخَطبِ فَاِنقا <|vsep|> دَ حَمولَ الأَذى وَما قالَ هُجرا <|bsep|> هابَ ضَحضاحَها وَمَرَّ بِهِ الدَه <|vsep|> رُ عَلى سُبلِها فَخاضَ الغَمرا <|bsep|> كُلَّما غابَ مِن بَني خَلَفٍ بَد <|vsep|> رٌ يُضيءُ الظَلامَ أَخلَفَ بَدرا <|bsep|> نَفَضَ الدَهرُ مِنهُمُ ثُمَّ أَعيَو <|vsep|> هُ بُدوراً مِنَ المَطامِعِ تَترى <|bsep|> عَجَباً سَمتُكَ السُلُوُّ وَعِندي <|vsep|> مَسُّ جُرحٍ مِنَ الهَوى لَيسَ يَبرا <|bsep|> أَتَوَخّى بَردَ القُلوبِ مِنَ الوَج <|vsep|> دِ وَقَلبي يَزدادُ بِالوَجدِ حَرّا <|bsep|> وَإِذا قُلتُ يَنزِعُ الدَهرُ ناباً <|vsep|> مِن بَقايا ذَوِيَّ أَعلَقَ ظُفرا <|bsep|> كُلَّما أَبلَغَ العَواذِلُ سَمعي <|vsep|> في التَسَلّي عَن مَعشَرٍ زادَ وَقرا <|bsep|> أَجِدُ القَلبَ بَعدَ لَومِيَ أَسخى <|vsep|> فَكَأَنَّ اللاحَيَّ بِما قالَ أَغرى <|bsep|> زادَ عَذلاً فَزادَ قَلبي وُلوعاً <|vsep|> رُبَّ آسٍ أَرادَ نَفعاً فَضَرّا <|bsep|> فَسَقى الدَمعُ مَعشَراً نَزَلوا القَل <|vsep|> بَ وَأَخلوا باقي المَنازِلِ طُرّا <|bsep|> كُلَّما قَصَّرَ الحَيا كانَ ماءُ ال <|vsep|> عَينِ أَبقى صَوباً وَأَعظَمَ غَزرا <|bsep|> كَم حَشَوتُ الثَرى حُساماً طَريراً <|vsep|> وَطَويلاً لَدناً وَطِرفاً أَغَرّا <|bsep|> وَخُدوداً مِثلَ الذَوابِلِ مُلساً <|vsep|> وَجَباهاً مِثلَ الدَنانيرِ غُرّا <|bsep|> وَكَأَنَّ القُبورَ مِنهُم بِذي الجِز <|vsep|> عِ عِيابٌ حَمَلنَ دُرّاً وَعِطرا <|bsep|> أَوجُهٌ صانَها الجَلالُ فَأَمسَي <|vsep|> نَ تُراباً تَحتَ الجَنادِلِ غُبرا <|bsep|> عَطَّلَ الدَهرُ مِن حِلاهُنَّ فينا <|vsep|> وَتَحَلّى الثَرى بِهِنَّ وَأَثرى <|bsep|> قَطَعَ المَوتُ بَينَنا فَتَبايَن <|vsep|> نا لِقاءً إِلّا نِزاعاً وَذِكرا <|bsep|> فَبَعَدنا وَما اِعتَمَدنا بِعاداً <|vsep|> وَهَجَرنا وَما أَرَدنا الهَجرا <|bsep|> رَوعَةٌ إِن جَزِعتُ مِنها فَعُذرٌ <|vsep|> لِجَزوعٍ وَإِن صَبَرتُ فَأَحرى <|bsep|> <|psep|>
لعمري لقد ماطلت لو دفع الردى
الطويل
[ "لَعَمري لَقَد ماطَلتُ لَو دَفَعَ الرَدى", "مِطالٌ وَقَد عاتَبتُ لَو سَمِعَ الدَهرُ", "أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ غادٍ مُشَيِّعٌ", "حَبيباً إِلى دارٍ يُقالُ لَها القَبرُ", "لَئِن كانَ لي في كُلِّ ما أَنا تارِكٌ", "وَراءَ الثَرى أَجرٌ لَقَد عَظُمَ الأَجرُ", "سَقَيتُ أَبا بَكرٍ عَلى البُعدِ وَالنَوى", "وَلا بَلَّ هامَ الشامِتينَ بِكَ القَطرُ", "أَخي ما أَقَلَّ التابِعيكَ إِلى الثَرى", "وَإِخوانُكَ الأَدنونَ مِن قَبلِها كُثرُ", "لَقَد كانَتِ النَكراءُ مِنكَ خَليقَةً", "وَلا عُرفَ حَتّى يُتَّقى قَبلَهَ النُكرُ", "إِلا إِنَّما الماضونَ مِنّا هُمُ الأَولى", "أَراحوا وَحَطوا وَالبَواقي هُمُ السَفرُ", "نُتَبِّعُهُ أَبصارَنا وَهوَ ذاهِبٌ", "كَما مالَ قَرنُ الشَمسِ أَو وَجبَ البَدرُ", "عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ فاتَ بِكَ الرَدى", "وَلَم يَبقَ عَينٌ لِلِّقاءِ وَلا أَثرُ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30443.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> لَعَمري لَقَد ماطَلتُ لَو دَفَعَ الرَدى <|vsep|> مِطالٌ وَقَد عاتَبتُ لَو سَمِعَ الدَهرُ <|bsep|> أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ غادٍ مُشَيِّعٌ <|vsep|> حَبيباً إِلى دارٍ يُقالُ لَها القَبرُ <|bsep|> لَئِن كانَ لي في كُلِّ ما أَنا تارِكٌ <|vsep|> وَراءَ الثَرى أَجرٌ لَقَد عَظُمَ الأَجرُ <|bsep|> سَقَيتُ أَبا بَكرٍ عَلى البُعدِ وَالنَوى <|vsep|> وَلا بَلَّ هامَ الشامِتينَ بِكَ القَطرُ <|bsep|> أَخي ما أَقَلَّ التابِعيكَ إِلى الثَرى <|vsep|> وَإِخوانُكَ الأَدنونَ مِن قَبلِها كُثرُ <|bsep|> لَقَد كانَتِ النَكراءُ مِنكَ خَليقَةً <|vsep|> وَلا عُرفَ حَتّى يُتَّقى قَبلَهَ النُكرُ <|bsep|> إِلا إِنَّما الماضونَ مِنّا هُمُ الأَولى <|vsep|> أَراحوا وَحَطوا وَالبَواقي هُمُ السَفرُ <|bsep|> نُتَبِّعُهُ أَبصارَنا وَهوَ ذاهِبٌ <|vsep|> كَما مالَ قَرنُ الشَمسِ أَو وَجبَ البَدرُ <|bsep|> <|psep|>
أوما رأيت وقائع الدهر
الكامل
[ "أَوَما رَأَيتَ وَقائِعَ الدَهرِ", "أَفَلا تُسيءُ الظَنَّ بِالعُمرِ", "بَينا الفَتى كَالطودِ تَكنُفُهُ", "هَضَباتُهُ وَالعَضبِ ذي الأَثرِ", "يَأبى الدَنِيَّةَ في عَشيرَتِهِ", "وَيُجاذِبُ الأَيدي عَلى الفَخرِ", "وَإِذا أَشارَ إِلى قَبائِلِهِ", "حَشَدَت إِلَيهِ بِأَوجُهٍ غُرِّ", "يَتَرادَفونَ عَلى الرِماحِ كَأَنَّهُم", "سَيلٌ يَعُبُّ وَعارِضٌ يَسري", "إِنَّ نَهنَهوا زادوا مُقارَبَةً", "فَكَأَنَّما يَدعونَ بِالزَجرِ", "عَدَدُ النُجومِ إِذا دُعِي بِهِمُ", "يَتَزاحَمونَ تَزاحُمَ الشَعرِ", "عَقَدوا عَلى الجُلّى مَآزِرَهُم", "سُبطَ الأَنامِلِ طَيّبي الأُزرِ", "زَلَّ الزَمانُ بِوَطءِ أَخمَصِهِ", "وَمَواطِىُ الأَزمانِ لِلعَثرِ", "نَزَعَ الإِباءَ وَكانَ شَملَتَهُ", "وَأَقَرَّ إِقراراً عَلى صُغرِ", "صَدعُ الرَدى أَعيا تَلاحُمَهُ", "مَن أَلحَمَ الصدَفَينِ بالقِطرِ", "جَرَّ الجِيادَ عَلى الوَجى وَمَضى", "أَمَماً يُدَقُّ السَهلَ بِالوَعَرِ", "حَتّى التَقَى بِالشَمسِ مَغمَدُهُ", "في قَعرِ مُنقَطِعٍ مِنَ البَحر", "ثُمَّ اِنثَنَت كَفُّ المَنونِ بِهِ", "كَالضِغثِ بَينَ النابِ وَالظُفرِ", "لَم تَشتَجِر عَنهِ الرِماحُ وَلا", "رَدَّ القَضاءَ بِمالِهِ الدَثرِ", "جَمَعَ الجُنودَ وَراءَهُ فَكَأَنَّما", "لاقَتهُ وَهُوَ مُضَيَّعُ الظَهرِ", "وَبَنى الحُصونَ تَمَتُّعاً فَكَأَنَّما", "أَمسى بِمَضيَعَةٍ وَلا يَدري", "وَبَرى المَعابِلَ لِلعِدى فَكَأَنَّما", "لِحِمامِهِ كانَ الَّذي يَبري", "هَذا عُبَيدُ اللَهِ حينَ رَمى", "عَرضَ العُلى وَأَبى عَلى الدَهرِ", "وَرَمَت بِهِ العَيّوقَ هِمَّتُهُ", "فَوَطي رِقابَ الأَنجُمِ الزُهرِ", "غَلَبَت مَآثِرُهُ النُجومَ عَلى", "عَرَضاتِها وَبَدأنَ بِالبَدرِ", "وَتَناذَرَ الأَعداءُ صَولَتَهُ", "فَأَباتَ أَشجَعَهُم عَلى ذُعرِ", "قادَت حَزامَتُهُ المَنونَ فَلَم", "تَمنَع مَضارِبَ بيضِهِ البُترِ", "نَكَصَت أَسِنَّتُهُ وَأَحجَمَ جُندُه", "جَزعاً لَمَطلَعِ ذَلِكَ الأَمرِ", "قَد كانَ مَشهوراً إِذا ذُكِرَت", "خُطَطُ الوَغى وَمَواقِفُ الصَبرِ", "مُتَهَلَّلاً في كُلِّ نائِبَةٍ", "تَضَعُ القُطوبَ مَواضِعَ البِشرِ", "يَرقى إِلى أَمَدِ المَكارِمِ وَالعُلى", "لَم تَختَزِلهُ مَوانِعُ الكِبرِ", "لَو لَم يُعارِضهُ الحِمامُ إِذا", "لَمضى عَلى غُلوائِهِ يَجري", "أَودى وَما أَودَت مَناقِبُهُ", "وَمِنَ الرِجالِ مُعَمَّرُ الذِكرِ", "طَوَتِ اللَيالي بَعدَ مَصرَعِهِ", "نارَ القِرى وَمُعرَّسَ السَفرِ", "خُلِّيَ وَتِربُ أَبي لَقَد سَلَبَت", "مِنّيَ النَوائِبُ أَنفَسَ الذُخرِ", "قَد كانَ مِن عُدَدي إِذا طَرَقَت", "بِزلاءُ ضاقَ بِها حِمى الصَدرِ", "وَهُوَ الزَمانُ عَلى تَقَلُّبِهِ", "يَنوي العُقوقَ بِنِيَةِ البِرِّ", "كَم زَفرَةٍ خَرساءَ", "مُتَمَسِّكاً بِعَلائِقِ الأَجرِ", "ضَمُرَت بِجِرَّتِها عَليكَ وَفي", "أَحشائِها كَلَواعِجِ الجَمرِ", "لَو أَنَّ ما أَنحى عَليكَ يَدٌ", "راعَتكَ بِالإِنباضِ عَن عَقرِ", "لَوَقَفتُ بَينَكُما لِأَعكِسَ سَهِمَها", "عَن نَحرِكَ البادي إِلى نَحري", "وَلَو أَنَّها سَمراءُ مُشرَعَةٌ", "أُعطَيتُ حَدَّ سِنانِها صَدري", "وَسَمَحتُ دونَكَ بِالحَياةِ عَلى", "ضَنِّيَ بِها وَكَرائِمِ الوَفرِ", "أَو بالِغاً بِالنَفسِ مَعذِرَةً", "وَالسَعيُ بَينَ النُجحِ وَالعُذرِ", "لَكِن رَمَتكَ أَشُدُّ رامِيَةٍ", "سَهماً وَأَهداها إِلى العَقرِ", "بَلَغتَكَ مِن خَلفِ الدُروعِ وَمِن", "خَلَلِ القَنا وَالعَسكَرِ المَجرِ", "حَمَلَ الغَمامُ جَديدَ رَيَّقِهِ", "فَسَقى مُغَيَّبَ ذَلِكَ القَبرِ", "لَولا مُشارَكَةُ المَدامِعِ في", "سُقياهُ قَلَّ لَهُ نَدى القَطرِ", "لَو أَنبَتَت تُرَبُ الرِجالِ عَلى", "قَدرِ العُلى وَنَباهَةِ القَدرِ", "نَبَتَت عَليهِ مِن شَجاعَتِهِ", "تِلكَ الجَنادِلُ بِالقَنا السُمرِ", "إِنَّ التَوَقّي فَرطُ مُعجِزَةٍ", "فَدَعِ القَضاءَ يَقُدُّ أَو يَفري", "لَو مالَ بِالقَرنَينِ خَوفُهُما", "لِلمَوتِ ما اِضطَغنا عَلى الوِترِ", "أَو عَدَّدا ما في الخِطالِ إِذا", "لَتَوادَعا أَبَداً عَلى غِمرِ", "نَحمي المَطاعِمِ لِلبَقاءِ وَذي", "الآجالُ مِلءُ فُروجِها تَجري", "لَو كانَ حِفظُ النَفسِ يَنفَعُنا", "كانَ الطَبيبُ أَحَقَّ بِالعُمرِ", "المَوتُ داءٌ لا دَواءَ لَهُ", "سيّانِ ما يوبي وَما يَمري" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30444.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> أَوَما رَأَيتَ وَقائِعَ الدَهرِ <|vsep|> أَفَلا تُسيءُ الظَنَّ بِالعُمرِ <|bsep|> بَينا الفَتى كَالطودِ تَكنُفُهُ <|vsep|> هَضَباتُهُ وَالعَضبِ ذي الأَثرِ <|bsep|> يَأبى الدَنِيَّةَ في عَشيرَتِهِ <|vsep|> وَيُجاذِبُ الأَيدي عَلى الفَخرِ <|bsep|> وَإِذا أَشارَ إِلى قَبائِلِهِ <|vsep|> حَشَدَت إِلَيهِ بِأَوجُهٍ غُرِّ <|bsep|> يَتَرادَفونَ عَلى الرِماحِ كَأَنَّهُم <|vsep|> سَيلٌ يَعُبُّ وَعارِضٌ يَسري <|bsep|> إِنَّ نَهنَهوا زادوا مُقارَبَةً <|vsep|> فَكَأَنَّما يَدعونَ بِالزَجرِ <|bsep|> عَدَدُ النُجومِ إِذا دُعِي بِهِمُ <|vsep|> يَتَزاحَمونَ تَزاحُمَ الشَعرِ <|bsep|> عَقَدوا عَلى الجُلّى مَآزِرَهُم <|vsep|> سُبطَ الأَنامِلِ طَيّبي الأُزرِ <|bsep|> زَلَّ الزَمانُ بِوَطءِ أَخمَصِهِ <|vsep|> وَمَواطِىُ الأَزمانِ لِلعَثرِ <|bsep|> نَزَعَ الإِباءَ وَكانَ شَملَتَهُ <|vsep|> وَأَقَرَّ إِقراراً عَلى صُغرِ <|bsep|> صَدعُ الرَدى أَعيا تَلاحُمَهُ <|vsep|> مَن أَلحَمَ الصدَفَينِ بالقِطرِ <|bsep|> جَرَّ الجِيادَ عَلى الوَجى وَمَضى <|vsep|> أَمَماً يُدَقُّ السَهلَ بِالوَعَرِ <|bsep|> حَتّى التَقَى بِالشَمسِ مَغمَدُهُ <|vsep|> في قَعرِ مُنقَطِعٍ مِنَ البَحر <|bsep|> ثُمَّ اِنثَنَت كَفُّ المَنونِ بِهِ <|vsep|> كَالضِغثِ بَينَ النابِ وَالظُفرِ <|bsep|> لَم تَشتَجِر عَنهِ الرِماحُ وَلا <|vsep|> رَدَّ القَضاءَ بِمالِهِ الدَثرِ <|bsep|> جَمَعَ الجُنودَ وَراءَهُ فَكَأَنَّما <|vsep|> لاقَتهُ وَهُوَ مُضَيَّعُ الظَهرِ <|bsep|> وَبَنى الحُصونَ تَمَتُّعاً فَكَأَنَّما <|vsep|> أَمسى بِمَضيَعَةٍ وَلا يَدري <|bsep|> وَبَرى المَعابِلَ لِلعِدى فَكَأَنَّما <|vsep|> لِحِمامِهِ كانَ الَّذي يَبري <|bsep|> هَذا عُبَيدُ اللَهِ حينَ رَمى <|vsep|> عَرضَ العُلى وَأَبى عَلى الدَهرِ <|bsep|> وَرَمَت بِهِ العَيّوقَ هِمَّتُهُ <|vsep|> فَوَطي رِقابَ الأَنجُمِ الزُهرِ <|bsep|> غَلَبَت مَآثِرُهُ النُجومَ عَلى <|vsep|> عَرَضاتِها وَبَدأنَ بِالبَدرِ <|bsep|> وَتَناذَرَ الأَعداءُ صَولَتَهُ <|vsep|> فَأَباتَ أَشجَعَهُم عَلى ذُعرِ <|bsep|> قادَت حَزامَتُهُ المَنونَ فَلَم <|vsep|> تَمنَع مَضارِبَ بيضِهِ البُترِ <|bsep|> نَكَصَت أَسِنَّتُهُ وَأَحجَمَ جُندُه <|vsep|> جَزعاً لَمَطلَعِ ذَلِكَ الأَمرِ <|bsep|> قَد كانَ مَشهوراً إِذا ذُكِرَت <|vsep|> خُطَطُ الوَغى وَمَواقِفُ الصَبرِ <|bsep|> مُتَهَلَّلاً في كُلِّ نائِبَةٍ <|vsep|> تَضَعُ القُطوبَ مَواضِعَ البِشرِ <|bsep|> يَرقى إِلى أَمَدِ المَكارِمِ وَالعُلى <|vsep|> لَم تَختَزِلهُ مَوانِعُ الكِبرِ <|bsep|> لَو لَم يُعارِضهُ الحِمامُ إِذا <|vsep|> لَمضى عَلى غُلوائِهِ يَجري <|bsep|> أَودى وَما أَودَت مَناقِبُهُ <|vsep|> وَمِنَ الرِجالِ مُعَمَّرُ الذِكرِ <|bsep|> طَوَتِ اللَيالي بَعدَ مَصرَعِهِ <|vsep|> نارَ القِرى وَمُعرَّسَ السَفرِ <|bsep|> خُلِّيَ وَتِربُ أَبي لَقَد سَلَبَت <|vsep|> مِنّيَ النَوائِبُ أَنفَسَ الذُخرِ <|bsep|> قَد كانَ مِن عُدَدي إِذا طَرَقَت <|vsep|> بِزلاءُ ضاقَ بِها حِمى الصَدرِ <|bsep|> وَهُوَ الزَمانُ عَلى تَقَلُّبِهِ <|vsep|> يَنوي العُقوقَ بِنِيَةِ البِرِّ <|bsep|> كَم زَفرَةٍ خَرساءَ <|vsep|> مُتَمَسِّكاً بِعَلائِقِ الأَجرِ <|bsep|> ضَمُرَت بِجِرَّتِها عَليكَ وَفي <|vsep|> أَحشائِها كَلَواعِجِ الجَمرِ <|bsep|> لَو أَنَّ ما أَنحى عَليكَ يَدٌ <|vsep|> راعَتكَ بِالإِنباضِ عَن عَقرِ <|bsep|> لَوَقَفتُ بَينَكُما لِأَعكِسَ سَهِمَها <|vsep|> عَن نَحرِكَ البادي إِلى نَحري <|bsep|> وَلَو أَنَّها سَمراءُ مُشرَعَةٌ <|vsep|> أُعطَيتُ حَدَّ سِنانِها صَدري <|bsep|> وَسَمَحتُ دونَكَ بِالحَياةِ عَلى <|vsep|> ضَنِّيَ بِها وَكَرائِمِ الوَفرِ <|bsep|> أَو بالِغاً بِالنَفسِ مَعذِرَةً <|vsep|> وَالسَعيُ بَينَ النُجحِ وَالعُذرِ <|bsep|> لَكِن رَمَتكَ أَشُدُّ رامِيَةٍ <|vsep|> سَهماً وَأَهداها إِلى العَقرِ <|bsep|> بَلَغتَكَ مِن خَلفِ الدُروعِ وَمِن <|vsep|> خَلَلِ القَنا وَالعَسكَرِ المَجرِ <|bsep|> حَمَلَ الغَمامُ جَديدَ رَيَّقِهِ <|vsep|> فَسَقى مُغَيَّبَ ذَلِكَ القَبرِ <|bsep|> لَولا مُشارَكَةُ المَدامِعِ في <|vsep|> سُقياهُ قَلَّ لَهُ نَدى القَطرِ <|bsep|> لَو أَنبَتَت تُرَبُ الرِجالِ عَلى <|vsep|> قَدرِ العُلى وَنَباهَةِ القَدرِ <|bsep|> نَبَتَت عَليهِ مِن شَجاعَتِهِ <|vsep|> تِلكَ الجَنادِلُ بِالقَنا السُمرِ <|bsep|> إِنَّ التَوَقّي فَرطُ مُعجِزَةٍ <|vsep|> فَدَعِ القَضاءَ يَقُدُّ أَو يَفري <|bsep|> لَو مالَ بِالقَرنَينِ خَوفُهُما <|vsep|> لِلمَوتِ ما اِضطَغنا عَلى الوِترِ <|bsep|> أَو عَدَّدا ما في الخِطالِ إِذا <|vsep|> لَتَوادَعا أَبَداً عَلى غِمرِ <|bsep|> نَحمي المَطاعِمِ لِلبَقاءِ وَذي <|vsep|> الآجالُ مِلءُ فُروجِها تَجري <|bsep|> لَو كانَ حِفظُ النَفسِ يَنفَعُنا <|vsep|> كانَ الطَبيبُ أَحَقَّ بِالعُمرِ <|bsep|> <|psep|>
ألقي السلاح ربيعة بن نزار
الكامل
[ "أَلَقِيَ السِلاحَ رَبيعَةَ بِنَ نِزارِ", "أَودى الرَدى بِقَريعِكِ المِغوارِ", "وَتَرَجُّلي عَن كُلِّ أَجرَدَ سابِحٍ", "مَيلَ الرِقابِ نَواكِسَ الأَبصارِ", "وَدَعي الأَعِنَّةَ مِن أَكُفِّكِ إِنَّها", "فَقَدَت مُصَرِّفَها لِيَومِ مَغارِ", "وَتَجَنُّبي جَرَّ القَنا فَلَقَد مَضى", "عَنهُنَّ كَبشُ الفَيلَقِ الجَرّارِ", "وَلِيَغدُ كُلُّ مُغرِضٍ مِن بَعدِهِ", "مُغرىً بِحَلِّ مَعاقِدِ الأَكوارِ", "قَطَعَ الزَمانُ لِسانَكَ العَضبَ الشَبا", "وَهَدى تَخَمُّطَ فَحلِكَ الهَدّارِ", "وَاِجتاحَ ذاكَ البَحرَ يَطفَحُ مَوجُهُ", "وَطَوى غَوارِبَ ذَلِكَ التَيّارِ", "اليَومَ صَرَّحَتِ النَوائِبُ كَيدَها", "فينا وَبانَ تَحامُلُ الأَقدارِ", "مُستَنزِلُ الأُسدِ الهِزَبرِ بِرُمحِهِ", "وَلّى وَفائِقُ هامَةِ الجَبّارِ", "وَتَعَطلَت وَقَفاتُ كُلِّ كَريهَةٍ", "أَبَداً وَحُطَّ رِواقُ كُلِّ غُبارِ", "هَيهاتَ لا عَلَقُ النَجيعِ بِعامِلٍ", "يَوماً وَلا عَلَقُ السُرى بِعِذارِ", "يا تَغلِبَ اِبنَةَ وائِلٍ ما لي أَرى", "نَجمَيكِ قَد أَفَلا عَنِ النُظّارِ", "غَرَبا فَذاكَ غُروبُهُ لِمَنِيَّةٍ", "عَجلى وَذاكَ غُروبُهُ لِإِسارِ", "ما لي رَأَيتُ فِناءَ دارِكِ عاطِلاً", "مِن كُلِّ أَبلَجَ كَالشَهابِ الواري", "مُتَخَلِّيَ الأَقطارِ إِلّا مِن جَوىً", "وَنَشيجِ كُلِّ خَريدَةٍ مِعطارِ", "وَحَنينِ مُلقاةِ الرِحالِ مُناخَةً", "وَصَهيلِ واضِعَةِ السُروجِ عَواري", "فُجِعَت سَماؤُكِ بِالشُموسِ وَحُوِّلَت", "عَنها وَعَنكِ مَطالِعُ الأَقمارِ", "في كُلِّ يَومٍ نَوءُ مَجدٍ ساقِطٌ", "مِنها وَنَجمُ مَناقِبٍ مُتَوارِ", "عَضَّت بِبازِلِها المَنونُ وَلَم تَزَل", "تَقرو طَريقَ النابِ بِالأَظفارِ", "يا طالِباً بِالثَأرِ أَعجَلَكَ الرَدى", "عَن أَن تَنامَ عَلى وُجودِ الثارِ", "يَعتادُ ذِكرُكَ ما تَهَزَّمَ مِرجَلٌ", "وَطَغى تَغَيُّضُ بُرمَةٍ أَعشارِ", "هَجَرَت رِكابُ الرَكبِ بَعدَكَ قَطعَها", "هَولَ الدُجى وَمَهاوِلَ الأَوعارِ", "وَعَدِمنَ كُلِّ مَفازَةٍ مَرهوبَةٍ", "وَأَمِنَّ كُلَّ مُخاطِرٍ عَقّارِ", "فَالآنَ يَجرونَ الأَزِمَّةَ بُدَّناً", "بَينَ المِياهِ تَفيضُ وَالأَنوارِ", "أَينَ القِبابُ الحُمرُ تَفهَقُ بِالقِرى", "مَهتوكَةَ الأَستارِ لِلزُوّارِ", "أَينَ الفِناءُ تَموجُ في جَنّاتِهِ", "بِصَهيلِ جُردٍ أَو رُغاءِ عِشارِ", "أَينَ القَنا مَركوزَةً تَهفو بِها", "عَذَبُ البُنودِ يَطِرنَ كُلَّ مَطارِ", "أَينَ الجِيادُ مَلَلنَ مِن طولِ السُرى", "يَقذِفنَ بِالمَهَراتِ وَالأَمهارِ", "مِن مَعشَرٍ غُلبِ الرِقابِ جَحاجَحٍ", "غَلَبوا عَلى الأَقدارِ وَالأَخطارِ", "مِن كُلِّ أَروَعَ طاعِنٍ أَو ضارِبٍ", "أَو واهِبٍ أَو خالِعٍ أَو قارِ", "وَفَوارِسٍ كَالشُهبِ تَطرَحُ ضَوءَها", "يَومَ الوَغى وَأَوارِ حَرِّ النارِ", "رَكِبوا رِماحَهُمُ إِلى أَغراضِهِم", "أَمَمَ العُلى وَجَروا بِغَيرِ عِثارِ", "وَاِستَنزَلوا أَرزاقَهُم لِسُيوفِهِم", "فَغَنوا بِغَيرِ مَذَلَّةٍ وَصَغارِ", "كانوا هُمُ الحَيَّ اللِقاحَ وَغَيرُهُم", "ضَرَعٌ عَلى حُكمِ المَقاوِلِ جارِ", "لا يَنبُذونَ إِلى الخَلائِفِ طاعَةً", "بِقَعاقِعِ الإيعادِ وَالإِنذارِ", "عَقَدوا لِواءَهُمُ بِبيضِ أَكُفِّهِم", "كِبراً عَلى العَقّادِ وَالأُمّارِ", "وَاِستَفظَعوا خِلَعَ المُلوكِ وَأَيقَنوا", "أَنَّ اللِباسَ لَها اِدراعُ العاري", "كَثُرَ النَصيرُ لَهُم فَلَمّا جاءَهُم", "أَمرُ الرَدى وُجِدوا بِلا أَنصارِ", "هُم أَعجَلوا داعي المَنونِ تَعَرُّضاً", "لِلطَعنِ بَينَ ذَوابِلٍ وَشِفارِ", "أَوَلَيسَ يَكفينا تَسَلُّطُ بَأسِها", "حَتّى تَسَلُّطُها عَلى الأَعمارِ", "نَزَلوا بِقارِعَةٍ تَشابَهَ عِندَها", "ذُلُّ العَبيدِ وَعِزَّةُ الأَحرارِ", "سَدَّ البِلى وَأَنارَ فَوقَ جُسومِهِم", "مِن كُلِّ مُنهالِ النَقا مَوّارِ", "خُرسٌ قَد اِعتَنَقوا الصَفيحَ وَطالَما اِع", "تَنَقوا الصَفائِحَ وَالدِماءُ جَوارِ", "نُقِضَت مَرائِرُهُم وَكُنَّ أَكُفُّهُم", "مَبلولَةً بِالنَقضِ وَالإِمرارِ", "صاروا قَراراً لِلمَنونِ وَإِنَّما", "كانوا لِسَيلِ الذُلِّ غَيرَ قَرارِ", "كُنّا نَرى أَعيانَهُم مَمدوحَةً", "فَاليَومَ يُمتَدَحونَ بِالآثارِ", "شَرَفاً بَني حَمدانَ إِنَّ نُفوسَكُم", "مِن خَيرِ عِرقٍ ضارِبٍ وَنِجارِ", "أَنِفَت مِنَ المَوتِ الذَليلِ فَأَشعَرَت", "جَلداً عَلى وَقعِ القَنا الخَطّارِ", "بَكَرَت عَليكَ سَحابَةٌ نَفاحَةٌ", "تُلقي زَلازِلَها عَلى الأَقطارِ", "شَهّاقَةٌ أَسفاً عَليكَ بِرَعدِها", "طَوراً وَباكِيَةً بِعَذبِ قِطارِ", "وَسَقَتكَ أَوعِيَةُ الدُموعِ فَجاوَزَت", "قَطَراتِ ذاكَ العارِضِ المِدرارِ", "وَإِذا الصَبا حَدَتِ النَسيمَ مَريضَةً", "تَفلي جَميمَ الرَوضِ وَالنَوّارِ", "مَمطورَةَ الأَنفاسِ فاهَ بِطيبِها", "سَحَرٌ بِبَينُ بِها مِنَ الأَسحارِ", "فَجَرَت عَلى ذاكَ التُرابِ سَليمَةً", "مِن غَيرِ إِضرارٍ لَها بِجِوارِ", "تَجري وَذاكَ القَبرُ غَيرُ مُرَوَّعٍ", "مِنها وَذاكَ التُربُ غَيرُ مُثارِ", "إِنّي ذَكَرتُكَ خالِياً فَكَأَنَّما", "أَخَذَت عَلَيَّ الأَرضُ بِالأَطرارِ", "وَكَأَنَّما مالَت عَلَيَّ بِحَدِّها", "نَزَواتُ قانِيَةِ الأَديمِ عُقارِ", "لا زالَ زائِرُ قَبرِهِ في عَبرَةٍ", "تَنعى البَقاءَ إِلَيهِ وَاِستِعبارِ", "وَالرَوضُ مِن حالٍ عَليهِ وَعاطِلٍ", "وَالمُزنُ مِن غادٍ عَلَيهِ وَسارِ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem30445.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> أَلَقِيَ السِلاحَ رَبيعَةَ بِنَ نِزارِ <|vsep|> أَودى الرَدى بِقَريعِكِ المِغوارِ <|bsep|> وَتَرَجُّلي عَن كُلِّ أَجرَدَ سابِحٍ <|vsep|> مَيلَ الرِقابِ نَواكِسَ الأَبصارِ <|bsep|> وَدَعي الأَعِنَّةَ مِن أَكُفِّكِ إِنَّها <|vsep|> فَقَدَت مُصَرِّفَها لِيَومِ مَغارِ <|bsep|> وَتَجَنُّبي جَرَّ القَنا فَلَقَد مَضى <|vsep|> عَنهُنَّ كَبشُ الفَيلَقِ الجَرّارِ <|bsep|> وَلِيَغدُ كُلُّ مُغرِضٍ مِن بَعدِهِ <|vsep|> مُغرىً بِحَلِّ مَعاقِدِ الأَكوارِ <|bsep|> قَطَعَ الزَمانُ لِسانَكَ العَضبَ الشَبا <|vsep|> وَهَدى تَخَمُّطَ فَحلِكَ الهَدّارِ <|bsep|> وَاِجتاحَ ذاكَ البَحرَ يَطفَحُ مَوجُهُ <|vsep|> وَطَوى غَوارِبَ ذَلِكَ التَيّارِ <|bsep|> اليَومَ صَرَّحَتِ النَوائِبُ كَيدَها <|vsep|> فينا وَبانَ تَحامُلُ الأَقدارِ <|bsep|> مُستَنزِلُ الأُسدِ الهِزَبرِ بِرُمحِهِ <|vsep|> وَلّى وَفائِقُ هامَةِ الجَبّارِ <|bsep|> وَتَعَطلَت وَقَفاتُ كُلِّ كَريهَةٍ <|vsep|> أَبَداً وَحُطَّ رِواقُ كُلِّ غُبارِ <|bsep|> هَيهاتَ لا عَلَقُ النَجيعِ بِعامِلٍ <|vsep|> يَوماً وَلا عَلَقُ السُرى بِعِذارِ <|bsep|> يا تَغلِبَ اِبنَةَ وائِلٍ ما لي أَرى <|vsep|> نَجمَيكِ قَد أَفَلا عَنِ النُظّارِ <|bsep|> غَرَبا فَذاكَ غُروبُهُ لِمَنِيَّةٍ <|vsep|> عَجلى وَذاكَ غُروبُهُ لِإِسارِ <|bsep|> ما لي رَأَيتُ فِناءَ دارِكِ عاطِلاً <|vsep|> مِن كُلِّ أَبلَجَ كَالشَهابِ الواري <|bsep|> مُتَخَلِّيَ الأَقطارِ إِلّا مِن جَوىً <|vsep|> وَنَشيجِ كُلِّ خَريدَةٍ مِعطارِ <|bsep|> وَحَنينِ مُلقاةِ الرِحالِ مُناخَةً <|vsep|> وَصَهيلِ واضِعَةِ السُروجِ عَواري <|bsep|> فُجِعَت سَماؤُكِ بِالشُموسِ وَحُوِّلَت <|vsep|> عَنها وَعَنكِ مَطالِعُ الأَقمارِ <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ نَوءُ مَجدٍ ساقِطٌ <|vsep|> مِنها وَنَجمُ مَناقِبٍ مُتَوارِ <|bsep|> عَضَّت بِبازِلِها المَنونُ وَلَم تَزَل <|vsep|> تَقرو طَريقَ النابِ بِالأَظفارِ <|bsep|> يا طالِباً بِالثَأرِ أَعجَلَكَ الرَدى <|vsep|> عَن أَن تَنامَ عَلى وُجودِ الثارِ <|bsep|> يَعتادُ ذِكرُكَ ما تَهَزَّمَ مِرجَلٌ <|vsep|> وَطَغى تَغَيُّضُ بُرمَةٍ أَعشارِ <|bsep|> هَجَرَت رِكابُ الرَكبِ بَعدَكَ قَطعَها <|vsep|> هَولَ الدُجى وَمَهاوِلَ الأَوعارِ <|bsep|> وَعَدِمنَ كُلِّ مَفازَةٍ مَرهوبَةٍ <|vsep|> وَأَمِنَّ كُلَّ مُخاطِرٍ عَقّارِ <|bsep|> فَالآنَ يَجرونَ الأَزِمَّةَ بُدَّناً <|vsep|> بَينَ المِياهِ تَفيضُ وَالأَنوارِ <|bsep|> أَينَ القِبابُ الحُمرُ تَفهَقُ بِالقِرى <|vsep|> مَهتوكَةَ الأَستارِ لِلزُوّارِ <|bsep|> أَينَ الفِناءُ تَموجُ في جَنّاتِهِ <|vsep|> بِصَهيلِ جُردٍ أَو رُغاءِ عِشارِ <|bsep|> أَينَ القَنا مَركوزَةً تَهفو بِها <|vsep|> عَذَبُ البُنودِ يَطِرنَ كُلَّ مَطارِ <|bsep|> أَينَ الجِيادُ مَلَلنَ مِن طولِ السُرى <|vsep|> يَقذِفنَ بِالمَهَراتِ وَالأَمهارِ <|bsep|> مِن مَعشَرٍ غُلبِ الرِقابِ جَحاجَحٍ <|vsep|> غَلَبوا عَلى الأَقدارِ وَالأَخطارِ <|bsep|> مِن كُلِّ أَروَعَ طاعِنٍ أَو ضارِبٍ <|vsep|> أَو واهِبٍ أَو خالِعٍ أَو قارِ <|bsep|> وَفَوارِسٍ كَالشُهبِ تَطرَحُ ضَوءَها <|vsep|> يَومَ الوَغى وَأَوارِ حَرِّ النارِ <|bsep|> رَكِبوا رِماحَهُمُ إِلى أَغراضِهِم <|vsep|> أَمَمَ العُلى وَجَروا بِغَيرِ عِثارِ <|bsep|> وَاِستَنزَلوا أَرزاقَهُم لِسُيوفِهِم <|vsep|> فَغَنوا بِغَيرِ مَذَلَّةٍ وَصَغارِ <|bsep|> كانوا هُمُ الحَيَّ اللِقاحَ وَغَيرُهُم <|vsep|> ضَرَعٌ عَلى حُكمِ المَقاوِلِ جارِ <|bsep|> لا يَنبُذونَ إِلى الخَلائِفِ طاعَةً <|vsep|> بِقَعاقِعِ الإيعادِ وَالإِنذارِ <|bsep|> عَقَدوا لِواءَهُمُ بِبيضِ أَكُفِّهِم <|vsep|> كِبراً عَلى العَقّادِ وَالأُمّارِ <|bsep|> وَاِستَفظَعوا خِلَعَ المُلوكِ وَأَيقَنوا <|vsep|> أَنَّ اللِباسَ لَها اِدراعُ العاري <|bsep|> كَثُرَ النَصيرُ لَهُم فَلَمّا جاءَهُم <|vsep|> أَمرُ الرَدى وُجِدوا بِلا أَنصارِ <|bsep|> هُم أَعجَلوا داعي المَنونِ تَعَرُّضاً <|vsep|> لِلطَعنِ بَينَ ذَوابِلٍ وَشِفارِ <|bsep|> أَوَلَيسَ يَكفينا تَسَلُّطُ بَأسِها <|vsep|> حَتّى تَسَلُّطُها عَلى الأَعمارِ <|bsep|> نَزَلوا بِقارِعَةٍ تَشابَهَ عِندَها <|vsep|> ذُلُّ العَبيدِ وَعِزَّةُ الأَحرارِ <|bsep|> سَدَّ البِلى وَأَنارَ فَوقَ جُسومِهِم <|vsep|> مِن كُلِّ مُنهالِ النَقا مَوّارِ <|bsep|> خُرسٌ قَد اِعتَنَقوا الصَفيحَ وَطالَما اِع <|vsep|> تَنَقوا الصَفائِحَ وَالدِماءُ جَوارِ <|bsep|> نُقِضَت مَرائِرُهُم وَكُنَّ أَكُفُّهُم <|vsep|> مَبلولَةً بِالنَقضِ وَالإِمرارِ <|bsep|> صاروا قَراراً لِلمَنونِ وَإِنَّما <|vsep|> كانوا لِسَيلِ الذُلِّ غَيرَ قَرارِ <|bsep|> كُنّا نَرى أَعيانَهُم مَمدوحَةً <|vsep|> فَاليَومَ يُمتَدَحونَ بِالآثارِ <|bsep|> شَرَفاً بَني حَمدانَ إِنَّ نُفوسَكُم <|vsep|> مِن خَيرِ عِرقٍ ضارِبٍ وَنِجارِ <|bsep|> أَنِفَت مِنَ المَوتِ الذَليلِ فَأَشعَرَت <|vsep|> جَلداً عَلى وَقعِ القَنا الخَطّارِ <|bsep|> بَكَرَت عَليكَ سَحابَةٌ نَفاحَةٌ <|vsep|> تُلقي زَلازِلَها عَلى الأَقطارِ <|bsep|> شَهّاقَةٌ أَسفاً عَليكَ بِرَعدِها <|vsep|> طَوراً وَباكِيَةً بِعَذبِ قِطارِ <|bsep|> وَسَقَتكَ أَوعِيَةُ الدُموعِ فَجاوَزَت <|vsep|> قَطَراتِ ذاكَ العارِضِ المِدرارِ <|bsep|> وَإِذا الصَبا حَدَتِ النَسيمَ مَريضَةً <|vsep|> تَفلي جَميمَ الرَوضِ وَالنَوّارِ <|bsep|> مَمطورَةَ الأَنفاسِ فاهَ بِطيبِها <|vsep|> سَحَرٌ بِبَينُ بِها مِنَ الأَسحارِ <|bsep|> فَجَرَت عَلى ذاكَ التُرابِ سَليمَةً <|vsep|> مِن غَيرِ إِضرارٍ لَها بِجِوارِ <|bsep|> تَجري وَذاكَ القَبرُ غَيرُ مُرَوَّعٍ <|vsep|> مِنها وَذاكَ التُربُ غَيرُ مُثارِ <|bsep|> إِنّي ذَكَرتُكَ خالِياً فَكَأَنَّما <|vsep|> أَخَذَت عَلَيَّ الأَرضُ بِالأَطرارِ <|bsep|> وَكَأَنَّما مالَت عَلَيَّ بِحَدِّها <|vsep|> نَزَواتُ قانِيَةِ الأَديمِ عُقارِ <|bsep|> لا زالَ زائِرُ قَبرِهِ في عَبرَةٍ <|vsep|> تَنعى البَقاءَ إِلَيهِ وَاِستِعبارِ <|bsep|> <|psep|>
صاحت بذودي بغداد فآنسني
البسيط
[ "صاحَت بِذَودِيَ بَغدادٌ فَآنَسَني", "تَقَلُّبي في ظُهورِ الخَيلِ وَالعيرِ", "وَكُلَّما هَجهَجَت بي عَن مَنازِلِها", "عارَضتُها بِجَنانٍ غَيرِ مَذعورِ", "أَطغى عَلى قاطِنيها غَيرَ مُكتَرِثٍ", "وَأَفعَلُ الفِعلَ فيهاغَيرَ مَأمورِ", "خَطبٌ يُهَدِّدُني بِالبُعدِ عَن وَطَني", "وَما خُلِقتُ لِغَيرِ السَرجِ وَالكورِ", "إِنّي وَإِن سامَني مالا أُقاوِمُهُ", "فَقَد نَجَوتُ وَقِدحي غَيرُ مَقمورِ", "عَجلانَ أُلبِسُ وَجهي كُلَّ داجِيَةٍ", "وَالبَرُّ عُريانُ مِن ظَبيٍ وَيَعفورِ", "وَرُبَّ قائِلَةٍ وَالهَمُّ يُتحِفُني", "بِناظِرٍ مِن نِطافِ الدَمعِ مَمطورِ", "خَفِّض عَليكَ فِلِلأَحزانِ آوِنَةٌ", "وَما المُقيمُ عَلى حُزنٍ بِمَعذورِ", "فَقُلتُ هَيهاتَ فاتَ السَمعُ لائِمَه", "لا يُفهَمُ الحُزنُ إِلّا يَومَ عاشورِ", "يَومٌ حَدا الظُعنَ فيهِ لِاِبنِ فاطِمَةٍ", "سِنانُ مُطَّرِدِ الكَعبَينِ مَطرورِ", "وَخَرَّ لِلمَوتِ لا كَفٌّ تُقَلِّبُهُ", "إِلّا بِوَطءٍ مِنَ الجُردِ المَحاضيرِ", "ظَمآنَ سَلّى نَجيعُ الطَعنِ غُلَّتَهُ", "عَن بارِدٍ مَن عُبابِ الماءِ مَقرورِ", "كَأَنَّ بيضَ المَواضي وَهيَ تَنهَبُهُ", "نارٌ تَحَكَّمُ في جِسمٍ مِنَ النورِ", "لِلَّهِ مُلقَىً عَلى الرمضاءِ عَضَّ بِهِ", "فَمُ الرَدى بَينَ إِقدامٍ وَتَشميرِ", "تَحنو عَلَيهِ الرُبى ظِلّاً وَتَستُرُه", "عَنِ النَواظِرِ أَذيالُ الأَعاصيرِ", "تَهابُهُ الوَحشُ أَن تَدنو لِمَصرَعِهِ", "وَقَد أَقامَ ثَلاثاً غَيرَ مَقبورِ", "وَمورِدٌ غَمَراتِ الضَربِ غُرَّتَهُ", "جَرَّت إِلَيهِ المَنايا بِالمَصاديرِ", "وَمُستَطيلٌ عَلى الأَزمانِ يَقدِرُها", "جَنى الزَمانُ عَليها بِالمَقاديرِ", "أَغرى بِهِ اِبنَ زِيادٍ لُؤمُ عُنصُرِهِ", "وَسَعيُهُ لِيَزَيدٍ غَيرُ مَشكورِ", "وَوَدَّ أَن يَتَلافى ما جَنَت يَدُهُ", "وَكانَ ذَلِكَ كَسراً غَيرَ مَجبورِ", "تُسبى بَناتُ رَسولِ اللَهِ بَينَهُمُ", "وَالدينُ غَضُّ المَبادي غَيرُ مَستورِ", "إِن يَظفَرِ المَوتُ مِنّا بِاِبنِ مُنجِبَةٍ", "فَطالَما عادَ رَيّانَ الأَظافيرِ", "يَلقى القَنا بِجَبينٍ شانَ صَفحَتَهُ", "وَقعُ القَنا بَينَ تَضميخٍ وَتَعفيرِ", "مِن بَعدِ ما رَدَّ أَطرافَ الرِماحِ بِهِ", "قَلبٌ فَسيحٌ وَرَأيٌ غَيرُ مَحصورِ", "وَالنَقعُ يَسحَبُ مِن أَذيالِهِ وَلَهُ", "عَلى الغَزالَةِ جَيبٌ غَيرُ مَزرورِ", "في فَيلَقٍ شَرِقٍ بِالبيضِ تَحسَبُهُ", "بَرقاً تَدَلّى عَلى الآكامِ وَالقورِ", "بَني أُمَيَّةَ ما الأَسيافُ نائِمَةً", "عَن شاهِرٍ في أَقاصي الأَرضِ مَوتورِ", "وَالبارِقاتُ تَلَوّى في مَغامِدِها", "وَالسابِقاتُ تَمَطّى في المَضاميرِ", "إِنّي لَأَرقُبُ يَوماً لا خَفاءَ لَهُ", "عُريانَ يَقلَقُ مِنهُ كُلُّ مَغمورٍ", "وَلِلصَوارِمِ ما شاءَت مَضارِبُها", "مِنَ الرِقابِ شَرابٌ غَيرُ مَنزورِ", "أَكُلَّ يَومٍ لَآلِ المُصطَفى قَمَرٌ", "يَهوي بِوَقعِ العَوالي وَالمَباتيرِ", "وَكُلَّ يَومٍ لَهُم بَيضاءُ صافِيَةٌ", "يَشوبُها الدَهرُ مِن رَنقٍ وَتَكديرِ", "مِغوارُ قَومٍ يَروعُ المَوتُ مِن يَدِهِ", "أَمسى وَأَصبَحَ نَهباً لِلمَغاويرِ", "وَأَبيَضُ الوَجهِ مَشهورٌ تَغَطرُفُهُ", "مَضى بِيَومٍ مِنَ الأَيامِ مَشهورِ", "ما لي تَعَجَّبتُ مِن هَمّي وَنَفرَتِهِ", "وَالحُزنُ جُرحٌ بِقَلبي غَيرُ مَسبورِ", "بِأَيِّ طَرفٍ أَرى العَلياءَ إِن نَضَبَت", "عَيني وَلَجلَجتُ عَنها بِالمَعاذيرِ", "أَلقى الزَمانَ بِكَلمٍ غَيرِ مُندَمِلٍ", "عُمرَ الزَمانِ وَقَلبٍ غَيرِ مَسرورِ", "يا جَدِّ لا زالَ لي هَمٌّ يُحَرِّضُني", "عَلى الدُموعِ وَوَجدٌ غَيرُ مَقهورِ", "وَالدَمعُ تَحفِزُهُ عَينٌ مُؤَرَّقَةٌ", "حَفزَ الحَنِيَّةِ عَن نَزعٍ وَتَوتيرِ", "إِنَّ السُلوَّ لَمَحظورٌ عَلى كَبِدي", "وَما السُلُوُّ عَلى قَلبٍ بِمَحظورِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30446.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_6|> صاحَت بِذَودِيَ بَغدادٌ فَآنَسَني <|vsep|> تَقَلُّبي في ظُهورِ الخَيلِ وَالعيرِ <|bsep|> وَكُلَّما هَجهَجَت بي عَن مَنازِلِها <|vsep|> عارَضتُها بِجَنانٍ غَيرِ مَذعورِ <|bsep|> أَطغى عَلى قاطِنيها غَيرَ مُكتَرِثٍ <|vsep|> وَأَفعَلُ الفِعلَ فيهاغَيرَ مَأمورِ <|bsep|> خَطبٌ يُهَدِّدُني بِالبُعدِ عَن وَطَني <|vsep|> وَما خُلِقتُ لِغَيرِ السَرجِ وَالكورِ <|bsep|> إِنّي وَإِن سامَني مالا أُقاوِمُهُ <|vsep|> فَقَد نَجَوتُ وَقِدحي غَيرُ مَقمورِ <|bsep|> عَجلانَ أُلبِسُ وَجهي كُلَّ داجِيَةٍ <|vsep|> وَالبَرُّ عُريانُ مِن ظَبيٍ وَيَعفورِ <|bsep|> وَرُبَّ قائِلَةٍ وَالهَمُّ يُتحِفُني <|vsep|> بِناظِرٍ مِن نِطافِ الدَمعِ مَمطورِ <|bsep|> خَفِّض عَليكَ فِلِلأَحزانِ آوِنَةٌ <|vsep|> وَما المُقيمُ عَلى حُزنٍ بِمَعذورِ <|bsep|> فَقُلتُ هَيهاتَ فاتَ السَمعُ لائِمَه <|vsep|> لا يُفهَمُ الحُزنُ إِلّا يَومَ عاشورِ <|bsep|> يَومٌ حَدا الظُعنَ فيهِ لِاِبنِ فاطِمَةٍ <|vsep|> سِنانُ مُطَّرِدِ الكَعبَينِ مَطرورِ <|bsep|> وَخَرَّ لِلمَوتِ لا كَفٌّ تُقَلِّبُهُ <|vsep|> إِلّا بِوَطءٍ مِنَ الجُردِ المَحاضيرِ <|bsep|> ظَمآنَ سَلّى نَجيعُ الطَعنِ غُلَّتَهُ <|vsep|> عَن بارِدٍ مَن عُبابِ الماءِ مَقرورِ <|bsep|> كَأَنَّ بيضَ المَواضي وَهيَ تَنهَبُهُ <|vsep|> نارٌ تَحَكَّمُ في جِسمٍ مِنَ النورِ <|bsep|> لِلَّهِ مُلقَىً عَلى الرمضاءِ عَضَّ بِهِ <|vsep|> فَمُ الرَدى بَينَ إِقدامٍ وَتَشميرِ <|bsep|> تَحنو عَلَيهِ الرُبى ظِلّاً وَتَستُرُه <|vsep|> عَنِ النَواظِرِ أَذيالُ الأَعاصيرِ <|bsep|> تَهابُهُ الوَحشُ أَن تَدنو لِمَصرَعِهِ <|vsep|> وَقَد أَقامَ ثَلاثاً غَيرَ مَقبورِ <|bsep|> وَمورِدٌ غَمَراتِ الضَربِ غُرَّتَهُ <|vsep|> جَرَّت إِلَيهِ المَنايا بِالمَصاديرِ <|bsep|> وَمُستَطيلٌ عَلى الأَزمانِ يَقدِرُها <|vsep|> جَنى الزَمانُ عَليها بِالمَقاديرِ <|bsep|> أَغرى بِهِ اِبنَ زِيادٍ لُؤمُ عُنصُرِهِ <|vsep|> وَسَعيُهُ لِيَزَيدٍ غَيرُ مَشكورِ <|bsep|> وَوَدَّ أَن يَتَلافى ما جَنَت يَدُهُ <|vsep|> وَكانَ ذَلِكَ كَسراً غَيرَ مَجبورِ <|bsep|> تُسبى بَناتُ رَسولِ اللَهِ بَينَهُمُ <|vsep|> وَالدينُ غَضُّ المَبادي غَيرُ مَستورِ <|bsep|> إِن يَظفَرِ المَوتُ مِنّا بِاِبنِ مُنجِبَةٍ <|vsep|> فَطالَما عادَ رَيّانَ الأَظافيرِ <|bsep|> يَلقى القَنا بِجَبينٍ شانَ صَفحَتَهُ <|vsep|> وَقعُ القَنا بَينَ تَضميخٍ وَتَعفيرِ <|bsep|> مِن بَعدِ ما رَدَّ أَطرافَ الرِماحِ بِهِ <|vsep|> قَلبٌ فَسيحٌ وَرَأيٌ غَيرُ مَحصورِ <|bsep|> وَالنَقعُ يَسحَبُ مِن أَذيالِهِ وَلَهُ <|vsep|> عَلى الغَزالَةِ جَيبٌ غَيرُ مَزرورِ <|bsep|> في فَيلَقٍ شَرِقٍ بِالبيضِ تَحسَبُهُ <|vsep|> بَرقاً تَدَلّى عَلى الآكامِ وَالقورِ <|bsep|> بَني أُمَيَّةَ ما الأَسيافُ نائِمَةً <|vsep|> عَن شاهِرٍ في أَقاصي الأَرضِ مَوتورِ <|bsep|> وَالبارِقاتُ تَلَوّى في مَغامِدِها <|vsep|> وَالسابِقاتُ تَمَطّى في المَضاميرِ <|bsep|> إِنّي لَأَرقُبُ يَوماً لا خَفاءَ لَهُ <|vsep|> عُريانَ يَقلَقُ مِنهُ كُلُّ مَغمورٍ <|bsep|> وَلِلصَوارِمِ ما شاءَت مَضارِبُها <|vsep|> مِنَ الرِقابِ شَرابٌ غَيرُ مَنزورِ <|bsep|> أَكُلَّ يَومٍ لَآلِ المُصطَفى قَمَرٌ <|vsep|> يَهوي بِوَقعِ العَوالي وَالمَباتيرِ <|bsep|> وَكُلَّ يَومٍ لَهُم بَيضاءُ صافِيَةٌ <|vsep|> يَشوبُها الدَهرُ مِن رَنقٍ وَتَكديرِ <|bsep|> مِغوارُ قَومٍ يَروعُ المَوتُ مِن يَدِهِ <|vsep|> أَمسى وَأَصبَحَ نَهباً لِلمَغاويرِ <|bsep|> وَأَبيَضُ الوَجهِ مَشهورٌ تَغَطرُفُهُ <|vsep|> مَضى بِيَومٍ مِنَ الأَيامِ مَشهورِ <|bsep|> ما لي تَعَجَّبتُ مِن هَمّي وَنَفرَتِهِ <|vsep|> وَالحُزنُ جُرحٌ بِقَلبي غَيرُ مَسبورِ <|bsep|> بِأَيِّ طَرفٍ أَرى العَلياءَ إِن نَضَبَت <|vsep|> عَيني وَلَجلَجتُ عَنها بِالمَعاذيرِ <|bsep|> أَلقى الزَمانَ بِكَلمٍ غَيرِ مُندَمِلٍ <|vsep|> عُمرَ الزَمانِ وَقَلبٍ غَيرِ مَسرورِ <|bsep|> يا جَدِّ لا زالَ لي هَمٌّ يُحَرِّضُني <|vsep|> عَلى الدُموعِ وَوَجدٌ غَيرُ مَقهورِ <|bsep|> وَالدَمعُ تَحفِزُهُ عَينٌ مُؤَرَّقَةٌ <|vsep|> حَفزَ الحَنِيَّةِ عَن نَزعٍ وَتَوتيرِ <|bsep|> <|psep|>
قربوهن ليبعدن المغارا
الرمل
[ "قَرِّبوهُنَّ لِيُبعِدنَ المَغارا", "وَيُبَدَّلنَ بَدارِ الهونِ دارا", "وَاِصطَفوهُنَّ لِيُنتِجنَ العُلى", "بِالعَوالي لا لِيُنتِجنَ المِهارا", "في بُيوتِ الحَيِّ أَدنى مَنزِلاً", "وَمَقاماتٌ مِنَ البيضِ العَذارى", "أَخدِموهُنَّ الغَواني غَيرَةً", "إِنَّهُم كانوا عَلى المَجدِ غَيارى", "غُرَرٌ تَقنِصُ مَن لا طَمَها", "يَومَ تُمسي لَطمَةُ الذِمرِ جُبارا", "جَلَّلوها الرَقمَ مِن عِزَّتِها", "وَأَدَرّوا لَمَقاريها العِشارا", "أَقضَموها بَدَلَ الرُطبِ الجَنى", "وَسَقوها بَدَلَ الماءِ العُقارا", "كُلُّ مَحبوكِ القَرا تَحسَبُهُ", "طائِراً أَوفى عَلى النيقِ وَطارا", "تَخرُجُ النَبأَةُ مِنهُ وَثبَةً", "مَضرَبَ الريحِ عَلى الطَودِ الإِزارا", "يَلحَقُ الرُمحَ وَلَو كُنَّ القَنا", "كَسِياطِ الأَعوَجِيّاتِ قِصاراً", "وَأَغَرِّ الخَلقِ وَالخُلقُ لَهُ", "نَسَبٌ رُدِّدَ في السَيفِ مِرارا", "وَبَياضُ الخُلقِ أَعلى رُتبَةً", "مِن بَياضٍ زانَ وَجهاً وَعِذارا", "سَل بِقَومٍ نَزَلَ الدَهرُ بِهِم", "فَأَساءَ اللُبثَ فيهِم وَالجِوارا", "لَم تَكُن عَلياؤُهُم مَنحولَةً", "أَبَدَ الدَهرِ وَلا المَجدُ مُعارا", "طَيِّبوا الأَردانِ إِن جالَستَهُم", "قُلتَ دارِيّونَ قَد فَضّوا العِطارا", "كانَ نَثرُ المِسكِ باقي عَهدِهِم", "وَعُهودُ الناسِ دِمناً وَذِئارا", "نابَ عَرفُ الطيبِ عَن نارِ القِرى", "في لَياليهِم إِذا الطارِقُ حارا", "ضَرَبَ المَجدُ عَليهِم بَيتَهُ", "وَغَدَوا دونَ حِمى المَجدِ إِطارا", "شَذَّبَت أَيدي اللَيالي مِنهُمُ", "عَدَداً لا يَرأَمُ الضَيمَ كِثارا", "عانَقوا الهُضبَ وَكانوا هَضبَةً", "لا يُلاقي عِندَها السيلُ قَرارا", "صَدَعَ المِقدارُ فيهِم صَدعَةً", "مَنبَذَ القَعبِ أَبى إِلّا اِنكِسارا", "لَم تَكُن خَتلاً وَلَكِن غارَةً", "أَمِنَ الشَلَّةَ مَن لاقى العِوارا", "قَد نَزَلنا دارَ كِسرى بَعدَهُ", "أَربُعاً ما كُنَّ لِلذُلِّ ظُؤارا", "أَسفَرَت أَعطانُها عَن مَعشَرٍ", "شَغَلوا المَجدَ بِهِم عَن أَن يُعارا", "تَصِفُ الدارُ لَنا قُطّانَها", "المَعالي وَالمَساعي وَالنِجارا", "وَإِذا لَم تَدرِ ما قَومٌ مَضوا", "فَسَلِ الآثارَ وَاِستَنبِ الدِيارا", "آلُ ساسانَ حَدا الخَطبُ بِهِم", "وَاِستَرَدَّ الدَهرُ مِنهُم ما أَعارا", "بَعدَما شادوا البُنَي تَرفَعُها", "عَمَدُ المَجدِ قِباباً وَمَنارا", "كُلُّ مَلمومِ القَرا صَعبِ الذُرى", "يَزلَقُ العِقبانُ عَنهُ وَالنِسارا", "جَعجَعوا الإيوانَ في مَبرَكِهِ", "مَبرَكَ البازِلِ قَد قَضّى السِفارا", "حَمَلَ الدَهرَ إِلى أَن رَدَّهُ", "ضاغِطَ العِبءِ ضُلوعاً وَفِقارا", "مُطرِقاً إِطراقَ مَأمونِ الشَذا", "غَمَرَ النادِيَ حِلماً وَوَقارا", "أَو مَليكٍ وَقَعَ الدَهرُ بِهِ", "فَأَماطَ الطَوقَ عَنهُ وَالسِوارا", "أَوهَنَت مِنهُ اللَيالي فَقرَةً", "لا يُلاقي وَهنَها اليَومَ جُبارا", "أَينَ لا أَينَ المَعالي جَمَّةً", "وَالحِمى أَفيَحَ وَالرَأيُ مُغارا", "وَرِجالٌ شُدِخَت أَوضاحُهُم", "غَلَبوا الأَعناقَ مِنّاً وَإِسارا", "يُهمِلونَ المالَ إِهمالَهُمُ", "غارِبَ السَرحِ وَيَرعَونَ الذِمارا", "كُلُّ مَوقوذٍ مِنَ التاجِ لَهُ", "نَهَرٌ يَسقي يَلَنجوجاً وَغارا", "ذي ضِياءٍ إِن جَلا عِرنينَهُ", "ضَوَّأَ اللَيلَ وَما أَوقَدَ نارا", "تَسكُنُ الضَوضاءُ عَنهُ هَيبَةً", "مِثلَ ما لَبَّدَتِ المُزنُ الغُبارا", "كَزَئيرِ اللَيثِ يَنفي صَوتُهُ", "عَن خَفاً فيهِ ثُؤاجاً وَيُعارا", "عُمِّروا لَم يَعلَموا أَنَّ لَنا", "جائِزَ الأَمرِ عَلَيهِم وَالإِمارا", "قَدَّروا جَدَّ نِزارٍ واقِفاً", "وَمَشى الجَدُّ فَما عَزّوا نِزارا", "لا وَذوا لَمّا رَأوا مِن دونِهِم", "وادِياً يُلقي بِهِ السَيلُ غِمارا", "عايَنوا الضَربَ دِراكاً في الطُلى", "يُعجِلُ الفارِسَ وَالطَعنَ بِدارا", "أَصحَرَ اللَيثُ العِفِرنى فَاِنثَنى", "يَطلُبُ اليَربوعُ في الأَرضِ وَجارا", "قَهقَروا الشِركَ عَلى أَعقابِهِ", "بَعدَما اِستَقدَمَ غَيّاً وَضِرارا", "وَأَثاروا الدينَ مِن مَربِضِهِ", "وَأَطاروا عَن مَجاليهِ الخِمارا", "دايَنوا المَجدَ بِأَطرافِ القَنا", "فَغَدا عَيناً وَقَد كانَ ضِمارا", "عَلِموا لَمّا أُذيقوا بَأسَنا", "أَنَّ عِقبَ الجَريِ قَد بَذَّ الحِضارا", "لا أَغَبَّ الدارَ مِن بَعدِهِمُ", "شُوَّلٌ يَحمِلنَ وَبلاً وَقِطارا", "في غَمامٍ بُهَّلٍ أَخلافُها", "أَطلَقَ الراعِدُ عَنهُنَّ الصِرارا", "مُثقَلاتٍ تَرجُمُ الوَدقَ بِها", "كَأَكُفِّ الحَجِّ يَرمونَ الجِمارا", "تَحفِزُ الماطِرَ في جَرعائِها", "نَغَرَ العِرقُ إِذا ما العِرقُ فارا", "كُلُّ دَهماءَ تَرى القَطرَ بِها", "مِن لُجَينٍ وَتَرى البَرقَ نُضارا", "جَهمَةٌ تَضرِبُ غارَيها الصَبا", "رَجَّةَ الرَكبِ يَكُدّونَ البِئارا", "كَالمَطايا أَقبَلَت مَرحولَةً", "شَلَّها حادٍ إِذا أَنجَدَ غارا", "أَو نَعامُ الدَوِّ بادَرنَ الدُجى", "يَتَجاوَينَ عِراراً وَزِمارا", "طاوَلوا الدَهرَ وَلَم يَبقَوا وَمَن", "يَأمَنُ اللَيلَ عَلَيهِ وَالنَهارا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30447.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_11|> قَرِّبوهُنَّ لِيُبعِدنَ المَغارا <|vsep|> وَيُبَدَّلنَ بَدارِ الهونِ دارا <|bsep|> وَاِصطَفوهُنَّ لِيُنتِجنَ العُلى <|vsep|> بِالعَوالي لا لِيُنتِجنَ المِهارا <|bsep|> في بُيوتِ الحَيِّ أَدنى مَنزِلاً <|vsep|> وَمَقاماتٌ مِنَ البيضِ العَذارى <|bsep|> أَخدِموهُنَّ الغَواني غَيرَةً <|vsep|> إِنَّهُم كانوا عَلى المَجدِ غَيارى <|bsep|> غُرَرٌ تَقنِصُ مَن لا طَمَها <|vsep|> يَومَ تُمسي لَطمَةُ الذِمرِ جُبارا <|bsep|> جَلَّلوها الرَقمَ مِن عِزَّتِها <|vsep|> وَأَدَرّوا لَمَقاريها العِشارا <|bsep|> أَقضَموها بَدَلَ الرُطبِ الجَنى <|vsep|> وَسَقوها بَدَلَ الماءِ العُقارا <|bsep|> كُلُّ مَحبوكِ القَرا تَحسَبُهُ <|vsep|> طائِراً أَوفى عَلى النيقِ وَطارا <|bsep|> تَخرُجُ النَبأَةُ مِنهُ وَثبَةً <|vsep|> مَضرَبَ الريحِ عَلى الطَودِ الإِزارا <|bsep|> يَلحَقُ الرُمحَ وَلَو كُنَّ القَنا <|vsep|> كَسِياطِ الأَعوَجِيّاتِ قِصاراً <|bsep|> وَأَغَرِّ الخَلقِ وَالخُلقُ لَهُ <|vsep|> نَسَبٌ رُدِّدَ في السَيفِ مِرارا <|bsep|> وَبَياضُ الخُلقِ أَعلى رُتبَةً <|vsep|> مِن بَياضٍ زانَ وَجهاً وَعِذارا <|bsep|> سَل بِقَومٍ نَزَلَ الدَهرُ بِهِم <|vsep|> فَأَساءَ اللُبثَ فيهِم وَالجِوارا <|bsep|> لَم تَكُن عَلياؤُهُم مَنحولَةً <|vsep|> أَبَدَ الدَهرِ وَلا المَجدُ مُعارا <|bsep|> طَيِّبوا الأَردانِ إِن جالَستَهُم <|vsep|> قُلتَ دارِيّونَ قَد فَضّوا العِطارا <|bsep|> كانَ نَثرُ المِسكِ باقي عَهدِهِم <|vsep|> وَعُهودُ الناسِ دِمناً وَذِئارا <|bsep|> نابَ عَرفُ الطيبِ عَن نارِ القِرى <|vsep|> في لَياليهِم إِذا الطارِقُ حارا <|bsep|> ضَرَبَ المَجدُ عَليهِم بَيتَهُ <|vsep|> وَغَدَوا دونَ حِمى المَجدِ إِطارا <|bsep|> شَذَّبَت أَيدي اللَيالي مِنهُمُ <|vsep|> عَدَداً لا يَرأَمُ الضَيمَ كِثارا <|bsep|> عانَقوا الهُضبَ وَكانوا هَضبَةً <|vsep|> لا يُلاقي عِندَها السيلُ قَرارا <|bsep|> صَدَعَ المِقدارُ فيهِم صَدعَةً <|vsep|> مَنبَذَ القَعبِ أَبى إِلّا اِنكِسارا <|bsep|> لَم تَكُن خَتلاً وَلَكِن غارَةً <|vsep|> أَمِنَ الشَلَّةَ مَن لاقى العِوارا <|bsep|> قَد نَزَلنا دارَ كِسرى بَعدَهُ <|vsep|> أَربُعاً ما كُنَّ لِلذُلِّ ظُؤارا <|bsep|> أَسفَرَت أَعطانُها عَن مَعشَرٍ <|vsep|> شَغَلوا المَجدَ بِهِم عَن أَن يُعارا <|bsep|> تَصِفُ الدارُ لَنا قُطّانَها <|vsep|> المَعالي وَالمَساعي وَالنِجارا <|bsep|> وَإِذا لَم تَدرِ ما قَومٌ مَضوا <|vsep|> فَسَلِ الآثارَ وَاِستَنبِ الدِيارا <|bsep|> آلُ ساسانَ حَدا الخَطبُ بِهِم <|vsep|> وَاِستَرَدَّ الدَهرُ مِنهُم ما أَعارا <|bsep|> بَعدَما شادوا البُنَي تَرفَعُها <|vsep|> عَمَدُ المَجدِ قِباباً وَمَنارا <|bsep|> كُلُّ مَلمومِ القَرا صَعبِ الذُرى <|vsep|> يَزلَقُ العِقبانُ عَنهُ وَالنِسارا <|bsep|> جَعجَعوا الإيوانَ في مَبرَكِهِ <|vsep|> مَبرَكَ البازِلِ قَد قَضّى السِفارا <|bsep|> حَمَلَ الدَهرَ إِلى أَن رَدَّهُ <|vsep|> ضاغِطَ العِبءِ ضُلوعاً وَفِقارا <|bsep|> مُطرِقاً إِطراقَ مَأمونِ الشَذا <|vsep|> غَمَرَ النادِيَ حِلماً وَوَقارا <|bsep|> أَو مَليكٍ وَقَعَ الدَهرُ بِهِ <|vsep|> فَأَماطَ الطَوقَ عَنهُ وَالسِوارا <|bsep|> أَوهَنَت مِنهُ اللَيالي فَقرَةً <|vsep|> لا يُلاقي وَهنَها اليَومَ جُبارا <|bsep|> أَينَ لا أَينَ المَعالي جَمَّةً <|vsep|> وَالحِمى أَفيَحَ وَالرَأيُ مُغارا <|bsep|> وَرِجالٌ شُدِخَت أَوضاحُهُم <|vsep|> غَلَبوا الأَعناقَ مِنّاً وَإِسارا <|bsep|> يُهمِلونَ المالَ إِهمالَهُمُ <|vsep|> غارِبَ السَرحِ وَيَرعَونَ الذِمارا <|bsep|> كُلُّ مَوقوذٍ مِنَ التاجِ لَهُ <|vsep|> نَهَرٌ يَسقي يَلَنجوجاً وَغارا <|bsep|> ذي ضِياءٍ إِن جَلا عِرنينَهُ <|vsep|> ضَوَّأَ اللَيلَ وَما أَوقَدَ نارا <|bsep|> تَسكُنُ الضَوضاءُ عَنهُ هَيبَةً <|vsep|> مِثلَ ما لَبَّدَتِ المُزنُ الغُبارا <|bsep|> كَزَئيرِ اللَيثِ يَنفي صَوتُهُ <|vsep|> عَن خَفاً فيهِ ثُؤاجاً وَيُعارا <|bsep|> عُمِّروا لَم يَعلَموا أَنَّ لَنا <|vsep|> جائِزَ الأَمرِ عَلَيهِم وَالإِمارا <|bsep|> قَدَّروا جَدَّ نِزارٍ واقِفاً <|vsep|> وَمَشى الجَدُّ فَما عَزّوا نِزارا <|bsep|> لا وَذوا لَمّا رَأوا مِن دونِهِم <|vsep|> وادِياً يُلقي بِهِ السَيلُ غِمارا <|bsep|> عايَنوا الضَربَ دِراكاً في الطُلى <|vsep|> يُعجِلُ الفارِسَ وَالطَعنَ بِدارا <|bsep|> أَصحَرَ اللَيثُ العِفِرنى فَاِنثَنى <|vsep|> يَطلُبُ اليَربوعُ في الأَرضِ وَجارا <|bsep|> قَهقَروا الشِركَ عَلى أَعقابِهِ <|vsep|> بَعدَما اِستَقدَمَ غَيّاً وَضِرارا <|bsep|> وَأَثاروا الدينَ مِن مَربِضِهِ <|vsep|> وَأَطاروا عَن مَجاليهِ الخِمارا <|bsep|> دايَنوا المَجدَ بِأَطرافِ القَنا <|vsep|> فَغَدا عَيناً وَقَد كانَ ضِمارا <|bsep|> عَلِموا لَمّا أُذيقوا بَأسَنا <|vsep|> أَنَّ عِقبَ الجَريِ قَد بَذَّ الحِضارا <|bsep|> لا أَغَبَّ الدارَ مِن بَعدِهِمُ <|vsep|> شُوَّلٌ يَحمِلنَ وَبلاً وَقِطارا <|bsep|> في غَمامٍ بُهَّلٍ أَخلافُها <|vsep|> أَطلَقَ الراعِدُ عَنهُنَّ الصِرارا <|bsep|> مُثقَلاتٍ تَرجُمُ الوَدقَ بِها <|vsep|> كَأَكُفِّ الحَجِّ يَرمونَ الجِمارا <|bsep|> تَحفِزُ الماطِرَ في جَرعائِها <|vsep|> نَغَرَ العِرقُ إِذا ما العِرقُ فارا <|bsep|> كُلُّ دَهماءَ تَرى القَطرَ بِها <|vsep|> مِن لُجَينٍ وَتَرى البَرقَ نُضارا <|bsep|> جَهمَةٌ تَضرِبُ غارَيها الصَبا <|vsep|> رَجَّةَ الرَكبِ يَكُدّونَ البِئارا <|bsep|> كَالمَطايا أَقبَلَت مَرحولَةً <|vsep|> شَلَّها حادٍ إِذا أَنجَدَ غارا <|bsep|> أَو نَعامُ الدَوِّ بادَرنَ الدُجى <|vsep|> يَتَجاوَينَ عِراراً وَزِمارا <|bsep|> <|psep|>
ما عند عينك في الخيال الزائر
الكامل
[ "ما عِندَ عَينِكَ في الخَيالِ الزائِرِ", "أَطُروقُ زَورٍ أَم طَماعَةُ خاطِرِ", "باتَ الكَرى عِندي يُزَوِّرُ زَورَةً", "مِن قاطِعٍ نائي الدِيارِ مُهاجِرِ", "أَحذاكَ حَرَّ الوَجدِ غَيرِ مُساهِمٍ", "وَسَقاكَ كَأسَ الهَمِّ غَيرَ مُعاقِرِ", "إِنَّ الطَعائِنَ يَومَ جَوِّ سُوَيقَةٍ", "عاوَدنَ قَلبي عِندَ يَومِ الحاجِرِ", "سارَت بِهِم ذُلُلُ الرِكابِ فَلا رِوىً", "لِلظامِياتِ وَلا لَعاً لِلعاثِرِ", "كَم في سُراها مِن سُروبِ مَدامِعٍ", "تَقفو سُروبَ رَبارِبٍ وَجَآذِرِ", "حَلَبَت ذَخائِرَها المَدامِعُ بَعدَكُم", "في أَربُعٍ قَبلَ العَقيقِ دَواثِرِ", "يَبكينَ حَيّاً خَفَّ غَيرَ مُقايِضٍ", "بِهَوىً وَحَيّاً قَرَّ غَيرَ مُزاوِرِ", "لَو تَحفِلونَ بِزَفرَةٍ مِن واجِدٍ", "أَو تَسمَعونَ لِأَنَّةٍ مِن ذاكِرِ", "لا تَحسَبوا أَنّي أَقَمتُ فَإِنَّما", "قَلبُ المُقيمِ زَميلُ ذاكَ السائِرِ", "قالوا المَشيبُ فَعِم صَباحاً بِالنُهى", "وَاِعقُر مَراحَكَ لِلطَروقِ الزائِرِ", "لَو دامَ لي وُدُّ الأَوانِسِ لَم أُبَل", "بِطُلوعِ شَيبٍ وَاِبيِضاضِ غَدائِرِ", "لَكِنَّ شَيبَ الرَأسِ إِن يَكُ طالِعاً", "عِندي فَوَصلُ البيضِ أَوَّلُ غائِرِ", "وَاهاً عَلى عَهدِ الشَبابِ وَطيبِهِ", "وَالغَصِّ مِن وَرَقِ الشَبابِ الناضِرِ", "واهاً لَهُ ما كانَ غَيرَ دُجُنَّةٍ", "قَلَصَت صُبابَتُها كَظِلِّ الطائِرِ", "سَبعٌ وَعُشرونَ اِهتَصَرنَ شَبيبَتي", "وَأَلَنَّ عودي لِلزَمانِ الكاسِرِ", "كانَ المَشيبُ وَراءَ ظِلٍّ قالِصٍ", "لِأَخي الصِبا وَأمامَ عُمرٍ قاصِرِ", "وَأَرى المَنايا إِن رَأَت بِكَ شَيبَةً", "جَعَلَتكَ مَرمى نَبلِها المُتَواتِرِ", "تَعشو إِلى ضَوءِ المَشيبِ فَتَهتَدي", "وَتَضِلُّ في لَيلِ الشَبابِ الغابِرِ", "لَو يُفتَدى ذاكَ السَوادُ فَدَيتُهُ", "بِسَوادِ عَيني بَل سَوادِ ضَمائِري", "أَبياضُ رَأسٍ وَاِسوِدادُ مَطالِبٍ", "صَبراً عَلى حُكمِ الزَمانِ الجائِرِ", "إِن أَصفَحَت عَنهُ الخُدودُ فَطالَما", "عَطَفَت لَهُ بِلَواحِظٍ وَنَواظِرِ", "وَلَقَد يَكونُ وَما لَهُ مِن عاذِلٍ", "فَاليَومَ عادَ وَما لَهُ مِن عاذِرِ", "كانَ السَوادُ سَوادَ عَينِ حَبيبِهِ", "فَغَدا البَياضُ بَياضَ طَرفِ الناظِرِ", "لَو لَم يَكُن في الشَيبِ إِلّا أَنَّهُ", "عُذرُ المَلولِ وَحَجَّةٌ لِلهاجِرِ", "سالِم تَصاريفَ الزَمانِ فَمَن يَرُم", "حَربَ الزَمانِ يَعُد قَليلَ الناصِرِ", "مَن كانَ يَشكو مِن رَشاشِ خُطوبِه", "فَلَقَد سَقاني بِالذَنوبِ الوافِرِ", "أَبلِغ ظِباءَ الحَيِّ أَنَّ فُؤادَهُ", "قَطَعَ العَلاقَةَ وَاِرعَوى لِلزاجِرِ", "أَورَدنَني فَعَلِمتُ أَنَّ مَوارِدي", "لَولا النُهى لَم أَدرِ أَينَ مَصادِري", "فالَتُّ لُبّاً مِن عَلائِقِ صَبوَةٍ", "وَنَشِطتُ قَلباً مِن جَوىً مُتَخامِرِ", "أَنا مَن عَلِمتُنَّ الغَداةَ نَقِيَةً", "أُزُري وَضامِنَةَ العَفافِ مَآزِري", "فَاِعرِفنَ كَيفَ شَمائِلي وَضَرائِبي", "وَاِنظُرنَ كَيفَ مَناقِبي وَمَآثِري", "كَمُعاقِدِ الجَبَلِ الأَشَمِّ مُعاقِدي", "وَمُجاوِرِ البَيتِ الحَرامِ مُجاوِري", "لَم يَشتَمِل قَلبي الرَجاءَ وَلَم يَكُن", "طَرفي جَنيبَةَ كُلِّ بَرقٍ نائِرِ", "وَأَبَيتُ أَن تَرِدَ المَطالِبَ هِمَّتي", "أَو أَن يُسِفَّ إِلى المَطامِعِ طائِري", "أَسعى عَلى أَثَرِ النَوائِبِ مُنصِفاً", "مِنها وَآسي كُلَّ عِرقٍ ناغِرِ", "قُل لِلأَعادي جَنِّبوا عَن ساحِلي", "لا يُغرِقَنَّكُمُ التِطامُ زَواخِري", "لَولا خُمولُكُمُ لَقَد قُلِّدتُمُ", "عاراً بِنَظمِ غَرائِبي وَسَوائِري", "أَخزَيتُمُ ذا كِبرَةٍ وَتَكاوُسٍ", "وَفَضَلتُمُ ذا وَدعَةٍ وَقُراقِرِ", "فَتَناذَروا نابَ الشَجاعِ مَشى بِهِ", "نِجحُ الدُجى وَيَدُ العَقورِ الخادِرِ", "يا ساعِياً لِيَنالَ مَطمَحَ غايَتي", "أَينَ الذَوائِبُ مِن مَدَقِّ الحافِرِ", "إِذهَب بِسَبّي إِن سَبَبتُكَ فاخِراً", "قَد نَوَّهَت بِكَ ضَربَةٌ مِن باتِرِ", "مِن عارِ هَذا الدَهرِ نَيلُكَ لِلعُلى", "وَجُنونُ هَذا المَنجَنونِ الدائِرِ", "قَومي الأُلى لَحَبوا إِلى نَيلِ العُلى", "وَضَحَ الطَريقِ لِمُنجِدٍ أَو غائِرِ", "أَخَذوا المَعالي عَن مُتونِ قَواضِبٍ", "تَرِدُ الغِوارَ وَعَن ظُهورِ ضَوامِرِ", "وَعَنِ الرِماحِ يَشيطُ في أَطرافِها", "بِالطَعنِ كُلُّ مَغامِرٍ وَمُغاوِرِ", "قَومٌ إِذا اِشتَجَرَت عَليهِم خُطَّةٌ", "زَعَموا النَوائِبَ بِالقَنا المُتَشاجِرِ", "وَإِذا التَقَت أَيديهِمُ في أَزمَةٍ", "ساجَلنَ أَذنِبَةَ السَحابِ الماطِرِ", "لا نارُهُم نارٌ مُغَمَّضَةٌ وَلا", "أَبياتُهُم بِالغائِطِ المُتَزاوِرِ", "وَتَسوفُ أَفواهُ المُلوكِ أَكُفَّهُم", "سَوفَ السَوامِ رَبيعَ رَوضٍ باكِرِ", "شُجَعاءُ أَفئِدَةٍ بِغَيرِ صَوارِمِ", "خُطَباءُ أَلسِنَةٍ بِغَيرِ مَنابِرِ", "ذَمَروا قُلوبَ المادِحينَ وَإِنَّما", "مَدحُ المُلوكِ شَجاعَةٌ لِلشاعِرِ", "يَتَغايَرونَ عَلى السَماحِ كَأَنَّما", "يَتَغايَرونَ عَلى وِصالِ ضَرائِرِ", "أُهدي إِلى قَومي نَصيحَةَ حازِمٍ", "طَبٍّ بِأَدواءِ الضَغائِنِ خابِرِ", "لا تَنظُروا الجاني لِمَحوِ ذُنوبِهِ", "بِمُلَفَّقاتِ تَنَصُّلٍ وَمَعاذِرِ", "لَن تَظفَروا بِالعِزِّ حَتّى تَصبُغوا", "ثَوبَ المَعالي بِالنَجيعِ المائِرِ", "لا تَعتَبوا إِلّا بِأَلسِنَةِ القَنا", "فَلَهُنَّ إِطآرُ البَعيدِ النافِرِ", "وَدَعوا التَظاهُرَ بِالحُلومِ فَإِنَّها", "سَبَبُ اِنبِعاثِ جَرائِمٍ وَجَرائِرِ", "لا تُخدَعَنَّ فَما عُقوبَةُ قادِرٍ", "إِلّا بِأَحسَنَ مِن تَجاوُزِ قادِرِ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30448.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> ما عِندَ عَينِكَ في الخَيالِ الزائِرِ <|vsep|> أَطُروقُ زَورٍ أَم طَماعَةُ خاطِرِ <|bsep|> باتَ الكَرى عِندي يُزَوِّرُ زَورَةً <|vsep|> مِن قاطِعٍ نائي الدِيارِ مُهاجِرِ <|bsep|> أَحذاكَ حَرَّ الوَجدِ غَيرِ مُساهِمٍ <|vsep|> وَسَقاكَ كَأسَ الهَمِّ غَيرَ مُعاقِرِ <|bsep|> إِنَّ الطَعائِنَ يَومَ جَوِّ سُوَيقَةٍ <|vsep|> عاوَدنَ قَلبي عِندَ يَومِ الحاجِرِ <|bsep|> سارَت بِهِم ذُلُلُ الرِكابِ فَلا رِوىً <|vsep|> لِلظامِياتِ وَلا لَعاً لِلعاثِرِ <|bsep|> كَم في سُراها مِن سُروبِ مَدامِعٍ <|vsep|> تَقفو سُروبَ رَبارِبٍ وَجَآذِرِ <|bsep|> حَلَبَت ذَخائِرَها المَدامِعُ بَعدَكُم <|vsep|> في أَربُعٍ قَبلَ العَقيقِ دَواثِرِ <|bsep|> يَبكينَ حَيّاً خَفَّ غَيرَ مُقايِضٍ <|vsep|> بِهَوىً وَحَيّاً قَرَّ غَيرَ مُزاوِرِ <|bsep|> لَو تَحفِلونَ بِزَفرَةٍ مِن واجِدٍ <|vsep|> أَو تَسمَعونَ لِأَنَّةٍ مِن ذاكِرِ <|bsep|> لا تَحسَبوا أَنّي أَقَمتُ فَإِنَّما <|vsep|> قَلبُ المُقيمِ زَميلُ ذاكَ السائِرِ <|bsep|> قالوا المَشيبُ فَعِم صَباحاً بِالنُهى <|vsep|> وَاِعقُر مَراحَكَ لِلطَروقِ الزائِرِ <|bsep|> لَو دامَ لي وُدُّ الأَوانِسِ لَم أُبَل <|vsep|> بِطُلوعِ شَيبٍ وَاِبيِضاضِ غَدائِرِ <|bsep|> لَكِنَّ شَيبَ الرَأسِ إِن يَكُ طالِعاً <|vsep|> عِندي فَوَصلُ البيضِ أَوَّلُ غائِرِ <|bsep|> وَاهاً عَلى عَهدِ الشَبابِ وَطيبِهِ <|vsep|> وَالغَصِّ مِن وَرَقِ الشَبابِ الناضِرِ <|bsep|> واهاً لَهُ ما كانَ غَيرَ دُجُنَّةٍ <|vsep|> قَلَصَت صُبابَتُها كَظِلِّ الطائِرِ <|bsep|> سَبعٌ وَعُشرونَ اِهتَصَرنَ شَبيبَتي <|vsep|> وَأَلَنَّ عودي لِلزَمانِ الكاسِرِ <|bsep|> كانَ المَشيبُ وَراءَ ظِلٍّ قالِصٍ <|vsep|> لِأَخي الصِبا وَأمامَ عُمرٍ قاصِرِ <|bsep|> وَأَرى المَنايا إِن رَأَت بِكَ شَيبَةً <|vsep|> جَعَلَتكَ مَرمى نَبلِها المُتَواتِرِ <|bsep|> تَعشو إِلى ضَوءِ المَشيبِ فَتَهتَدي <|vsep|> وَتَضِلُّ في لَيلِ الشَبابِ الغابِرِ <|bsep|> لَو يُفتَدى ذاكَ السَوادُ فَدَيتُهُ <|vsep|> بِسَوادِ عَيني بَل سَوادِ ضَمائِري <|bsep|> أَبياضُ رَأسٍ وَاِسوِدادُ مَطالِبٍ <|vsep|> صَبراً عَلى حُكمِ الزَمانِ الجائِرِ <|bsep|> إِن أَصفَحَت عَنهُ الخُدودُ فَطالَما <|vsep|> عَطَفَت لَهُ بِلَواحِظٍ وَنَواظِرِ <|bsep|> وَلَقَد يَكونُ وَما لَهُ مِن عاذِلٍ <|vsep|> فَاليَومَ عادَ وَما لَهُ مِن عاذِرِ <|bsep|> كانَ السَوادُ سَوادَ عَينِ حَبيبِهِ <|vsep|> فَغَدا البَياضُ بَياضَ طَرفِ الناظِرِ <|bsep|> لَو لَم يَكُن في الشَيبِ إِلّا أَنَّهُ <|vsep|> عُذرُ المَلولِ وَحَجَّةٌ لِلهاجِرِ <|bsep|> سالِم تَصاريفَ الزَمانِ فَمَن يَرُم <|vsep|> حَربَ الزَمانِ يَعُد قَليلَ الناصِرِ <|bsep|> مَن كانَ يَشكو مِن رَشاشِ خُطوبِه <|vsep|> فَلَقَد سَقاني بِالذَنوبِ الوافِرِ <|bsep|> أَبلِغ ظِباءَ الحَيِّ أَنَّ فُؤادَهُ <|vsep|> قَطَعَ العَلاقَةَ وَاِرعَوى لِلزاجِرِ <|bsep|> أَورَدنَني فَعَلِمتُ أَنَّ مَوارِدي <|vsep|> لَولا النُهى لَم أَدرِ أَينَ مَصادِري <|bsep|> فالَتُّ لُبّاً مِن عَلائِقِ صَبوَةٍ <|vsep|> وَنَشِطتُ قَلباً مِن جَوىً مُتَخامِرِ <|bsep|> أَنا مَن عَلِمتُنَّ الغَداةَ نَقِيَةً <|vsep|> أُزُري وَضامِنَةَ العَفافِ مَآزِري <|bsep|> فَاِعرِفنَ كَيفَ شَمائِلي وَضَرائِبي <|vsep|> وَاِنظُرنَ كَيفَ مَناقِبي وَمَآثِري <|bsep|> كَمُعاقِدِ الجَبَلِ الأَشَمِّ مُعاقِدي <|vsep|> وَمُجاوِرِ البَيتِ الحَرامِ مُجاوِري <|bsep|> لَم يَشتَمِل قَلبي الرَجاءَ وَلَم يَكُن <|vsep|> طَرفي جَنيبَةَ كُلِّ بَرقٍ نائِرِ <|bsep|> وَأَبَيتُ أَن تَرِدَ المَطالِبَ هِمَّتي <|vsep|> أَو أَن يُسِفَّ إِلى المَطامِعِ طائِري <|bsep|> أَسعى عَلى أَثَرِ النَوائِبِ مُنصِفاً <|vsep|> مِنها وَآسي كُلَّ عِرقٍ ناغِرِ <|bsep|> قُل لِلأَعادي جَنِّبوا عَن ساحِلي <|vsep|> لا يُغرِقَنَّكُمُ التِطامُ زَواخِري <|bsep|> لَولا خُمولُكُمُ لَقَد قُلِّدتُمُ <|vsep|> عاراً بِنَظمِ غَرائِبي وَسَوائِري <|bsep|> أَخزَيتُمُ ذا كِبرَةٍ وَتَكاوُسٍ <|vsep|> وَفَضَلتُمُ ذا وَدعَةٍ وَقُراقِرِ <|bsep|> فَتَناذَروا نابَ الشَجاعِ مَشى بِهِ <|vsep|> نِجحُ الدُجى وَيَدُ العَقورِ الخادِرِ <|bsep|> يا ساعِياً لِيَنالَ مَطمَحَ غايَتي <|vsep|> أَينَ الذَوائِبُ مِن مَدَقِّ الحافِرِ <|bsep|> إِذهَب بِسَبّي إِن سَبَبتُكَ فاخِراً <|vsep|> قَد نَوَّهَت بِكَ ضَربَةٌ مِن باتِرِ <|bsep|> مِن عارِ هَذا الدَهرِ نَيلُكَ لِلعُلى <|vsep|> وَجُنونُ هَذا المَنجَنونِ الدائِرِ <|bsep|> قَومي الأُلى لَحَبوا إِلى نَيلِ العُلى <|vsep|> وَضَحَ الطَريقِ لِمُنجِدٍ أَو غائِرِ <|bsep|> أَخَذوا المَعالي عَن مُتونِ قَواضِبٍ <|vsep|> تَرِدُ الغِوارَ وَعَن ظُهورِ ضَوامِرِ <|bsep|> وَعَنِ الرِماحِ يَشيطُ في أَطرافِها <|vsep|> بِالطَعنِ كُلُّ مَغامِرٍ وَمُغاوِرِ <|bsep|> قَومٌ إِذا اِشتَجَرَت عَليهِم خُطَّةٌ <|vsep|> زَعَموا النَوائِبَ بِالقَنا المُتَشاجِرِ <|bsep|> وَإِذا التَقَت أَيديهِمُ في أَزمَةٍ <|vsep|> ساجَلنَ أَذنِبَةَ السَحابِ الماطِرِ <|bsep|> لا نارُهُم نارٌ مُغَمَّضَةٌ وَلا <|vsep|> أَبياتُهُم بِالغائِطِ المُتَزاوِرِ <|bsep|> وَتَسوفُ أَفواهُ المُلوكِ أَكُفَّهُم <|vsep|> سَوفَ السَوامِ رَبيعَ رَوضٍ باكِرِ <|bsep|> شُجَعاءُ أَفئِدَةٍ بِغَيرِ صَوارِمِ <|vsep|> خُطَباءُ أَلسِنَةٍ بِغَيرِ مَنابِرِ <|bsep|> ذَمَروا قُلوبَ المادِحينَ وَإِنَّما <|vsep|> مَدحُ المُلوكِ شَجاعَةٌ لِلشاعِرِ <|bsep|> يَتَغايَرونَ عَلى السَماحِ كَأَنَّما <|vsep|> يَتَغايَرونَ عَلى وِصالِ ضَرائِرِ <|bsep|> أُهدي إِلى قَومي نَصيحَةَ حازِمٍ <|vsep|> طَبٍّ بِأَدواءِ الضَغائِنِ خابِرِ <|bsep|> لا تَنظُروا الجاني لِمَحوِ ذُنوبِهِ <|vsep|> بِمُلَفَّقاتِ تَنَصُّلٍ وَمَعاذِرِ <|bsep|> لَن تَظفَروا بِالعِزِّ حَتّى تَصبُغوا <|vsep|> ثَوبَ المَعالي بِالنَجيعِ المائِرِ <|bsep|> لا تَعتَبوا إِلّا بِأَلسِنَةِ القَنا <|vsep|> فَلَهُنَّ إِطآرُ البَعيدِ النافِرِ <|bsep|> وَدَعوا التَظاهُرَ بِالحُلومِ فَإِنَّها <|vsep|> سَبَبُ اِنبِعاثِ جَرائِمٍ وَجَرائِرِ <|bsep|> <|psep|>
ولقد شهدت الخيل دامية
الكامل
[ "وَلَقَد شَهِدتُ الخَيلَ دامِيَةً", "تَختالُ في أَعطافِها السُمرُ", "في ظُلمَةٍ مِن لَيلِ غَيهَبِها", "ما إِن لَها إِلّا الرَدى فَجرُ", "فَكَأَنَّ مَجَّ دَمِ النَحورِ بِها", "إِثرَ الطِعانِ مَقاوِدٌ حُمرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30449.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> وَلَقَد شَهِدتُ الخَيلَ دامِيَةً <|vsep|> تَختالُ في أَعطافِها السُمرُ <|bsep|> في ظُلمَةٍ مِن لَيلِ غَيهَبِها <|vsep|> ما إِن لَها إِلّا الرَدى فَجرُ <|bsep|> <|psep|>
قد زيلت عظيمة فشمري
الرجز
[ "قَد زَيَّلَت عَظيمَةٌ فَشَمِّري", "وَاِرضي بِما جَرَّ القَضاءُ وَاِصبِري", "يا نَفسِ قَد عَنَّ المُرادُ فَخُذي", "إِن كُنتِ يَوماً تَأخُذينَ أَو ذَري", "نُهزَةُ مَجدٍ كُنتُ في طِلابِها", "لِمِثلِها يَنصُفُ ساقي مِئزَري", "عِشرونَ أَعجَلَنَ الصِبا وَجُزنَ بي", "غاياتِهِ وَما قَضَينَ وَطري", "فَكَيفَ بِالعَيشِ الرَطيبِ بَعدَما", "حَطَّ المَشيبُ رَحلَهُ في شَعَري", "سَوادُ رَأسٍ أَم سَوادُ ناظِرٍ", "فَإِنَّهُ مُذ زالَ أَقذى بَصَري", "ما كانَ أَضوى ذَلِكَ اللَيلَ عَلى", "سَوادِ عِطفَيهِ وَلَمّا يُقمِرِ", "عُمرُ الفَتى شَبابُهُ وَإِنَّما", "آوِنَةُ الشَيبِ اِنقِضاءُ العُمُرِ", "أَلا صَديقٌ في الزَمانِ ماجِدٌ", "أَشكو إِلَيهِ عُجَري وَبُجَري", "يُعتِقُ مِن رِقِّ الهَوانِ عاتِقاً", "عَجَّ مِنَ الضَيمِ عَجيجَ الموقَرِ", "حَسبِيَ مِن رَعيِ الهَشيمِ المُجتَوى", "حَسبِيَ مِن وِردِ الأُجاجِ الكَدِرِ", "فَما أَرى إِلّا سَواماً هُمَّلاً", "أَو صَوَراً مَذمومَةً كَالصَوَرِ", "ما أَنا إِلّا النَصلُ مَغموداً وَلَو", "جَرَّدَني الرَوعُ لَبانَ جَوهَري", "لا بُدَّ أَن يَظهَرَ مَعروفي فَقَد", "طالَ عَلى مَرِّ الزَمانِ مُنكَري", "لا بُدَّ أَن أَصدُرَ بَعدَ مَورِدي", "فَرُبَّ قَومٍ يَرقُبونَ صَدري", "لا بُدَّ أَن أُشعِرَ وَجهي جُرأَةً", "فَطالَما ذَلَّلَ عُنقي خَفَري", "لا بُدَّ أَن أَحمِلَ أَبناءَ الوَغى", "عَلى خِفافٍ في الطِرادِ ضُمَّرِ", "يَطلُعُ لِلناظِرِ هادي نَقعِها", "طُلوعَ قَيدومِ السَحابِ الأَغبَرِ", "حَوامِلاً إِلى العِدى خَطِّيَّةً", "تُعيرُ طَرفَ البَطَلِ المُقَطَّرِ", "مِن كُلِّ أَظمى ناهِلٍ سِنانُهُ", "أَو حَسَنِ الإِثرِ قَبيحِ الأَثَرِ", "يَنطَحنَ بِالأَقرانِ بَينَ مُعلَمٍ", "بِالدَمِ أَو مُعَلَّمٍ بِالعِثيَرِ", "كُلُّ جَرِيِّ القَلبِ في مُقتَحَمٍ", "لِلرَوعِ مَغرورٍ بِهِ مُغَرِّرِ", "عَمائِمٌ مِنَ التَريكِ وُضَّحٌ", "عَلى جَلابيبٍ مِنَ السَنَوَّرِ", "كَأَنَّما فَوقَ قَطا جِيادِها", "أُسودُ خَفّانٍ وَجِنُّ عَبقَرِ", "مِن كُلِّ مَمشوقٍ يُجاري ظِلَّهُ", "كَالطائِرِ الزائِفِ في التَمَطُّرِ", "مُرَوَّعٍ مِن حَولِهِ كَأَنَّهُ", "صالٍ يَقي البُردَ نَوازي الشَرَرِ", "دونَكَ فَانظُرني فَإِن جَهِلتَني", "فَرُبَّما دَلَّ عَلَيَّ مَنظَري", "كَيفَ وَقَد طابَت أُصولُ دَوحَتي", "تُمِرُّ لِلجانينَ يَوماً ثَمَري", "أَوائِلي مَن قَد عَلِمتَ في العُلى", "وَمَعشَري عَلى القَديمِ مَعشَري", "ذَوائِبُ المَجدِ المُنيفاتُ عَلى", "جَماجِمٍ مُنيفَةٍ في مُضَرِ", "ذَوُو البِطاحِ الفيحِ وَالبَيتِ الَّذي", "يَعلو الوَرى وَالعَدَدِ المُجَمهَرِ", "كُلُّ عُذَيقٍ في العُلى مُرَجَّبٍ", "عِزاً وَعودٍ في العُلى مُجَرجِرِ", "كَم يَومِ مَجدٍ ظاهِرٍ فَخارُهُ", "عَنهُم ظُهورَ الأَبلَقِ المُشَهَّرِ", "يا قَدَمي دونَكِ مَسعاةَ العُلى", "قَد ضَمِنَ الإِقبالُ أَن لا تَعثِري", "لِيَكثُرَن خَطوُكِ أَو تَنتَعِلي", "سَريرَ مُلكٍ أَو مَراقي مِنبَرِ", "لا بُدَّ مِن يَومٍ أُعِزَّ نَصرُهُ", "يُقِرُّ عَينَ الواجِدِ المُستَعبِرِ", "فَإِن نُصِرتِ فَالنَعيمُ مُدَّةً", "وَالمَضجَعُ العاذِرُ إِن لَم تُنصَري", "كَم مَطلَبٍ مُنتَظَرٍ خَدَمتُهُ", "وَمَطلَبٍ جاءَ وَلَم أَنتَظِرِ", "عِلَّةُ مِثلي السَيفُ لا مُمرِضَةٌ", "أَضُجُّ مِنها كَضَجيجِ الأَدبَرِ", "لا بُدَّ مِن تَعفيرِهِ في تُربِها", "بِالداءِ أَو بِالقاطِعِ المُذَكَّرِ", "فَبِالسَقامِ ذِلَّةٌ لِمَن قَضى", "وَبِالظُبى أَعَزُّ لِلمُغَفَّرِ", "فَإِن أَمُت مِن دونِها يَمضي الرَدى", "بِمُعذِرٍ في السَعيِ لا بِمُعذَرِ", "وَإِن أَعِش هُنَيهَةً فَرُبَّما", "شَقَّ عَلى أُذنِ العَدُوِّ خَبَري" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30450.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_1|> قَد زَيَّلَت عَظيمَةٌ فَشَمِّري <|vsep|> وَاِرضي بِما جَرَّ القَضاءُ وَاِصبِري <|bsep|> يا نَفسِ قَد عَنَّ المُرادُ فَخُذي <|vsep|> إِن كُنتِ يَوماً تَأخُذينَ أَو ذَري <|bsep|> نُهزَةُ مَجدٍ كُنتُ في طِلابِها <|vsep|> لِمِثلِها يَنصُفُ ساقي مِئزَري <|bsep|> عِشرونَ أَعجَلَنَ الصِبا وَجُزنَ بي <|vsep|> غاياتِهِ وَما قَضَينَ وَطري <|bsep|> فَكَيفَ بِالعَيشِ الرَطيبِ بَعدَما <|vsep|> حَطَّ المَشيبُ رَحلَهُ في شَعَري <|bsep|> سَوادُ رَأسٍ أَم سَوادُ ناظِرٍ <|vsep|> فَإِنَّهُ مُذ زالَ أَقذى بَصَري <|bsep|> ما كانَ أَضوى ذَلِكَ اللَيلَ عَلى <|vsep|> سَوادِ عِطفَيهِ وَلَمّا يُقمِرِ <|bsep|> عُمرُ الفَتى شَبابُهُ وَإِنَّما <|vsep|> آوِنَةُ الشَيبِ اِنقِضاءُ العُمُرِ <|bsep|> أَلا صَديقٌ في الزَمانِ ماجِدٌ <|vsep|> أَشكو إِلَيهِ عُجَري وَبُجَري <|bsep|> يُعتِقُ مِن رِقِّ الهَوانِ عاتِقاً <|vsep|> عَجَّ مِنَ الضَيمِ عَجيجَ الموقَرِ <|bsep|> حَسبِيَ مِن رَعيِ الهَشيمِ المُجتَوى <|vsep|> حَسبِيَ مِن وِردِ الأُجاجِ الكَدِرِ <|bsep|> فَما أَرى إِلّا سَواماً هُمَّلاً <|vsep|> أَو صَوَراً مَذمومَةً كَالصَوَرِ <|bsep|> ما أَنا إِلّا النَصلُ مَغموداً وَلَو <|vsep|> جَرَّدَني الرَوعُ لَبانَ جَوهَري <|bsep|> لا بُدَّ أَن يَظهَرَ مَعروفي فَقَد <|vsep|> طالَ عَلى مَرِّ الزَمانِ مُنكَري <|bsep|> لا بُدَّ أَن أَصدُرَ بَعدَ مَورِدي <|vsep|> فَرُبَّ قَومٍ يَرقُبونَ صَدري <|bsep|> لا بُدَّ أَن أُشعِرَ وَجهي جُرأَةً <|vsep|> فَطالَما ذَلَّلَ عُنقي خَفَري <|bsep|> لا بُدَّ أَن أَحمِلَ أَبناءَ الوَغى <|vsep|> عَلى خِفافٍ في الطِرادِ ضُمَّرِ <|bsep|> يَطلُعُ لِلناظِرِ هادي نَقعِها <|vsep|> طُلوعَ قَيدومِ السَحابِ الأَغبَرِ <|bsep|> حَوامِلاً إِلى العِدى خَطِّيَّةً <|vsep|> تُعيرُ طَرفَ البَطَلِ المُقَطَّرِ <|bsep|> مِن كُلِّ أَظمى ناهِلٍ سِنانُهُ <|vsep|> أَو حَسَنِ الإِثرِ قَبيحِ الأَثَرِ <|bsep|> يَنطَحنَ بِالأَقرانِ بَينَ مُعلَمٍ <|vsep|> بِالدَمِ أَو مُعَلَّمٍ بِالعِثيَرِ <|bsep|> كُلُّ جَرِيِّ القَلبِ في مُقتَحَمٍ <|vsep|> لِلرَوعِ مَغرورٍ بِهِ مُغَرِّرِ <|bsep|> عَمائِمٌ مِنَ التَريكِ وُضَّحٌ <|vsep|> عَلى جَلابيبٍ مِنَ السَنَوَّرِ <|bsep|> كَأَنَّما فَوقَ قَطا جِيادِها <|vsep|> أُسودُ خَفّانٍ وَجِنُّ عَبقَرِ <|bsep|> مِن كُلِّ مَمشوقٍ يُجاري ظِلَّهُ <|vsep|> كَالطائِرِ الزائِفِ في التَمَطُّرِ <|bsep|> مُرَوَّعٍ مِن حَولِهِ كَأَنَّهُ <|vsep|> صالٍ يَقي البُردَ نَوازي الشَرَرِ <|bsep|> دونَكَ فَانظُرني فَإِن جَهِلتَني <|vsep|> فَرُبَّما دَلَّ عَلَيَّ مَنظَري <|bsep|> كَيفَ وَقَد طابَت أُصولُ دَوحَتي <|vsep|> تُمِرُّ لِلجانينَ يَوماً ثَمَري <|bsep|> أَوائِلي مَن قَد عَلِمتَ في العُلى <|vsep|> وَمَعشَري عَلى القَديمِ مَعشَري <|bsep|> ذَوائِبُ المَجدِ المُنيفاتُ عَلى <|vsep|> جَماجِمٍ مُنيفَةٍ في مُضَرِ <|bsep|> ذَوُو البِطاحِ الفيحِ وَالبَيتِ الَّذي <|vsep|> يَعلو الوَرى وَالعَدَدِ المُجَمهَرِ <|bsep|> كُلُّ عُذَيقٍ في العُلى مُرَجَّبٍ <|vsep|> عِزاً وَعودٍ في العُلى مُجَرجِرِ <|bsep|> كَم يَومِ مَجدٍ ظاهِرٍ فَخارُهُ <|vsep|> عَنهُم ظُهورَ الأَبلَقِ المُشَهَّرِ <|bsep|> يا قَدَمي دونَكِ مَسعاةَ العُلى <|vsep|> قَد ضَمِنَ الإِقبالُ أَن لا تَعثِري <|bsep|> لِيَكثُرَن خَطوُكِ أَو تَنتَعِلي <|vsep|> سَريرَ مُلكٍ أَو مَراقي مِنبَرِ <|bsep|> لا بُدَّ مِن يَومٍ أُعِزَّ نَصرُهُ <|vsep|> يُقِرُّ عَينَ الواجِدِ المُستَعبِرِ <|bsep|> فَإِن نُصِرتِ فَالنَعيمُ مُدَّةً <|vsep|> وَالمَضجَعُ العاذِرُ إِن لَم تُنصَري <|bsep|> كَم مَطلَبٍ مُنتَظَرٍ خَدَمتُهُ <|vsep|> وَمَطلَبٍ جاءَ وَلَم أَنتَظِرِ <|bsep|> عِلَّةُ مِثلي السَيفُ لا مُمرِضَةٌ <|vsep|> أَضُجُّ مِنها كَضَجيجِ الأَدبَرِ <|bsep|> لا بُدَّ مِن تَعفيرِهِ في تُربِها <|vsep|> بِالداءِ أَو بِالقاطِعِ المُذَكَّرِ <|bsep|> فَبِالسَقامِ ذِلَّةٌ لِمَن قَضى <|vsep|> وَبِالظُبى أَعَزُّ لِلمُغَفَّرِ <|bsep|> فَإِن أَمُت مِن دونِها يَمضي الرَدى <|vsep|> بِمُعذِرٍ في السَعيِ لا بِمُعذَرِ <|bsep|> <|psep|>
أما لو لم تعاقره العقار
الوافر
[ "أَما لَو لَم تُعاقِرهُ العُقارُ", "عُقارَ الشَوقِ ما زَجَهُ الوَقارُ", "وَقَفنا نَغصِبُ الأَجفانَ ماءً", "لَهُ مِن نارِ أَضلُعِنا اِنتِصارُ", "فَكَم مِن نَشوَةٍ لِلشَوقِ تَهفو", "بِصَبرٍ مَسَّهُ مِنها خُمارُ", "سَقَى دِرَرُ السَحابِ صَدى رُبوعٍ", "بِما يَظما إِلَيهِنَّ المَزارُ", "وَجاذَبَها فُضولَ المَحلِ عَنها", "بِأَيمانٍ مِنَ الخِصبِ القِطارُ", "لَيالي يوقِظُ التَذكارُ شَوقي", "وَهَجعَةُ سَلوَتي فيها غِرارُ", "أَلا إِنَّ الزَمانَ قَضى عَلَينا", "بِأَحداثٍ لَنا فيها اِعتِبارُ", "إِذا ما الخَطبُ ضَلَّلنا دُجاهُ", "أَنارَت مَن تَحارُ بِنا مَنارُ", "نَصُدُّ عَنِ الحَيا وَالجَوُّ ماءٌ", "وَنَستَلِمُ الثَرى وَالأَرضُ نارُ", "سَرَينا في ضَميرِ البيدِ حَتّى", "تَرَكناها وَنَحنُ لَها شِعارُ", "أَيا لِلمَجدِ مِن قَومٍ لِئامٍ", "أَلا حُرٌّ عَلى عِرضٍ يَغارُ", "فَأَشجَعُهُم إِذا فَزِعوا جَبانٌ", "وَأَذكاهُم إِذا نَطَقوا حِمارُ", "لَبونُكُمُ تَدُرُّ لِأَبعَديكُم", "وَعِندي الذَينُ مِنها وَالنِفارُ", "لِغَيري ضَوءُ نارِكُمُ وَعِندي", "دَواخِنُها السَواطِعُ وَالأَوارُ", "وَجُردٍ قَد لَبِسنَ ثِيابَ لَيلٍ", "ضَوامِرَ في أَياطِلِها اِقوِرارُ", "بِرَكبٍ تُرعَدُ الظَلماءُ مِنهُم", "فَيَستُرُها مِنَ الجَزَعِ النَهارُ", "يُهَلهِلُ نَسجَ ثَوبٍ مِن عَجاجٍ", "تَشُفُّ وَراءَ طُرَّتِهِ الشِفارُ", "سَتَرنَ الجَوَّ بِالقَسطالِ حَتّى", "كَأَنَّ البَدرَ أَضمَرَهُ السِرارُ", "وَيَومٍ سُلِّطَت فيهِ العَوالي", "عَلى الأَرواحِ وَاِختُرِمَ الذِمارُ", "نُعانِقُ فيهِ أَبكارَ المَنايا", "وَهُنَّ لِغَيرِ أَنفُسِنا ظُؤارُ", "وَقَد حَجَزَ العَجاجُ فَلا نَجاءٌ", "وَقَد ضاقَ المَجالُ فَلا قَرارُ", "وَمِلنا بِالجِيادِ عَلى وَجاها", "وَقَد دَمِيَ الشَكائِمُ وَالعِذارُ", "وَقَد وَسَمَت حَوافِرُها كُؤوساً", "وَمِن عَلَقِ الدِماءِ لَها عُقارُ", "وَأَجرى الضَربُ في الأَحشاءِ غُدراً", "تَبرَّضُ ماءَها الأَسَلُ الحِرارُ", "ضَرَبنَ لَنا النُسورُ رِواقَ ظِلٍّ", "تَلوذُ بِحَقوَةِ القُبِّ المِهارُ", "تُحَلُّ الهامُ فيهِ بِالمَواضي", "وَفي الأَعناقِ حَبلُ رَدىً مُغارُ", "تَخوضُ تَرائِكاً مِنها لُجَيناً", "وَتَصدُرُ وَهيَ مِن عَلَقٍ نُضارُ", "بِضَربٍ يَنثُرُ الشَفَراتِ حَتّى", "لَها في كُلِّ جانِحَةٍ غِرارُ", "بِكُلِّ فَتىً يَزِلُّ العارُ عَنهُ", "إِذا ما هَزَّ ضَبعَيهِ الفَخارُ", "حُسامٌ لا يَضِبُّ عَليهِ غِمدٌ", "وَلَيثٌ لا يُطِلُّ عَليهِ زارُ", "تَأَلَّفُ حَدَّ صارِمِهِ المَنايا", "وَفيها عَن حُشاشَتِهِ اِزوِرارُ", "يُجَرِّدُ مِعصَماً مِن صَدرِ رُمحٍ", "وَيَرجِعُ وَالفُؤادُ لَهُ سِوارُ", "وَسُمرِ الخَطِّ تَعثُرُ بِالهَوادي", "فَيَجذِبُها إِلى المُهَجِ العِثارُ", "وَكَم مِن طَعنَةٍ في رَحبِ صَدرٍ", "يَجوزُ بِها إِلى القَلبِ الصِدارُ", "فَلَولا أَنَّها فَهَقَت نَجيعاً", "تَخَرَّقَها لِوَسعَتِها الغُبارُ", "وَقَد جَثَمَ الرَدى في كُلِّ سَهمٍ", "لَهُ في كُلِّ حَيزومٍ مَطارُ", "إِذا اِختارَت بَنو قَيسٍ نِزالي", "رَجَعتُ وَلِلرَدى فيها الخِيارُ", "بِرُمحٍ طَرفُهُ يَزدادُ لَحظاً", "إِذا ما فَضَّ مِنهُ دَمٌ مُمارُ", "صَموتٌ بَينَ أَطرافِ العَوالي", "وَفي طَعنِ القُلوبِ لَهُ خُوارُ", "إِذا سالَت عَواليهِ بِحَتفٍ", "فَليسَ لَها سِوى قَلبٍ قَرارُ", "يَصُدُّ حُسامُهُم عَن ماءِ قَلبي", "وَأَعلَمُ أَنَّ غَربِيهِ حِرارُ", "وَينكُصُ رُمحُهُم في الطَعنِ حَتّى", "كَأَنَّ كُعوبَهُ عَنّي قِصارُ", "عُقابُ النَصرِ تَحتَهُمُ مَهيضٌ", "وَنَسرُ المَوتِ فَوقَهُمُ مُطارُ", "لَقَد أَضحَكتُ عَنّي آلَ فِهرٍ", "بِأَرماحٍ بَكَت فيها نِزارُ", "هُمُ شُهبٌ إِذا اِتَّقَدوا لِحَربٍ", "فَخِرصانُ الرِماحِ لَها شِرارُ", "إِذا وَقَفَت قَناهُم عَن طِعانٍ", "فَلَيسَ لَها سِوى المَوتِ اِنتِظارُ", "إِذا اِطَّرَدَت أَكُفُّهُمُ بِجودٍ", "أَسَرَّت ماءَها السُحُبُ الغِزارُ", "بِهِم أَلِفَ الضَرائِبَ حَدُّ سَيفي", "وَشَجَّعَني عَلى الطَلَبِ الخِطارُ" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem30451.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_9|> أَما لَو لَم تُعاقِرهُ العُقارُ <|vsep|> عُقارَ الشَوقِ ما زَجَهُ الوَقارُ <|bsep|> وَقَفنا نَغصِبُ الأَجفانَ ماءً <|vsep|> لَهُ مِن نارِ أَضلُعِنا اِنتِصارُ <|bsep|> فَكَم مِن نَشوَةٍ لِلشَوقِ تَهفو <|vsep|> بِصَبرٍ مَسَّهُ مِنها خُمارُ <|bsep|> سَقَى دِرَرُ السَحابِ صَدى رُبوعٍ <|vsep|> بِما يَظما إِلَيهِنَّ المَزارُ <|bsep|> وَجاذَبَها فُضولَ المَحلِ عَنها <|vsep|> بِأَيمانٍ مِنَ الخِصبِ القِطارُ <|bsep|> لَيالي يوقِظُ التَذكارُ شَوقي <|vsep|> وَهَجعَةُ سَلوَتي فيها غِرارُ <|bsep|> أَلا إِنَّ الزَمانَ قَضى عَلَينا <|vsep|> بِأَحداثٍ لَنا فيها اِعتِبارُ <|bsep|> إِذا ما الخَطبُ ضَلَّلنا دُجاهُ <|vsep|> أَنارَت مَن تَحارُ بِنا مَنارُ <|bsep|> نَصُدُّ عَنِ الحَيا وَالجَوُّ ماءٌ <|vsep|> وَنَستَلِمُ الثَرى وَالأَرضُ نارُ <|bsep|> سَرَينا في ضَميرِ البيدِ حَتّى <|vsep|> تَرَكناها وَنَحنُ لَها شِعارُ <|bsep|> أَيا لِلمَجدِ مِن قَومٍ لِئامٍ <|vsep|> أَلا حُرٌّ عَلى عِرضٍ يَغارُ <|bsep|> فَأَشجَعُهُم إِذا فَزِعوا جَبانٌ <|vsep|> وَأَذكاهُم إِذا نَطَقوا حِمارُ <|bsep|> لَبونُكُمُ تَدُرُّ لِأَبعَديكُم <|vsep|> وَعِندي الذَينُ مِنها وَالنِفارُ <|bsep|> لِغَيري ضَوءُ نارِكُمُ وَعِندي <|vsep|> دَواخِنُها السَواطِعُ وَالأَوارُ <|bsep|> وَجُردٍ قَد لَبِسنَ ثِيابَ لَيلٍ <|vsep|> ضَوامِرَ في أَياطِلِها اِقوِرارُ <|bsep|> بِرَكبٍ تُرعَدُ الظَلماءُ مِنهُم <|vsep|> فَيَستُرُها مِنَ الجَزَعِ النَهارُ <|bsep|> يُهَلهِلُ نَسجَ ثَوبٍ مِن عَجاجٍ <|vsep|> تَشُفُّ وَراءَ طُرَّتِهِ الشِفارُ <|bsep|> سَتَرنَ الجَوَّ بِالقَسطالِ حَتّى <|vsep|> كَأَنَّ البَدرَ أَضمَرَهُ السِرارُ <|bsep|> وَيَومٍ سُلِّطَت فيهِ العَوالي <|vsep|> عَلى الأَرواحِ وَاِختُرِمَ الذِمارُ <|bsep|> نُعانِقُ فيهِ أَبكارَ المَنايا <|vsep|> وَهُنَّ لِغَيرِ أَنفُسِنا ظُؤارُ <|bsep|> وَقَد حَجَزَ العَجاجُ فَلا نَجاءٌ <|vsep|> وَقَد ضاقَ المَجالُ فَلا قَرارُ <|bsep|> وَمِلنا بِالجِيادِ عَلى وَجاها <|vsep|> وَقَد دَمِيَ الشَكائِمُ وَالعِذارُ <|bsep|> وَقَد وَسَمَت حَوافِرُها كُؤوساً <|vsep|> وَمِن عَلَقِ الدِماءِ لَها عُقارُ <|bsep|> وَأَجرى الضَربُ في الأَحشاءِ غُدراً <|vsep|> تَبرَّضُ ماءَها الأَسَلُ الحِرارُ <|bsep|> ضَرَبنَ لَنا النُسورُ رِواقَ ظِلٍّ <|vsep|> تَلوذُ بِحَقوَةِ القُبِّ المِهارُ <|bsep|> تُحَلُّ الهامُ فيهِ بِالمَواضي <|vsep|> وَفي الأَعناقِ حَبلُ رَدىً مُغارُ <|bsep|> تَخوضُ تَرائِكاً مِنها لُجَيناً <|vsep|> وَتَصدُرُ وَهيَ مِن عَلَقٍ نُضارُ <|bsep|> بِضَربٍ يَنثُرُ الشَفَراتِ حَتّى <|vsep|> لَها في كُلِّ جانِحَةٍ غِرارُ <|bsep|> بِكُلِّ فَتىً يَزِلُّ العارُ عَنهُ <|vsep|> إِذا ما هَزَّ ضَبعَيهِ الفَخارُ <|bsep|> حُسامٌ لا يَضِبُّ عَليهِ غِمدٌ <|vsep|> وَلَيثٌ لا يُطِلُّ عَليهِ زارُ <|bsep|> تَأَلَّفُ حَدَّ صارِمِهِ المَنايا <|vsep|> وَفيها عَن حُشاشَتِهِ اِزوِرارُ <|bsep|> يُجَرِّدُ مِعصَماً مِن صَدرِ رُمحٍ <|vsep|> وَيَرجِعُ وَالفُؤادُ لَهُ سِوارُ <|bsep|> وَسُمرِ الخَطِّ تَعثُرُ بِالهَوادي <|vsep|> فَيَجذِبُها إِلى المُهَجِ العِثارُ <|bsep|> وَكَم مِن طَعنَةٍ في رَحبِ صَدرٍ <|vsep|> يَجوزُ بِها إِلى القَلبِ الصِدارُ <|bsep|> فَلَولا أَنَّها فَهَقَت نَجيعاً <|vsep|> تَخَرَّقَها لِوَسعَتِها الغُبارُ <|bsep|> وَقَد جَثَمَ الرَدى في كُلِّ سَهمٍ <|vsep|> لَهُ في كُلِّ حَيزومٍ مَطارُ <|bsep|> إِذا اِختارَت بَنو قَيسٍ نِزالي <|vsep|> رَجَعتُ وَلِلرَدى فيها الخِيارُ <|bsep|> بِرُمحٍ طَرفُهُ يَزدادُ لَحظاً <|vsep|> إِذا ما فَضَّ مِنهُ دَمٌ مُمارُ <|bsep|> صَموتٌ بَينَ أَطرافِ العَوالي <|vsep|> وَفي طَعنِ القُلوبِ لَهُ خُوارُ <|bsep|> إِذا سالَت عَواليهِ بِحَتفٍ <|vsep|> فَليسَ لَها سِوى قَلبٍ قَرارُ <|bsep|> يَصُدُّ حُسامُهُم عَن ماءِ قَلبي <|vsep|> وَأَعلَمُ أَنَّ غَربِيهِ حِرارُ <|bsep|> وَينكُصُ رُمحُهُم في الطَعنِ حَتّى <|vsep|> كَأَنَّ كُعوبَهُ عَنّي قِصارُ <|bsep|> عُقابُ النَصرِ تَحتَهُمُ مَهيضٌ <|vsep|> وَنَسرُ المَوتِ فَوقَهُمُ مُطارُ <|bsep|> لَقَد أَضحَكتُ عَنّي آلَ فِهرٍ <|vsep|> بِأَرماحٍ بَكَت فيها نِزارُ <|bsep|> هُمُ شُهبٌ إِذا اِتَّقَدوا لِحَربٍ <|vsep|> فَخِرصانُ الرِماحِ لَها شِرارُ <|bsep|> إِذا وَقَفَت قَناهُم عَن طِعانٍ <|vsep|> فَلَيسَ لَها سِوى المَوتِ اِنتِظارُ <|bsep|> إِذا اِطَّرَدَت أَكُفُّهُمُ بِجودٍ <|vsep|> أَسَرَّت ماءَها السُحُبُ الغِزارُ <|bsep|> <|psep|>
يا حبذا فوق الكثيب الأعفر
الرجز
[ "يا حَبَّذا فَوقَ الكَثَيبِ الأَعفَرِ", "رَكزُ الذَوابِلِ في ظِلالِ الضُمَّرِ", "وَمُناخُ كُلِّ مَطِيَّةٍ مَعقولَةٍ", "وَمَجالُ كُلِّ مُناقِلٍ مُتَمَطِّرِ", "تَطَرُّحُ الرَكبِ الطِلاحِ عَلى النَقا", "يَهفونَ بَينَ مُزَمَّلٍ وَمُعَفَّرِ", "رُفِعَت لِعَينِ الناظِرِ المُتَنَوِّرِ", "وَاللَيلُ مِثلُ الواقِفِ المُتَحَيِّرِ", "نارٌ كَأَطرافِ البُزوقِ تَشُبُّها", "بِمَطالِعِ البَيداءِ أَيدي مَعشَرِ", "كَم نَفَّرَت مِن شَجوِ قَلبٍ نافِرٍ", "وَاِستَمطَرَت مِن دَمعِ عَينٍ مُمطِرِ", "لِلَّهِ أَيَّةُ ساعَةٍ حَضَرَ الأَسى", "فيها فَغُيِّبَ في القُلوبِ الحُضَّرِ", "أَجَنَت بِها غُدرَ الوَفاءِ فَلَم تَغِض", "وَالغُدرُ طامي الماءِ غَيرُ مُكَدَّرِ", "وَفَوارِسٍ رَكِبوا النَجاءَ وَأَدلَجوا", "مِن موغِلٍ خَلفَ المُنى وَمَغَرِّرِ", "مَرّوا يَجُرّونَ الرِماحَ لِغارَةٍ", "وَالطالِعاتُ عَنِ الدُجى لَم تُجرَرِ", "فَكَأَنَّما الجَرباءُ لِمَّةُ أَحلَسٍ", "وَلَها المَجَرَّةُ مَفرِقٌ لَم يُستَرِ", "أَفشى حَنينُ رِكابِهِم سِرَّ السُرى", "لَغَباً فَأَضمَرَ في نَزائِعَ ضُمَّرِ", "نَحَروا بِها نَحرَ الفَلاةِ وَقَلَّبوا", "قَلبَ الظَلامِ عَلى ذَميلٍ مِسعَرِ", "وَالعيسُ تَلطِمُ خَدَّ كُلِّ مَفازَةٍ", "وَتُريقُ ما أَبقى المَزادُ وَتَمتَري", "وَلَرُبَّ مُنذَلِقٍ تَمَنطَقَ سَيفَهُ", "بِنَجيعِ كُلِّ مُمَنطَقٍ وَمُسَوَّرِ", "وَمُسَوِّدٍ بِالغَدرِ وَجهَ وَفائِهِ", "عَصفَرتُهُ بِشَبا الوَشيجِ الأَسمَرِ", "فَشَفَيتُ غُلَّ النَفسِ مِن حَوبائِهِ", "نَهلاً يُعَلُّ مِنَ الدَمِ المُثعَنجِرِ", "خَلَعَ الحَياءَ جُناتُهُ وَصَوارِمي", "خَلَعَت عَلَيهِ يَلقَماً لَم يُزرَرِ", "وَلَقَد رَمَيتُ ضَميرَهُ مِن خَشيَتي", "بِأَحَدَّ مِن طَرَفِ السِنانِ وَأَعقَرِ", "وَلَرُبَّ رَوعٍ رُعتُهُ بِفَوارِسٍ", "قَلَبوا صُدورَ رِماحِهِم لِلأَظهُرِ", "فَكَدَرتُ تَحتَ النَقعِ مِن جَبَهاتِهِم", "مِثلَ النُجومِ عَلى العَجاجِ الأَكدَرِ", "وَهُمُ الأُلى رَبَّت لَهُم أَحسابُهُم", "وَلَدَ المَعالي في حُجورِ الأَعصُرِ", "مِن كُلِّ أَبلَجَ مُذ تَلَثَّمَ وَجهُهُ", "بِالنَقعِ في طَلَبِ العُلى لَم يُسفِرِ", "ما زالَ يَخطِرُ في غَمامَةِ قَسطَلٍ", "بَينَ العَوالي أَو قَميصِ سَنَوَّرِ", "لا يَتَّقي الشَمسَ الظَهائِرَ إِن سَرى", "إِلّا بِظِلِّ قَناً وَعارِضِ عِثيَرِ", "في مَعرَكٍ سَحَبَ العَجاجُ ذَوائِباً", "سوداً بِهِ فَوقَ النَجيعِ الأَحمَرِ", "فَكَسَفتُ ضاحِيَهُ بِنَقعٍ مُظلِمٍ", "وَكَشَفتُ داجِيَهُ بِوَجهٍ مُقمِرِ", "وَكَأَنَّما ثَغَرَ الظَلامُ نُجومَهُ", "فَتَساقَطَت فَوقَ الرِماحِ الخُطَّرِ", "أَفَلَ السِنانُ عَنِ الطِعانِ كَأَنَّهُ ال", "مَرّيخُ بَعدَ طُلوعِهِ كَالمُشتَري", "وَتَقَعقَعَت بَينَ الكُلى قِصَدُ القَنا", "فَكَأَنَّ كُلَّ حَشىً رِبابَةُ مَيسِرِ", "عَثَرَت بِأَرياشِ القَشاعِمِ شَمسُهُ", "وَالطَعنُ في هَبَواتِهِ لَم يَعثُرِ", "نَثَرَت عَلى بَيضِ الكُماةِ دَراهِماً", "فَنُثِرنَ ضَرباً وَهيَ لَم تَتَنَثَّرِ", "لَم تَشعُرِ الهاماتُ عِندَ نِثارِها", "بِقَرارِها فَكَأَنَّها لَم تُنثَرِ", "يَجرونَ وَهيَ مُقيمَةٌ لَكِنَّها", "خَطّارَةٌ مِن مِغفَرٍ في مِغفَرِ", "مَن مُبلِغٌ عَنّي القَبائِلَ أَنَّني", "مُتَوَطِّنٌ عُنقَ العَلاءِ بِمَفخَرِ", "أَشرَعتُ ضَمَّ الجودِ مَشرَعَ تالِدي", "فَاِمتاحَهَم وَطَلاحُهُم لَم تَصدُرِ", "جاءَت كَما جاءَ الشَهابُ مُضيئَةً", "تَجلو الأَسى عَن قَلبِ كُلِّ مُفَكِّرِ", "مِن خاطِرٍ خَطَرَت بِهِ هِمَمُ العُلى", "وَالشِعرُ بَعدُ بِقَلبِهِ لَم يَخطُرِ", "نائي الحَنا داني النُهى صافي السَدى", "ضافي العَطايا وَالعُلى وَالمَفخَرِ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem30452.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_1|> يا حَبَّذا فَوقَ الكَثَيبِ الأَعفَرِ <|vsep|> رَكزُ الذَوابِلِ في ظِلالِ الضُمَّرِ <|bsep|> وَمُناخُ كُلِّ مَطِيَّةٍ مَعقولَةٍ <|vsep|> وَمَجالُ كُلِّ مُناقِلٍ مُتَمَطِّرِ <|bsep|> تَطَرُّحُ الرَكبِ الطِلاحِ عَلى النَقا <|vsep|> يَهفونَ بَينَ مُزَمَّلٍ وَمُعَفَّرِ <|bsep|> رُفِعَت لِعَينِ الناظِرِ المُتَنَوِّرِ <|vsep|> وَاللَيلُ مِثلُ الواقِفِ المُتَحَيِّرِ <|bsep|> نارٌ كَأَطرافِ البُزوقِ تَشُبُّها <|vsep|> بِمَطالِعِ البَيداءِ أَيدي مَعشَرِ <|bsep|> كَم نَفَّرَت مِن شَجوِ قَلبٍ نافِرٍ <|vsep|> وَاِستَمطَرَت مِن دَمعِ عَينٍ مُمطِرِ <|bsep|> لِلَّهِ أَيَّةُ ساعَةٍ حَضَرَ الأَسى <|vsep|> فيها فَغُيِّبَ في القُلوبِ الحُضَّرِ <|bsep|> أَجَنَت بِها غُدرَ الوَفاءِ فَلَم تَغِض <|vsep|> وَالغُدرُ طامي الماءِ غَيرُ مُكَدَّرِ <|bsep|> وَفَوارِسٍ رَكِبوا النَجاءَ وَأَدلَجوا <|vsep|> مِن موغِلٍ خَلفَ المُنى وَمَغَرِّرِ <|bsep|> مَرّوا يَجُرّونَ الرِماحَ لِغارَةٍ <|vsep|> وَالطالِعاتُ عَنِ الدُجى لَم تُجرَرِ <|bsep|> فَكَأَنَّما الجَرباءُ لِمَّةُ أَحلَسٍ <|vsep|> وَلَها المَجَرَّةُ مَفرِقٌ لَم يُستَرِ <|bsep|> أَفشى حَنينُ رِكابِهِم سِرَّ السُرى <|vsep|> لَغَباً فَأَضمَرَ في نَزائِعَ ضُمَّرِ <|bsep|> نَحَروا بِها نَحرَ الفَلاةِ وَقَلَّبوا <|vsep|> قَلبَ الظَلامِ عَلى ذَميلٍ مِسعَرِ <|bsep|> وَالعيسُ تَلطِمُ خَدَّ كُلِّ مَفازَةٍ <|vsep|> وَتُريقُ ما أَبقى المَزادُ وَتَمتَري <|bsep|> وَلَرُبَّ مُنذَلِقٍ تَمَنطَقَ سَيفَهُ <|vsep|> بِنَجيعِ كُلِّ مُمَنطَقٍ وَمُسَوَّرِ <|bsep|> وَمُسَوِّدٍ بِالغَدرِ وَجهَ وَفائِهِ <|vsep|> عَصفَرتُهُ بِشَبا الوَشيجِ الأَسمَرِ <|bsep|> فَشَفَيتُ غُلَّ النَفسِ مِن حَوبائِهِ <|vsep|> نَهلاً يُعَلُّ مِنَ الدَمِ المُثعَنجِرِ <|bsep|> خَلَعَ الحَياءَ جُناتُهُ وَصَوارِمي <|vsep|> خَلَعَت عَلَيهِ يَلقَماً لَم يُزرَرِ <|bsep|> وَلَقَد رَمَيتُ ضَميرَهُ مِن خَشيَتي <|vsep|> بِأَحَدَّ مِن طَرَفِ السِنانِ وَأَعقَرِ <|bsep|> وَلَرُبَّ رَوعٍ رُعتُهُ بِفَوارِسٍ <|vsep|> قَلَبوا صُدورَ رِماحِهِم لِلأَظهُرِ <|bsep|> فَكَدَرتُ تَحتَ النَقعِ مِن جَبَهاتِهِم <|vsep|> مِثلَ النُجومِ عَلى العَجاجِ الأَكدَرِ <|bsep|> وَهُمُ الأُلى رَبَّت لَهُم أَحسابُهُم <|vsep|> وَلَدَ المَعالي في حُجورِ الأَعصُرِ <|bsep|> مِن كُلِّ أَبلَجَ مُذ تَلَثَّمَ وَجهُهُ <|vsep|> بِالنَقعِ في طَلَبِ العُلى لَم يُسفِرِ <|bsep|> ما زالَ يَخطِرُ في غَمامَةِ قَسطَلٍ <|vsep|> بَينَ العَوالي أَو قَميصِ سَنَوَّرِ <|bsep|> لا يَتَّقي الشَمسَ الظَهائِرَ إِن سَرى <|vsep|> إِلّا بِظِلِّ قَناً وَعارِضِ عِثيَرِ <|bsep|> في مَعرَكٍ سَحَبَ العَجاجُ ذَوائِباً <|vsep|> سوداً بِهِ فَوقَ النَجيعِ الأَحمَرِ <|bsep|> فَكَسَفتُ ضاحِيَهُ بِنَقعٍ مُظلِمٍ <|vsep|> وَكَشَفتُ داجِيَهُ بِوَجهٍ مُقمِرِ <|bsep|> وَكَأَنَّما ثَغَرَ الظَلامُ نُجومَهُ <|vsep|> فَتَساقَطَت فَوقَ الرِماحِ الخُطَّرِ <|bsep|> أَفَلَ السِنانُ عَنِ الطِعانِ كَأَنَّهُ ال <|vsep|> مَرّيخُ بَعدَ طُلوعِهِ كَالمُشتَري <|bsep|> وَتَقَعقَعَت بَينَ الكُلى قِصَدُ القَنا <|vsep|> فَكَأَنَّ كُلَّ حَشىً رِبابَةُ مَيسِرِ <|bsep|> عَثَرَت بِأَرياشِ القَشاعِمِ شَمسُهُ <|vsep|> وَالطَعنُ في هَبَواتِهِ لَم يَعثُرِ <|bsep|> نَثَرَت عَلى بَيضِ الكُماةِ دَراهِماً <|vsep|> فَنُثِرنَ ضَرباً وَهيَ لَم تَتَنَثَّرِ <|bsep|> لَم تَشعُرِ الهاماتُ عِندَ نِثارِها <|vsep|> بِقَرارِها فَكَأَنَّها لَم تُنثَرِ <|bsep|> يَجرونَ وَهيَ مُقيمَةٌ لَكِنَّها <|vsep|> خَطّارَةٌ مِن مِغفَرٍ في مِغفَرِ <|bsep|> مَن مُبلِغٌ عَنّي القَبائِلَ أَنَّني <|vsep|> مُتَوَطِّنٌ عُنقَ العَلاءِ بِمَفخَرِ <|bsep|> أَشرَعتُ ضَمَّ الجودِ مَشرَعَ تالِدي <|vsep|> فَاِمتاحَهَم وَطَلاحُهُم لَم تَصدُرِ <|bsep|> جاءَت كَما جاءَ الشَهابُ مُضيئَةً <|vsep|> تَجلو الأَسى عَن قَلبِ كُلِّ مُفَكِّرِ <|bsep|> مِن خاطِرٍ خَطَرَت بِهِ هِمَمُ العُلى <|vsep|> وَالشِعرُ بَعدُ بِقَلبِهِ لَم يَخطُرِ <|bsep|> <|psep|>
سأنزل حاجاتي إذا طال حبسها
الطويل
[ "سَأُنزِلُ حاجاتي إِذا طالَ حَبسُها", "بِأَبوابِ نُوّامٍ عَنِ الحَمدِ وَالأَجرِ", "بِأَروَعَ مَصبوبٍ عَلى قالِبِ الحَيا", "وَأَبيَضَ مَطبوعٍ عَلى سِكَّةِ البَدرِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30453.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> سَأُنزِلُ حاجاتي إِذا طالَ حَبسُها <|vsep|> بِأَبوابِ نُوّامٍ عَنِ الحَمدِ وَالأَجرِ <|bsep|> <|psep|>
لأي صنائعه أشكر
المتقارب
[ "لِأَيِّ صَنائِعِهِ أَشكُرُ", "وَفي أَيِّ أَخلاقِهِ أَنظُرُ", "فَتىً طانَبَ المَجدُ في بَيتِهِ", "هُوَ السَيفُ وَالعارِضُ المُمطِرُ", "فَتىً كَالحُسامِ وَصوبِ الغَمامِ", "ذا يَستَهِلُّ وَذا يُمطِرُ", "إِذا اِزدَحَمَت فيهِ أَلحاظُنا", "وَقَد ضَمَّ أَعطافَهُ المَحضَرُ", "تَرى أَنَّ جِلبابَهُ لامَةٌ", "مِنَ البَأسِ أَو تاجَهُ مِغفَرُ", "وَأَجرَيتُ شُكري إِلى شَأوِهِ", "فَجاءَ وَأَنفاسُهُ تَزفِرُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30454.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_8|> لِأَيِّ صَنائِعِهِ أَشكُرُ <|vsep|> وَفي أَيِّ أَخلاقِهِ أَنظُرُ <|bsep|> فَتىً طانَبَ المَجدُ في بَيتِهِ <|vsep|> هُوَ السَيفُ وَالعارِضُ المُمطِرُ <|bsep|> فَتىً كَالحُسامِ وَصوبِ الغَمامِ <|vsep|> ذا يَستَهِلُّ وَذا يُمطِرُ <|bsep|> إِذا اِزدَحَمَت فيهِ أَلحاظُنا <|vsep|> وَقَد ضَمَّ أَعطافَهُ المَحضَرُ <|bsep|> تَرى أَنَّ جِلبابَهُ لامَةٌ <|vsep|> مِنَ البَأسِ أَو تاجَهُ مِغفَرُ <|bsep|> <|psep|>
عقيد العلى لا زلت تستعبد العلى
الطويل
[ "عَقيدَ العُلى لا زِلتَ تَستَعبِدُ العُلى", "وَتُعتِقُ مِنها رِقَّ كُلِّ أَسيرِ", "لَئِن خَفَّ مِن ضافي رِدائِكَ عاتِقي", "فَوُدُّكَ يَخطو في رِداءِ قَتيري", "سَتَعلَمُ أَنَّ الثَوبَ يَدثُرُ رَسمُهُ", "وَرَسمُ الهَوى في القَلبِ غَيرُ دَثورِ", "فَلا تُشمِتَنَّ الحاسِدينَ فَسِرُّهُم", "يَشِفُّ لِظَنّي مِن وَراءِ أُمورِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30455.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_2|> عَقيدَ العُلى لا زِلتَ تَستَعبِدُ العُلى <|vsep|> وَتُعتِقُ مِنها رِقَّ كُلِّ أَسيرِ <|bsep|> لَئِن خَفَّ مِن ضافي رِدائِكَ عاتِقي <|vsep|> فَوُدُّكَ يَخطو في رِداءِ قَتيري <|bsep|> سَتَعلَمُ أَنَّ الثَوبَ يَدثُرُ رَسمُهُ <|vsep|> وَرَسمُ الهَوى في القَلبِ غَيرُ دَثورِ <|bsep|> <|psep|>
جربت آل الغوث ثم تركتهم
الكامل
[ "جَرَّبتُ آلَ الغَوثِ ثُمَّ تَرَكتُهُم", "مُتَخَيِّراً وَالجارُ قَبلَ الدارِ", "السابِقينَ إِلى مُناخِ مَطِيَّتي", "لَمّا تَدافَعَتِ العَريبُ جِواري", "وَالضارِبينَ عَلَيَّ بَيتَ زِمامَةٍ", "خَسَأَ العَدُوَّ فَما يُطيقُ ضِراري", "أَعظَمتُمُ حَسَبي وَلَمّا تَحفِلوا", "ما رَثَّ مِن سَلَبي وَلا أَطماري", "وَعَرَفتُمُ مِنّي مَخيلَةَ سُؤدُدٍ", "خَفِيَت وَراءَ مَلابِسِ الإِقتارِ", "كَيفَ اِعتِرافي لِلزَمانِ وَرَيبِهِ", "فِعلَ الذَليلِ وَأَنتُمُ أَنصاري", "أَجمَمتُمُ في الصُبحِ راعي هَجمَتي", "وَكَفَيتُمُ بِاللَيلِ مَوقِدَ ناري" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem30456.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_4|> جَرَّبتُ آلَ الغَوثِ ثُمَّ تَرَكتُهُم <|vsep|> مُتَخَيِّراً وَالجارُ قَبلَ الدارِ <|bsep|> السابِقينَ إِلى مُناخِ مَطِيَّتي <|vsep|> لَمّا تَدافَعَتِ العَريبُ جِواري <|bsep|> وَالضارِبينَ عَلَيَّ بَيتَ زِمامَةٍ <|vsep|> خَسَأَ العَدُوَّ فَما يُطيقُ ضِراري <|bsep|> أَعظَمتُمُ حَسَبي وَلَمّا تَحفِلوا <|vsep|> ما رَثَّ مِن سَلَبي وَلا أَطماري <|bsep|> وَعَرَفتُمُ مِنّي مَخيلَةَ سُؤدُدٍ <|vsep|> خَفِيَت وَراءَ مَلابِسِ الإِقتارِ <|bsep|> كَيفَ اِعتِرافي لِلزَمانِ وَرَيبِهِ <|vsep|> فِعلَ الذَليلِ وَأَنتُمُ أَنصاري <|bsep|> <|psep|>
لبست الوغى قبل ثوب الغبار
المتقارب
[ "لَبِستُ الوَغى قَبلَ ثَوبِ الغُبارِ", "وَقارَعتُ بِالنَصلِ قَبلَ الغِرارِ", "وَأُسدٍ إِذا شَعَرَت بِالحَمامِ", "رَأَت عَيشَها خَلفَ ذاكَ الشِعارِ", "طِوالِ الخُدودِ قِصارِ الحُقودِ", "رِواءِ الشَفارِ ظِماءِ المِهارِ", "وَمُنتَجِعينَ دِيارَ العَدُوِّ", "في كُلِّ مُضطَرِمٍ ذي أُوارِ", "بِسُمرٍ مُثَقَّفَةٍ لِلطِعانِ", "وَجُردٍ مُسَوَّمَةٍ لِلغِوارِ", "وَيَومٍ خَتَمنا عَلَيهِ الرَدى", "وَقَد فُضَّ عَنهُ خِتامُ الذِمارِ", "تَصيدُ قُلوبَ الأَعادي بِهِ", "صُدورُ القَنا وَهيَ هيمٌ ضَوارِ", "إِذا سَتَرَ النَقعُ آثارَها", "هَتَكنَ الضَمائِرَ عَن كُلِّ ثارِ", "قُلوبُهُمُ بِذُيولِ الحِمامِ", "مِن وَقعِ أَطرافِها في عِثارِ", "وَتَجهَرُ بِالمَوتِ أَرواحُهُم", "وَسُمرُ القَنا مَعَها في سِرارِ", "وَقَد وَرَدوا بِصُدورِ الرِماحِ", "كَما صَدَروا بِصُدورِ الشِفارِ", "كَسَونا قَنانا ثِيابَ الدِماءِ", "وَنَحنُ مِنَ العارِ فيها عَوارِ", "لَقَد كُنتُ أَسحَبُ بُردَ الشِماسِ", "لا يَرفَعُ العَذلُ مُرخى إِزاري", "فَأَصبَحتُ قَبلَ نُزولِ العِذارِ", "مُعتَرِفاً صابِراً لِلعِذارِ", "أَلا رُبَّ صَبٍّ بِحُبِّ العُلى", "وَلَيدِ المَطايا رَضيعِ السِفارِ", "بَعيدَ المَعالي قَريبِ العَوالي", "صَديقِ الأَيادي عَدُوِّ النُضارِ", "فَتىً لا يُعَفَّرُ أَحلامَهُ", "غِرارُ التَصابي بِأَيدي العُقارِ", "يُمَزَّقُ بِالعيسِ جَيبَ الدُجى", "وَيَهتِكُ بِالخَيلِ صَدرَ النَهارِ", "إِذا غاضَ مارُ النَدى أَسلَبَت", "يَداهُ بِمارٍ مِنَ الجودِ جارِ", "إِذا ما رَعَت في رُبى جودِهِ", "هِزالُ الأَماني غَدَت كَالشَبارِ", "وَكَم نَدِيَت مِن نَداهُ المُنى", "نَدى سُمرِهِ بِالنَجيعِ المُمارِ", "وَمَن كُنَّ يَهوينَ خَلفَ الرِجاءِ", "فَأَمسَينَ مِن جودِهِ في قَرارِ", "كَما قَرَّ قَلبُكَ يا اِبنَ الحُسَي", "نِ مِن شَوقِهِ وَعُيونِ الفَخارِ", "بِمَولِدِ غَرّاءَ أَعطَيتَها", "بُدُوَّ الأَهِلَّةِ بَعدَ السِرارِ", "أَغارَت عَلى الحُسنِ أَسبابُها", "فَأَسبابُهُ عِندَها في إِسارِ", "وَلا عَجَبٌ أَن تَرى مِثلَها", "وَزِندُكَ في كَرَمِ العِرقِ واري", "نَثَرنَ عَلَيها سَوادَ القُلوبِ", "وَكانَ الهَنا في خِلالِ النِثارِ", "وَلَو أَنصَفَ الدَهرُ لَم نَقتَنِع", "بِغَيرِ قُلوبِ النُجومِ الدَراري", "هَناكَ بِها اللَهُ ما غَرَّدَت", "صُدورُ القَنا في أَعالي نِزارِ", "وَأَحيا بِها لَكَ مَيتَ العُلى", "وَأَردى بِها كُلَّ عابٍ وَعارِ", "وَذَلَّت عَمائِمُ قَومٍ بِها", "كَما أَنَّها شَرَفٌ لِلخِمارِ", "فَحَسبُكَ فَخرٌ بِهَذا المَديحِ", "وَإِن غاضَ في المَدحِ ماءُ اِفتِخاري", "يَزورُكَ بَينَ قُلوبِ العُداةِ", "فَيَقطَعُها في اِتِّصالِ المَزارِ", "غَدَت كَفُّ مَجدِكَ مِن مَدحَتي", "تَجولُ مَعاصِمُها في سِوارِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem30457.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_8|> لَبِستُ الوَغى قَبلَ ثَوبِ الغُبارِ <|vsep|> وَقارَعتُ بِالنَصلِ قَبلَ الغِرارِ <|bsep|> وَأُسدٍ إِذا شَعَرَت بِالحَمامِ <|vsep|> رَأَت عَيشَها خَلفَ ذاكَ الشِعارِ <|bsep|> طِوالِ الخُدودِ قِصارِ الحُقودِ <|vsep|> رِواءِ الشَفارِ ظِماءِ المِهارِ <|bsep|> وَمُنتَجِعينَ دِيارَ العَدُوِّ <|vsep|> في كُلِّ مُضطَرِمٍ ذي أُوارِ <|bsep|> بِسُمرٍ مُثَقَّفَةٍ لِلطِعانِ <|vsep|> وَجُردٍ مُسَوَّمَةٍ لِلغِوارِ <|bsep|> وَيَومٍ خَتَمنا عَلَيهِ الرَدى <|vsep|> وَقَد فُضَّ عَنهُ خِتامُ الذِمارِ <|bsep|> تَصيدُ قُلوبَ الأَعادي بِهِ <|vsep|> صُدورُ القَنا وَهيَ هيمٌ ضَوارِ <|bsep|> إِذا سَتَرَ النَقعُ آثارَها <|vsep|> هَتَكنَ الضَمائِرَ عَن كُلِّ ثارِ <|bsep|> قُلوبُهُمُ بِذُيولِ الحِمامِ <|vsep|> مِن وَقعِ أَطرافِها في عِثارِ <|bsep|> وَتَجهَرُ بِالمَوتِ أَرواحُهُم <|vsep|> وَسُمرُ القَنا مَعَها في سِرارِ <|bsep|> وَقَد وَرَدوا بِصُدورِ الرِماحِ <|vsep|> كَما صَدَروا بِصُدورِ الشِفارِ <|bsep|> كَسَونا قَنانا ثِيابَ الدِماءِ <|vsep|> وَنَحنُ مِنَ العارِ فيها عَوارِ <|bsep|> لَقَد كُنتُ أَسحَبُ بُردَ الشِماسِ <|vsep|> لا يَرفَعُ العَذلُ مُرخى إِزاري <|bsep|> فَأَصبَحتُ قَبلَ نُزولِ العِذارِ <|vsep|> مُعتَرِفاً صابِراً لِلعِذارِ <|bsep|> أَلا رُبَّ صَبٍّ بِحُبِّ العُلى <|vsep|> وَلَيدِ المَطايا رَضيعِ السِفارِ <|bsep|> بَعيدَ المَعالي قَريبِ العَوالي <|vsep|> صَديقِ الأَيادي عَدُوِّ النُضارِ <|bsep|> فَتىً لا يُعَفَّرُ أَحلامَهُ <|vsep|> غِرارُ التَصابي بِأَيدي العُقارِ <|bsep|> يُمَزَّقُ بِالعيسِ جَيبَ الدُجى <|vsep|> وَيَهتِكُ بِالخَيلِ صَدرَ النَهارِ <|bsep|> إِذا غاضَ مارُ النَدى أَسلَبَت <|vsep|> يَداهُ بِمارٍ مِنَ الجودِ جارِ <|bsep|> إِذا ما رَعَت في رُبى جودِهِ <|vsep|> هِزالُ الأَماني غَدَت كَالشَبارِ <|bsep|> وَكَم نَدِيَت مِن نَداهُ المُنى <|vsep|> نَدى سُمرِهِ بِالنَجيعِ المُمارِ <|bsep|> وَمَن كُنَّ يَهوينَ خَلفَ الرِجاءِ <|vsep|> فَأَمسَينَ مِن جودِهِ في قَرارِ <|bsep|> كَما قَرَّ قَلبُكَ يا اِبنَ الحُسَي <|vsep|> نِ مِن شَوقِهِ وَعُيونِ الفَخارِ <|bsep|> بِمَولِدِ غَرّاءَ أَعطَيتَها <|vsep|> بُدُوَّ الأَهِلَّةِ بَعدَ السِرارِ <|bsep|> أَغارَت عَلى الحُسنِ أَسبابُها <|vsep|> فَأَسبابُهُ عِندَها في إِسارِ <|bsep|> وَلا عَجَبٌ أَن تَرى مِثلَها <|vsep|> وَزِندُكَ في كَرَمِ العِرقِ واري <|bsep|> نَثَرنَ عَلَيها سَوادَ القُلوبِ <|vsep|> وَكانَ الهَنا في خِلالِ النِثارِ <|bsep|> وَلَو أَنصَفَ الدَهرُ لَم نَقتَنِع <|vsep|> بِغَيرِ قُلوبِ النُجومِ الدَراري <|bsep|> هَناكَ بِها اللَهُ ما غَرَّدَت <|vsep|> صُدورُ القَنا في أَعالي نِزارِ <|bsep|> وَأَحيا بِها لَكَ مَيتَ العُلى <|vsep|> وَأَردى بِها كُلَّ عابٍ وَعارِ <|bsep|> وَذَلَّت عَمائِمُ قَومٍ بِها <|vsep|> كَما أَنَّها شَرَفٌ لِلخِمارِ <|bsep|> فَحَسبُكَ فَخرٌ بِهَذا المَديحِ <|vsep|> وَإِن غاضَ في المَدحِ ماءُ اِفتِخاري <|bsep|> يَزورُكَ بَينَ قُلوبِ العُداةِ <|vsep|> فَيَقطَعُها في اِتِّصالِ المَزارِ <|bsep|> <|psep|>
لك السوابق والأوضاح والغرر
البسيط
[ "لَكَ السَوابِقُ وَالأَوضاحُ وَالغُرَرُ", "وَناظِرُ ما اِنطَوى عَن لَحظِهِ أَثَرُ", "وَعاطِفاتٌ مِنَ البُقيا إِذا جُعِلَت", "مُحَقَّراتٌ مِنَ الأَضغانِ تَبتَدِرُ", "إِطراقَةٌ كَقُبوعِ الصِلِّ يَتبَعُها", "عَزمٌ يَسورُ فَلا يُبقي وَلا يَذَرُ", "والَيثُ لا تَرهَبُ الأَقرانُ طَلعَتَهُ", "حَتّى يُصَمِّمُ مِنهُ النابُ وَالظُفُرُ", "أَنتَ المُؤَدِّبُ أَخلاقَ السَحابِ إِذا", "ضَنَّت بِدَرَّتِها العَراصَةُ الهُمُرُ", "مِن بَعدِ ما اِصطَفَقَت فيها صَواعِقُها", "وَشاغَبَ البَرقَ في أَطرافِها المَطَرُ", "وَالبالِغُ الأَمرِ جالَت دونَ مَبلَغِهِ", "سُمرُ القَنا وَأُمِرَّت دونَهُ المِرَرُ", "وَالقاذِفُ النَفسِ في حَمراءَ إِن خَفِيَت", "بِالنَقعِ نَمَّ عَلى ضَوضائِها الشَرَرُ", "في جَحفَلٍ لَم تَزَل تَهدي أَوائِلَهُ", "مَطالِعٌ مِن نِجادِ الأَرضِ تَنتَظِرُ", "إِن نالَ مِنكَ زَمانٌ في تَصَرُّفِهِ", "ما لا يُمَلِّكُهُ مِن غَيرِكَ القَدَرُ", "فَالبيضُ تَعلَقُ إِن سارَت مُهَجِّرَةً", "مِنَ الشُحوبِ بِما لاتَعلَقُ السُمُرُ", "ما ناهَضَ الرِحلَةَ الخَرقاءَ مُعتَقِلاً", "بِالحَزمِ مَن فَلَّ مِن آرائِهِ السَفَرُ", "فَاِسلُب مَراحَ المَطايا مِن مَناسِمَها", "مُزامِلَ النَجمِ وَالإِظلامُ مُعتَكِرُ", "وَجُبَّ بَينَ فُروجِ اللَيلِ أَسنِمَةً", "ما اِستافَ أَخفافَها أَينٌ وَلا ضَجَرُ", "خُرسُ البُغامِ تَرُدُّ الصَوتَ كاظِمَةً", "وَقَد تَصاعَدَ مِن أَعناقِها الجِرَرُ", "كَم حاجَةٍ بِمَكانِ النَجمِ قَرَّبَها", "طولُ التَعَرُّضِ وَالرَوحاتِ وَالبُكَرُ", "أَسالَ في اللَيلِ إِفرِندَ الصَباحِ بِنا", "سَيرٌ تَساقَطُ مِن إِدمانِهِ الأُزُرُ", "وَمَشهَدٍ مِثلِ حَدِّ السَيفِ مُنصَلِتٍ", "تَزِلُّ عَن غَربِهِ الأَلبابُ وَالفِكَرُ", "طَعَنتَ بِالحُجَّةِ الغَرّاءِ ثَغرَتَهُ", "وَرُمحُ غَيرِكَ فيهِ العَيُّ وَالحَصَرُ", "وَقَسطَلٍ شَرِقَت شَمسُ النَهارِ بِهِ", "فَأَسفَرَ النَقعُ وَالآفاقُ تَعتَجِرُ", "تَسَلَّطَت فيهِ أَترافُ الظُبى وَدَنَت", "عَوامِلُ السُمرِ فَاِرتابَت بِها الثُغَرُ", "فَوَّقتَ فيهِ سِهاماً غَيرَ طائِشَةٍ", "في حَيثُ يَرمَحُ صَدرَ المَعجِسِ الوَتَرُ", "فَما اِستَخَفَّكَ مِن حَملِ النُهى خَرَقٌ", "وَلا اِستَكَفَّكَ عَن طَعنِ العِدى خَفَرُ", "وَما نَظَرتَ إِلى الأَيّامِ مُعتَبِراً", "إِلّا وَأَعطاكَ كَنزَ العِبرَةِ النَظَرُ", "وَنِعمَ قادِحُ زَندٍ أَنتَ في ظُلَمٍ", "لا يوقِدُ النارَ فيها المَرخُ وَالعُشَرُ", "بِذِكرِ جودِكَ يُستَسقى المُحولُ إِذا", "لَم يُلهِ فيها نِساءَ الحِلَّةِ السُمُرُ", "لَمّا جَرَيتَ جَرَت خَيلٌ سَواسِيَةٌ", "وَلَّت وَخافَ عَلى أَنفاسِها البَهَرُ", "إِنَّ البَهيمَ إِذا مَسَّحتَ جَبهَتَهُ", "فَالحُكمُ أَن تُلطَمَ الأَوضاحُ وَالغُرَرُ", "قارَعتَ دَهرَكَ حَتّى لاحَ مَقتَلُهُ", "ما اِستُقبِحَ الرَوعُ حَتّى اِستُحسِنَ الظَفَرُ", "الآنَ نِعمَ مَقيلُ التاجِ لِمَّتُهُ", "وَنِعمَ مَغنى العُلى أَيّامُهُ الزُهُرُ", "تَطيشُ أَموالُهُ وَالبَذلُ يَطلُبُها", "ما وَفَّرَ المالَ عَن أَعراضِهِ وَقَرُ", "مُشَيَّعٌ هَذَّبَ الأَرماحَ مُذ فَطَنَت", "إِلى طِعانِ الأَعادي وَالرَدى غُمَرُ", "يَسري مِنَ الكَيدِ جَيشاً لا غُبارَ لَهُ", "وَلا طَلائِعَ تَهديهِ وَلا نُذُرُ", "كَم باتَ في لَهَواتِ اللَيلِ تَعرُكُهُ", "ما بَينَ أَكوارِها المَهرِيَّةُ الصُعُرُ", "وَالخَيلُ تَقدَحُ مِن أَرساغِها شَرَراً", "أَمسى يُعَثَّنُ مِنهُ التُربُ وَالمَدَرُ", "رَدَّ السُيوفَ فَمَغلولٌ وَمُنثَلِمٌ", "عَلى الرِماحِ وَمُنآدٌ وَمُنأَطِرُ", "إِذا أَشاحَ بِنَصلٍ في أَنامِلِهِ", "قامَت تُعانِقُهُ الهاماتُ وَالقَصَرُ", "نَصلٌ تَمَطّى المَنايا في مَضارِبِهِ", "إِذا المُعَزِّرُ أَثنى نَصلَهُ الخَوَرُ", "عارٍ يُصافِحُ أَعناقَ الرِجالِ بِهِ", "يَومَ النَزالِ وَما في باعِهِ قِصَرُ", "إِذا الوُفودُ دَعَت لِلضَربِ شَفرَتَهُ", "أَطاعَ فَاِحتَشَمَت مِن ضيقِهِ العَكَرُ", "سَأَلتُ عَن وَجهِهِ الظَلماءَ مُقمِرَةً", "عَنهُ وَهَل يُتَمارى أَنَّهُ القَمَرُ", "نَفسي فِداءُ أَخٍ لَم يُقذِ صُحبَتَهُ", "إِذ كُلُّ صافِيَةٍ في مائِها كَدَرُ", "ما حانَ مِنّا لِغَيرِ العِزِّ مُضطَرَبٌ", "وَلا اِطَّبانا إِلى غَيرِ العُلى وَطَرُ", "أَأَعذُرُ الدَهرَ إِذ جارَت حُكومَتُهُ", "إِذاً فَفُسِّقَ عُذري حينَ أَعتَذِرُ", "عِندَ اِبنِ خَيرِ أَبٍ حامَت أَنامِلُهُ", "عَلى القَنا وَمَشَت في كَفِّهِ البُتُرُ", "وَرُبَّ قَولٍ مَريضٍ قَد سَهِرتُ لَهُ", "أَفضى إِلَيَّ بِهِ عَن لَفظِكَ الخَبَرُ", "مالي تُسَفَّهُ أَشعاري الَّتي شَهِدَت", "أَنّي بِبَعضِ فَخارٍ مِنكَ أَفتَخِرُ", "يا اِبنَ الَّذينَ تَبارى في نِدائِهِمُ", "أَصواتُنا إِن عَرَت أَوطانَنا الغِيَرُ", "إِذا كَرَرنا حَديثاً مِنهُمُ اِعتَرَضَت", "تَجلو قَديمَهُمُ الآياتُ وَالسُوَرُ", "وَكَم عَدوٍّ إِذا شاغَبتَ دَولَتَهُ", "يَزوَرُّ عَن طاعَتَيهِ السَمعُ وَالبَصَرُ", "قَد كانَ مُلكُكَ خَلفَ العِزِّ يَرضَعُهُ", "حَتّى عَصاكَ فَخانَت رَشفَهُ الدِرَرُ", "كَم حاطِبٍ خانَهُ حَبلٌ فَأَقعَصَهُ", "ذُلّاً وَشَرُّ الحِبالِ الحَيَّةُ الذِكَرُ", "وَمَجلِسٍ ما أَظُنُّ الهَمَّ يَعرِفُهُ", "يَنضو الكَرى عَن مَآقي شَربِهِ السَهَرُ", "أَلمى الظَلالِ إِذا ما القَيظُ جَلَّلَهُ", "تَراكَضَت في حَواشي رَوضِهِ الغُدُرُ", "ماءٌ كَجيدِ الفَتاةِ الرودِ قابِضَةً", "مِنَ الحُلِيِّ عَلى أَثنائِهِ الزَهَرُ", "ضَمَّختَ بِالراحِ أَثوابَ الكِؤوسِ كَما", "فَضَّ النَسيمَ عَلى أَعطافِهِ السَحَرُ", "مُتَيَّمٌ بِالعُلى وَالمَجدُ يَألَفُهُ", "وَما مَشى في نَواحي خَدِّهِ الشَعرُ", "يُخَبِّرُ الوَفدُ مِنهُ عِندَ رِحلَتِهِ", "وَالماءُ يُخبِرُنا عَن وِردِهِ الصَدَرُ", "أُعيذُ مَجدَكَ أَن يَشكو إِلَيهِ فَمٌ", "أَعدى عَلى الشَهدِ فيهِ الصابُ وَالصَبِرُ", "حَيّاكَ بِالعُذرِ في عَذراءَ قَد خَرَقَت", "عَنها الحِجابَ وَما اِقتُضَّت لَها عُذَرُ", "زُفَّت إِلَيكَ وَسِجفُ الخِدرِ يَعلَقُها", "وَمَع قَبولِكَ لا يَغلو لَها مَهَرُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem30458.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|psep|> <|meter_6|> لَكَ السَوابِقُ وَالأَوضاحُ وَالغُرَرُ <|vsep|> وَناظِرُ ما اِنطَوى عَن لَحظِهِ أَثَرُ <|bsep|> وَعاطِفاتٌ مِنَ البُقيا إِذا جُعِلَت <|vsep|> مُحَقَّراتٌ مِنَ الأَضغانِ تَبتَدِرُ <|bsep|> إِطراقَةٌ كَقُبوعِ الصِلِّ يَتبَعُها <|vsep|> عَزمٌ يَسورُ فَلا يُبقي وَلا يَذَرُ <|bsep|> والَيثُ لا تَرهَبُ الأَقرانُ طَلعَتَهُ <|vsep|> حَتّى يُصَمِّمُ مِنهُ النابُ وَالظُفُرُ <|bsep|> أَنتَ المُؤَدِّبُ أَخلاقَ السَحابِ إِذا <|vsep|> ضَنَّت بِدَرَّتِها العَراصَةُ الهُمُرُ <|bsep|> مِن بَعدِ ما اِصطَفَقَت فيها صَواعِقُها <|vsep|> وَشاغَبَ البَرقَ في أَطرافِها المَطَرُ <|bsep|> وَالبالِغُ الأَمرِ جالَت دونَ مَبلَغِهِ <|vsep|> سُمرُ القَنا وَأُمِرَّت دونَهُ المِرَرُ <|bsep|> وَالقاذِفُ النَفسِ في حَمراءَ إِن خَفِيَت <|vsep|> بِالنَقعِ نَمَّ عَلى ضَوضائِها الشَرَرُ <|bsep|> في جَحفَلٍ لَم تَزَل تَهدي أَوائِلَهُ <|vsep|> مَطالِعٌ مِن نِجادِ الأَرضِ تَنتَظِرُ <|bsep|> إِن نالَ مِنكَ زَمانٌ في تَصَرُّفِهِ <|vsep|> ما لا يُمَلِّكُهُ مِن غَيرِكَ القَدَرُ <|bsep|> فَالبيضُ تَعلَقُ إِن سارَت مُهَجِّرَةً <|vsep|> مِنَ الشُحوبِ بِما لاتَعلَقُ السُمُرُ <|bsep|> ما ناهَضَ الرِحلَةَ الخَرقاءَ مُعتَقِلاً <|vsep|> بِالحَزمِ مَن فَلَّ مِن آرائِهِ السَفَرُ <|bsep|> فَاِسلُب مَراحَ المَطايا مِن مَناسِمَها <|vsep|> مُزامِلَ النَجمِ وَالإِظلامُ مُعتَكِرُ <|bsep|> وَجُبَّ بَينَ فُروجِ اللَيلِ أَسنِمَةً <|vsep|> ما اِستافَ أَخفافَها أَينٌ وَلا ضَجَرُ <|bsep|> خُرسُ البُغامِ تَرُدُّ الصَوتَ كاظِمَةً <|vsep|> وَقَد تَصاعَدَ مِن أَعناقِها الجِرَرُ <|bsep|> كَم حاجَةٍ بِمَكانِ النَجمِ قَرَّبَها <|vsep|> طولُ التَعَرُّضِ وَالرَوحاتِ وَالبُكَرُ <|bsep|> أَسالَ في اللَيلِ إِفرِندَ الصَباحِ بِنا <|vsep|> سَيرٌ تَساقَطُ مِن إِدمانِهِ الأُزُرُ <|bsep|> وَمَشهَدٍ مِثلِ حَدِّ السَيفِ مُنصَلِتٍ <|vsep|> تَزِلُّ عَن غَربِهِ الأَلبابُ وَالفِكَرُ <|bsep|> طَعَنتَ بِالحُجَّةِ الغَرّاءِ ثَغرَتَهُ <|vsep|> وَرُمحُ غَيرِكَ فيهِ العَيُّ وَالحَصَرُ <|bsep|> وَقَسطَلٍ شَرِقَت شَمسُ النَهارِ بِهِ <|vsep|> فَأَسفَرَ النَقعُ وَالآفاقُ تَعتَجِرُ <|bsep|> تَسَلَّطَت فيهِ أَترافُ الظُبى وَدَنَت <|vsep|> عَوامِلُ السُمرِ فَاِرتابَت بِها الثُغَرُ <|bsep|> فَوَّقتَ فيهِ سِهاماً غَيرَ طائِشَةٍ <|vsep|> في حَيثُ يَرمَحُ صَدرَ المَعجِسِ الوَتَرُ <|bsep|> فَما اِستَخَفَّكَ مِن حَملِ النُهى خَرَقٌ <|vsep|> وَلا اِستَكَفَّكَ عَن طَعنِ العِدى خَفَرُ <|bsep|> وَما نَظَرتَ إِلى الأَيّامِ مُعتَبِراً <|vsep|> إِلّا وَأَعطاكَ كَنزَ العِبرَةِ النَظَرُ <|bsep|> وَنِعمَ قادِحُ زَندٍ أَنتَ في ظُلَمٍ <|vsep|> لا يوقِدُ النارَ فيها المَرخُ وَالعُشَرُ <|bsep|> بِذِكرِ جودِكَ يُستَسقى المُحولُ إِذا <|vsep|> لَم يُلهِ فيها نِساءَ الحِلَّةِ السُمُرُ <|bsep|> لَمّا جَرَيتَ جَرَت خَيلٌ سَواسِيَةٌ <|vsep|> وَلَّت وَخافَ عَلى أَنفاسِها البَهَرُ <|bsep|> إِنَّ البَهيمَ إِذا مَسَّحتَ جَبهَتَهُ <|vsep|> فَالحُكمُ أَن تُلطَمَ الأَوضاحُ وَالغُرَرُ <|bsep|> قارَعتَ دَهرَكَ حَتّى لاحَ مَقتَلُهُ <|vsep|> ما اِستُقبِحَ الرَوعُ حَتّى اِستُحسِنَ الظَفَرُ <|bsep|> الآنَ نِعمَ مَقيلُ التاجِ لِمَّتُهُ <|vsep|> وَنِعمَ مَغنى العُلى أَيّامُهُ الزُهُرُ <|bsep|> تَطيشُ أَموالُهُ وَالبَذلُ يَطلُبُها <|vsep|> ما وَفَّرَ المالَ عَن أَعراضِهِ وَقَرُ <|bsep|> مُشَيَّعٌ هَذَّبَ الأَرماحَ مُذ فَطَنَت <|vsep|> إِلى طِعانِ الأَعادي وَالرَدى غُمَرُ <|bsep|> يَسري مِنَ الكَيدِ جَيشاً لا غُبارَ لَهُ <|vsep|> وَلا طَلائِعَ تَهديهِ وَلا نُذُرُ <|bsep|> كَم باتَ في لَهَواتِ اللَيلِ تَعرُكُهُ <|vsep|> ما بَينَ أَكوارِها المَهرِيَّةُ الصُعُرُ <|bsep|> وَالخَيلُ تَقدَحُ مِن أَرساغِها شَرَراً <|vsep|> أَمسى يُعَثَّنُ مِنهُ التُربُ وَالمَدَرُ <|bsep|> رَدَّ السُيوفَ فَمَغلولٌ وَمُنثَلِمٌ <|vsep|> عَلى الرِماحِ وَمُنآدٌ وَمُنأَطِرُ <|bsep|> إِذا أَشاحَ بِنَصلٍ في أَنامِلِهِ <|vsep|> قامَت تُعانِقُهُ الهاماتُ وَالقَصَرُ <|bsep|> نَصلٌ تَمَطّى المَنايا في مَضارِبِهِ <|vsep|> إِذا المُعَزِّرُ أَثنى نَصلَهُ الخَوَرُ <|bsep|> عارٍ يُصافِحُ أَعناقَ الرِجالِ بِهِ <|vsep|> يَومَ النَزالِ وَما في باعِهِ قِصَرُ <|bsep|> إِذا الوُفودُ دَعَت لِلضَربِ شَفرَتَهُ <|vsep|> أَطاعَ فَاِحتَشَمَت مِن ضيقِهِ العَكَرُ <|bsep|> سَأَلتُ عَن وَجهِهِ الظَلماءَ مُقمِرَةً <|vsep|> عَنهُ وَهَل يُتَمارى أَنَّهُ القَمَرُ <|bsep|> نَفسي فِداءُ أَخٍ لَم يُقذِ صُحبَتَهُ <|vsep|> إِذ كُلُّ صافِيَةٍ في مائِها كَدَرُ <|bsep|> ما حانَ مِنّا لِغَيرِ العِزِّ مُضطَرَبٌ <|vsep|> وَلا اِطَّبانا إِلى غَيرِ العُلى وَطَرُ <|bsep|> أَأَعذُرُ الدَهرَ إِذ جارَت حُكومَتُهُ <|vsep|> إِذاً فَفُسِّقَ عُذري حينَ أَعتَذِرُ <|bsep|> عِندَ اِبنِ خَيرِ أَبٍ حامَت أَنامِلُهُ <|vsep|> عَلى القَنا وَمَشَت في كَفِّهِ البُتُرُ <|bsep|> وَرُبَّ قَولٍ مَريضٍ قَد سَهِرتُ لَهُ <|vsep|> أَفضى إِلَيَّ بِهِ عَن لَفظِكَ الخَبَرُ <|bsep|> مالي تُسَفَّهُ أَشعاري الَّتي شَهِدَت <|vsep|> أَنّي بِبَعضِ فَخارٍ مِنكَ أَفتَخِرُ <|bsep|> يا اِبنَ الَّذينَ تَبارى في نِدائِهِمُ <|vsep|> أَصواتُنا إِن عَرَت أَوطانَنا الغِيَرُ <|bsep|> إِذا كَرَرنا حَديثاً مِنهُمُ اِعتَرَضَت <|vsep|> تَجلو قَديمَهُمُ الآياتُ وَالسُوَرُ <|bsep|> وَكَم عَدوٍّ إِذا شاغَبتَ دَولَتَهُ <|vsep|> يَزوَرُّ عَن طاعَتَيهِ السَمعُ وَالبَصَرُ <|bsep|> قَد كانَ مُلكُكَ خَلفَ العِزِّ يَرضَعُهُ <|vsep|> حَتّى عَصاكَ فَخانَت رَشفَهُ الدِرَرُ <|bsep|> كَم حاطِبٍ خانَهُ حَبلٌ فَأَقعَصَهُ <|vsep|> ذُلّاً وَشَرُّ الحِبالِ الحَيَّةُ الذِكَرُ <|bsep|> وَمَجلِسٍ ما أَظُنُّ الهَمَّ يَعرِفُهُ <|vsep|> يَنضو الكَرى عَن مَآقي شَربِهِ السَهَرُ <|bsep|> أَلمى الظَلالِ إِذا ما القَيظُ جَلَّلَهُ <|vsep|> تَراكَضَت في حَواشي رَوضِهِ الغُدُرُ <|bsep|> ماءٌ كَجيدِ الفَتاةِ الرودِ قابِضَةً <|vsep|> مِنَ الحُلِيِّ عَلى أَثنائِهِ الزَهَرُ <|bsep|> ضَمَّختَ بِالراحِ أَثوابَ الكِؤوسِ كَما <|vsep|> فَضَّ النَسيمَ عَلى أَعطافِهِ السَحَرُ <|bsep|> مُتَيَّمٌ بِالعُلى وَالمَجدُ يَألَفُهُ <|vsep|> وَما مَشى في نَواحي خَدِّهِ الشَعرُ <|bsep|> يُخَبِّرُ الوَفدُ مِنهُ عِندَ رِحلَتِهِ <|vsep|> وَالماءُ يُخبِرُنا عَن وِردِهِ الصَدَرُ <|bsep|> أُعيذُ مَجدَكَ أَن يَشكو إِلَيهِ فَمٌ <|vsep|> أَعدى عَلى الشَهدِ فيهِ الصابُ وَالصَبِرُ <|bsep|> حَيّاكَ بِالعُذرِ في عَذراءَ قَد خَرَقَت <|vsep|> عَنها الحِجابَ وَما اِقتُضَّت لَها عُذَرُ <|bsep|> <|psep|>